من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الطيران الروسي يدمّر 53 موقعاً محصّناً ومركز قيادة و4 معسكرات تدريب و7مستودعات ذخيرة للتنظيمات الإرهابية.. الجيش يوسع نطاق سيطرته في ريف حماة ويقضي على أعداد كبيرة من الإرهابيين بريفي اللاذقية وحمص ويوجّه ضربات مكثفة لأوكارهم بحلب
كتبت تشرين: أعلن مصدر عسكري مساء أمس فرض السيطرة الكاملة على بلدة سكيك في إطار العملية العسكرية البرية الواسعة التي تنفذها وحدات من الجيش السوري بتغطية من الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية في الريف الممتد بين محافظتي حماة وإدلب.
وقال المصدر: إن وحدة من الجيش قضت على آخر تجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» في بلدة سكيك وذلك بعد أقل من 24 ساعة على إحكام السيطرة على التل الاستراتيجي المشرف على البلدة الواقعة قرب الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، مشيراً إلى أنه تم تدمير عتاد متنوع من بينه مدفعية مختلفة وقواعد صواريخ «تاو» وسيارات مزودة برشاشات للتنظيمات الإرهابية التي سقط العديد من أفرادها قتلى في حين اندحر الباقون باتجاه ريف إدلب.
ودمرت وحدة من الجيش 20 آلية للإرهابيين محملة بالذخيرة بعضها مزود برشاشات ثقيلة شرق تل سكيك الذي أحكم الجيش سيطرته عليه بعد ظهر أمس الأول، كما قتل العديد من إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» في المناطق المجاورة للتل.
كما نفذ الطيران الحربي في الجيش العربي السوري غارات مكثفة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرى لطمين واللحايا واللطامنة وكفر نبودة أسفرت عن تدمير العديد من أوكارها بما فيها من أسلحة وذخيرة.
وقالت مصادر ميدانية: إن وحدات الجيش كبدت التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة خلال رمايات مدفعية ثقيلة على أوكارها في قريتي تل واسط والزيارة إضافة إلى بلدة المنصورة التي حقق الجيش تقدماً كبيراً فيها باتجاه فرض سيطرته عليها «خلال الساعات القادمة»، مشيرة إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش والتنظيمات الإرهابية في محيط صوامع الحبوب في سهل الغاب أسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وفي ريف إدلب نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعات جوية مكثفة على أوكار ومحاور إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» في التمانعة وخان شيخون والهبيط، أسفرت عن تدمير عدد من الآليات بما فيها من أسلحة وذخيرة كانت تتحرك باتجاه ريف حماة الشمالي لمؤازرة التنظيمات الإرهابية التي تكبدت خسائر فادحة خلال اليومين الماضيين.
أما في اللاذقية فقد نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارات تركزت على أوكار وبؤر الإرهابيين في كتف الغدر والملوحة والغنيمة ورويسة خندق خامو شمال شرق المدينة، أسفرت عن تدمير آليات وعتاد للتنظيمات الإرهابية والقضاء على أعداد من أفرادها، بينما دمرت وحدات من الجيش 7 آليات وقضت على إرهابيين شيشانيين في ناحية ربيعة شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 60 كم.
ونفذ الطيران الحربي غارات على أوكار للتنظيمات الإرهابية في محيط بلدة سلمى شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 48كم أسفرت عن تدميرها بشكل كامل والقضاء على العديد من أفرادها، كما دمر سلاح الجو أوكاراً للإرهابيين في ضربات جوية على رويسة الطويلة ورويسة القسيس في الجبال الشمالية من ريف اللاذقية.
وذكرت مصادر ميدانية لمراسل «سانا» أن الآليات التي تم تدميرها كانت متجهة إلى قرية الخضراء وعرف من الإرهابيين القتلى منصور خويلدي وحازم عديري والعراقي أبي سلامة قاسم صافي والشيشانيان «عمر القعقاع» و«فاروق شنبت».
