مطالبات باستقالة وزيري الداخلية والعدل التركيين
طالب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، كمال كليتشدار أوغلو باستقالة وزيري الداخلية والعدل على خلفية تفجيري أنقرة، الذي سفر عن مقتل ما يزيد على 100 شخص وإصابة أكثر من 500 آخرين.
ونقل موقع “زمان عربي” التركي أن المطالبة أتت على خلفية تصريح وزير الداخلية بأنه لم تكن هناك ثغرات أمنية في منطقة التفجيرين اللذين وقعا في أنقرة، وبسبب ابتسام وزير العدل تجاه الأسئلة الموجهة حول الهجوم الانتحاري، ناقلاً عن رئيس الحزب قوله: “المجتمع يشهد صدمة عميقة إلا أن وزير العدل يبتسم فقط. يجب ألا يجلس هذا الوزير على كرسيه بعد الآن إذا كان يحترم الشعب ومواطني هذا البلد، فينبغي على الوزيرين أن يقدما استقالتيهما من منصبيهما. وبدوري أبلغت داوداوغلو بهذا المطلب“.
وأفاد كليتشدار أوغلو في مؤتمر صحفي عقب لقاء جمعه برئيس الوزراء أحمد داوداوغلو أمس استمر لمدة ساعة ونصف الساعة بعد الحادث الإرهابي، وطالبه بضرورة تقديم كل من وزير الداخلية ووزير العدل استقالتيهما من منصبيهما على وجه السرعة.
وقال المعارض التركي: زعيم عصابة يؤيد الرئيس رجب طيب أردوغان علنًا وهدّد بأنه ستراق الدماء في لقاء جماهيري في مدينة ريزا شمال البلاد، لافتاً إلى أنه بالرغم من ذلك لم يتخذ الجهاز القضائي أية خطوات حازمة قط.
ولفت زعيم المعارضة إلى وجود ضعف داخل جهاز المخابرات التركية بقوله: “إن هذا البلد لا يستحق الإدارة بمثل هذه الحكومة”، في إشارة إلى حكومة حزب العدالة والتنمية.