من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: أكدت أن عملياتها العسكرية في سورية تهدف إلى القضاء على الإرهاب
روسيا: مقاتلاتنا تستخدم صواريخ عالية الدقة موجهة بالليزر في غاراتها على مواقع الإرهابيين في سورية
كتبت تشرين: جدّدت وزارة الدفاع الروسية تأكيدها أن القوات الجوية الروسية تستعمل صواريخ موجهة بالليزر عالية الدقة في غاراتها على مواقع الإرهابيين في سورية. في وقت أكد فيه مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف أن العمليات العسكرية الروسية في سورية تهدف إلى القضاء على الخطر الذي يشكله الإرهاب على المنطقة والمجتمع الدولي.
وتفصيلاً، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع إيغور كليموف في تصريحات نشرها موقع «روسيا اليوم»: إن الصواريخ التي تستعملها القوات الجوية الروسية موجهة وتحتوي على رؤوس ليزرية وعند إطلاق الصاروخ يحدد الطيار الهدف بأشعة الليزر ويمكنه مواصلة المناورة.
ولفت كليموف إلى أن الصاروخ لا يبتعد عن هدفه أكثر من مترين ويبلغ وزنه 500 كغ ويصيب الأهداف الدقيقة ويحوي مواد انشطارية ومواد شديدة الانفجار.
وأوضح المسؤول العسكري الروسي أن الصواريخ يتم إطلاقها من طائرات «سو 24» و «سو 34».
إلى ذلك أكد مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف أن العمليات الجوية العسكرية الروسية في سورية تهدف إلى القضاء على الخطر الذي يشكله الإرهاب على المنطقة والمجتمع الدولي برمته.
وأشار تشيجوف في مقابلة مع قناة «يورو نيوز» أمس إلى نيّة بلاده استمرار وجودها في الشرق الأوسط في المجالين الدبلوماسي والسياسي وإذا لزم الأمر في المجال العسكري أيضاً اعتماداً على القانون الدولي.
ونقلت «سانا» عن تشيجوف قوله: إن الوجود العسكري الروسي في المنطقة ليس مثيراً بالمقارنة مع وجود بعض الدول الأخرى، مبيناً أن العملية الروسية في سورية ضرورية طالما يوجد هناك تهديد إرهابي.
وحول توقيت العملية الروسية في سورية قال تشيجوف: أصبح الوضع يشكل خطراً ليس على سورية فحسب وإنما على منطقة الشرق الأوسط برمتها، فشعرنا بأنه علينا أن نبدأ العمل وفق القانون الدولي.
الاتحاد: 10 ضربات للتحالف ومقتل عشرات «الدواعش» بينهم «قاض عام» محافظة نينوى ومسؤول مخابرات التنظيم غرب كركوك.. قوات «النخبة» العراقية تحرر الملعب الأولمبي في الرمادي
كتبت الاتحاد: أعلن الجيش الأميركي أمس، أن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 10 ضربات جوية مدمرة ضد «داعش» قرب عدة مدن عراقية منها كركوك والفلوجة والرمادي، أسفرت عن مقتل 27 إرهابياً شمال بعقوبة بمحافظة ديالى، فيما أكد الناطق باسم مجلس محافظة الأنبار عيد عماش أن التحالف الدولي أوقف عملية تزويد وتبادل المعلومات الاستخبارية والصور الجوية مع القوات العراقية المشتركة، مبيناً أن «التحالف عزا ذلك إلى عدم قدرة قوات الجيش التقدم بمعارك التطهير في مناطق المحافظة المختلفة». كما أسفرت العمليات الجوية والمعارك في القطاعات العراقية المختلفة، عن مقتل العشرات من التنظيم الإرهابي بينهم ما يسمى «القاضي العام» لولاية نينوى ومسؤول مخابرات «داعش» بمنطقة الحويجة جنوب غرب كركوك. وفي تطور مهم،
وأكد نائب قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقي العميد عبدالأمير الخزرجي أمس، أن قواته تمكنت من تحرير الملعب الأولمبي غرب الرمادي، وواصلت تقدمها إلى أن وصلت منطقة البو جليب شمال المدينة، موقعة عشرات القتلى في صفوف الإرهابيين. من ناحيته، أقدم «داعش» على اعتقال 200 شخصاً من بلدة الموالي غرب الموصل بعد أن قاموا بتمزيق علم الجماعة المتشددة، ورفعوا بدلاً عنه العلم العراقي.