أما في حمص فقد نفذ الطيران الحربي في الجيش العربي السوري طلعات جوية بناء على معلومات استخباراتية دقيقة عن تحركات وأماكن وجود إرهابيي «داعش» في مدينة القريتين أسفرت عن تدمير آليات بعضها مزود برشاشات بما فيها من أسلحة وذخيرة، كما دمّر سلاح الجو في ضربات على أوكار وتجمعات إرهابيي التنظيم التكفيري آليات مزودة برشاشات مختلفة وأسلحة وذخائر في قرية جباب حمد، كما أسفرت ضربات سلاح الجو على أوكار وآليات إرهابيي «داعش» في قرية الطفحة عن تكبيد التنظيم المتطرف خسائر بالأفراد والعتاد والآليات.
الاتحاد: شهيدان وعشرات الجرحى بالضفة وطعن 4 إسرائيليين داخل الخط الأخضر
الاحتلال يقتل فلسطينية حاملاً وطفلتها بغارة على غزة
كتبت الاتحاد: ارتكبت إسرائيل مجزرة بشعة بحق عائلة فلسطينية خلال غارة جوية على منزل في حي الزيتون وسط مدينة غزة، أسفر عن استشهاد سيدة فلسطينية حامل بالشهر الخامس وطفلتها الرضيعة البالغة من العمر سنتين وإصابة زوجها بجروح، بينما استشهد طفلان وأصيب العشرات في مواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية، في المقابل امتدت عمليات الطعن إلى داخل الخط الأخضر، حيث أصيب أربعة إسرائيليين في عملية طعن نفذها فلسطيني من مدينة أم الفحم المحتلة منذ العام 1948.
وقال حسان زوج الشهيدة باكيا «على إسرائيل أن ترى المكان الذي قصفته.
عليها أن ترى من أخرجناهم من تحت ركام المنزل. زوجتي بقيت تحت الركام لنصف ساعة. كنت اسمعها ورأيتها تموت مع ابنتي. زوجتي كانت حاملا في الشهر الخامس. ما ذنبها؟». وقالت مصادر فلسطينية إن طواقم الدفاع المدني انتشلت جثتي الأم وطفلتها من تحت أنقاض المنزل.
وفي الضفة الغربية تصاعدت الهبة الجماهيرية حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مدن عدة، فيما استشهد فلسطيني في الثالثة عشرة من عمره أمس بنيران الجيش الإسرائيلي في مواجهات في نخيم الجلزون القريب من رام الله.
وقال محمد عواودة من مكتب الإعلام في وزارة الصحة إن «الفتى احمد شراكة (13 عاما) استشهد الليلة الماضية برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة البيرة القريبة من رام الله». وأوضح أن «الرصاصة التي أصيب بها الفتى شراكة أدت إلى إصابته بنزف حاد وبلوغه حالة صعبة جدا ولم تستطع الطواقم الطبية انقاد حياته بسبب خطورة الإصابة ومكانها القاتل». واستشهد أمس أيضا شاب فلسطيني متأثرا بجراح أصيب بها إثر دهسه بسيارة مستوطن يهودي في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
وعند حاجز حوارة قرب نابلس بشمال الضفة، رشق عشرات الطلاب من جامعة النجاح الوطنية الجنود الإسرائيليين بالحجارة فردوا بالرصاص الحي الذي خلف العديد من الجرحى.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن 20 طالبا أصيبوا بالرصاص الحي ووصل أغلبهم إلى مستشفى رفيديا بنابلس واصفة إصابة ثلاثة منهم بانها فوق المتوسطة وإصابة واحدة بانها خطيرة حيث تم نقلها إلى مستشفى النجاح الجامعي لتلقي العلاج.
وكان مجلس اتحاد طلبة جامعة النجاح قد نظم مسيرة على حاجز حوارة أمس شارك فيها المئات من الطلبة واشتبكت عند وصولها مع قوات الاحتلال.
وأصيب اكثر من 50 طالبا من جامعتي القدس -ابوديس وخضوري في مواجهات عنيفة اندلعت مع جنود الاحتلال في محيط الجامعتين.
