من الصحافة الاسرائيلية
حاز المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على اهتمام الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم حيث اكد أنه لا يريد تغيير الوضع القائم شرق القدس وفي المسجد الأقصى، وحمّل حركة حماس والسلطة الفلسطينية وبضعة دول في المنطقة دون أن يذكر أسماءها والحركة الإسلامية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع .
من ناحية اخرىاعتدى مستوطنو سوسيا في ساعة متأخرة من مساء امس، على مساكن المواطنين في مسافر يطا جنوب الخليل ورشقوها بالحجارة، كما احتشد عشرات المستوطنين، على الشارع الرئيس الواصل بين قلقيلية ونابلس قرب مدخل قرية كفر لاقف شرقي قلقيلية، وقاموا بإغلاق الشارع وإلقاء الحجارة باتجاه المركبات الفلسطينية المارة على الطريق.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف
– الشرطة الاسرائيلية تفرض قيود على دخول الرجال المسلمين الى الحرم القدسي
– رئيس الوزراء: المخربون والجهات المتطرفة التي تساندهم لن يحققوا شيئاً
– إصابة 5 أشخاص في اعتداءات بإلقاء الحجارة في محيط القدس والضفة الغربية
– مقتل فلسطيني في مخيم شعفاط
– تسليم جثة مهند الحلبي إلى السلطة الفلسطينية
– استمرار تعطيل الدراسة في المدارس فوق الابتدائية في القدس على خلفية أزمة الحراسة
– الناصرة – إعتقال 16 شخصا من المشاركين في مظاهرة الليلة الماضية
– التوصل إلى إتفاق على تشكيل حكومة وفاق وطني في ليبيا
– العفولة- إصابة جندي من الجيش بجروح متوسطة إلى خطيرة اثر اعتداء طعن ارهابي
– حافلة ركاب إسرائيلية تتعرض للرشق بالحجارة عصر امس لدى مرورها قرب حي بيت حنينا
تناول باراك رابيد في صحيفة هآرتس المؤتمر الصحفي الذي اقامه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والذي تطرق فيه للأوضاع الحالية، حيث قال إنه سيزيد وتيرة الاعتقالات والعمليات الأمنية، وأكد أنه لا يريد تغيير الوضع القائم شرق القدس وفي المسجد الأقصى، وحمّل حركة حماس والسلطة الفلسطينية وبضعة دول في المنطقة دون أن يذكر أسماءها والحركة الإسلامية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع.
وتحدث نتنياهو في المؤتمر بمشاركة وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، قائد أركان الجيش وغادي آيزينكوط، وتوعد الفلسطينيين بزيادة ما أسماها الخطوات الرادعة مثل إعدام منفذي العمليات ميدانيًا وهدم بيوتهم واعتقال كل من يشتبه بهم، وقال إنه قدم طلبًا للمستشار القضائي للحكومة بإغلاق المحلات التجارية في القدس حيث نفذت عملية الطعن لأنهم لم يمنعوها.
وقال نتنياهو إن الخطوات التي تتخذها حكومته ليست حلا سحريًا ولن تأتي بنتائج فورية، بل تحتاج للصبر والنفس الطويل. وانتقد عددًا من وزرائه الذين احتجوا على القرار بأن وصفهم بأنهم لا يعلمون معنى كونهم في الحكومة وأنهم يفعلون ذلك بحثًا عن أصوات الناخبين. وقال الكاتب ان نتنياهو يفضل الوضع الراهن أي سياسة الجلوس بهدوء وعدم القيام بأي شيء، معتبرا أن حالة الجمود وعدم وجود أفق سياسي يمكن أن تستمر إلى الأبد مع أي تداعيات.
وتابعت: فشل نتنياهو ينعكس في التعامل مع التهديدات، وهو يحاول قدر الإمكان تجنب أي تصعيد يمكن أن يكون ناجما عن عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية أو التصعيد الدبلوماسي من خلال توسيع المستوطنات.