الصحافة العربية

من الصحافة العربية

palestine1

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الاتحاد: استشهاد شابين فلسطينيين وإصابة 3 صحفيين برصاص الاحتلال… 3عمليات طعن جديدة في إسرائيل

كتبت الاتحاد: نفذت أمس ثلاث عمليات طعن في تل ابيب والقدس والضفة الغربية المحتلة ليرتفع عدد الهجمات بالسكين ضد إسرائيليين في الأيام الستة الماضية إلى ثماني هجمات. وأصيب إسرائيلي بجراح خطيرة أمس قرب مستوطنة كريات اربع جنوب الضفة الغربية المحتلة اثر تعرضه للطعن على ايدي فلسطيني لاذ بالفرار .وقبلها، استشهد فلسطيني أمس برصاص جندي إسرائيلي بعد أن هاجم مجندة إسرائيلية وثلاثة آخرين في تل ابيب بمفك. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن جنديا آخر طارد الشاب الذي هاجم المجندة وثلاثة من عابري الطريق «بمفك»، مشيرة إلى أنه «اطلق النيران باتجاهه مجهزا عليه». وقال الجيش الإسرائيلي إن المجندة أصيبت بجراح خفيفة. ولم تتضح هوية الشاب الفلسطيني الذي استشهد على الفور.

وفي القدس المحتلة، اقدم شاب فلسطيني يدعى صبحي ابو خليفة (19 عاما) من مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية المحتلة على «طعن شاب يهودي متدين يبلغ من العمر 25 عاما» في القدس قرب محطة للقطار الخفيف، عند الشارع رقم واحد الذي يفصل بين القدس الشرقية المحتلة والقدس الغربية، مشيرة إلى أن الشرطة أوقفت الفتى في الموقع. وقالت الشرطة ان اليهودي المتدين طعن في رقبته وان حالته خطرة. وبحسب رواية الشرطة فإن الفتى الفلسطيني حاول الهرب ولكن تم اعتقاله بعد الطعن بقليل على يد وحدات خاصة من الشرطة كانت في المنطقة.   

وفي وقت لاحق ، اعلن الهلال الاحمر الفلسطيني ومستشفى رام الله استشهاد فلسطيني برصاص الجنود الاسرائيليين خلال مواجهات في مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية بعد أن أصيب في الصدر خلال مواجهات مع القوات الاسرائيلية التي دخلت المخيم للتوجه الى منزل مرتكب الهجوم بالسكين وأصيب مساء أمس الخميس، ثلاثة صحفيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء تغطيتهم للمواجهات المستمرة بالقرب من مستوطنة بيت إيل شرق مدينة رام الله المحتلة. وأوضح شهود عيان أن الصحفيين المصابين هم مصور أجنبي يعمل في الوكالة الأوروبية وزميله عاطف الصفدي والصحفي أحمد زكي. وأشارت المصادر الفلسطينية إلى أن الصحفيين أصيبوا برصاص مطاطي ما أدى لنقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. يشار إلى أن المواجهات بين المواطنين وقوات الجيش الاسرائيلي بالقرب من مستوطنة بيت إيل شرق مدينة رام الله تواصلت رداً على سياسية المستوطنين المتطرفين في تدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك وضرب المقدسيات والاستيطان وغيرها من السياسات الإسرائيلية المتطرفة.

وقررت الشرطة الاسرائيلية تشييد بوابة إلكترونية لكشف عن المعادن، عند أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة، وفقا لما ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية، امس الخميس. وبحسب الصحيفة العبرية، فإن القرار الجديد ينص على نصب كاشف معدني يشبه تلك الموضوعة على مداخل التجمعات التجارية الكبرى وكذلك عند حاجز قلنديا، وذلك عند مداخل البلدة القديمة في القدس، بزعم الاكتشاف المبكر للنوايا بتنفيذ عمليات في المدينة. ولم تحدد الصحيفة ما إذا كان القرار يشمل جميع أبواب البلدة القديمة أم عددا منها.