القدس العربي: العراق: مقتل قيادات بارزة في تنظيم «الدولة» وغموض حول مصير البغدادي بعد إعلان الحكومة قصف موكبه
كتبت القدس العربي: قال سكان ومصادر طبية إن قادة بارزين في تنظيم «الدولة الإسلامية» قتلوا في ضربة جوية أثناء اجتماعهم في بلدة غرب العراق، لكن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ليس من بينهم فيما يبدو.
وقال العراق، أمس الأحد، إن قواته الجوية قصفت الاجتماع وموكبا كان ينقل البغدادي لحضوره. وأضاف أن البغدادي نقل بعيدا عن الموكب وأن حالته الصحية غير معلومة.
وإعلان الجيش العراقي أحدث تقرير غير مؤكد عن احتمال مقتل أو إصابة البغدادي الذي نجا من ضربات جوية يشنها تحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد التنظيم منذ عام في العراق وسوريا. ولم يعلق الجيش الأمريكي على بيان الجيش العراقي.
وقال الجيش العراقي في بيانه «تمكنت طائرات القوة الجوية من قصف موكب المجرم الإرهابي أبو بكر البغدادي أثناء تحرك الموكب إلى منطقة الكرابلة لحضور اجتماع لقيادات تنظيم داعش (الدولة الإسلامية) الإرهابي.»
والكرابلة بلدة في محافظة الأنبار معقل «الدولة الإسلامية» في غرب العراق.
وأضاف بيان الجيش «كما تم قصف مكان الاجتماع وقتل وجرح الكثير من قيادات التنظيم وما زال وضع المجرم البغدادي مجهولاً حيث تم نقله محمولا بعجلة وأن وضعه الصحي غير معروف لحد الآن.»
وقال مقاتل في»الدولة» تم الاتصال به هاتفيا إنه لا يمكنه تأكيد وجود البغدادي في موكب تم قصفه، لكنه قال إن التنظيم سيواصل القتال بغض النظر عن مصير البغدادي.
وأضاف «حتى إذا استشهد فلن يؤثر هذا على الدولة الإسلامية. سنخسر زعيما لكن هناك الآلاف من البغدادي».
وأكدت «خلية الصقور» اﻻستخبارية التابعة لوكالة وزارة الداخلية للاستخبارات العراقية يوم الأحد، قصفها لموكب يعود لزعيم تنظيم «الدولة» (أبو بكر البغدادي) في الأنبار.
وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي الرسمي اطلعت عليه «القدس العربي»، أن «قيادة العمليات المشتركة ومن خلال القوة الجوية العراقية تمكنت من قصف موكب زعيم داعش الإرهابي (أبو بكر البغدادي) بعملية لخلية الصقور والقوة الجوية فضلا عن قصف مكان الاجتماع لقيادات التنظيم الإرهابي».
وأوضح البيان أن «عملية القصف تمت أثناء تحرك الموكب إلى منطقة الكرابلة لحضور اجتماع لقيادات تنظيم داعش الإرهابي، وأدى القصف إلى قتل وجرح الكثير من قيادات التنظيم وﻻ يزال وضع البغدادي مجهولاً «.
كما أعلنت قيادة عمليات بغداد في بيان لها أن «القوات الأمنية مستمرة وبإشراف مباشر وميداني من قبل قائد عمليات بغداد ولليوم الثاني بدك أوكار الإرهابيين بعد التقاء القوات المتقدمة من محوري ناظم التقسيم وجنوبي منطقة الثرثار، وتمكنت قواتنا الأمنية خلال العملية من قتل (10) إرهابيين، وتدمير (3) عجلات تابعة لهم احداها تحمل رشاشة أحادية.»
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة أمس الاحد، عن «مقتل أكثر من 22 إرهابيا وتدمير عشرات الأوكار والعجلات المفخخة في مختلف قواطع العمليات في الأنبار»
الحياة: عشرات المقاتلين التونسيين إلى ليبيا فراراً من الضربات الروسية في سورية
داعش
كتبت الحياة: أعلنت السلطات التونسية انتقال مئات المقاتلين التونسيين في صفوف تنظيم «داعش» في سورية الى الأراضي الليبية منذ بدء الضربات الجوية الروسية هناك.