وفي وقت سابق أمس، أعلنت «خلية الإعلام الحربي» أن قوات قاطع عمليات الأنبار تمكنت من إحباط محاولة لـ«داعش» تقدم في محور جسر البو عيثة ومحور الطريق السريع باتجاه البو فراج ومحور الجرايشي، وقتلت 15 إرهابياً ودمرت عجلتين تحملان رشاشتين أحاديتين وأحرقت 4 أوكار للإرهابيين. وذكرت قيادة عمليات دجلة أن طيران التحالف الدولي نفذ طلعات جوية على عدد من مواقع التنظيم المتشدد في قرى الفارس وجبل الليل وتل الحسن التابعة لمنطقة جبال حمرين في ناحية قرة تبة شمال بعقوبة، موقعاً 27 قتيلاً «داعشياً» بينهم القيادي الأفغاني المدعو «أبو هنوف»، و3 آخرين من جنسيات عربية. وكشفت خلية الإعلام الحربي عن اشتراك طائرات اف 16 العراقية بضرب أهداف منتخبة لـ «داعش» بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، في مختلف قواطع العمليات بالأنبار والموصل.
وقالت الخلية إن القوة الجوية نفذت ضربة دقيقة بالتنسيق على مدخل نفق سكة قطار قرية البوسيف، أسفرت عن قتل العشرات وجرح إعداد كبيرة من «داعش»، وكان من بين القتلى ما يسمى، «القاضي العام لولاية نينوى» في الموصل، لافتة إلى أن الضربة أربكت خطط «الدواعش» ودمرت العديد من أنفاقهم التي يستخدمونها مقرات ومستودعات للأسلحة والعبوات الناسفة. وأشار إلى مشاركة طيران التحالف الدولي، حيث وجه ضربة جوية وفق معلومات استخبارية من الفرقة العاشرة بالجيش عراقي، أسفرت عن تدمير 5 أوكار وإحراق مركبة نوع كيا، تحمل رشاش أحادي وقتل من فيها في منطقة البو عيثة والبو فراج بالأنبار.
كما أعلنت خلية الإعلام الحربي أن مقاتلات عراقية، تكمنت من قتل «مدير مخابرات داعش» بعد تحديد موقعه في منطقة الحويجة جنوب غرب كركوك، بتنسيق عال مع الاستخبارات والتحقيقات المركزية العراقية. وقالت إن القوة الجوية وجهت ضربة جوية أسفرت عن مقتل ما يدعى بمدير مخابرات «داعش»، بعد عودته من منطقة الرقة السورية إلى منطقة الصفرة في قضاء الحويجة. وأكدت أن الضربة الجوية أسفرت أيضاً عن مقتل أعداد كبيرة من عناصر «داعش» كانوا يتجمعون في وكر لهم، فيما قتل قيادي بارز بقرية العباسي مع مرافقيه في وكر آخر بقضاء الحويجة. وفي سياق متصل، أشارت الخلية إلى أن «فرقة الرد السريع الأولى» تمكنت من تدمير 4 مركبات مفخخة يقودها انتحاريون في منطقتي الهياكل والهيتاويين ضمن قاطع الفلوجة.
