من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن ما اسمته تدخل روسيا العسكري في سوريا وشروعها في شن غارات جوية على مواقع للمسلحين، فرات أن بدء الغارات الجوية الروسية في سوريا سيؤدي إلى تحول في الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد، وأن الولايات المتحدة وروسيا لم تعودا على هامش هذا النزاع وإنما في قلبه .
اما الديلي تلغراف فقالت ان بوتين رئيس يتميز بالصرامة في اتخاذ القرار، فهو لم يتردد في نشر قواته في سوريا وفي شن غارات جوية من أجل الوصول إلى أهدافه الاستراتيجية، ولكن ديلي تلغراف ترى أن قرارات بوتين ستجلب له المزيد من المتاعب، لأن الولايات المتحدة سوف تجدد العقوبات مع الاتحاد الأوروبي على موسكو، وهذا سيفاقم الوضع الاقتصادي في البلاد.
الاندبندنت
– دونالد ترامب: سأعيد اللاجئين السوريين إلى ديارهم إذا انتخبت رئيساً للولايات المتحدة
– الجيش الأفغاني يستعيد السيطرة على مدينة قندوز من أيدي طالبان
– صور حصرية لطائرات عسكرية روسية في مطار اللاذقية
– العلم الفلسطيني يرفع على مبنى الأمم المتحدة
الغارديان
– طالبان تحكم قبضتها على مدينة قندوز
– البحرين تكشف عن مخبأ للقنابل والمتفجرات بالقرب من المنامة
– الأزمة السورية: محادثات عسكرية أمريكية – روسية بشأن الغارات الجوية
– المهاجرون والهروب من جحيم إلى آخر
– عباس: ليس بوسع الفلسطينيين التقيد بالاتفاقات الموقعة مع إسرائيل
– روسيا تبدأ تنفيذ ضربات جوية “ضد تنظيم الدولة” في سوريا
نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا تحدثت فيه عن ما اسمته تدخل روسيا العسكري في سوريا وشروعها في شن غارات جوية على مواقع للمسلحين.
فرات أن بدء الغارات الجوية الروسية في سوريا سيؤدي إلى تحول في الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد، وأن الولايات المتحدة وروسيا لم تعودا على هامش هذا النزاع وإنما في قلبه.
واضافت الصحيفة أن دعم روسيا العسكري للقوات الحكومية في سوريا يعني أنها لن تنهزم أمام تنظيم “داعش”، والجماعات الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة.
واوضحت الصحيفة أن الغارات الجوية الروسية سيكون لها مفعول ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” على الميدان لأنها تعمل بالتنسيق مع قوات برية، عكس الغارات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وسوريا.
فالغارات الأمريكية لم تمنع تنظيم “الدولة الإسلامية” من السيطرة على الرمادي في العراق، ولا على مدينة تدمر في سوريا.
وختمت مقالها بالقول أن روسيا استغلت الأزمة السورية لتعزز مكانتها كقوة يمكنها مواجهة الولايات المتحدة، ولكنها لا ينبغي أن تخسر الحرب في سوريا وإلا فقدت هذه المكانة الدولية.
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن عودة النازحين السنة في العراق إلى المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”، وما يتعرضون له من مضايقات الأيزيديين والأكراد.
قالت الصحيفة إن قوات البيشمركة تمكنت في الأشهر الأخيرة من إبعاد تنظيم “الدولة الإسلامية” من عدد من البلدات شمال غربي العراق، بما فيها إقليم كردستان، ومع عودة النازحين هناك قلق من تعرض السنة إلى الاضطهاد والقمع.
وذكرت الصحيفة أن منظمات حقوقية رصدت اعتداءات تعرض لها السنة العرب في إقليم كردستان، كما منع بعضهم من العودة إلى بلداتهم التي خرج منها تنظيم “الدولة الإسلامية“.
واضافت أن العرب السنة تمكنوا من العودة إلى بعض البلدات مثل ربيعة على الحدود مع سوريا، حيث يشكلون هم الأغلبية، وتحالفوا مع الأكراد ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، ولكنهم مع ذلك يعانون مع عدم ثقة الأكراد والأيزيديين فيهم.
فالكهرباء غير موجودة في ربيعة لان الحكومة المركزية لم تلتفت إليها، والسلطات الكردية ترفض ربطها بشبكة الكهرباء التابعة لإقليم كردستان.
واضافت الصحيفة أن أغلب سكان ربيعة يعتبرون أنفسهم تحت الحصار، فالبشمركة يمنعونهم من عبور الحدود السورية لشراء الأغذية والمؤونة بأثمان رخيصة، وهو ما يضطرهم إلى شراء ما يحتاجونه من الأكراد، بأسعار غالية.