من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الطيران الحربي الروسي يدمر 53 هدفاً لـ«داعش» في أرياف اللاذقية وإدلب وحماة وحمص.. الجيش يقضي على عشرات الإرهابيين ويحكم السيطرة على قرى المنصورة ولحايا الغربية ولحايا الشرقية بريف حماة الشمالي ويدمر وكراً للتنظيمات الإرهابية في جرود القلمون
كتبت تشرين: أعلن مصدر عسكري عن تنفيذ الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية 55 طلعة جوية في أرياف اللاذقية وإدلب وحماة وحمص خلال 24 ساعة أسفرت عن تدمير 53 هدفاً لما يسمى تنظيم «داعش» الإرهابي، إضافة إلى تدمير معسكرات تدريب وملاجئ ومستودعات ذخيرة وعتاد، بينما أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السيطرة على بلدات المنصورة ولحايا الغربية ولحايا الشرقية بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيين مما يسمى «جيش الفتح» انتهت بمقتل العشرات منهم واندحار الباقين باتجاه ريف إدلب الجنوبي, كما قضت وحدات أخرى من الجيش مدعومة بسلاح الجو في الجيش العربي السوري على 95 إرهابياً بينهم متزعمون في أرياف إدلب وحماة ودير الزور، في حين واصلت وحدات من الجيش عملياتها المكثفة على أوكار التنظيمات الإرهابية في أرياف حمص ودرعا وحلب أسفرت عن تكبيدهم خسائر فادحة في العديد والعتاد.
وتفصيلاً، أعلن مصدر عسكري عن تنفيذ الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية 55 طلعة جوية أسفرت عن تدمير 53 هدفاً لتنظيم «داعش» الإرهابي في أرياف اللاذقية وإدلب وحماة خلال 24 ساعة.
وقال المصدر في تصريح لـ «سانا»: إن الطلعات الجوية أسفرت عن تدمير 25 موقعاً محصناً تحتوي على عتاد حربي وأسلحة ومركز قيادة للإرهابيين في محيط بلدة سلمى بريف اللاذقية، مشيراً إلى أن الطلعات الجوية استهدفت 7 مراكز قيادة و6 معسكرات تدريب و6 مستودعات ذخيرة وعتاد وعدداً من الآليات و3 ملاجئ محصنة في ريف اللاذقية الشمالي.
وأكد المصدر استهداف معسكر بداخله 1200 إرهابي قرب بلدة المسطومة بريف إدلب، مشيراً إلى تدمير ملجأ للإرهابيين وعدد من الآليات بينها عربات صهريج محملة بالوقود وسيارات قاطرة ومقطورة وعربتا جيب مزودتان برشاشات ثقيلة و3 عربات محملة بالذخائر في محيط تل سكيك وبلدة سكيك بريف حماة الشمالي.
من جانبها قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: إن مقاتلاتها الحربية من طراز «سو24إم» و«سو34» و«سو25» نفذت 55 غارة جوية على 53 هدفاً وموقعاً لتنظيم «داعش» الإرهابي في حمص وحماة واللاذقية.
وذكرت الوزارة أن المقاتلات الروسية دمرت معسكر تدريب لتنظيم «داعش» الإرهابي كان يستخدم كمركز حشد كبير للإرهابيين بحسب ما أكدته محادثات بعدة لغات أجنبية تم اعتراضها لاسلكياً بين الإرهابيين، ولفتت إلى أنه تم الكشف عن المعسكر الإرهابي باستخدام وسائل استطلاع متطورة وهو يضم جميع عناصر البنية التحتية اللازمة للسكن وتدريب الإرهابيين ومعدات عسكرية وورشاً لإعداد وتحضير المركبات المستخدمة على الطرق الوعرة وتزويدها برشاشات ذات عيار كبير ومستودعات للذخيرة والتسليح ومعدات أخرى ومرافق سكنية.
ولفتت الوزارة إلى أنها قررت إرجاء طلعات المراقبة الجوية التي كانت مقررة «اليوم» فوق الأراضي التركية وفقاً لمعاهدة الأجواء المفتوحة باستخدام طائرة من طراز «إيه إن30 بي» إلى وقت لاحق وذلك بناء على طلب من الجانب التركي بسبب الوضع الراهن في تركيا.
