الجيش: الأطرش اعترف بالقتال مع “النصرة” و”داعش”
كشفت التحقيقات التي تجريها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني مع الارهابي الموقوف ابراهيم الاطرش عن المزيد من العمليات الارهابية التي نفذها ومنها عمليات تهريب اسلحة الى عرسال وقتاله في القلمون الى جانب خاطف العسكريين اللبنانيين ابو مالك التلي “أمير جبهة النصرة – فرع القاعدة في سوريا”، ومن ثم مبايعة “داعش” وتفخيخ العديد من السيارات التي انفجر بعضها في الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلاً عن اعتدائه على مراكز الجيش اللبناني.
وجاء في بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني – مديرية التوجيه:”إلحاقا لبيانها السابق، والمتعلق بتوقيف المطلوب ابراهيم قاسم الأطرش، لإنتمائه إلى تنظيم إرهابي واعتدائه على مراكز للجيش، وتورطه مع آخرين في أعمال إرهابية.
وبنتيجة التحقيق معه، اعترف المدعو الأطرش بأنه باشر إعتبارا من العام 2011، بتجارة الأسلحة والذخائر الحربية، وإشتراكه مع آخرين في نقلها إلى عرسال ومنها إلى الداخل السوري، لصالح أحد التنظيمات الإرهابية.
وبعد توقيفه من قبل مديرية المخابرات في العام 2012، وإنقضاء مدة محكوميته، عاود تواصله مع التنظيمات الإرهابية، وبايع لواء “جند الحق”، وأنشأ مجموعة إرهابية قامت بتفخيخ السيارات، بمساعدة أبو جعفر القسطلاني (قائد كتيبة شهداء القسطل)، الذي نسق معه عمليات شراء السيارات وتفخيخها، وإرسالها إلى سوريا ولبنان، ومنها جيب نوع GMC كان معدًا للتفجير في البزالية، لكنه إنفجر وأدى إلى مقتل المدعوين عمر الأطرش وسامر الحجيري، وجيب نوع “غراند شيروكي”، كان معدًا للتفجير في الضاحية الجنوبية، لكن تم ضبطه من قبل الجيش. أما السيارات الأخرى، فقد أتم تفخيخها وسلمها إلى آخرين ولم يعرف مصيرها.
كما اعترف الموقوف بمشاركته في القتال مع كتيبة “جند الحق” تحت قيادة أبو مالك التلي، وبعد مبايعته تنظيم “داعش”، إنتقل مع مجموعته إلى مدينة الرقة السورية، حيث إلتقى قياديين في التنظيم المذكور. وبعد عودته إلى لبنان، شارك في القتال ضد الجيش في عرسال، وفي الهجوم على مركز المصيدة التابع للجيش.
ولا تزال التحقيقات مستمرة مع المدعو الأطرش لكشف تورطه في قضايا إرهابية أخرى”.