من الصحافة الاسرائيلية
تابعت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تجاهل الرئيس الأميركي باراك أوباما القضية الفلسطينية والمفاوضات المتوقفة مع إسرائيل في خطابه في الأمم المتحدة أمس، فلفتت الى أن أوباما ذكر قائمة طويلة من الأزمات والصراعات الإقليمية لكنه “نسي” التطرق إلى “الصراع القديم” في الشرق الأوسط، والذي استثمر فيه الكثير خلال السنوات الماضية بهدف التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين وتسجيل ذلك كإنجاز لسياسة أوباما، وهو ما لم يحصل.
كما كشفت صحيفة هآرتس ان إسرائيل زودت الجيش البريطاني في العراق وأفغانستان صواريخ من طراز “تموز” خلال العام 2007 على حساب احتياطها لحالات الطوارئ وذلك في مسعى لإظهار حسن النية تجاه حليفتها بريطانيا، وذكرت صحيفة هآرتس أن إسرائيل زودت الجيش البريطاني بهذه الصواريخ من مخزونها لحالات الطوارئ وذلك بهدف مساعدة الجيش البريطاني في مواجهة العبوات الناسفة والقذائف خلال مواجهتها خلايا من تنظيم القاعدة وطالبان في العراق وأفغانستان.
من ابرز العناوين المتداولة:
– خلاف بين اوباما وبوتين حول ملامح المرحلة الانتقالية في سوريا
– صواريخ اسرائيلية في العراق وافغانستان
– أوباما تجاهل القضية الفلسطينية… ونتنياهو سيطالب بالتنازل عن حق العود
– نتنياهو يتوجه الى نيويورك لإلقاء كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة
– السيسي يصرح بان حل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني سيساعد في الحد من الارهاب في المنطقة
– قائد قوات الناتو:” تعزيز القوات العسكرية الروسية في سوريا هدفه اقامة منطقة دفاعية مضادة للطائرات “
– اعلان وكالة (ناسا) عن اكتشاف وجود مياه على سطح كوكب المريخ يتصدر وسائل الاعلام الدولية
اعدت صحيفة معاريف تقريرا بعنوان “أوباما تجاهل القضية الفلسطينية… ونتنياهو سيطالب بالتنازل عن حق العودة” فلفت الكاتب الى تجاهل الرئيس الأميركي باراك أوباما القضية الفلسطينية والمفاوضات المتوقفة مع إسرائيل في خطابه في الأمم المتحدة أمس.
وذكرت الصحيفة أن أوباما ذكر قائمة طويلة من الأزمات والصراعات الإقليمية لكنه “نسي” التطرق إلى “الصراع القديم” في الشرق الأوسط، والذي استثمر فيه الكثير خلال السنوات الماضية بهدف التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين وتسجيل ذلك كإنجاز لسياسة أوباما، وهو ما لم يحصل، واعتبرت الصحيفة أن تجاهل أوباما الواضح للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني لم يكن تعبيرا عن خيبة أمل أميركية، خصوصا وأنه تطرق إلى عدة صراعات وأزمات فشلت الولايات المتحدة في حلها.
وأشارت إلى أنه تماما كما فضل لقاء الرئيس الصيني في البيت الأبيض وليس في مبنى الأمم المتحدة، فإن عدم تطرق أوباما للصراع في المنطقة خلال خطابه في الأمم المتحدة يكشف أنه لا يرى بأن هذه المنصة والمناسبة هي المكان المناسب لدفع حل للصراع أو إحداث تقدم جدي في المفاوضات.
في سياق متصل، لفتت الصحيفة الى ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيصل نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة السبعين للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن يلقي خطابا في الأمم المتحدة غدا الأربعاء ولقاء الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري وقادة في الجالية اليهودية الأميركية.