من الصحافة الاسرائيلية
اهتمت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم بتطورات الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية والقدس، خاصة مع تصاعد حدة المواجهة، واستشهاد فلسطينيين وقتل مستوطنين، الأمر الذي اعتبره محللون عسكريون يرقى لمستوى انتفاضة ثالثة .
من العناوين المتداولة في الصحف:
– اليهود يحتفلون بعيد فرحة التوراة ( سمْحات توراة )
– مقتل شاب فلسطيني خلال مواجهات مع قوات جيش الدفاع في منطقة طولكرم
– نمر حماد: القيادة الفلسطينية لا تريد إشعال إنتفاضة ثالثة
– رئيس الوزراء يترأس جلسة طارئة للمجلس الوزاري المصغر لبحث تداعيات الاعتداءات الارهابية الاخيرة
– عباس يطالب الامم المتحدة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
وصف ناحوم برنياع بصحيفة يديعوت أحرونوت الأوضاع بالضفة بأنها انتفاضة، مؤكدا أن “من المهم أن نسميها باسمها، إنها انتفاضة “الانتفاضة الثالثة” معتبرا أن عدم تسميتها بهذا الاسم سيتيح للنظام السياسي والعسكري الإهمال والهروب من المسؤولية.
واشار إلى أن ما يقوله القادة العسكريون سبق وقالوه بداية الانتفاضة الأولى عام 1987، محملا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية ما سماه “اليأس وغياب الأمل“.
ودعا أليكس فيشمان إلى معالجة “التحريض حول قضية جبل الهيكل ” ورفض التعامل مع من سماهم “المحرضين من أهالي القدس الشرقية” على أنهم مواطنين إسرائيليين.
وقال إن ذلك “خطأ كبير” داعيا إلى “فعل كل شيء كي لا تمتد ألسنة اللهب المشتعلة في القدس إلى الضفة الغربية“.
في صحيفة “معاريف” اعتبر محرر الشؤون الأمنية بالقناة التلفزيونية الثانية ألون بن دافي أنه منذ بداية العام وهناك تصعيد دراماتيكي بما يسميه “الإرهاب الشعبي” كرشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة، إضافة إلى تصعيد ملموس بالهجمات المنفردة مثل الطعن والدهس، وفي المقابل “ليس لدى إسرائيل رد جيد لهذا الإرهاب“.
وفي صحيفة هآرتس اعتبر عاموس هرئيل أن التطورات المختلفة خلال الأشهر الأخيرة من شأنها أن تشهد على أن منظومة الكوابح وكبح الجماح التي مارستها إسرائيل والسلطة الفلسطينية بالتعاون بينهما في العقد الأخير بدأت تضعف، ورأى أنه بدون استمرار التعاون بينهما -الذي بصعوبة يقوم بصيانة الوضع القائم- فإن الأمور ستنهار وتجرف معها المناطق الفلسطينية إلى موجة عنف واسعة “بدأنا نشهدها بدايتها على الأرض“.