بالتوازي، أعلنت شرطة نينوى أن التنظيم الإرهابي أعدم صحفياً بعد اعتقاله لمدة 10 أشهر في الموصل. وقال العميد محمد الجبوري إن «داعش» أعدام الصحفي مروان يونس أبرز وأنشط المراسلين في قناة «سما الموصل» المحلية، وقام بتسليم جثته للطب العدلي. من ناحية أخرى، أفاد مصدر طبي بمدينة الفلوجة بالأنبار أمس، أن 6 مدنيين بينهم طفلان، لقوا حتفهم وأصيب 15 مدنياً، بينهم 4 نساء و7 أطفال، بقصف جوي عنيف استهدف أحياء متفرقة من المدينة، دون أن يحدد هوية الغارة. وفي البصرة، أعلنت قيادة العمليات أمس، أن قوات الأمن اعتقلت شخصين ينتميان لـ«داعش» بأحد المخيمات المخصصة لإيواء العوائل النازحة من الأنبار إلى المحافظة الجنوبية.
القدس العربي: إسرائيل تهدّد بإعادة احتلال الضفة وغليان فلسطيني ينذر بانتفاضة ثالثة
استشهاد فلسطينيين بعد مقتل حاخام في الجيش ومجند وجرح ثلاثة في عمليتين فدائيتين
كتبت القدس العربي: وسط تهديدات بإعادة احتلال مناطق السلطة الفلسطينية في عملية «سور واقي 2» تشهد الضفة الغربية المحتلة بدايات انتفاضة ثالثة تفرضها سياسات وإجراءات حكومة بنيامين نتنياهو وسلطات احتلالها ومستوطنوها الذين يعيثون فسادا وتخريبا، لا سيما في القدس المحتلة والحرم القدسي الشريف. ويبدو أن الأمور بدأت تفلت تدريجيا من أيدي السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، مع دخول حركة فتح وقوات العاصفة في العملية التي تمت في منطقة قرية بيت فوريك في محافظة نابلس شمال الضفة، وأصبح الكلام الدارج في الأراضي الفلسطينية.
ففي عمليتين مسلحتين نفذ إحداهما أحد عناصر الجهاد الإسلامي من مدينة رام الله قتل إسرائيليان أحدهما حاخام في الجيش يستوطن في البلدة القديمة، وجندي آخر وجرح آخرون قبل أن يتمكن منه رجال الشرطة في البلدة القديمة وينفذوا به حكم الإعدام الميداني. ونفذ العملية الأولى مهند حلبي وهو من قرية سردة شمال رام الله، والعملية الثانية فادي علون الذي أعدم أيضا ميدانيا وراح المستوطنون يركلون جثته بأرجلهم.
وفي العملية الأولى قام مهند بطعن أحد الجنود في البلدة القديمة فخرج الحاخام في الجيش نحاميا لافي (41 عاما) من منزله يستطلع الأمر شاهرا سلاحه ويساعد المستغيثين، فطعنه الفدائي وجرده من سلاحه وقتله، واستخدم السلاح في إطلاق النار على آخرين.
ووصف بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «أن بيان حركة فتح الذي اعتبر الإرهابي الذي نفذ عملية القدس بطلا يشكل دليلا أكثر من كل شيء آخر على دعم السلطة الواضح للإرهاب»، «هؤلاء هم معتدلو السلطة وما يسمى بالشريك في السلام».
وعاد نتنياهو من زيارته للولايات المتحدة فاستقبلته موجة من الانتقادات من داخل الحكومة والمعارضة، وكذلك تظاهرة من اليمين واليسار تطالب باستقالته على خلفية التطورات الأمنية التي تشهدها الضفة الغربية والقدس المحتلتان.
أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فقد طلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في اتصال هاتفي، سرعة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني «قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة». ونقلت الوكالة عن بان كي مون قوله إنه سيجري اتصالا مع نتنياهو الليلة لـ «نقل الرسالة من أجل وقف التصعيد الذي يقوم به المستوطنون».