القدس العربي: حرب سكاكين في فلسطين: جرح جنديين و7 إسرائيليين إصابة اثنين منهم خطيرة… اشتباك مسلح في شعفاط يسفر عن إصابة 9 جنود واستشهاد فلسطينيين و 160 جريحا بينهم وزير الاتصالات

كتبت القدس العربي: شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، يوم أمس، حرب سكاكين امتدت من العفولة وهرتسليا في المشال مرورا بتل أبيب داخل الخط الأخضر والقدس المحتلة وحتى محافظة الخليل جنوبا. وأسفرت عمليات الطعن عن أصابة مجندة إسرائيلية و7 إسرائيليين آخرين، ليصل عدد عمليات الطعن إلى 10 خلال الأيام الستة الماضية.

واشتدت المواجهات في الضفة الغربية التي تدخل يومها التاسع على جميع المحاور، وتحولت إلى اشتباك مسلح في مخيم شعفاط في القدس الشرقية، بين شباب المخيم وقوات الاحتلال أثناء محاولتها اقتحام منزل صبحي إبراهيم أبو خليفة منفذ عملية الطعن في القدس، اسفر عن استشهاد شاب وجرح العشرات وكذلك إصابة 9 جنود إسرائيليين.

في غضون ذلك انشغل المحللون السياسيون والأمنيون والكتاب في الإعلام الإسرائيلي بالتسمية التي يطلقونها على ما تشهده الأراضي من مواجهات. ويبدو أن هناك إجماعا على أن الانتفاضة الثالثة انطلقت فعلا أو في طريقها قريبا للتأجج، ومحورها أحداث المسجد الأقصى واعتداءات وجرائم الاحتلال فيه وعلى عموم مدينة القدس المحتلة وأهلها.

أما يتسحاق هيرتسوغ رئيس كتلة «المعسكر الصهيوني» وزعيم المعارضة، فقد دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهوالذي عقد الليلة الماضية اجتماعا أمنيا آخر لبحث التطورات الميدانية، الى فرض إغلاق تام على الضفة الغربية لحين انتهاء ما وصفها بموجة الغضب الفلسطيني.

وبدأت عمليات الطعن في تل أبيب حيث نجح شاب فلسطيني في طعن مجندة بالرأس وحاول الاستيلاء على مسدسها و4 إسرائيليين آخرين قرب وزارة الدفاع ومجمع مقر الجيش الأسرائيلي، قبل أن تتمكن شرطة الاحتلال من قتله.

ووقعت العملية الثانية في حي الشيخ جراح القدس، حيث أقدم الشاب صبحي ابو خليفة (19 عاما) من مخيم شعفاط للاجئين على طعن يهودي متدين. ووصفت الشرطة إصابته بالخطيرة، قرب محطة للقطار الخفيف، عند الشارع رقم واحد الذي يفصل بين القدس الشرقية المحتلة والقدس الغربية. ووقع الشاب في الأسر.

ووقعت العملية الثالثة خارج مستوطنة كريات أربع غرب الخليل، وأصيب فيها مستوطن بجراح خطيرة. ولاذ منفذ العملية بالفرار، بحسب ما أعلن جيش الإحتلال.

ووقعت العملية الرابعة في مدينة العفولة شمال فلسطين 48، وأصيب فيها جندي بجروح متوسطة حسب ما ذكر جيش الاحتلال. وقد أعتقل منفذ العملية.

أما العملية الخامسة فقد وقعت في مدينة هيرتسيليا الساحلية وأصيب فيها إسرائيلي.

وفي المواجهات الشاملة استشهد الشاب سامي جمال (19 عاما) وأصيب 6 آخرون في مواجهات مسلحة في مخيم شعفاط في القدس، وأصيب 9 جنود إسرائيليين.

وبلغ عدد الإصابات في صفوف الفلسطينيين حسب بيانات الهلال الأحمر الفلسطيني 160 إصابة حتى مساء أمس، من بينها إصابة وزير، منهم 11 بالرصاص الحي و59 بالرصاص المطاط و89 حالة اختناق بالغاز وواحد جراء اعتداء المستوطنين عليه. وأصيب وزير وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علام موسى، إثر تعرض سيارته للرشق بالحجارة خلال عودته من رام الله إلى منزله في نابلس شمال الضفة.

