عقدة الترقيات العسكرية تراوح مكانها
ذكرت صحيفة “النهار” ان عقدة الترقيات العسكرية تراوح مكانها، ولا جديد سوى ما صدر من تصريحات لتبديد ما ورد في ورقة البنود التسعة التي سرّبت واعتبرها العماد ميشال عون بمثابة فخ لم يقع فيه، خصوصاً ان القرار في الرابية أنه لن يكون تعيين للمدير العام لقوى الأمن الداخلي ما لم يكن هناك تعيين لقائد الجيش، وأنها، أي الرابية، لا دخل لها بأي صفقات وهي خارج “البازار” السياسي، بل ثمة حقوق، على حد تعبير مصدر في “التيار الوطني الحر”.
وقال المصدر: “نحن لم نطلب أي شيء ولا حتى قبلنا، هم عرضوا علينا وهم وضعوا العراقيل. يناورون ويقدمون مبادرات ويتراجعون عنها وحتى يهربون من التزاماتهم”. وأكد المصدر: “أننا غير معنيين بالبازار المطروح في موضوع الترقيات العسكرية ولا نفاوض عليها، بل ما نريده فعلاً تحقيق الشركة الفعلية على صعيد الرئاسة وقانون الانتخاب والتعيينات”.
ولفتت “النهار” إلى ان الاقتراح البديل الذي عرض امس والذي يوافق عليه وزراء الرئيس ميشال سليمان وربما الكتائب، استنادا الى مصدر وزاري، يقضي بتأجيل تسريح العمداء الذين يبلغون سن التقاعد مدة سنة، ويتم ذلك في مجلس الوزراء بقرار من وزير الدفاع بناء على اقتراح قائد الجيش بموجب المادة 55 من قانون الدفاع. وعندها يبقى العميد شامل روكز في مكانه. واعتبر المصدر الوزاري ان هذا الحل لا يتعارض مع القوانين المرعية.