وفي حماة أعلن مصدر عسكري مساء أمس فرض السيطرة الكاملة على قرى المنصورة ولحايا الغربية ولحايا الشرقية في إطار العملية العسكرية البرية المتواصلة التي ينفذها الجيش العربي السوري بتغطية من الطيران الحربي في الريف الممتد بين محافظتي حماة وإدلب.
وقال المصدر: إن وحدة من الجيش أحكمت سيطرتها على بلدات المنصورة ولحايا الغربية ولحايا الشرقية بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيين مما يسمى جيش الفتح انتهت بمقتل العشرات منهم واندحار الباقين باتجاه ريف إدلب الجنوبي، مؤكداً تدمير العديد من العربات المصفحة للإرهابيين وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والعتاد خلال الاشتباكات.
كما نفذ الطيران الحربي في الجيش العربي السوري غارات طالت أوكاراً لتنظيم «داعش» أسفرت عن تدمير آليات وعتاد حربي في قرية قليب الثور بريف السلمية الشرقي، كما تم تدمير أوكار وآليات للتنظيمات الإرهابية وسقوط عدد من أفرادها بين قتيل ومصاب خلال ضربات مكثفة وجهها الطيران الحربي على تجمعاتهم ومحاور تحركاتهم في قرية الصياد بريف حماة الشمالي.
الاتحاد: عمليات الطعن تتصاعد… والمواجهات تعم الضفة الغربية… تأهب واستنفار إسرائيلي استعداداً ليوم الغضب الفلسطيني
كتبت الاتحاد: أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب والاستنفار القصوى استعدادا لمواجهة يوم «الغضب الفلسطيني» اليوم الثلاثاء الذي أعلن في الضفة الغربية المحتلة، بينما تصاعدت عمليات الطعن ضد الإسرائيليين في الضفة والقدس، في وقت شهدت الأراضي الفلسطينية مواجهات دامية بين الشبان وقوات الاحتلال.
واستشهد أمس طفل فلسطيني لم يتجاوز الـثالثة عشرة من عمره بعد أن بادرته قوات الاحتلال بإطلاق النار، بحجة تنفيذه عملية طعن في مستوطنة «بسغات زئيف» المقامة على أراضي قرية حزمة شمال القدس المحتلة .
ووفقا للرواية الإسرائيلية أصيب مستوطنان في عملية الطعن أحدهما بجراح شديدة الخطورة، والآخر بجراح وصفت بالمتوسطة نقلا على اثرها إلى مستشفى هداسا في القدس الشرقية .
وتناقلت وسائل الإعلام الفلسطينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر فيه طفل فلسطيني ينزف وهو على الأرض ويبكي بينما يصرخ عليه احد المارة الإسرائيليين ويشتمه بألفاظ بذيئة ويطلب له الموت.
وأصيبت فتاة فلسطينية، بجراح وصفت بالخطيرة، جراء إطلاق النار عليها من قبل قوات الاحتلال في الشيخ جراح، قبالة المقر العام للشرطة الإسرائيلية، وفقا لما نشرته المواقع العبرية. لكن شاهد عيان قال إن مستوطنا أطلق النار على الفتاة بينما كانت تسير مع صديقاتها. وأضاف انه وبعد أن سقطت أرضا اطلق عليها العديد من العيارات النارية، وبدأت الطالبات بالصراخ. وزعمت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سمري في بيان أن شرطيا لاحظ الشابة وشك بأمرها وطلب منها التوقف إلا أنها واصلت السير وتجاهلته.
وأضاف البيان أن الشرطي بعد أن لحق بالشابة «استدارت نحوه مع سكين وطعنته» مؤكدة أن الشرطي تمكن من إطلاق النار عليها.
وبحسب الشرطة فان الفتاة نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابتها بينما أصيب الشرطي بجروح طفيفة.
وصباح أمس أيضا، استشهد شاب فلسطيني برصاص الشرطة التي زعمت أنه طعن احد عناصرها بسكين قرب المدينة القديمة في القدس لكنه قتل برصاص شرطيين آخرين في المكان.
وتابعت الشرطة أن الهجوم وقع عند نقطة تفتيش قرب باب الأسباط في القدس مشيرة إلى أن الشرطي لم يصب بأذى لأنه كان يرتدي سترة واقية.
وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن الشاب يدعى مصطفى الخطيب (18 عاما) من القدس الشرقية المحتلة.