الحياة: «الأطلسي» مستعد للدفاع عن تركيا

كتبت الحياة: أعلن حلف الأطلسي أمس، استعداده لنشر قوات في تركيا والدفاع عنها، بعدما انتهكت مقاتلات روسية أجواءها. لكن دولاً في الحلف مصممة على سحب بطاريات صواريخ نشرتها في تركيا لمواجهة تهديد من سورية.

وحض «الأطلسي» موسكو على وقف دعمها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأداء «دور بنّاء» في مكافحة تنظيم «داعش»، فيما انتقد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إطلاق روسيا صواريخ من بحر قزوين «بلا إنذار».

اجتماع وزراء دفاع الدول الـ28 في الحلف في بروكسيل مُقرر منذ فترة طويلة، ومُخصص لتنفيذ تغييرات في «الأطلسي» أمر بها الرئيس الأميركي باراك أوباما وقادة آخرون في الحلف، خلال قمة عُقدت في ويلز عام 2014.

لكن التدخل العسكري لموسكو في الحرب السورية و «الاحتكاك» الجوي التركي – الروسي، طغيا على الاجتماع، في وقت برزت مؤشرات إلى استعداد الحلف لإبقاء قوة أكبر في أفغانستان، مما هو مُقرر بعد عام 2016، بعد هجمات دموية شنتها حركة «طالبان». كما أن انقسامات بين دول شرق أوروبا في الحلف التي تريد مواصلة التركيز على أزمة أوكرانيا، ودول أخرى تخشى «داعش»، قد تعرقل رداً موحداً من «الأطلسي».

وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ: «نواجه تحديات كثيرة من اتجاهات مختلفة. سنقوّم ما علينا فعله لتكييف الأطلسي لمواجهة تحديات حالية ومستقبلية». ولفت في هذا الصدد إلى دور لقوة تدخل سريع أسّسها الحلف.

وأشار إلى «تصعيد مقلق للنشاطات العسكرية الروسية في سورية»، مضيفاً: «شهدنا ضربات جوية وإطلاق صواريخ واختراقاً للمجال الجوي التركي، وكل ذلك مقلق». وشدد على أن «الحلف مستعد وقادر على الدفاع عن جميع حلفائه، بمن فيهم تركيا، ضد أي تهديدات»، وزاد: «الحلف ردّ من خلال زيادة قدراتنا، وقدرتنا واستعدادنا لنشر قوات، بما في ذلك إلى الجنوب وفي تركيا».

وأعرب ستولتنبرغ عن «قلق»، لأن «الروس لا يستهدفون في شكل أساسي تنظيم داعش، بل مجموعات أخرى من المعارضة، ويدعمون النظام». وأضاف: «أدعو روسيا إلى أداء دور بنّاء في مكافحة التنظيم، وعدم الاستمرار في دعم نظام الأسد، لأن ذلك لا يساهم في تسوية سلمية ودائمة في سورية».

البيان: المستوطنون يقتحمون الأقصى ونواب الـ 48 يزورونه اليوم… شهيدان وجرح 6 إسرائيليين في «هبة الطعن»

كتبت البيان: توسعت دائرة الهبة الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة، مع تواصل الاعتداءات الإسرائيلية واقتحامات المستوطنين المسجد الأقصى، عشية حلول اليوم الجمعة، الذي أعلنه الفلسطينيون يوم غضب، حيث شهد أمس امتداداً لعمليات الطعن بإصابة 6 إسرائيليين واستشهاد فلسطينيين، بينما أكد نواب الـ 48 عزمهم زيارة الأقصى اليوم.

وجدّدت الجماعات اليهودية المتطرفة، أمس، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، وسط إجراءات أمنية مشددة على بواباته بحق مرتادي المسجد من فئتي الشبان والنساء.

ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في أرجائه، بالتزامن مع إغلاق قوات الاحتلال لشارع الواد، الذي شهد عملية الطعن قبل عدة أيام، المفضي إلى بوابات القدس القديمة. وزار زعيم المعارضة الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، برفقة عضو الكنيست تسيفي ليفني المنطقة، وسط حراسات عسكرية كبيرة.

وفي رد مباشر على قرار المنع، أعلن النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي عزمهم تحدي قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع أعضاء الكنيست من زيارة المسجد الأقصى.