وعقب العمليتين منعت سلطات الاحتلال فلسطينيي الضفة من دخول البلدة القديمة ليومين. وبدت البلدة القديمة، المزدحمة عادة، مدينة أشباح صباح أمس، مع المحلات التجارية المغلقة والشوارع المقفرة، إلا من بعض السياح ومئات من رجال الشرطة الإسرائيليين الذين يحرسون أبوابها، بحسب مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية. وهذه المرة الأولى منذ سنوات التي تغلق فيها إسرائيل البلدة القديمة أمام الفلسطينيين. ونشرت الشرطة الإسرائيلية تعزيزات عند كل مداخل البلدة القديمة. ولم يتمكن سوى حملة جوازات السفر الأجنبية او حملة الهوية الإسرائيلية بصفة «مواطن» من دخول البلدة القديمة.
واعتدى مستوطنون على الشاب المقدسي تيسير أبو رموز بالطعن والضرب أثناء وجوده في مكان عمله في باب المغاربة للمسجد الأقصى أمس.
البيان: لجنة البرلمان الإيراني تعطي موافقة مشروطة على الاتفاق النووي
كتبت البيان: أبدت لجنة في البرلمان الإيراني، الذي يهيمن عليه المحافظون، دعمها أمس للاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية، بشرط ألا يقوم أجانب بالتفتيش على المواقع العسكرية، وألا تكون هناك قيود على تطوير برنامج إيران الصاروخي.
ودعا تقرير اللجنة إلى ضرورة حماية الأسرار العسكرية التي تحتم حظر زيارات الأجانب للمنشآت العسكرية بذريعة التفتيش وإجراء مقابلات مع العلماء النوويين.
وأضاف التقرير أنه لضمان أمن البلاد، يجب منح اهتمام خاص للقدرة الصاروخية ومساعدة الدول التي تحارب الإرهاب وتلبية الاحتياجات العسكرية للدول الصديقة.
وتحدث التقرير أيضا عن ضرورة تعليق الحكومة لإجراءاتها التي تحد من أنشطة البرنامج النووي بموجب الاتفاق إذا أُعيد فرض عقوبات على إيران.
وجاءت هذه المقترحات في تقرير للجنة برلمانية خاصة تقيم الاتفاق، ويمكن أن تصبح قانونا إذا أقرها البرلمان ووافقت عليها أعلى هيئة دينية تفحص التشريعات المقترحة. وشكل البرلمان اللجنة لتقييم الاتفاق رغم معارضة حكومة الرئيس حسن روحاني التي قالت إن الاتفاق يجب أن يراجعه فقط المجلس الأعلى للأمن القومي.
وفي سبتمبر الماضي، قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إنه تم جمع عينات بيئية من موقع عسكري حساس في إيران، مشيراً إلى إحراز «تقدم كبير» في التحقيق بأنشطة طهران في الماضي.
وتفتيش موقع بارشين العسكري جزء مهم من تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن ما إذا كانت إيران أجرت من قبل تجارب مرتبطة بتصنيع أسلحة نووية. ورفضت إيران السماح لمفتشي الأمم المتحدة النوويين بزيارة موقع بارشين لمدة عشر سنوات.
وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في الثالث من سبتمبر إنه يحبذ إجراء تصويت في البرلمان على الاتفاق النووي، ومع ذلك سيحال إليه للموافقة عليه بصفته أعلى سلطة في البلاد وله القول الفصل في كل سياساتها.
الخليج: الجنود «الإسرائيليون» والمستوطنون يستبيحون القدس والضفة… شهيدان و220 مصاباً في «هبّة» فلسطينية لمواجهة الاحتلال
كتبت الخليج: صعدت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» من عدوانها على الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية المحتلة، ومنعت دخول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة لمدة يومين وبدت القدس المحتلة مدينة أشباح، بعد ليلة هاجم فيها المستوطنون المقدسيين وممتلكاتهم ومتاجرهم ومنازلهم وسياراتهم، في أعقاب حادثتي طعن، أعدم جنود الاحتلال منفذيهما بدم بارد، وأصيب عشرات الفلسطينيين في أنحاء الضفة بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق، واعتقل آخرون في عمليات دهم.
