من الصحافة الاسرائيلية
اهتمت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم بالأحداث المتتابعة التي وقعت يوم امس، في القدس والضفة الغربية وفي الداخل الفلسطيني .
فبينت تقارير إسرائيلية أن عدم استجابة رئيس الحكومة الإسرائيلية مؤخرا لمطالب الإعلان عن بناء استيطاني جديد في كل مرة تنفذ فيها عملية ضد أهداف إسرائيلية يأتي بهدف تجنب إحداث المزيد من التوتر مع الإدارة الأميركية قبل إنجاز رزمة أمنية معها تتضمن تحديث القدرات الدفاعية والهجومية للجيش الإسرائيلي بعد الاتفاق النووي مع إيران.
هذا وأعرب البيت الأبيض عن قلقه الشديد من تدهور الأوضاع واحتدام العنف في القدس والضفة الغربية داعيا كلا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى استعادة الهدوء وتجنب الخطاب المبالغ فيه المؤجج للتوتر.
يديعوت احرونوت
– عملية تلو عملية من الصباح وحتى المساء، سكاكين، حجارة، خطف سلاح، محاولات تنكيل ودهس
– فلسطيني يقتحم احد البيوت في كريات غات بعد طعنه احد المارة وخطف سلاحه
– في اسدود دعوة لكل من يملك سلاحا شخصيا بحمله
– نتنياهو يحظر على اعضاء الكنيست والوزراء من اليهود زيارة الحرم القدسي
– الرقابة تسمح بنشر نبأ تغلغل المستعربين داخل المتظاهرين واعتقالهم
معاريف
– نتنياهو: اعضاء الكنيست والوزراء غير مسموح لهم الوصول الى الحرم القدسي
– يوم من التصعيد في انحاء اسرائيل
– شرطة اسدود تطلب ممن يحمل رخصة سلاح بحمل سلاحه والتنقل فيه.
– نتنياهو: نحن موجودون في اوج موجة من الارهاب
– لابيد: الحكومة توقفت عن اداء دورها
– مقتل فلسطيني اقتحم احد العمارات في كريات غات واعتقال آخر في رمات غان طعن احد المارة.
هآرتس
– تصاعد اعمال العنف: ثلاث عمليات طعن خلال ساعات
– اصابة ثلاثة اسرائيليين وجندي اصابات طفيفة
– فلسطيني يقتحم عمارة في كريات غات قبل ان يُقتل على ايدي افراد الشرطة
– اصابة فتاة فلسطينية بعد إقدامها على طعن احد الاسرائيليين في القدس
– اصابة حوالي 100 فلسطيني في المواجهات، بينهم عشرة بالنيران الحية
– نتنياهو حظر على الوزراء واعضاء الكنيست من اليهود بزيارة الحرم القدسي
بينت تقارير إسرائيلية أن عدم استجابة رئيس الحكومة الإسرائيلية مؤخرا لمطالب الإعلان عن بناء استيطاني جديد في كل مرة تنفذ فيها عملية ضد أهداف إسرائيلية يأتي بهدف تجنب إحداث المزيد من التوتر مع الإدارة الأميركية قبل إنجاز رزمة أمنية معها تتضمن تحديث القدرات الدفاعية والهجومية للجيش الإسرائيلي بعد الاتفاق النووي مع إيران.
وفي جلسة المجلس الوزاري المصغر، التي عقدت الإثنين الماضي، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه لا ينوي المصادقة على البناء مجددا في المستوطنات وذلك حتى لا يمس بالاتصالات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن التفاهمات الأمنية وتطوير القدرات العسكرية للجيش الإسرائيلي في أعقاب الاتفاق النووي مع إيران.
واتضح أن موضوع البناء في المستوطنات كان أحد نقاط الخلاف المركزية في جلسة المجلس الوزاري المصغر، ونقلت هآرتس عن مسؤولين إسرائيليين، وصفا بأنهما مطلعان على تفاصيل الجلسة، قولهما إن نتنياهو رفض الطلب، وأن أحد تبريرات الرفض التي استخدمها هو “النووي الإيراني“.
ونقل عن نتنياهو قوله إنه بعد الصراع الطويل ضد الاتفاق النووي مع إيران، والذي ترافق مع حالة من التوتر مع البيت الأبيض، بدأت عملية جديدة تهدف إلى تخفيف حدة التوتر، والعودة إلى الحوار السوي قدر الإمكان، والدخول في مفاوضات حول البدائل التي ستحصل عليها إسرائيل في أعقاب الاتفاق النووي.
كما نقل عنه قوله إن إسرائيل معنية بـ”صفقة رزمة”، تشتمل على تفاهمات أمنية إلى جانب تحديث القدرات الهجومية والدفاعية للجيش الإسرائيلي.
وأضاف المسؤولان أن نتنياهو أوضح أنه قبل شهر من لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر، معني بتجنب التوتر مع الإدارة الأميركية.
وقال نتنياهو أيضا إن الإعلان عن بناء استيطاني جديد الآن من شأنه أن يحرف مركز الحوار بين إسرائيل والولايات المتحدة عن الشأن الإيراني، ويمس بالجهود لبلورة “الرزمة الأمنية” الأفضل لإسرائيل في أعقاب الاتفاق النووي.