القدس العربي: استشهاد 3 فلسطينيين… وطعن 3 إسرائيليين وإطلاق نار على برج عسكري لقوات الاحتلال… نتنياهو في افتتاح الكنيست: العرب لا يتعلمون… ولن يهزمنا إرهاب السكاكين
كتبت القدس العربي: في الوقت الذي تتواصل فيه حرب السكاكين في مدينة القدس المحتلة ومحيطها، هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، العرب دون تحديد. وقال إنهم لا يتعلمون، وإن «الإرهاب لن يكسرنا ولن يهزمنا بل على العكس لقد كان موقف العرب منذ وضع الحجر الأول في الدولة الدمار والتدمير إلى أن تدمر موقفهم. واليوم يعيش في تل ابيب أكثر من مليون شخص و100 عام من الإرهاب و100 عام من محاولات تدمير المؤسسة والنظام الصهيوني لم يتعلم منها الأعداء شيئا». وأضاف أن «إرهاب السكاكين» لن يهزم الدولة العبرية.
وكرر نتنياهو طلبه من الرئيس الفلسطيني محمود عباس إدانة ما سماها بـ»العمليات الإرهابية». وقال إن «على ابو مازن أن يستنكر العمليات الإرهابية كما أدنت أنا هجمات اليهود ضد العرب ونحن سنحاسب من يرفع يده بالاعتداء سواء كان يهوديا أو عربيا».
وتواصلت حرب السكاكين. وقالت قوات الاحتلال إن ثلاثة فلسطينيين قتلوا أمس في القدس زعمت أنهم نفذوا عمليات طعن ضد إسرائيليين، ليصل عدد عمليات الطعن منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر إلى 19 قتل خلالها أربعة إسرائيليين مقابل استشهاد 8 فلسطينيين من المهاجمين المزعومين. بينما استشهد 18 فلسطينيا خلال «هبة القدس» من بينهم 7 أطفال.
وزعمت الشرطة الإسرائيلية أن فلسطينية مسلحة بسكين طعنت أحد أفراد شرطة الحدود قرب مقر قيادة الشرطة في حي الشيخ جراح وسط القدس، وأصيبت المرأة بالرصاص قبل اعتقالها.
وطعن إسرائيليان في مستوطنة «بيسغات زئيف» على الطرف الشمالي للقدس إصابة أحدهما خطيرة. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أحد المهاجمين قتل رميا بالرصاص، وأصيب آخر.
وقبل ذلك بساعات قتل أحد أفراد شرطة الحدود فلسطينيا قالت الشرطة إنه حاول طعنه. وقال متحدث باسمها إن شرطة الحدود أمرت فلسطينيا بالوقوف للتحقق من هويته وإخراج يديه من جيبه عند باب النبي داود بالبلدة القديمة. وأضاف «اقترب الإرهابي من الشرطي وبحوزته سكين في يده وطعنه في سترته الوقائية. لم يصب الشرطي ورد شرطيون آخرون بسرعة وقتلوا الإرهابي بالرصاص».
وشكك أحد المارة الفلسطينيين في رواية الشرطة، وقال إنه لم يشاهد أي سكاكين. وقال الشاهد واسمه حسام وشاح وعمره 66 عاما إنه شاهد أفراد الشرطة الإسرائيلية وهم يصرخون في وجه الشاب ثم يطلقون النار عليه أربع مرات. وأكد وشاح أنه لم ير سكينا مع الفلسطيني.
كما تعرض جندي اسرائيلي على متن حافلة في القدس لهجوم بسكين أسفر عن إصابته بجروح طفيفة في حين قتلت الشرطة الاسرائيلية المهاجم بعد محاولته الاستيلاء على سلاح الجندي الذي كان خارج دوام عمله، كما اعلنت الشرطة.
وقالت الشرطة في بيان ان المهاجم «ينتمي الى اقلية» لكن من دون ان توضح ما اذا كان عربيا اسرائيليا او فلسطينيا. وهذه رابع عملية طعن تقع الاثنين.
وأصيب العشرات من الفلسطينيين في المواجهات التي تجددت بينهم وبين جنود الاحتلال في محاور الضفة الغربية. واعتقلت أمس حوالى 60 فلسطينيا.
وشيع آلاف الفلسطينيين ظهر أمس في مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله جثمان الطفل الشهيد أحمد شراكة (13 عاما)، الذي قتل برصاص جنود الاحتلال أول من أمس.
وإضافة للسكاكين ذكر شهود عيان أن مجموعة فلسطينية مسلحة، أطلقت النار على برج عسكري إسرائيلي للمراقبة، قرب قرية النبي صالح، شمال غربي رام الله.