فقد قتل جيش الاحتلال شاباً فلسطينياً فجر أمس الأحد في «حي المصرارة» بالقدس المحتلة. وأظهر فيديو نشرته مواقع إعلامية «إسرائيلية» أن الشاب فادي علون وهو من بلدة العيسوية في القدس والبالغ من العمر 19 عاماً أعدم على يد شرطة الاحتلال بإطلاق سبع رصاصات عليه. وبين المقطع المصور أن المستوطنين لاحقوا علون قبل أن يقوم أفراد الشرطة بإطلاق الرصاص عليه. وادعت أنه قام بطعن مستوطن بالسكين في القدس الأمر الذي دفعها إلى إعدامه. وذلك بعد ساعات من استشهاد مهند الحلبي.
وأصيب 12 فلسطينياً أمس الأحد بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت في قرية العيسوية شمال شرقي القدس.
واقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى المبارك وأجبرت المرابطين فيه على مغادرته وحاصرت 20 آخرين في المصلى القبلي. وكسرت باب مئذنة (باب المغاربة) واعتلت سطح المصلى القبلي.
وبدت البلدة القديمة، المزدحمة عادة، مدينة أشباح صباح الأحد مع المحلات التجارية المغلقة والشوارع المقفرة، إلا من بعض السياح ومئات من الجنود «الإسرائيليين» يحرسون الشوارع والأسواق. وأوضحت سلطات الاحتلال أنه على مدى يومين لن يسمح بالدخول سوى ل«الإسرائيليين» والمقيمين في البلدة القديمة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني الأحد إصابة 220 فلسطينياً بالرصاص الحي والمطاطي خلال 24 ساعة مع اندلاع موجة جديدة من المواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس.
وفي الضفة الغربية المحتلة، شن جيش الاحتلال حملة مداهمات في مخيم جنين في محاولة لاعتقال قيس السعدي القيادي في حركة حماس. وأصيب فلسطينيان بجروح خطرة بالرصاص الحي بينما أصيب آخرون بالرصاص المطاطي، واعتقل جيش الحرب ثلاثة فلسطينيين.
وأغلق مستوطنو مستوطنة «عتنائيل»، المقامة على أراضي المواطنين جنوبي الخليل، ترافقهم قوات الاحتلال، أمس الأحد، الطريق الواصلة بين مدينة الخليل وجنوبها «مفرق السموع». كما أغلق جنود الاحتلال «مفرق زيف» في المنطقة الجنوبية من الخليل. وأغلقت قوات الاحتلال الطريق الواصلة بين رام الله ونابلس.
وأصيب فتى فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مواجهات شهدتها بلدة بيت فوريك شرقي مدينة نابلس. وكان عشرات الفلسطينيين أصيبوا إثر مواجهات شهدتها مدن وقرى عدة في الضفة الغربية المحتلة الليلة قبل الماضية وفجر أمس بين الفلسطينيين والمستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال.
الحياة: فشل هجوم شنّه 200 عنصر من «داعش» في الأنبار
كتبت الحياة: تمكنت قوات الامن العراقية من صد هجوم واسع شنه 200 عنصر من «داعش» على ناحية البغدادي، غرب الأنبار، فيما أكد رئيس البرلمان سليم الجبوري خلال لقائه رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الدفاع خالد العبيدي ضرورة تعزيز القدرات العسكرية والإستخباراتية للجيش للإسراع في دحر التنظيم».
وقال قائد «الصحوة» في المنطقة الغربية في محافظة الأنبار عاشور المحلاوي إن «نحو 60 إرهابياً داعشياً من نحو 200 شنوا الهجوم على البغدادي قتلوا في قصف جوي» ، وأوضح ن «نحو 200 ارهابي انطلقوا سيراً على الأقدام من ناحية جبُة للهجوم على ناحية البغدادي والحي السكني، فتصدى لهم صقور الجو بالقصف المكثف مما أدى الى قتل نحو 60 ارهابياً بينهم قياديون» .