وقال وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني إن التهديد الأمني الذي تعاني منه تونس، آت من الجنوب الشرقي للبلاد ويتمثل في «فلتان الحدود الليبية – التونسية من الجانب الليبي وغياب بنى الدولة الليبية وهيمنة الفوضى».
وأضاف ان التهديد الثاني يتمثل في المرتفعات الجبلية غرب البلاد قرب الحدود التونسية – الجزائرية حيث تتواجد مجموعات مسلحة موالية لـ «تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي»، مشدداً على أن سلطات بلاده تضع حماية الحدود من الإرهاب والتهريب على رأس الأولويات الأمنية.
وقال وزير الدفاع إن «الحلول الأمنية ليست كفيلة وحدها بمعالجة الاإرهاب»، معتبراً أن تونس تواجه تحدي استمرار المسيرة الديموقراطية التي من اجلها كوفئت بجائزة نوبل للسلام قبل يومين.
وذكرت تقارير امنية تونسية ان 250 مقاتلاً تونسياً في صفوف «داعش» في سورية انتقلوا الى الأراضي الليبية منذ بدء الضربات الروسية. ويشارك خمسة آلاف تونسي في المعارك التي تخوضها مجموعات مسلحة ضد النظام السوري منذ 2011.
وشدّدت تونس إجراءاتها الإمنية بخاصة على الحدود الجنوبية مع ليبيا غداة الهجومين المسلحين اللذين استهدفا متحف باردو في العاصمة التونسية ومنتجعاً سياحياً في مدينة سوسة الساحلية، ما اسفر عن مقتل عشرات السياح الأجانب في اكثر الهجمات دموية في تاريخ البلاد.
في غضون ذلك، اعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان ان التحقيقات بينت استخدام سلاحين من عيار 9 مليمتر في محاولة لاغتيال النائب رضا شرف الدين قبل ايام.
ولم توجت السلطات التونسية الاتهام إلى أي جهة كما جرت العادة، وتحدث خبراء عن أن محاولة اغتيال النائب المنتمي الى «نداء تونس» لا تعدو كونها «تصفية حسابات بين جهات مالية وسياسية». وكان رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد أشار في وقت سابق الى ان محاولة اغتيال شرف الدين مفتوحة على كل الاحتمالات.
وتعرض شرف الدين وهو رجل اعمال اصبح نائباً الى محاولة اغتيال الخميس، اذ اطلق مسلحان اثنان نحو ثلاثين رصاصة باتجاه سيارته من دون ان يتعرض الى إصابات.
ويذكر ان السلطات التونسية تتهم تنظيم «انصار الشريعة» السلفي الجهادي المحظور باغتيال المعارض اليساري شكري بلعــيد والنائب القومي محمد البراهمي في 2013، فيما اعلنت حسابات على مواقع الانترنت مقربة من «داعش» مسؤولية التنظيم عن هجومي باردو وسوسة هذا العام.
البيان: إسرائيل تستدعي الاحتياط وتقر قانوناً لسجن الأطفال… الانتفاضة تشعل الرعب وتربك الاحتلال
كتبت البيان: أشعلت الانتفاضة الفلسطينية المتواصلة الرعب وأربكت حسابات الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل، ودفعت الحكومة الإسرائيلية بمبادرة من رئيسها بنيامين نتانياهو لإقرار مسودة قانون يسمح بسجن الأطفال وتغريم ذويهم مالياً في حالة إلقاء حجارة أو زجاجات حارقة أو ألعاب نارية على قوات الاحتلال والمستوطنين، وقررت كذلك استدعاء المئات من قوات الاحتياط، وذلك في محاولة لمحاصرة وقمع الانتفاضة المشتعلة في مختلف مناطق فلسطين ضد الاحتلال وجرائمه وبخاصة انتهاكاته في القدس والمسجد الأقصى.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن الفتاة الفلسطينية التي اتّهمها الاحتلال بتفجير سيارتها تعرّضت وهي تقود سيارتها مع طفلتها عند حاجز الزعيّم شرق القدس الى تماس كهربائي أدى إلى انطلاق الوسائد الهوائية الواقية وانفجار أحدها، وليس كما ادعى الاحتلال انفجار عبوة.
