من الصحافة البريطانية
تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة اليوم بين الضربات الروسية لسوريا، وغضب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من معلومات عن استعداد سلاح الجو البريطاني لاعتراض الطيران الروسي.
فقالت ان الكرملين استدعى الملحق العسكري البريطاني بعد تقارير عن أن طياري سلاح الجو الملكي البريطاني منحوا حق فتح النار على المقاتلات الروسية في الشرق الأوسط، وطلب من الدبلوماسي البريطاني “تقديم تفسير رسمي” لتقارير بأن مقاتلات “تورنيدو” في العراق زودت بصواريخ متعقبة للحرارة من طراز “أسرام”، وهي أسلحة مصممة للقتال الجوي.
الغارديان
– بوتين: الغارات الروسية في سوريا تمهد لإيجاد حل سياسي في البلاد
– غارات تركية على مواقع لحزب العمال الكردستاني بعد تفجيرات مزدوجة استهدفت أنقرة
– مقتل 5 بتحطم مروحية عسكرية بريطانية في أفغانستان
– الجيش العراقي “استهدف موكب” أبو بكر البغدادي زعيم “الدولة الإسلامية” في الأنبار
– الجبير خلال زيارة روسيا: نبحث عن أسس مشتركة للحفاظ على وحدة سوريا
الاندبندنت
– غموض بشأن مصير البغدادي زعيم تنظيم الدولة إثر غارة استهدفت موكبه
– الجيش السوري يحقق تقدما ضد المعارضة في إدلب بدعم روسي
– هل تندلع انتفاضة فلسطينية ثالثة؟
نشرت صحيفة التايمز مقالا لتوم بارفيت بعنوان “غضب بوتين من تهديد سلاح الجو الملكي البريطاني المقاتلات الروسية“.
كتب بارفيت: “استدعى الكرملين الملحق العسكري البريطاني بعد تقارير عن أن طياري سلاح الجو الملكي البريطاني منحوا حق فتح النار على المقاتلات الروسية في الشرق الأوسط“.
ووفقا للصحيفة، طلب من الدبلوماسي البريطاني “تقديم تفسير رسمي” لتقارير بأن مقاتلات “تورنيدو” في العراق زودت بصواريخ متعقبة للحرارة من طراز “أسرام”، وهي أسلحة مصممة للقتال الجوي.
في لندن، قال السفير الروسي آلكسندر يوكوفينكو إنه “طلب شروحاً عاجلة” من وزارة الخارجية البريطانية حيال هذه المسألة.
خصصت صحيفة الاندبندنت افتتاحيتها لتركيا، تحت عنوان “ارهاب في تركيا“، فقالت انها “تفجيرات أنقرة تظهر كيف أن طموح رئيس البلاد لجر سوريا الى حرب أهلية يجرّ بلاده الى العنف“.
ورأى المحرر أن “قتل انتحاري أكثر من مئة متظاهر في مسيرة من اجل السلام في أنقرة السبت، هو تطور بشع ومشؤوم في بلد اعتبر حتى مدة قريبة مرشحاً ليصبح أول دولة في الاتحاد الأوروبي ذات غالبية مسلمة“.
واعتبر الكاتب ان فشل الدولة في حماية المراكز الكردية وتلك الداعمة لها من الاستهداف، دليل على نظرة اردوغان اليها على انها “عدو من الداخل“.
وحذر الكاتب من ان التطورات الأمنية سيدفع من كانوا يؤيدون اروغان يتحولون لتأييد حزب العمال الكردستاني.