وقال الشهود «بدأت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي باقتحام قرية النبي صالح وتفتيشها».
الحياة: «داعش» المشبوه الأول بتفجيرات أنقرة
كتبت الحياة: سخر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس، من اتهامات «دنيئة» حمّلت الحكومة مسؤولية الهجوم الانتحاري المزدوج الذي هزّ أنقرة السبت، مكرراً اتهامه تنظيم «داعش» بتنفيذ المجزرة، ومؤكداً أن «تركيا لن تصبح سورية». لكن المعارضة التي حشدت قطاعات مهنية مهمة، ركّزت حملاتها على الحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان، متعهدة السعي خلال الانتخابات المبكرة المرتقبة الشهر المقبل، إلى «إطاحة الديكتاتور».
وتعيش تركيا حال ترقب وانتظار خلال الحداد الرسمي على أكثر من مئة قتيل سقطوا في التفجير، فيما أعلنت الأحزاب السياسية تجميد مؤتمراتها حتى نهاية الأسبوع. وذكر ناطق باسم «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي أن الحزب يدرس إلغاء كل تجمّعاته الانتخابية، لاعتبارات أمنية.
وتصاعدت الضغوط على وزير الداخلية سلامي ألتينوك للاستقالة، خصوصاً بعد اعترافه بأن «الوزارة أخذت درساً مما حصل في أنقرة، وستتخذ تدابير مناسبة مستقبلاً». وأضاف أنه سيناقش مسألة الاستقالة مع داود أوغلو الذي تعهد «اتخاذ التدبير المناسب»، في حال أثبت تقرير المحققين حدوث إهمال في التدابير الأمنية لحماية المتظاهرين أو لتتبع خلايا إرهابية داخل الدولة.
وأشار داود أوغلو إلى أن «الأولوية هي للتحقيق حول (تورط) داعش، نظراً إلى طريقة تنفيذ الاعتداء». وذكر أن انتحاريَّين نفذا العملية، مضيفاً: «لدينا اسم شخص يوجّهنا إلى تنظيم». ولفت إلى تلقّي معلومات استخباراتية أفادت بأن مسلحين من «حزب العمال الكردستاني» أو «داعش» يخططون لهجمات انتحارية.
ورفض اتهامات للحكومة حمّلتها مسؤولية هجوم أنقرة، معتبراً أنها «دنيئة» و «خطرة»، كما نفى أن يكون الهجوم نتيجة لتدخل تركيا في الحرب السورية، وزاد: «هذا الاعتداء لن يحوّل تركيا إلى سورية». ورأى أن الهجوم هدفه التأثير في الانتخابات المبكرة، متعهداً تنظيمها في موعدها «أياً تكن الظروف».
لكن المعارضة كثّفت احتجاجاتها، إذ نظمت مسيرتين في أنقرة وإسطنبول، هتف خلالهما مشاركون «تجب محاسبة الدولة القاتلة». وفي تجمّع إسطنبول، هتف الحشد «أردوغان لص وقاتل».
وكانت لافتة مشاركة أطباء بلباسهم الأبيض في مسيرة أنقرة، فيما هتف محامون في محكمة إسطنبول «القاتل أردوغان سيُحاسَب»، وسط تصفيق من زملاء لهم. وبدأت نقابات عمالية إضراباً يستمر يومين، احتجاجاً على الهجوم.
وحض رئيس «حزب الشعوب الديموقراطي» صلاح الدين دميرطاش المعارضين على الاقتراع في الانتخابات المبكرة، «لأننا سنبدأ العمل لإطاحة الديكتاتور»، في إشارة إلى أردوغان. وتابع: «قلوبنا تدمى، لكننا لن نتحرك بدافع الانتقام أو الحقد».
وأوردت صحيفة «حرييت» أن نوع المتفجرات المُستخدمة في هجوم أنقرة، مشابه لتلك التي استُخدمت في تفجير استهدف في 20 تموز (يوليو) الماضي ناشطين أكراداً في مدينة سوروج المحاذية لسورية، موقعاً 34 قتيلاً. وأوردت «حرييت» أن أحد الانتحاريَّين في هجوم أنقرة، قد يكون شقيق منفذ اعتداء سوروج.
وروى والد ثلاثة رجال جُرحوا بهجوم العاصمة، أن أحدهم رأى أحد الانتحاريَّين، مشيراً إلى أنه كان يحمل حقيبتين، واحدة على ظهره وأخرى في يده. وأضاف أن نجله صرخ في الانتحاري قائلاً «توقف».
