من الصحافة الامريكية
اثارت الصحف الاميركية الصادرة اليوم العديد من التساؤلات بشأن الأهداف التي تسعى إليها موسكو من وراء التدخل العسكري في سوريا، وما الذي دفع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى التدخل العسكري المباشر في الأزمة السورية ؟
هذه التساؤلات تشغل المراقبين والمحللين، وتثير جدلا لدى الأوساط السياسية والشعبية على المستويات المحلية والدولية، فأشارت نيويورك تايمز إلى أن استراتيجية إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إزاء الأزمة السورية وأزمات الشرق الأوسط الأخرى اتسمت بالتردد والضعف على مدار سنوات.
نيويورك تايمز
– الجنرال جون كامبل: القوات الأفغانية استعادت مدينة قندوز
– مقتل العشرات من الحجاج الباكستانيين في وقوع كارثة منى
– والعديد من الأسر لا تزال لا تعرف ما حدث لذويهم.
– ماذا فعل داعش عندما ضرب كيميائي في سورية
– ادارة اوباما مضطرة الى مراجعة خططها في افغانستان
– كارتر يأسف لسقوط قتلى بقصف اميركي لمستشفى افغاني
واشنطن بوست
– السكان الأصليين في البرازيل يحملون السلاح ضد قطعت الاشجار في غابات الأمازون
– مهمة محفوفة بالمخاطر… تشغيل نقطة تفتيش على الطريق السريع الأفغاني
– الفلسطينيون يرمون الحجارة على الجنود الإسرائيليين
– نتنياهو يهاجم النقاد في حكومته الذين اتهموه بالضعف
بين سيطرة طالبان الوجيزة على قندوز والاستهداف الكارثي لمستشفى منظمة اطباء بلا حدود وتحطم طائرة عسكرية، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما ما زالت عالقة في الحرب في افغانستان بالرغم من انهاء المهام القتالية رسميا قبل عشرة اشهر.
وتابعت الصحيفة: “بعدما حددت الادارة الاميركية انهاء الحرب في افغانستان بين اهم اهدافها، واجهت في الاسبوع الفائت سلسلة جديدة من الكوارث. فالقوات الاميركية المكلفة رسميا بتوفير الدعم والمشورة للجيش الافغاني ما زالت تجد نفسها دوريا في اوضاع قتالية بجميع المخاطر المرتبطة بها، على غرار الاخطاء المشابهة لحادث قندوز حيث قصفت طائرة اميركية مستشفى لمنظمة اطباء بلا حدود ما ادى الى مقتل 22 شخصا، او الخسائر بالارواح مثل تحطم طائرة نقل عسكرية في جلال اباد ما ادى الى مقتل 11 شخصا”
كما ان سيطرة طالبان لفترة قصيرة على قندوز اثبتت ان القوات الافغانية ما زالت عاجزة عن ضبط الميدان بمفردها بالرغم من انفاق واشنطن حوالى 60 مليار دولار عليها منذ 14 عاما. بالتالي بات البيت الابيض مضطرا الى التفكير مجددا في ارجاء اضافي لموعد سحب القوات الاميركية من البلاد بالكامل. وكان من المفترض ان يتم ذلك في نهاية 2016 مع انتهاء ولاية باراك اوباما وابقاء قوة صغيرة في كابول من مئات الجنود فحسب.
في السياق عينه اشارت صحيفة واشنطن بوست الى ان البيت الابيض يدرس خطة قدمها رئيس اركان الجيش السابق الجنرال مارتن ديمسي تقضي بابقاء قوة تصل الى 5000 رجل في البلاد بعد 2016 مقابل 9800 موجودين حاليا. وعرض الجنرال جون كامبل قائد مهمة الحلف الاطلسي والقوات الاميركية في افغانستان خمسة خيارات تتراوح بين القوة الصغيرة الحالية وقوة من 7000 جندي بحسب المصدر.