في الأثناء، أصيب اربعة اسرائيليين بينهم مجندة بحالة خطيرة جداً في عملية طعن وقعت الليلة الماضية، على الطريق رقم 65 قرب مدينة الخضيرة شمال فلسطين المحتلة. وقالت الشرطة الاسرائيلية إن فلسطينياً قام بتنفيذ العملية التي أصيبت خلالها مجندة إسرائيلية بحالة خطيرة جداً وفتاة 14 عاماً بجراح خطيرة، ورجلان آخران بجروح وصفت بالطفيفة.شهيد وجرحى
واستشهد الطفل احمد عبدالله شراكة (12 عاماً) بعد إصابته بالرصاص الحي في الرقبة خلال مواجهات في مدينة البيرة. وأصيب الطفل شراكة برصاصة متفجرة في الرقبة، وانتشرت في أنحاء متفرقة من صدره وبطنه، وأحدثت نزيفاً في الدماغ قبل أن يفارق الدماغ.
وكانت المواجهات تجددت قرب المدخل الشمالي للبيرة في محيط مستوطنة «بيت إيل».
وأصيب أكثر من 50 طالباً من جامعتي خضوري في طولكرم والقدس بأبوديس في مواجهات عنيفة اندلعت مع جنود الاحتلال. ففي طولكرم أصيب حوالي 20 طالباً من خضوري بينهم 8 بالرصاص الحي. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت الحرم الجامعي وتم إخلاء الطلبة.
وفي أبو ديس أصيب 30 طالباً من جامعة أبو ديس بعد المواجهات التي اندلعت مع جنود الاحتلال على أبواب الحرم الجامعي. كما جرح 20 فلسطينياً أمس بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين خلال مواجهات اندلعت على حاجز حوارة جنوب نابلس. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية ان 20 طالباً أصيبوا بالرصاص الحي ووصل أغلبهم الى مستشفى رفيديا بنابلس واصفة إصابة ثلاثة منهم بأنها فوق المتوسطة وإصابة واحدة بأنها خطيرة.
وفي منطقة نابلس، أصيب 25 فلسطينياً بجروح بعد أن اطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين على حاجز حوارة جنوب نابلس. ووصفت مصادر طبية 3 اصابات بأنها حرجة. ونصبت قوات الاحتلال كمائن وقامت بإطلاق النار بصورة مباشرة على المتظاهرين على حاجز حوارة بينما كان عدد من الجنود يطلقون النار من ابراج المراقبة.
استشهاد جريحواستشهد شاب فلسطيني متأثراً بجروح أصيب بها إثر دهسه بسيارة مستوطن يهودي في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.واقتحم مستوطنون مجدداً أمس، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية من قوات الاحتلال. وتأتي هذه الاقتحامات المتواصلة رغم حالة الغضب والاحتجاجات الشديدة التي تجتاح مدن الضفة الغربية المحتلة والقدس وقطاع غزة جراء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية.
وذكر تقرير إخباري إسرائيلي السبت أن إسرائيل ستدعم قواتها الأمنية باستدعاء المئات من جنود الاحتياط من شرطة الحدود تحسبا لاتساع نطاق هجمات الطعن والمواجهات الدامية الدائرة حاليا بين قوات الاحتلال والفلسطينيين. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الشرطة أعلنت أنه اعتباراً من أمس سيتم استدعاء المئات من جنود الاحتياط التابعين لشرطة الحدود وذلك لدعم الاستعداد الأمني وسط أعمال العنف المتصاعدة.
أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس، أن محققة تعمل مع المنظمة أصيبت برصاص مطاطي أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي على تظاهرة مؤخرا في الضفة الغربية المحتلة. وقالت المنظمة ان المرأة اصيبت في تظاهرة قرب مدينة رام الله في الساعات المبكرة في السادس من الشهر الحالي، موضّحة أنها كانت ترتدي سترة واقية من الرصاص دون الكشف عن هويتها. وبحسب المنظمة فإن رصاصة أصابت ظهرها بينما ارتدت رصاصة أخرى لتجرح فكها.
