من الصحافة الامريكية
لفتت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان مناطق مختلفة بالضفة الغربية تعيش حالة من التوتر والتصعيد والعنف المتزايد بين الفلسطينيين والإسرائيليين تنذر بانتفاضة ثالثة، كما تشهد الأراضي الفلسطينية صدامات دموية متبادلة .
كما ابرزت الصحف اعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما اعتذر لمنظمة “أطباء بلا حدود” على الغارة الجوية الأمريكية التي ضربت السبت الماضي مستشفى للمنظمة في قندوز بأفغانستان، وأسفرت عن مقتل 12 شخصا من طاقم المنظمة و10 مرضى، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست إن أوباما “اتصل هاتفيا برئيسة منظمة أطباء بلا حدود الدكتورة جوان ليو للاعتذار وتقديم تعازيه بطاقم أطباء المنظمة والمرضى الذين قتلوا وأصيبوا”، مضيفا أن الرئيس أكد أن وزارة الدفاع تجري تحقيقا شفافا في ملابسات الحادث.
هذا ونقلت الصحف عن المستشارة الالمانية انجيلا ميركل قولها ان استقبال طالبي اللجوء الذين يتدفقون على المانيا هو “المهمة الاصعب منذ اعادة توحيد” الالمانيتين، وقالت ميركل في معرض حديثها عن ال800 الف الى مليون طالب لجوء الذين تنتظرهم المانيا هذا العام “انها المهمة الاصعب وربما الاكثر صعوبة منذ اعادة التوحيد“.
واشنطن بوست
– أوباما يعتذر لرئيس أطباء بلا حدود عن الهجوم على المستشفى
– القوات السورية تبدأ هجوما بريا بدعم من روسيا القوة الجوية والبحرية
– رجال الشرطة الإسرائيلية يضربون المحتجين الفلسطينيين بوحشية
– صورة ميركل في الحجاب الإسلامي تثير جدلا أوسع للاجئين في ألمانيا
نيويورك تايمز
– أوباما: الولايات المتحدة تعتذر لأطباء بلا حدود عن قصف المستشفى في أفغانستان
– أنجيلا ميركل تطالب الولايات المتحدة وأوروبا لمعالجة أزمة المهاجرين
– العنف ينتشر في إسرائيل، على الرغم من الحملات الامنية
نشرت صحيفة واشنطن بوست تحليلا كتبه وولتر بنكاس مدعيا فيه إن تدخل بوتين في هذه الحرب يقود روسيا للانزلاق بالمستنقع السوري، ويكشف أن تردد الرئيس الأميركي باراك أوباما ربما كان في محله.
وأضاف أن تردد أوباما إزاء التدخل العسكري في سوريا يكشف أن الرئيس الأميركي قد تعلم من الدروس المستفادة من غزو العراق والحرب على أفغانستان، وهي الدروس التي كان يجب على الأميركيين استيعابها من حرب فيتنام التي جرت قبل أربعين عاما.
وفي السياق ذاته نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا للكاتب دويل مكمناس تساءل فيه عما تريده روسيا من تدخلها العسكري في سوريا، وأوضح أنه بينما ينظر الرئيس بوتين للرئيس الأسد بكونه جزءا من الحل، فإن أوباما يرى في الأسد جوهر المشكلة.
وبالإضافة لدعم حليفها بسوريا، فإن روسيا تسعى إلى تأسيس قوة عسكرية كبيرة في كامل أنحاء الشرق الأوسط، وسط توقعات بأن تؤدي استراتيجية بوتين في المنطقة إلى استعداء العالم السني لروسيا.
وأشار الكاتب إلى أن الرئيس أوباما في المقابل أدرك خطورة الوضع في سوريا فتجنب التدخل العسكري فيها معتبرا من غزو العراق، وأن أوباما عرف أيضا أن إقامة منطقة عازلة في سوريا لن تكون دون تكاليف.