من الصحافة الامريكية
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الشغل الشاغل للقيادة والصحافة الاميركية على حد سواء فقد ركزت صحف اليوم في تحليلاتها وتقاريرها على اعلان قيادة العمليات المشتركة للجيش العراقي، انه تم التوصل لاتفاق مع كل من روسيا وإيران وروسيا لمشاركة المعلومات الاستخباراتية في الحرب ضد تنظيم “داعش”.
في سياق متصل ذكرت الصحف ان فرنسا شنت أولى ضرباتها الجوية في سوريا ودمرت خلالها معسكر تدريب تابع لتنظيم داعش في شرق البلاد بغرض منع التنظيم من شن هجمات ضد المصالح الفرنسية وحماية المدنيين السوريين.
نيويورك تايمز
– روسيا تفاجئ الولايات المتحدة مجددا بحربها ضد داعش
– أوباما يتحدث عن الفقر والتمييز الجنسي في الامم المتحدة
– شي جين بينغ يتعهد بالتزام الصين بحقوق المرأة
– الانفصاليون في كاتالونيا يفوزون بأغلبية ضئيلة في الانتخابات الاقليمية
– فرنسا تقول انها تشن هجامت جوية ضد داعش في سوريا
– غاراتها الجوية ضرب معسكر ISIS في سوريا
– مسؤولون سعوديونيتنكرونلمقتل المدنيين في اليمن
واشنطن بوست
– بوتين: دعم الولايات المتحدة للمتمردين في سوريا غير قانوني
– فرنسا تشن ضربات جوية في سوريا ضد “الدولة الإسلامية”
– العراق يتحول إلى روسيا في الحرب ضد داعش
– إيران تطالب المملكة العربية السعودية بالاعتذار بسبب التدافع قرب مكة المكرمة
اعد مايكل جوردون تقريرا في صحيفة نيويورك تايمز استهله بالقول: “للمرة الثانية هذا الشهر قامت روسيا بتوسيع نفوذها السياسي والعسكري في الشرق الاوسط وبالأخص فيما يتعلق بالأزمة السورية، وللمرة الثانية تركت روسيا الولايات المتحدة في موقف مفاجئ، حيث توصلت قيادة العمليات المشتركة للجيش العراقي، عن التوصل لاتفاق مع كل من روسيا وإيران وروسيا لمشاركة المعلومات الاستخباراتية في الحرب ضد تنظيم “داعش”.
وتابع الكاتب: “تحرك روسيا لدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد عن طريق نشر الطائرات الحربية والدبابات الى قاعدة قرب اللاذقية، سوريا، شكلت صدمة للولايات المتحدة، اما الان فقد كان يعلم المسؤولون الأميركيون أن مجموعة من ضباط الجيش الروسي موجودون في بغداد، لكنهم فوجئوا عندما أعلنت قيادة العمليات المشتركة للجيش العراقي بالاتفاق”.
واضاف: “العلامة الاخرى على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمضي قدما في مسار مختلف عن سياسة أوباما في محاربة داعش، هي التحالف الذي يضم إيران وسوريا والعراق”.
واوضح الكاتب ان جهد بوتين لن يمكنه فقط من وضع موسكو في مركز متقدم في دعم الدولة السورية انما ايضا في تمكين الكرملين من التأثير على اختيار خليفة الرئيس الأسد عندما يترك السلطة.