وعلى رغم أن الحكومة تتهم «داعش» بالهجوم، إلا أنها ترفض الإقرار بفرضية أن «خطر التنظيم بات حقيقة تجب مواجهتها في تركيا». وتشير أوساط إلى أن الحكومة تعتقد بأن «ما حدث هو نتاج تعاون بين داعش وحزب العمال الكردستاني، بتوفيق من دمشق، من أجل ضرب الإرادة التركية في شأن موقفها من الملف السوري».
وتزور المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أنقرة الأحد، لمناقشة ملفات الإرهاب وسورية واللاجئين، فيما حض الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ تركيا على الرد «في شكل متناسب» على الهجمات الإرهابية.
البيان: شهيدان.. وإسرائيل مستنفرة تحسّباً لـ«ثلاثاء الغضب»… الاحتلال يمارس الإعدامات الميدانية بذريعة «الطعن»
كتبت البيان: بدا واضحاً من خلال أكثر من واقعة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمارس جرائم إعدام ميداني بحق الفلسطينيين، مستخدماً موجة عمليات الطعن التي وقعت أخيراً، في وقت أعلنت قوات الاحتلال في الضفة حالة التأهب والاستنفار القصوى استعداداً لمواجهة يوم الغضب الفلسطيني المقرر اليوم، بالتوازي مع إضراب عام في المناطق المحتلة عام 1948، وتخشى قوات الاحتلال وفقا لمصادر إسرائيلية من تحول يوم الغضب الى مواجهات عنيفة على خطوط التماس.
واستشهد طفل فلسطيني لم يتجاوز الـثالثة عشرة من عمره وجرح آخر من نفس العمر، بعد أن بادرتهما قوات الاحتلال بإطلاق النار، بادعاء تنفيذهما في مستوطنة «بسغات زئيف» المقامة على أراضي قرية حزمة شمال القدس المحتلة، ثالث عملية طعن أمس.
ووفقاً للرواية الإسرائيلية أصيب مستوطنان في عملية الطعن أحدهما بجروح شديدة الخطورة، والآخر بجروح وصفت بالمتوسطة نقلا على إثرها الى مستشفى هداسا في القدس، وقالت المصادر الإسرائيلية إن الطفلين من القدس.
واستشهد شاب فلسطيني في القدس المحتلة جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه. وأكد شهود عيان أن الشاب الفلسطيني الذي قتله جنود الاحتلال أعدم بدم بارد ولم يحاول طعن أحد. وأفادوا أن الشاب لم يكن يحمل سكيناً على الإطلاق وكان يضع يديه في جيبيه قرب المقبرة اليوسفية فطلب منه جنود ما يسمى بحرس الحدود إخراج يديه من جيوبه. وأضاف الشهود أن «الشاب سألهم لماذا تريدون أن أخرج يدي من جيبي فأطلقوا النار عليه مباشرة». وزعمت قوات الاحتلال أن الشاب حاول طعن جندي إسرائيلي فأصابه في درعه الواقية دون أن يلحق به أي أذى.
وأصيبت فتاة فلسطينية بجروح وصفت بالخطيرة، جراء إطلاق النار عليها من قبل قوات الاحتلال في الشيخ جراح، قبالة المقر العام لشرطة الاحتلال، وفقاً لما نشرته المواقع العبرية. لكن شاهد عيان أكد أن مستوطناً أطلق النار على الفتاة بينما كانت تسير مع صديقاتها. وأضاف أنه وبعد أن سقطت أرضاً أطلق عليها العديد من العيارات النارية، وبدأت الطالبات بالصراخ. وقالت مصادر عبرية إنه جرى اعتقال شاب عربي في المكان يشتبه بتقديمه مساعدة للفتاة.
في الأثناء، تواصلت المواجهات الميدانية في منطق متفرقة بالضفة الغربية وقطاع غزة. فقد أصيب سبعة شبان بالرصاص خلال مواجهات، اندلعت أمس، خلال المواجهات التي اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في حي البالوع شمال مدينة البيرة. وأصيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي بالأرجل، فيما أصيب 3 آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إصابة أحدهم برصاصة معدنية في الرأس، ووصفت جروحه بأنها ما بين متوسطة إلى خطيرة، فيما أصيب طفل عمره 9 أعوام نتيجة سقوطه بعد ملاحقته من قبل قوات الاحتلال.واندلعت المواجهات عقب مسيرة دعا لها مجلس الطلبة في جامعة القدس المفتوحة، وجامعة بيرزيت، عقب تشييع جثمان الشهيد الطفل أحمد عبد الله شراكة (12 عاماً)، والذي اغتاله قناص إسرائيلي برصاصة في الرقبة مساء أمس.