وأضاف أن «الارهابيين بعد تعرضهم للقصف بدأوا يوجهون نداءات استغاثة إلى قياداتهم عبر اجهزة الاتصالات اللاسلكية المخترقة من الصحوة»، كما أكد «تنفيذ صقور الجو قصفاً استهدف رتلاً مكوناً من عدد من العجلات كان مهيئاً للتحرك من هيت الى منطقة زنكورة لتقديم الدعم لعناصر «داعش» في تلك المنطقة ولشن هجوم مضاد على القطعات العسكرية في منطقة الخمسة كيلو».
وأعلن مصدر في قيادة عمليات الجزيرة والبادية «استهداف طيران التحالف مقراً لداعش في منطقة الدولاب التابعة لناحية البغدادي، ما أسفر عن قتل سبعة من قادة التنظيم وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة» ، وأضاف أن «بين القتلى كلاً من المدعو حاتم جليل العامري وصباح خلف الشرقي وفلاح خلف ورعد مخلف ورائد عادل».
وتابع إن «القوات الأمنية نفذت عملية واسعة استهدفت معاقل التنظيم في منطقة المسرية في محيط ناحية البغدادي، بمشاركة مدفعية الجيش، ما أسفر عن قتل 13 من عناصر التنظيم بينهم سعودي الجنسية واصابة سبعة آخرين». وأضاف أن «القوات الأمنية تمكنت من تدمير عجلتين للتنظيم ومنصة لإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون»، مؤكدا أن «القوات مستمرة في تطهير المناطق الغربية للأنبار باستخدام العمليات البرية والقصف المدفعي وقطع خطوط الإرهابيين في القائم وهيت والمناطق الغربية الأخرى».
إلى ذلك، أعلنت قيادة العمليات المشتركة تدمير أنفاق يستخدمها «داعش مقرات ومستودعات للأسلحة والعبوات الناسفة بقصف طائرات إف 16 العراقية جنوب الموصل» . وأوضحت في بيان ان «صقور الجو واصلوا توجيه ضرباتهم الموجعة إلى عصابات داعش في الموصل والأنبار وفي كل القواطع وفق معلومات استخباراتية كبدت هذه العناصر الجبانة خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات وأربكت خططه»، وزاد أن «الضربات أسفرت عن تدمير انفاق تستخدم مقرات ومستودعات للأسلحة والعبوات الناسفة وتدميرها تدميراً كاملاً جنوب الموصل»، موضحاً أنه «تم ضرب وتدمير أوكار للإرهابيين ومستودع للأسلحة والمعدات في الأنبار، كما نفذ طيران التحالف ضربات في الموصل ودمر خمسة أوكار وفجر 27 عبوة ناسفة فضلاً عن وكر مفخخ على محور البو عيثة وأبو فراج في الأنبار»، لافتاً الى أنه «تم تنفيذ 28 طلعة جوية أسفرت عن قتل 16 إرهابياً وتدمير هاون ووكرين وقتل 4 إرهابيين وتدمير صاروخين في البغدادي».
في الاثناء، أعلن مكتب الجبوري في بيان أنه «بحث مع العبيدي سير العمليات العسكرية في كل الجبهات، والتقدم الحاصل فيها، إضافة إلى استمرار تعزيز القدرات العسكرية للجيش في مواجهته داعش».
وأكد «ضرورة تكثيف الجهود لتعزيز الروح القتالية للجنود وتطوير العمل الاستخباراتي والعمليات الاستباقية للإسراع في دحر التنظيم وتحرير كل التراب العراقي من دنس الإرهاب» ، كما بحث الجبوري مع العبادي في «الأوضاع الأمنية والسياسية التي يواجهها العراق، والعمليات العسكرية الجارية لتحرير الرمادي وبيجي والبدء في تحرير الموصل».