من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم المنافسة الشرسة بين واشنطن وموسكو على النفوذ في الشرق الأوسط، فبحسبها حكم الرئيس باراك أوباما هو الذي تسبب في تراجع نفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأن أوباما منذ مجيئه إلى السلطة وهو يتحدث عن إعادة صياغة علاقة واشنطن بالدول العربية.
وفي السياق عينه تحدثت الصحف عن التحركات العسكرية والدبلوماسية التي يقودها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن الأزمة السورية، وقالت إن بوتين يستغل الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية، فالدول الغربية تطالب منذ أربعة أعوام بتغيير النظام في سوريا، ولكنها لم تفعل شيئا في هذا الاتجاه.
الغارديان
– مجموعة السبع ودول الخليج تتعهد بـتقديم 1.8 مليار دولار للاجئين السوريين
– اسرائيل تشن غارات عدة على مواقع عسكرية لـ “حماس” في قطاع غزة
– المهاجرون والهروب من جحيم إلى آخر
– الأمم المتحدة تدرج 4 “جهاديين” بريطانيين على قائمة العقوبات
الاندبندنت
– طائرات الجيش الاسرائيلي تشن في ساعة مبكرة عدداً من الغارات استهدفت مواقع عسكرية تابعة لكتائب القسام
– الولايات المتحدة تفرض عقوبات على تنظيم داعش
– بريطانيا: زعيم المعارضة الجديد يشن هجوما على السعودية
– روسيا تدرس مسألة شن غارات جوية على “الدولة الإسلامية”
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا عن رحلة المهاجرين من شواطئ ليبيا باتجاه أوروبا،حيث رافق مندوب الصحيفة فريقا من منظمة أطباء بلا حدود في مهمة لإنقاذ المهاجرين من خطر الموت غرقا بعد جنوح قواربهم.
وروت الصحيفة في تقريرها قصصا مرعبة عن جهود الإنقاذ التي تقوم بها سفينة منظمة أطباء بلا حدود، وسفن أخرى تسعى لإنقاذ المهاجرين في عرض البحر، وعدم قدرتها على الاستجابة لجميع نداءات الاستغاثة.
وتحدثت الصحيفة مع مهاجرين أنقذتهم سفينة “أطباء بلا حدود”، وأغلبهم من أريتريا، إذ يصفون ظروف العيش في بلادهم بأنها أشبه بالجحيم، تحت حكم عسكري يراقب ويتحكم في كل شيء، ولا يوفر أدنى شروط الحياة للناس، كما يقولون.
ويضطر المهاجرون من أريتريا إلى دفع الأموال للمهربين للخروج من البلاد من الحدود مع أثيوبيا أو السودان، ثم بعدها ليبيا.
فالمهربون السودانيون يجمعون جوازات سفرهم في أم درمان ثم يضعونهم في شاحنات فجرا ليعبروا بهم الصحراء إلى الحدود الليبية، ثم يسلمون إلى المهربين الليبيين، الذين ينقلونهم إلى مدينة اجدابيا.
وفي الطريق إلى اجدابيا يتيه البعض في الصحراء، ويموت البعض الآخر بعد نفاد الوقود، أو التعرض لهجمات الجماعات المسلحة، وعند الوصول يحتجزون إلى أن يدفع أقاربهم الأموال للمهربين في بلادهم.
وبعدما يدفع أقاربهم يواصلون رحلة المخاطر إلى بني وليد ثم يدفعون هناك مبلغ ألفي دولار مسبقا قبل الوصول إلى البحر، حيث ينتظرون في محتشد مدة من الزمن قد تصل عدة أشهر، ليصل القارب، الذي سيركب بهم أمواج البحر.
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا تتحدث فيه التحركات العسكرية والدبلوماسية التي يقودها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن الأزمة السورية.
فقالت إن بوتين يستغل الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية، فالدول الغربية تطالب منذ أربعة أعوام بتغيير النظام في سوريا، ولكنها لم تفعل شيئا في هذا الاتجاه.
واضافت الصحيفة: “جهود الولايات المتحدة لتدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة أثبتت فشلها الذريع، والغرب فشل في إيجاد معارضة قوية يتعامل معها”.