الخليج: بغداد تدقق في تقارير أكدت إصابة البغدادي… مقتل عشرات الإرهابيين واستعدادات عراقية لتحرير بيجي
كتبت الخليج: بدأت القوات العراقية استعداداتها لإعادة تحرير مدينة بيجي بمحافظة صلاح الدين التي ستنطلق خلال بضعة أيام بعد استكمال جاهزية القوات من حيث العدة والعدد، وفق ما ذكر مسؤول أمني، فيما قالت السلطات العراقية أنها تدقق في تقارير أكدت إصابة زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، في وقت قتل عشرات الإرهابيين بقصف جوي لطيران التحالف الدولي غرب قضاء سنجار في مدينة الموصل.
وقال جاسم الجبارة عضو مجلس محافظة صلاح الدين رئيس اللجنة الأمنية في المجلس إن قوات ضخمة يصل قوامها إلى نحو ستة آلاف مقاتل تحتشد الآن في المناطق المحيطة ببيجي من أجل شن عملية عسكرية سريعة وخاطفة لاستعادة المدينة التي تشهد عمليات كر وفر بين القوات الأمنية ومقاتلي تنظيم داعش. وأضاف أن القوات تضم مختلف صنوف الجيش والشرطة والحشد ومختلف أنواع الأسلحة، مؤكداً أن عمليات القصف التمهيدي للمواقع التي يسيطر عليها داعش في بيجي والصينية والقرى المحيطة بهما ،قد بدأت تتصاعد لإيقاع أكبر قدر من الخسائر في الأرواح والمعدات بصفوف داعش.
وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أن طيران التحالف الدولي وبالتنسيق مع وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وجه ضربة جوية استهدفت تجمعاً لعناصر «داعش»، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم في قرية أم ديبان غرب سنجار بالموصل. وتابع البيان أن قيادة عمليات الأنبار دمرت عجلة تحمل أعتده وقتل من فيها من عناصر داعش في منطقة حصيبة الشرقية بالأنبار. وقال مصدر أمني، إن طيران القوة الجوية وبالتنسيق مع قيادة عمليات الأنبار تمكن، أمس، من تدمير مقار ومستودعات عتاد وأسلحة لتنظيم «داعش» في منطقة الجفة والبو يوسف شرق الرمادي، أسفرت عن مقتل 5 عناصر من التنظيم وإصابة 7 آخرين بجروح. وأضاف أن القصف أسفر أيضاً عن تدمير عجلتين لتنظيم «داعش» تحمل أسلحة وأعتدة.
وفي تطوّر لاحق أكدت خلية الإعلام الحربي تعيين اللواء الركن إسماعيل المحلاوي قائداً لعمليات الأنبار بدلاً من اللواء الركن قاسم المحمدي الذي تم تعينه بالوكالة لعمليات الأنبار.
إلى ذلك، قال العميد سعد معن المتحدث باسم وزارة الداخلية :«ما زلنا نجمع وندقق في المعلومات للوصول إلى تقييم واضح». وقد أكد بيان لخلية الإعلام الحربي، الأحد، أن طائرات عراقية تمكنت من قصف «موكب المجرم الإرهابي أبو بكر البغدادي أثناء تحركه إلى منطقة الكرابلة (قرب الحدود مع سوريا) لحضور اجتماع لقيادات تنظيم «داعش». وأشار البيان إلى استهداف المبنى حيث كان من المقرر أن يعقد الاجتماع. وذكر مسؤولون عراقيون أمنيون أن البغدادي لم يكن على الأرجح في الموكب الذي استهدفته الضربة الجوية.
من جهته، قال ضابط برتبة عقيد في شرطة الأنبار، مفضلاً عدم كشف اسمه إن الضربة أدت على الأقل إلى إصابة البغدادي ،كما أسفرت عن مقتل عدد من قادة «داعش». وأضاف وفقاً لسكان من الكرابلة، أن «البغدادي وغيره من قادة التنظيم نقلوا إلى مستشفى في منطقة البو كمال» السورية التي تبعد نحو 10 كلم عن الحدود.