وبحسب الطيبي فإن قرار نتنياهو «غير منطقي وغير قانوني»، مؤكداً «الجمعة، سنكون كلنا في المسجد الأقصى».

وإلى ذلك، امتدت موجة التوتر لتصل العمق الإسرائيلي، حيث طعن إسرائيلي قرب مستوطنة كريات أربع جنوب الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، بينما فر الفلسطيني الذي هاجمه. وقال الجيش إن قواته تمشط المنطقة بحثاً عن المهاجم الفلسطيني. وهذه ثامن حادثة من نوعها تعلن عنها الشرطة والجيش الإسرائيليان خلال ستة أيام.

وكانت الشرطة والجيش الإسرائيليان أعلنا في وقت سابق، عن إصابة جندية إسرائيلية في تل أبيب، بعد طعنها بالسكين في هجوم استهدفها وثلاثة آخرين، بينما تم إطلاق النار على مهاجمها، ما أدى إلى استشهاده. كما أعلنت الشرطة إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة في عملية طعن جديدة في القدس، بينما اعتقل الشاب الفلسطيني الذي أقدم على طعنه.

وفي حادثة منفصلة، استشهد شاب خلال اشتباك مسلح ومواجهات في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال، التي حاولت اقتحام منزل الشاب صبحي أبو خليفة المتهم بتنفيذ عملية طعن في القدس.حملة اعتقال ومن جهة أخرى، نفذ الاحتلال عمليات اعتقال واسعة شملت أطفالاً وفتيات، بينما طالت الحملة بعض مدن في مناطق 1948.

وأفادت تقارير إخبارية بأن قوات إسرائيلية اعتقلت الليلة قبل الماضية، 15 فلسطينياً في أنحاء الضفة الغربية. فيما أكدت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّت حملة اعتقالات طالت أكثر من 31 مواطناً آخر، بينهم فتية في محافظة الخليل.

وفي تطور نوعي لمسار حملة الاعتقالات، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ثلاث فتيات من مدينة الناصرة بالداخل المحتل، وذلك قبيل انطلاق مسيرات الغضب التي تجمعت في المدينة، مساء أمس.

وحسب لجنة المحامين في التجمع الوطني الديمقراطي، فإن الفتيات الثلاث هنّ: عدن طاطور، وراية شمالي، ولبنى توما. كما اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، أكثر من 13 آخرين في مدن الداخل، على خلفية المواجهات الأخيرة.

شكل دخول المستعربين الإسرائيليين ساحة المواجهة، فضلاً عن إعدام الفلسطينيين بيد المستوطنين وجيش الاحتلال، بدعوى محاولتهم القيام بعمليات طعن، تطوران خطيران، يدفعان نحو مربع اللا عودة، وسط توقعات بتصاعد حدة المواجهات بنحو متسارع، ابتداء من هذه الجمعة.

وبغضب تابع الشارع الفلسطيني، جرائم المستعربين واختراقهم للمظاهرات الجارية في الضفة، وكانت أقساها، استهداف سبعة من المستعربين لمظاهرة خرجت من جامعة بير زيت إلى مستوطنة بيت إيل، والتخطيط المنظم للجريمة التي وقعت، حيث تناقل الفلسطينيون صور وفيديوهات الجريمة على نطاق واسع.

وبموازاة ذلك، حدثت الجريمة التي نفذها مستوطن في القدس، بالاعتداء على فتاة مقدسية، محاولاً نزع حجابها، ومن ثم إطلاق أربع رصاصات عليها بحجة محاولتها طعنه، وهو ما نفاه شهود العيان.

غير أن هذه الحادثة تحمل خطورة، أبعد من مما كشفه شهود العيان، وفقاً لرواية كشف عنها الصحافي رجائي خطيب، الذي شهد الحادثة واسترق السمع لحوار جرى بين جنديين إسرائيليين يؤكدان أن الحادثة مبرمجة في سياق مخطط للقضاء على المرابطين والمرابطات في الأقصى.

هذه القرارات الإسرائيلية، توضح، بما لا يدع مجالاً للشك، الحد الذي يمكن أن تصل إليه الجريمة التي يستعد الاحتلال الإسرائيلي وجنوده ومستوطنوه القيام بها.