الخليج: «التنظيم» يخطف 90 مدنياً في نينوى… قوات عراقية تقصف موكب البغدادي وتحبط هجومين
كتبت الخليج: أعلن الجيش العراقي أمس استهداف موكب زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبو بكر البغدادي أثناء توجهه إلى اجتماع في منطقة الكرابلة في محافظة الأنبار على الحدود العراقية السورية، بناء على معلومات استخبارية، مشيراً إلى أن مصيره لا يزال مجهولًا، فيما صدت القوات العراقية هجومين للتنظيم بمحيط الرمادي، في حين اختطف التنظيم الإرهابي 90 مدنياً في محافظة نينوى.
وقال بيان لخلية الإعلام الحربي «تمكنت طائرات القوة الجوية من قصف موكب المجرم الإرهابي أبو بكر البغدادي أثناء تحركه إلى منطقة الكرابلة لحضور اجتماع لقيادات تنظيم داعش». وأشار إلى أن العملية جرت «وفق معلومات استخباراتية دقيقة من قبل خلية الصقور وبالتنسيق المباشر مع قيادة العمليات المشتركة. وأكد «قصف مكان الاجتماع وقتل وجرح الكثير من قيادات التنظيم» موضحاً أن «وضع المجرم البغدادي لا يزال مجهولاً حيث تم نقله محمولاً». وذكرت الخلية أنها ستقوم بنشر أسماء قتلى التنظيم الإرهابي في هذه العملية لاحقاً.
وذكر بيان آخر للخلية أن القوات الأمنية ما زالت تواصل فعالياتها لتطهير محافظة الأنبار من براثن الإرهاب، إذ دفع العدو في محاولة فاشلة ست عجلات ملغومة من جهة الحامضية لاستهداف القوات الأمنية في المحور الشمالي، حيث تمت معالجتها وإحباط هذه المحاولة. كما تصدت القوات الأمنية لأربع عجلات ملغومة حاولت استهداف قواتنا في محطة كهرباء الجريشي، وتم تدميرها بالكامل، وأسفرت هذه المحاولة عن جرح اثنين من المقاتلين. وذكر مصدر في الشرطة، أن تنظيم «داعش» حاول مهاجمة القوات الأمنية في منطقة البو جليب شمال الرمادي، بسيارتين مفخختين، مؤكداً أن تلك القوات تمكنت من صد الهجوم وتفجير السيارتين قبل وصولهما إلى الهدف المحدد بواسطة منظومة الصواريخ الروسية. وأضاف أن قوات مكافحة الإرهاب تمكنت من صد هجوم آخر ل«داعش» بواسطة سيارة مفخخة على جامعة الأنبار غرب الرمادي، مشدداً على أن جميع تلك الهجمات لم تؤدِ إلى وقوع أي خسائر بشرية أو مادية بين صفوف القوات الأمنية.
وفي محافظة صلاح الدين، ذكر مصدر في الشرطة أن رتلاً تابعاً لشرطة الضلوعية تعرض، أمس، لهجوم بأسلحة خفيفة ومتوسطة لدى مروره في منطقة بيشكان شرق الناحية. مؤكداً أن قوة كبيرة من شرطة الناحية وفوج مغاوير الضلوعية انتشرت بكثافة في المنطقة بحثاً عن منفذي الهجوم، من دون الافصاح عن حجم الخسائر البشرية.
وفي محافظة ديالى قال رئيس اللجنة الأمنية صادق الحسيني، إن وحدة معالجة المتفجرات في شرطة المحافظة أبطلت مفعول سيارة مفخخة مركونة قرب مرآب لنقل المسافرين يبعد 3 كم شرق مدينة بعقوبة، مركز المحافظة.
على صعيد آخر، قال العميد محمد الجبوري من شرطة نينوى إن تنظيم داعش اختطف 90 مدنياً في مناطق الزهر والسكر والصديق والمصارف والمثنى بتهمة التعاون مع القوات الأمنية وإخبارهم عن تحركات تنظيم داعش. وأشار الجبوري إلى أن تنظيم داعش اقتاد المختطفين إلى جهات مجهولة وأبلغ ذويهم بعدم السؤال عنهم كونهم «خونة ولا يستحقون العيش بالموصل».