من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الجيش يقضي على عشرات الإرهابيين بينهم أجانب في أرياف حلب ودرعا ودير الزور… الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية يدمّر مقرات قيادة ومعسكر تدريب ومستودعات أسلحة وعشرات الآليات في أرياف اللاذقية وإدلب وحمص
كتبت تشرين: واصل الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية توجيه ضرباته الجوية الدقيقة على مواقع وتجمعات التنظيمات الإرهابية في أرياف اللاذقية وإدلب وحمص ما أسفر عن تدمير مقرات قيادة ومستودعات أسلحة وعشرات الآليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة، بينما نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بالطيران الحربي في الجيش العربي السوري عملياتها ضد أوكار هؤلاء المرتزقة في أرياف حلب ودرعا ودير الزور ما أسفر عن سقوط العشرات منهم قتلى بينهم سعوديون وليبيون وتدمير أدوات إجرامهم.
وتفصيلاً، قال مصدر عسكري: إن القوات الجوية لروسيا الاتحادية بالتعاون مع القوات الجوية السورية نفذت سلسلة ضربات جوية دقيقة على مجموعة أهداف لتنظيم «داعش» الإرهابي أدت إلى تدمير مستودع أسلحة في تلبيسة ومقر اتصالات في ريف حمص, وأضاف المصدر: إن الضربات الجوية أسفرت عن تدمير معسكر تدريب ومنصة إطلاق صواريخ «غراد» ومستودع ذخيرة في جسر الشغور وقاعدة مدفعية ومستودع ذخيرة و30 آلية بينها عربات مصفحة في منطقة الغابات بريف إدلب، مشيراً إلى أن الضربات طالت أوكاراً للتنظيمات الإرهابية في قرى بيت زيفا والدرة والريحانية بريف اللاذقية أسفرت عن تدمير مقر قيادة وعدة سيارات وآليات ومقتل من فيها من إرهابيين.
إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تنفيذ الطائرات الحربية الروسية «سو34» و«سو24 إم» و«سو25» 25 طلعة خلال الساعات الـ24 الماضية ووجهت ضربات إلى 9 مواقع تابعة لتنظيم «داعش» في سورية.
وأوضحت الوزارة أن الطيران الروسي شن 6 غارات على قاعدة يستخدمها الإرهابيون في ريف إدلب ودمر 30 آلية هناك إضافة إلى تدمير موقع للمدفعية يستخدمه الإرهابيون في جسر الشغور، وذكرت الوزارة أن الطيران الحربي الروسي نفذ غارات على 3 مواقع لتنظيم «داعش» الإرهابي في محافظة حمص ما أدى إلى تدمير مستودعين للذخائر تابعين للإرهابيين، كما أوضحت أن المقاتلات الروسية قصفت مركز قيادة تابعاً لتنظيم «داعش» الإرهابي في ضواحي الرستن ما أدى إلى تدميره بالكامل نتيجة الإصابة المباشرة وذلك في إطار ضربات نفذتها على 9 مواقع في المنطقة، بينما أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أن مقاتلات «سو 34» و«سو24 إم» و« سو25» نفذت ظهر أمس 15 طلعة جوية دمرت خلالها 10 مواقع لتنظيم «داعش» الإرهابي، وقال: إن الطائرة القاذفة «سو34» دمرت مقراً ومركز قيادة لإرهابيي «داعش» في دير حافر والباب بريف حلب حيث أدت الضربات المباشرة إلى تدمير مبان كان يختبئ فيها قادة ميدانيون من التنظيم الإرهابي كما تم تدمير نحو 20 دبابة محملة بالذخائر تابعة للإرهابيين، مضيفاً: إن طائرتين هجوميتين من طراز «سو 25 إم» وأخرى قاذفة من طراز «سو 24» وجهت ضربات على منطقتين تتمركز فيهما معدات لـ«داعش» بريف حمص الشرقي بالقرب من مدينة تدمر كما تم تدمير مواقع مدفعية تابعة للتنظيم التكفيري وثلاث منصات صاروخية ومستودع ذخائر وتجمع معدات هندسية.
وأكد كوناشينكوف تدمير مستودعين للذخائر بالكامل تابعين للإرهابيين في تدمر، لافتاً إلى أنه في ريف دمشق شنت 4 طائرات «سو25» غارات على نقطتي سيطرة واتصالات للإرهابيين واقعتين في جبل بترا وعلى مقر لإرهابيي «داعش» ما أسفر عن تدميرها بالقنابل الموجهة.
في غضون ذلك وجّه الطيران الحربي في الجيش العربي السوري ضربات على بؤر وتحركات إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» والتنظيمات الإرهابية التكفيرية في مدينة جسر الشغور أدت إلى مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير عدد من آلياتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة، بينما نفذ سلاح الجو ضربات طالت أوكاراً وتجمعات للتنظيمات الإرهابية في بلدة الهبيط التابعة لمنطقة معرة النعمان أسفرت عن تدمير عدة أوكار وآليات لإرهابيي ما يسمى «جيش الفتح».
وفي ريف حماة نفذ سلاح الجو غارات على أوكار التنظيمات الإرهابية وتجمعاتهم في قرية خطملو ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفرادها، كما شن الطيران الحربي سلسلة غارات على أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم في قريتي اللطامنة والمنصورة أسفرت عن تدمير أسلحة وذخائر وعتاد حربي وآليات للإرهابيين ومقتل وإصابة العديد منهم.
الاتحاد: الرئاسة تندد بالعنف الإسرائيلي ونتنياهو يهدد واشباكات وتظاهرات في مدن الضفة الغربية… استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال
كتبت الاتحاد: استشهد أمس طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات على مدخل مخيم عايدة للاجئين، في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، هو الفلسطيني الثاني الذي يقتل في أقل من 24 ساعة، بينما تتواصل الاشتباكات العنيفة في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، مع استمرار إغلاق البلدة القديمة أمام الفلسطينيين.
وقال مصدر أمني فلسطيني: «إن الطفل عبد الرحمن شادي خليل عبيد الله (11 عاماً)، أصيب بجروح خطيرة، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه، خلال مواجهات اندلعت في منطقة (المفتاح) على المدخل الشرقي للمخيم، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه استشهد بعد فترة قصيرة من أدخاله إلى المستشفى». وأشار المصدر ذاته إلى إصابة اثنين آخرين برصاص قوات الاحتلال في منطقة الفخذ خلال تلك المواجهات، ونقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج. وبذلك يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال خلال اليومين الماضيين إلى 4 شهداء.
وشيع فلسطينيون أمس جثمان شاب قُتل في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية قرب بلدة طولكرم بالضفة الغربية. وكان الشاب الفلسطيني، البالغ من العمر 18 عاماً، قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي مساء أمس الأحد في الاشتباكات الدائرة هناك.
وتظاهر عشرات من الفلسطينيين، بينهم عدد من الطلبة الذين يحملون حقائبهم المدرسية على ظهورهم أمس بالقرب من مستوطنة بيت ايل، عند مدينة رام الله، وقاموا بإلقاء الحجارة باتجاه الجنود الإسرائيليين. واندلعت أيضاً مواجهات في مخيم الجلزون القريب وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وفي بيت لحم. كذلك، شهد حي شعفاط في القدس الشرقية مواجهات بين مئات من الشبان وشرطيين إسرائيليين. وأعربت فرنسا الاثنين عن قلقها حيال «خطر تصعيد خطير»، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس، ومؤكدة أن «إحياء عملية سياسية ذات صدقية هو أمر ملح».
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزيد من القمع لمنع المزيد من التصعيد في الضفة الغربية المحتلة. وحذر نتنياهو مساء الأحد من أن إسرائيل «تخوض معركة حتى الموت ضد الإرهاب الفلسطيني، مؤكداً أنه أعطى تعليماته «لوقف الإرهاب وردع المهاجمين ومحاسبتهم».
وقال نتنياهو في شريط مصور بثه مكتبه: «إن هذه الإجراءات تشمل خصوصاً تسريع وتيرة هدم منازل الإرهابيين».
من جانبها، اتهمت الرئاسة الفلسطينية أمس حكومة إسرائيل بأنها تحاول جر المنطقة إلى دوامة عنف، مشيرة إلى أنها تقوم بذلك «للخروج من المأزق السياسي والعزلة الدولية». وقالت الرئاسة في بيان، هو أول رد فعل على تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين: «إن الجانب الإسرائيلي هو صاحب المصلحة في جر الأمور نحو دائرة العنف للخروج من المأزق السياسي والعزلة الدولية».
واجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مع أعضاء المجلس العسكري وقادة الأجهزة الأمنية، بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم.
ووضع المجتمعون في صورة الوضع السياسي، على ضوء جولة سيادته الأخيرة، واجتماعاته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورفع علم فلسطين، ولقاءاته مع العديد من الرؤساء والمسؤولين ووزراء الخارجية، حيث أكد عباس «أن موقفنا السياسي في وضع جيد، وأن التأييد الدولي لحقوقنا الوطنية وقضيتنا العادلة تتسع رقعته ويتعمق، دعماً لمطالبنا العادلة بإقامة دولتنا المستقلة».
وأمام هذا الوضع، طالب الرئيس أعضاء المجلس العسكري وقادة الأجهزة الأمنية باليقظة والحذر، وتفويت الفرصة على المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تصعيد الوضع وجره إلى موضع العنف. وأصدر تعليماته لاتخاذ عدد من الإجراءات لضمان حفظ الأمان للوطن والمواطنين، على أن يستمر اجتماعات المجلس العسكري لمتابعة التطورات والأحداث الحالية.
القدس العربي: العراق: تحرير الملعب الأولمبي في الرمادي وتنظيم «الدولة» يعدم 70 من عشيرة «البونمر»
كتبت القدس العربي: تواصلت العمليات العسكرية في ساحات المواجهة بين القوات العراقية وتنظيم «الدولة الإسلامية»، إضافة إلى استمرار التفجيرات في المدن العراقية خلال الساعات الأخيرة.
ففي قاطع الأنبار أعلن جهاز مكافحة الإرهاب أن قواته حررت الملعب الأولمبي غرب الرمادي، فيما أشار إلى أن تلك القوات وصلت إلى منطقة البو جليب شمال المدينة. وقال نائب قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب العميد عبد الأمير الخزرجي إن «قوات من مكافحة الإرهاب تمكنت من تحرير الملعب الأولمبي غرب الرمادي»، مشيرا إلى أنها «أوقعت عشرات القتلى بين صفوف الدولة، ومؤكدا أن القوات الحكومية تقوم حاليا بقصف مواقع تنظيم «الدولة» في البوجليب بالمدفعية والراجمات، وأنه «تم القضاء على جميع مقاومات الدولة الأمامية في المنطقة».
وفي سياق آخر، كشف شيخ عشيرة البونمر نعيم الكعود، عن قيام تنظيم «الدولة» بإعدام 70 شخصا من أبناء عشيرته بعدما خطفهم شمال الرمادي، مطالبا رئيس الوزراء حيدر العبادي بحماية أهل الأنبار من بطش التنظيم والإسراع بتحرير المحافظة.
وقال الكعود في بيان، إن «تنظيم الدولة الإرهابي قام مساء أمس، باختطاف وإعدام 70 شخصا من أبناء عشيرة البونمر في منطقة الثرثار شمال الرمادي»، مبينا أن «التنظيم خطفهم من المنطقة نفسها وقام بإعدامهم فيها».
وأضاف الكعود أن «هؤلاء المعدومين جميعهم مدنيون وهم آباء وإخوة لمنتسبين بالجيش والشرطة والصحوة»، لافتا إلى أن «داعش قام بإعدامهم جميعا رميا بالرصاص».
وطالب شيخ عشيرة البونمر في الأنبار، رئيس الوزراء حيدر العبادي بحماية أهل الأنبار من بطش التنظيم والإسراع «بتحرير المحافظة من تلك العصابات الإجرامية والإرهابية تخوفا من حدوث مجزرة أخرى».
من جانب آخر ، ذكر المتحدث الرسمي باسم الحشد الشعبي النائب أحمد الأسدي أن «كل تشكيلات الحشد الشعبي لا تزال موجودة في قواطع العمليات وهنالك تقدم في بعض القواطع ولكنه تقدم يشهد بطئا نوعا ما تناسبا مع أوضاع المعركة خصوصا في قواطع عمليات الأنبار». وأوضح أن «الأيام والأسابيع القليلة المقبلة ستشهد تصعيدا في جميع قواطع العمليات».
من جهتها، اعلنت وزارة الداخلية الاثنين أن شرطة محافظة ديالى ضبطت عجلة مفخخة محملة بـ60 كغم من المتفجرات، حاول إرهابيون إدخالها إلى بعقوبة من مدخلها الشرقي.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة العميد سعد معن في بيان إن «شرطة محافظة ديالى بالتعاون مع جهاز المخابرات تمكنت من ضبط عجلة مفخخة حاول إرهابيون إدخالها إلى مدينة بعقوبة من جهة مدخلها الشرقي»، وان «العجلة كانت محملة بـ60 كغم من المواد شديدة الانفجار»، مشيرا إلى أن «خبراء المتفجرات قاموا بتفكيك العجلة دون أي ضرر».
وفي العاصمة العراقية قتل وأصيب نحو 9 أشخاص بانفجار عبوة ناسفة قرب محال تجارية في حي ابودشير التابع لمنطقة الدورة، جنوبي العاصمة بغداد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة.
وأسفر انفجار عبوة ناسفة أخرى في منطقة صناعية لبيع الأدوات الاحتياطية للسيارات في منطقة الطالبية شرق بغداد عن استشهاد شخصين وإصابة خمسة بجروح .
كما قتل صاحب معرض للسيارات وأصيب اثنان آخران بهجوم مسلح نفذته الميليشيات في منطقة البياع جنوب غربي بغداد.
الحياة: إيران تتحدث عن رغبة الصين في المشاركة في قتال «داعش»
علمت «الحياة» من مصادر إيرانية أن الصين أبدت رغبتها في الانضمام إلى «التحالف الرباعي» (روسيا وإيران والعراق وسورية)، وأن «مركز المعلومات» الذي أقيم في بغداد سيتحول إلى غرفة عمليات، فيما رحبت فصائل في «الحشد الشعبي» بالتدخل الروسي، لكن وزير الخارجية سيرغي لافروف أعلن أن العراق «لم يطلب منا الإغارة على داعش في أراضيه».
وقالت المصادر الإيرانية أن بكين «ترغب في الانضمام إلى مركز المعلومات لأن مئات من المسلمين الصينيين من طائفة الإيغور يقاتلون في صفوف داعش»، وأضافت أن «المركز حصل علی معلومات عن تسليم التنظيم مناطق محددة في شرق سورية إلى المسلحين الصينيين وأخری إلى الشيشان الروس». وتابعت أن «فنيين من روسيا وإيران يدرسون إمكان تطوير المركز وتحويله إلى غرفة عمليات، بعد دراسة مستوى التنسيق وآلياته وحجم التعاون قبل أن يرفع إلى هيئة الأركان في البلدين لإقراره».
إلى ذلك، نقلت وكالات أنباء روسية عن لافروف قوله أمس إن العراق لم يطلب من موسكو تنفيذ ضربات جوية ضد «داعش» على أراضيه وأكد أن بلاده «مستعدة لإجراء اتصالات مع الجيش السوري الحر».
من جهة أخرى، أعلن أقوى فصيلين شيعيين في «الحشد الشعبي» مدعومين من إيران ترحيبهما بالغارات الروسية على «داعش» في العراق، ما أثار قلق الولايات المتحدة من تزايد نفوذ موسكو في الشرق الأوسط.
وقال معين الكاظمي مساعد قائد «كتائب بدر» (رويترز) إن الفصيل يتطلع إلى رؤية طائرات حربية روسية تقصف مواقع ومقرات «داعش» وكل طرق إمداداته المشتركة مع سورية. وأضاف أنه يرحب بمثل هذا التدخل للقضاء على التنظيم.
إلى ذلك، قال الناطق باسم «عصائب أهل الحق» نعيم العبودي إن «الضربات الجوية الروسية في سورية حققت نتائج فعلية». وأضاف أن «الولايات المتحدة، خلال العام ونصف العام الماضيين، لم تكن جادة في القضاء على التنظيم».
من جهة أخرى، رأی المستشار السياسي لرئيس «المجلس الأعلی» محسن الحكيم، شقيق عمار الحكيم، أن «مركز المعلومات الرباعي في بغداد سيتحول فيما بعد إلی غرفة عمليات بين جيوش البلدان الأربعة»، مشيراً إلی أن «سياسة الحكومة العراقية تهدف إلی الاستفادة من كل الإمكانات التي تستطيع مساعدة الشعب العراقي في التخلص من الحركات الإرهابية».
وقال في حديث نشر أمس في طهران إن «مركز المعلومات أقر إشراف ضابط من الدول الأربع بالتناوب لمدة ثلاثة أشهر، علی أن ترسل المعلومات التي يحصل عليها إلى هيئة الأركان في الدول الأعضاء ونحن موجودون علی الأرض ولا نحتاج إلى قوات برية بقدر ما نحتاج إلی المعلومات».
البيان: أوامر نتانياهو تترجم بقتل طفل في الـ 13… شهيدان في الضفة والاحتلال يزيد التصعيد
كتبت البيان: استشهد طفل فلسطيني (13 عاماً) برصاص جيش الاحتلال أمس، قرب مدينة بيت لحم، وهو الفلسطيني الثاني الذي يستشهد في أقل من 24 ساعة، فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، مع استمرار إغلاق البلدة القديمة أمام الفلسطينيين، فيما اشتدت وتيرة المواجهات المندلعة في الضفة الغربية المحتلة وفي أحياء وأزقة القدس المحتلة منذ يومين، حيث وصل عدد المصابين برصاص الاحتلال والغاز المسيل للدموع في القدس المحتلة وحدها إلى 160 مصاباً، في وقت تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مزيداً من القمع بحق الفلسطينيين.
واستشهد الطفل عبد الرحمن شادي عبد الله (13 عاماً) برصاصة في الصدر أطلقها جيش الاحتلال عند مخيم عايدة القريب من مدينة بيت لحم. وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد الطفل عبد الرحمن بعد أن كان أصيب برصاصة قاتلة في الصدر. وقالت المصادر الطبية في مستشفى بيت جالا إن الطفل عبد الرحمن عبد الله (13 عاماً) وهو أحد سكان مخيم بيت جالا وصل الى المستشفى مصابا برصاص حي في القلب ولم تنجح محاولة إنقاذه.
وكان الفتى حذيفة عثمان سليمان (18 عاماً) من قرية بلعا في طولكرم استشهد متأثراً بإصابته برصاص حي في البطن، أطلقه جيش الاحتلال خلال مواجهات وقعت عصر الأحد على أطراف مدينة طولكرم. وشيع مئات من الفلسطينيين جثمان الشهيد سليمان في بلدته بلعا. وأكد والده عثمان «ليس أول شهيد ولن يكون آخر شهيد»، مؤكداً أنه «مات من أجل وطنه».
ووقعت مواجهات عنيفة أمس، في مناطق عدة في الضفة وأحياء بالقدس. وتظاهر عشرات من الفلسطينيين بينهم عدد من الطلبة الذين يحملون حقائبهم المدرسية على ظهورهم بالقرب من مستوطنة «بيت إيل»، شرق مدينة رام الله وألقوا الحجارة باتجاه جنود الاحتلال.
واندلعت أيضاً مواجهات في مخيم الجلزون قرب رام الله، في حين قام عشرات من الشبان بإشعال الإطارات لإغلاق الطرق المؤدية الى قرية سردا شمال المدينة، والتي ينحدر منها الشهيد مهنّد الحلبي الذي استشهد قبل يومين في القدس بعدما قتل مستوطنين اثنين وجرح آخرين. ولليلة الثانية على التوالي، وضع جنود الاحتلال آليات مدرعة بالقرب من المنزل، بينما قاموا باستخدام الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال مواجهات في الضفة. وأصيب شابان بالرصاص الحي من دون تأكيد مدى خطورة الإصابات.
وأغلقت سلطات الاحتلال البلدة القديمة في القدس أمام الفلسطينيين بعد هجومين بالسكاكين أسفرا عن مقتل إسرائيليين اثنين. وهذه المرة الأولى منذ سنوات يغلق فيها الاحتلال البلدة القديمة أمام الفلسطينيين.
وبدت البلدة القديمة أمس فارغة تماماً من الفلسطينيين، فيما مشت مجموعات من السياح الأجانب في أزقة البلدة القديمة المهجورة التي امتلأت بحواجز شرطة الاحتلال. وأصيب شاب فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات اندلعت ليلة أمس في حي الثوري بلدة سلوان في القدس المحتلة. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اختطفت الشاب المصاب، والذي وصفت جراحه ما بين متوسطة إلى خطيرة ونقلته للعلاج وهو مقيد.
كما أصيب شاب بالرصاص الحي في قدمه خلال المواجهات المندلعة في قرية العيسوية شمال شرق القدس، وشاب آخر بعيار ناري وآخران بالمطاط والغاز على معبر قلنديا بين رام الله والقدس، فيما ألحق جنود الاحتلال أضراراً بسيارتي إسعاف للهلال الأحمر بعد استهدافهما بصورة مباشرة. وشهدت حارة السعدية وبلدة شعفاط شمال شرق القدس مواجهات مماثلة أصيب خلالها العشرات من الشبان بالرصاص والغاز المسيل للدموع. كما أصيب أربعة شبان في أحياء الطور ووادي الجوز بالأعيرة المطاطية.
وأمر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو بتسريع هدم منازل منفذي العمليات وزيادة الاعتقالات الإدارية لمن يتظاهر أو يحرض على التظاهر. ويبدو أن هذه الأوامر وجدت ترجمتها بقتل الطفل عبدالرحمن شادي عبد الله ابن الـ 13 عاماً بوصفه «إرهابياً». كما قرر نتانياهو في ختام الاجتماع الذي عقده الليلة قبل الماضية مع قادة أجهزته وقائد أركان جيشه، زيادة أعداد قوات الاحتلال في الضفة بما فيها القدس، وإبعاد كل من يتظاهر أو يحرّض على التظاهر عن المسجد الأقصى.
الخليج: استئناف المحادثات الليبية وسط تفاؤل حذر بالتوصل لاتفاق
كتبت الخليج: استأنف أطراف النزاع الليبي أمس الاثنين، في منتجع الصخيرات السياحي جنوب الرباط محادثاتهم في محاولة جديدة للخروج باتفاق سياسي حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لإنهاء النزاع المندلع منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.
وقال سمير غطاس الناطق الرسمي باسم البعثة الأممية من أجل الدعم في ليبيا الاثنين لفرانس برس «مساء الأحد وصل أعضاء البعثة الأممية إلى الصخيرات إضافة إلى بعض الوفود، وصباح الاثنين وصل كل الأطراف الباقين لاستئناف المحادثات».
وأضاف «يعقد المبعوث الأممي (برناردينو ليون) مع عدد من الأطراف اجتماعات تدوم طوال مساء أمس الاثنين» من دون أن يحدد ما إذا كان سيدلي بتصريحات لاحقة عن تطور هذه المحادثات.
وسلمت البعثة الأممية أطراف النزاع الليبي في 22 سبتمبر/ أيلول نسخة الاتفاق السياسي النهائية بما فيها الملاحق، موضحة أنه «الخيار الوحيد» أمام الليبيين كي لا تسقط البلاد في فراغ سياسي ومصير مجهول.
وتأمل البعثة والسفراء والمبعوثون الحاضرون في منتجع الصخيرات بأن يوقع الأطراف الليبيون هذا الاتفاق السياسي والملاحق المرتبطة به، ويبحثوا أسماء حكومة الوحدة الوطنية قبل 20 أكتوبر/ تشرين الأول تاريخ انتهاء ولاية البرلمان الليبي المعترف به دولياً. وإلى جانب وفد البرلمان ووفد المؤتمر الوطني غير المعترف به، يحضر في هذه المرحلة الأخيرة من المحادثات ممثلو الأحزاب والبلديات والقبائل والمجتمع المدني والنساء، وذلك إثر إجراء حوارات موازية في عدد من البلدان برعاية الأمم المتحدة.
وجاء في تقرير صدر الجمعة الماضي عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن «أكثر من ثلاثة ملايين شخص تأثروا بالنزاعات المسلحة وانعدام الاستقرار السياسي الذي تشهده ليبيا وقد يكون 2,44 مليون شخص في وضع يستلزم حماية ومساعدة إنسانية». وبالتزامن بدأ وزير الخارجية الليبي محمد الدايري زيارة إلى القاهرة تستغرق عدة أيام، يلتقي خلالها مع عدد من كبار المسؤولين لبحث التطورات الأخيرة في ليبيا والمنطقة العربية.
وذكرت مصادر دبلوماسية شاركت في استقبال الدايري بأن «وزير الخارجية الليبي سيلتقي مع عدد من كبار المسؤولين والشخصيات في مصر وجامعة الدول العربية، لبحث آخر تطورات الوضع في بلاده، على ضوء جهود مبعوث الأمم المتحدة، برناردينو ليون، بشأن ليبيا للتوصل إلى اتفاق بين الليبيين، وتشكيل حكومة وطنية»، نقلاً عن مصادر إعلامية.