يتوقع المراقبون، أن تنفجر الأوضاع اليوم، وتواصل انفجارها على نحو متسارع خلال الأسبوع القادم، الذي تنظر إليه القيادة الفلسطينية والجمهور الفلسطيني، باعتباره حاسماً ومصيرياً، حيث تنجلي الصورة فيه، ويتضح الأفق الذي يتزاحم فيه مستقبل الهبة الجارية بين العودة للهدوء أو الانفتاح على انتفاضة جديدة.

الخليج: «التحالف» يشن 20 غارة جوية على الإرهابيين في سوريا والعراق… معارك في الأنبار وتطهير الشريط الحدودي مع الأردن والسعودية

كتبت الخليج: واصلت القوات العراقية أمس عملياتها العسكرية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في محيط الرمادي بمحافظة الأنبار، بالتزامن مع غارات كثيفة للطائرات العراقية وطائرات التحالف الدولي التي وجهت 20 ضربة جوية جديدة للإرهابيين في سوريا والعراق، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين، في وقت تمكنت القوات الأمنية من تطهير 200 كم من الشريط الحدودي مع الأردن والسعودية بعد نزع الألغام والعبوات البلاستيكية.

قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، إن قوة من اللواء الآلي المتمركز في منطقة المضيق (9 كم شرقي الرمادي) قصفت بثلاثة صواريخ عجلة لتنظيم «داعش»، ما أسفر عن مقتل تسعة عناصر من التنظيم وتدمير العجلة. وأَضاف جودت، أن فرقة الرد السريع تمكنت خلال عملية نوعية في المحور الشرقي لمدينة الرمادي من قتل أربعة عناصر من «داعش»، مؤكداً أن الفرقة دمرت خمسة مقار للتنظيم.

ومن جهته، قال رئيس مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار علي داود، إن طيران الجيش العراقي تمكن، أمس، من قصف رتل لمركبات تنظيم «داعش» تحمل أعتدة وأسلحة ومقاتلين في منطقة البوشهاب التابعة لجزيرة الخالدية شرقي الرمادي، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم.

من جانب آخر ذكر مصدر في قيادة عمليات الأنبار، أن قوة عراقية تمكنت من تدمير أربعة أوكار لتنظيم داعش في منطقة البوذياب شمالي الرمادي. وأضاف، أن قوة أخرى من العمليات دمرت عجلة وقتلت من فيها في منطقة البوعيثة شمالي المدينة أيضاً. وأكد قائد قوات حرس الحدود اللواء عبد الكريم العامري، أن قوات الحرس تمكنت، أمس، من تطهير الشريط الحدودي باتجاه منفذ طريبيل في محافظة الأنبار حتى نهاية الحدود الأردنية، مشيراً إلى أن القوات طهرت 200 كم من الشريط الحدودي المقابل للسعودية والأردن. وأكد أن القوات رفعت 104 عبوات بلاستيكية وفجرت أربعا منها تحت السيطرة، كما فرضت سيطرتها الكاملة على هذه المنطقة.

وفي محافظة ديالى قال قائد شرطة المحافظة العميد الركن جاسم السعدي، إن قوة أمنية نفذت عملية دهم في محيط منطقة تقع شمال شرقي مدينة بعقوبة مركز المحافظة، ما أسفر عن اعتقال عنصر من تنظيم «داعش» اعترف بتورطه في العديد من أعمال العنف خلال الأشهر الماضية، مشيراً إلى أن عملية الاعتقال تمت بناءً على معلومات استخبارية.

في غضون ذلك، أعلنت قوة المهام المشتركة إن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 18 ضربة جوية ضد تنظيم «داعش» في العراق الأربعاء، كما وجهوا ضربتين جويتين للتنظيم الإرهابي في سوريا. وجاء في البيان الصادر أمس أن الضربات الجوية في العراق تركزت قرب ست مدن هي بيجي وكركوك والموصل والرمادي وسنجار والسلطان عبد الله. وأضاف أن الضربتين الجويتين في سوريا قصفتا أهدافاً للتنظيم لتجميع النفط قرب بلدة الهول السورية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى