من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الوحدات المدافعة عن الكلية الجوية بحلب تكبد مرتزقة «داعش» خسائر فادحة
الجيش يسيطر على 10 كتل أبنية جديدة في حي المنشية بدرعا البلد ويوقع 85 إرهابياً قتلى ومصابين بريفي دمشق واللاذقية الشمالي
كتبت تشرين: سيطرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عشر كتل أبنية جديدة في حي المنشية بدرعا البلد بعد القضاء على بؤر التنظيمات الإرهابية فيها أغلبيتهم مما يسمى تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، كما دمرت أحد خطوط إمدادهم القادمة من الأراضي الأردنية قرب جسر قرية صيدا، في حين نفذت وحدات أخرى من الجيش عمليات نوعية ضد تجمعات هؤلاء المرتزقة في ريفي دمشق واللاذقية الشمالي أوقعت خلالها 85 إرهابياً قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وعتادهم، كما كبدت الوحدات المدافعة عن الكلية الجوية بحلب مرتزقة «داعش» خسائر فادحة في العديد والعتاد.
فقد ذكرت مصادر ميدانية أن وحدات من الجيش تقدمت على الأطراف الغربية لمنطقة دوما من جهة المقالع شمال أرض الصمادي باتجاه معمل الشيبس شمال شرق ضاحية حرستا وقضت على العديد من الإرهابيين من بينهم مؤيد عبد الملك وعمار عطايا ومروان الطير ومصباحي كرنبه.
ودمرت وحدة من الجيش نفقاً للإرهابيين وسيارة مزودة برشاش ثقيل خلال عمليات مكثفة على أوكار ما يسمى «جيش الإسلام» في حرستا أسفرت عن مقتل الإرهابيين سليم موازني وعثمان عبود ومعتز قطيفان وسليم عربش وعبد القادر نجوم وزياد خباز وإبراهيم جاموس وسليمان الدخيل وآلان حسن، وفقاً للمصادر التي أكدت مقتل الإرهابيين محمد طحان وسعيد إدريس ونضال الساعاتي ومعاذ الساعور وميلاد غمكين وسعيد غرة وجلال الصيداوي وتدمير بؤر إرهابية و3 سيارات ومحطة إرسال فضائية في ضربات للجيش على أماكن وجود إرهابيي ما يسمى «لواء الإسلام» قرب جامع الرحمة وشرق الجامع الكبير في مدينة دوما، كما أسفرت عمليات الجيش في مزارع تل كردي عن تدمير عربة مصفحة ومدفع هاون ومقتل الإرهابي اليمني عبد الله الرجوة وكرمو حمامي وسليم آدم و زكريا عبد الهادي وعبد الرؤوف طه ومنصور الصمادي وسعيد الساعور.
ولفتت المصادر إلى أن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية على أوكار ونقاط تحركات الإرهابيين في سقبا وجسرين وبساتين حزرما والنشابية جنوب الغوطة أسفرت عن تدمير عدد من السيارات وأوقعت ما يزيد على 30 إرهابياً بين قتيل ومصاب أغلبهم من «جبهة النصرة» ومن بين القتلى رامز داوود وأحمد مندو ورسلان قويدر وسامر وهبة وأكرم كعكة.
وفي عملية دقيقة قضت وحدة من الجيش على الإرهابيين ياسين بشير المغربي وصالح الشيخ وعبد الغني سريول ومعروف الخطيب ودمرت أسلحة وذخيرة كانت لديهم وذلك في مزارع قرية دير العصافير.
وفي بلدة عربين أدى انفجار في معمل لتصنيع العبوات الناسفة جنوب شرق جامع الصحابة في البلدة إلى مقتل 15 إرهابياً بينهم خبراء متفجرات, وبيّنت المصادر أن عمليات الجيش المتواصلة على إرهابيي ما يسمى «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» و«لواء شهداء الإسلام» أسفرت عن تدمير نفق في حي الجمعيات ونفق آخر و3 أوكار جنوب شرق مقام السيدة سكينة في مدينة داريا.
كما نفذت وحدة من الجيش عملية مركزة بناء على الرصد والمتابعة الدقيقين قضت خلالها على عدد من الإرهابيين في جرود قرية تلفيتا في منطقة التل، وتمت خلال العملية مصادرة أسلحة وذخائر متنوعة كانت بحوزة الإرهابيين.
الاتحاد: إطلاق صاروخ على النقب.. وعريقات يؤكد: إسرائيل تلغي حل الدولتين.. مستوطنون يقتحمون الأقصى.. وآلاف الجنود الإسرائيليين لخنق القدس
كتبت الاتحاد: اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 21 فلسطينيا في القدس الشرقية المحتلة وأعلنت عن نشر آلاف من رجال الأمن في البلدة القديمة مع حلول عيد الغفران اليهودي وعيد الأضحى.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية انه «سيتم نشر آلاف من رجال الشرطة وحرس الحدود في القدس بدءا من اليوم الثلاثاء من اجل عيد الغفران ومن اجل عيد الأضحى» الذي يستمر اربعة ايام.
ومن المتوقع ان يتوجه آلاف من اليهود الى البلدة القديمة في القدس الى حائط البراق من اجل يوم الغفران.
واعلنت الشرطة الإسرائيلية انه سيتم منع حركة السير داخل البلدة القديمة من مساء أمس ونصب حواجز بالقرب منها.
وأكدت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري ان المسجد الأقصى سيكون مفتوحا الأربعاء امام الزوار غير المسلمين ولكن الدخول اليه سيقتصر على المسلمين فقط خلال عيد الأضحى الذي يستمر لأربعة ايام.
واعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد اردان في بيان ان قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت 66 شخصا هذا الأسبوع في القدس.
ومن جهة اخرى، اعلنت الشرطة انها عثرت على كتابات معادية للعرب باللغة العبرية بالقرب من نفق في كريات يعاريم، قرب القدس، حيث خطت كتابات «الموت للعرب» و«دفع الثمن».
وجدد مستوطنون امس اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة وتولت قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال الإسرائيلي حمايتهم وحراستهم خلال جولاتهم في المسجد المبارك.
فيما واصلت شرطة الاحتلال منع مجموعة من النساء والطالبات من الدخول إلى الأقصى واحتجزت بطاقات المصلين من الرجال على بوابات المسجد لحين خروجهم منه.
كما واصلت طواقم تابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية أعمال الترميم لأبواب المسجد القبلي العملاقة بعد تخريبه بشكل متعمد من قبل جنود الاحتلال خلال اقتحامهم المسجد الأقصى ودهمهم المسجد القبلي لملاحقة المعتكفين بداخله. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات إسرائيلية شنت حملات دهم واسعة النطاق في عدة أحياء وبلدات في القدس.
وأوضحت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن القوات اعتقلت خلال المداهمات 21 شابا، بتهمة «مقاومة الاحتلال». وأضافت أن الاعتقالات جرت في حي رأس العامود بسلوان جنوب الأقصى وحي جبل الزيتون والطور المُطل على القدس القديمة وقرية العيسوية وسط القدس.
وأصيب العشرات من تلاميذ المدارس امس، إثر قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرات طلابية انطلقت في ارجاء الضفة الغربية تنديدا بممارسات قوات الاحتلال والمستوطنين داخل الحرم القدسي والمسجد الأقصى ومنع المصلين من الوصول إليه وقمع المرابطين داخله، ومحاولات تقسيمه زمانيا ومكانيا.
القدس العربي: نتنياهو وقادة جيشه في موسكو لتنسيق قواعد الاشتباك العسكري فوق سوريا عبّر عن قلقه من وصول الأسلحة الروسية إلى «حزب الله» وبوتين قال إن دمشق منهمكة بالدفاع عن نظامها
كتبت القدس العربي: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو إن سوريا وإيران تحاولان تكوين «جبهة ثانية» في منطقة مرتفعات الجولان المتنازع عليها على الحدود بين إسرائيل وسوريا.
ونقلت وكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء عن نتنياهو القول: «تحاول إيران، بمساعدة الجيش السوري، تكوين جبهة ثانية في مرتفعات الجولان ضدنا (إسرائيل)».
ورد الرئيس الروسي بأن الجيش السوري غير قادر على التقدم نحو إسرائيل نظرا لانشغاله بمحاولة الحفاظ على الحكومة السورية المنهمكة في حرب أهلية.
وقال بوتين خلال محادثات في موسكو كان من المتوقع أن تركز على الدعم العسكري الروسي للحكومة السورية «نعلم أن الجيش السوري وسوريا ككل في حال لا يمكنها معه فتح جبهة أخرى. إنهم على الأرجح يعملون على إنقاذ حكومتهم».
ويسعى نتنياهو للحصول على تطمينات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الانتشار العسكري الروسي في سوريا، ولتوضيح بواعث القلق الإسرائيلية من خطر وصول أسلحة لأيدي متشددين على حدودها.
ونظرا لأن روسيا تستخدم طائرات مقاتلة كجزء من الحشد العسكري السريع في سوريا تخشى إسرائيل احتمال تبادل إطلاق النار بالخطأ مع القوات الروسية، ولا سيما منذ أن نفذت ضربات جوية ضد متشددين في جنوب سوريا ومنذ الاشتباه في أن مقاتلي جماعة «حزب الله» يهربون أسلحة.
وقال مستشار استراتيجي سابق لنتنياهو إنه سيحاول تحديد «القواعد الأساسية» مع بوتين بشأن تفادي مثل هذه الاشتباكات.
وتجري أيضا الولايات المتحدة – التي تجري مع حلفائها طلعات جوية تستهدف مقاتلي «الدولة الإسلامية» في سوريا – محادثات مع روسيا بهدف تفادي حدوث صدام بين الجانبين هناك.
وقال المستشار السابق الذي طلب عدم نشر اسمه «قد يصل الأمر إلى اتفاق بين إسرائيل وروسيا على أن يقتصر كل جانب على مناطق محددة لتنفيذ العمليات في سوريا، أو حتى أن يحلقوا هم في الصباح ونحلق نحن في الليل.»
ومن بين مخاوف إسرائيل أن تواجه مقاتلات إسرائيلية أنظمة مضادة للطائرات تشغلها روسيا أو حتى طائرات تسيرها روسيا.
ويصطحب نتنياهو كبار قادة الجيش الإسرائيلي في محادثاته مع بوتين الذي يحاول دعم الرئيس السوري بشار الأسد في الصراع الذي دخل عامه الخامس.
وقالت مصادر مقربة من نتنياهو إنه سيقدم معلومات مخابرات إسرائيلية عن عمليات نقل سابقة للأسلحة لـ»حزب الله» بعضها وردته روسيا، وسيسعى للحصول على تطمينات من موسكو بأن التعزيزات الأخيرة ستظل تحت سيطرتها.
وقال مسؤولان أمريكيان، أمس الاثنين، إن روسيا بدأت مهام استطلاع بطائرات بلا طيار في سوريا في أول عمليات جوية عسكرية تجريها في سوريا فيما يبدو منذ تسارع وتيرة تعزيزاتها في مطار هناك.
ولم يتمكن المسؤولان اللذان تحدثا إلى رويترز شريطة عدم ذكر اسميهما من تحديد عدد الطائرات بلا طيار المشاركة في مهام الاستطلاع. وأحجمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن التعليق.
البيان: بعثة الأمم المتحدة تواجه غضبة ليبية من جراء انتقادها عمليات الجيش
كتبت البيان: تتجه الأمم المتحدة، إلى تمديد المهلة الممنوحة للأطراف الليبية، بغية التوصل إلى اتفاق ينهي حالة العنف التي دخلت فيها البلاد منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي، في وقت تواجه البعثة الأممية انتقادات لاذعة، وصلت إلى الحد الذي وصفه مسؤول بارز في مركز الأهرام للدراسات، بلعب دور سلبي في الأزمة الليبية، يهدف إلى إطالة أمد الصراع، وأثارت البعثة غضب الليبيين بانتقادها عمليات الجيش في بنغازي.
وانتهت مهلة المبعوث الدولي إلى ليبيا برناردينو ليون في 20 سبتمبر، دون التوصل لاتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية. وذكرت مصادر إعلامية، أن وفد المجلس أنجز المقترحات المتعلقة بالنص النهائي، وتقديم أسماء المرشحين للحكومة.
ونفت المصادر أن يكون رئيس وفد الحوار عن مجلس النواب، محمد شعيب، غادر الصخيرات، مشيرة إلى أن المعلومات تضاربت حول مشاركة وفد مجلس النواب في جلسات الأحد في الصخيرات المغربية.
ورفض مجلس النواب، قبل يوم من الموعد المعلن لتوقيع اتفاق ينهي النزاع في ليبيا، للاتفاق بين نواب في المجلس وأعضاء كانوا يقاطعون جلساته.
وفي الأثناء، أكد مسؤول المكتب الإعلامي في غرفة عمليات الكرامة، ناصر الحاسي، سيطرة قوات الجيش على معسكر الدفاع الجوي بالكامل بمحور بوعطني، ومصنع البيبسي، ومعسكر «21» الصاعقة.
وأضاف الحاسي، أن الجماعات الإرهابية المسلحة، التابعة لما يعرف بتنظيم «داعش»، تراجعت إلى كتيبة «36»، ومعسكر «319». من ناحيته، قال المستشار والقاضي الليبي إبراهيم بوشناف، في تصريح له، إن «ما صدر عن البعثة الأممية من إدانة للعمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش، يُهدر المادة 39 من المسودة الرابعة المتفق عليها».
الحياة: روسيا تدخل الحرب السورية جواً
كتبت الحياة: في مؤشر جديد إلى تدخل روسي أكبر وأوسع في النزاع السوري، كشف مسؤولون أميركيون أن موسكو نشرت 28 مقاتلة في سورية وسيرت رحلات استطلاع بطائرات بلا طيار في أجوائها، ما عزز المخاوف من حصول صدام جوي غير مقصود بينها وبين طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش». ويُوحي تدفق الطائرات إلى سورية وبدء تشغيل طائرات الاستطلاع (درون) بأن الروس ربما يكونون على وشك الانخراط في شن غارات على «داعش»، علماً أنهم برروا انخراطهم الأكبر عسكرياً في سورية بأنه يأتي لمساعدة الحكومة في محاربة الإرهاب.
وتزامن تشغيل الروس طائرات الاستطلاع مع استهداف سفارتهم في دمشق بقذائف هاون قالت وزارة الخارجية الروسية إن مصدرها حي جوبر الذي تسيطر عليه المعارضة على الأطراف الشرقية للعاصمة. ما فُسر بأنه «رسالة» من المعارضة إلى الروس تحذّرهم من الانحياز في شكل أكبر إلى جانب النظام.
وشغل الموضوع السوري الحيّز الأبرز من محادثات جرت في موسكو أمس بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي رافقه عدد من أبرز قادة الأمن والاستخبارات. وفيما شدد بوتين على أن سورية لا تريد مهاجمة إسرائيل، قائلاً إن «جيشها لا يمكنه في وضعه الحالي أن يقاتل على جبهتين» (ضد المعارضة وإسرائيل)، أعلن نتانياهو اتفاقاً على «آلية» لضمان عدم حصول صدام عرضي بين الجيش الإسرائيلي والقوات الروسية التي يتم نشرها في سورية حالياً، مشدداً على ضرورة ضمان عدم وصول إمدادات السلاح من إيران والنظام السوري إلى حليفهما اللبناني «حزب الله». وكان الإسرائيليون شنوا أكثر من مرة خلال السنوات الأربع الماضية، غارات على مواقع للنظام أو لـ «حزب الله» داخل الأراضي السورية.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس تعرض حرم سفارتها في دمشق للقصف، متهمة معارضي النظام بذلك. وقالت في بيان إن «قذائف أطلقت على حرم سفارة روسيا في دمشق في 20 أيلول (سبتمبر) قرابة الساعة التاسعة صباحاً (6:00 ت. غ.) من دون أن تخلف أضراراً». وأضافت: «نحن ندين القصف الإجرامي للحضور الديبلوماسي الروسي في دمشق. وننتظر موقفاً واضحاً من هذا العمل الإرهابي من جميع أعضاء المجتمع الدولي، بما في ذلك الجهات الإقليمية الفاعلة». وتابع البيان أن «ما هو مطلوب ليس أقوالاً فقط بل أفعال ملموسة»، موضحاً أن «قصف السفارة الروسية أتى من جهة (حي) جوبر، حيث يتواجد مسلحون معارضون للنظام». ولفتت الخارجية الروسية إلى أن لهؤلاء المسلحين «رعاة خارجيين» مسؤولين عن تحركاتهم.
وسبق أن تعرضت السفارة الروسية في حي المزرعة في دمشق إلى سقوط قذائف، ففي أيار (مايو) قتل شخص بسقوط قذيفة هاون في مكان قريب، كما أصيب ثلاثة أشخاص بجروح عندما سقطت قذائف هاون أيضاً في حرم السفارة في نيسان (أبريل).
في غضون ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين أميركيين، أن روسيا بدأت تنفيذ مهمات استطلاع بطائرات بدون طيار في أجواء سورية. ولم يتمكن المسؤولان اللذان تحدثا شرط عدم نشر اسميهما من تحديد عدد الطائرات الروسية بدون طيار التي شاركت في مهمات الاستطلاع أو نطاق الرحلات. وأحجمت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن التعليق.
وقال المسؤولان الأميركيان إن العمليات الروسية بهذا النوع من الطائرات نفّذت على ما يبدو انطلاقاً من قاعدة عسكرية قريبة من مدينة اللاذقية التي نقلت إليها موسكو معدات عسكرية ثقيلة بينها مقاتلات وطائرات هليكوبتر مقاتلة وقوات من مشاة البحرية خلال الأيام الماضية. ونقلت «فرانس برس» في هذا الإطار عن مسؤولين أميركيين أن روسيا أرسلت 28 طائرة مقاتلة إلى سورية، وهو أعلى رقم يُعطى لعدد الطائرات الروسية منذ بدء تكشف المعلومات عن العزيزات العسكرية الروسية.
ويؤكد بدء موسكو استخدام رحلات الطائرات بدون طيار المخاطر التي قد يسببها قيام طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وطائرات روسية بعمليات في المجال السوري المحدود.
واتفق قادة الدفاع الأميركيون والروس الجمعة الماضي على البحث عن سبل لتجنب أي تداخل غير مقصود. وقد تصبح الحاجة أكثر إلحاحاً الآن بعدما بدأت موسكو رحلات بطائرات بلا طيار.
في غضون ذلك، قالت أوساط وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان إنه اطلع خلال زيارته للإمارات العربية المتحدة على أولى نتائج المهمات الاستخباراتية التي نفذتها طائرات فرنسية منذ الثامن من أيلول (سبتمبر) في سورية. وتابعت الأوساط أنه اطلع على معلومات وصور التقطتها طائرات الاستطلاع خلال لقاء مع ضباط متمركزين في قاعدة ميناء زايد البحرية في شمال أبو ظبي.
الخليج: تنسيق بين بوتين ونتنياهو لتجنب أي تراشق… روسيا تستطلع الأجواء وتنشر 28 مقاتلة في اللاذقية
كتبت الخليج: بدأت روسيا أمس الاثنين، مهام استطلاع غير مسبوقة بطائرات من دون طيار في الأجواء السورية لتحديد أهداف عسكرية في مناطق تسيطر عليها جماعات إرهابية، كما نشرت 28 مقاتلة مطاردة وطائرات هجوم على الأرض في مطار بمحافظة اللاذقية، في مؤشر كبير على نشاطها العسكري الروسي في سوريا في يوم تعرض فيه حرم سفارتها في دمشق إلى قصف بقذائف هاون، محملة مسلحين مجهولين مسؤولية ذلك.
وقال مسؤول أمريكي إن نشر المقاتلات الروسية في سوريا ينضاف إلى عشرين مروحية روسية للقتال والنقل جرى نشرها في الأيام الماضية.
وبينما تتوالى التوقعات بأن المعادلات العسكرية ستتغير في سوريا بعدما أعلن رئيس الوزراء «الإسرائيلي»، بنيامين نتنياهو أثناء زيارة لموسكو، أن «إسرائيل» وروسيا اتفقتا على تنسيق أعمالهما العسكرية في شأن سوريا لتجنب أي تراشق غير مقصود بالنيران، بحسب وصفه.
على صعيد آخر، أعلن دبلوماسي فرنسي أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سيبحث في اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم (الثلاثاء)، جهود إنهاء الصراع في سوريا، وقال إن الزعيمين سيبحثان أيضاً أزمة اللاجئين خلال الاجتماع الذي سيعقد في تشيكرز مقر الإقامة الريفي لرئيس الوزراء البريطاني.
من جهتها، قالت كارلا ديل بونتي المحققة التابعة للأمم المتحدة المختصة بحقوق الإنسان إن العدالة ستلاحق الرئيس السوري بشار الأسد حتى إذا ظل في السلطة في إطار اتفاق عبر المفاوضات لإنهاء الحرب السورية.
وقالت ديل بونتي للصحفيين «الأسد هو الرئيس، ومن ثم فلنتعامل مع مؤسسة الرئيس، إذ كان بوسعنا تحقيق وقف لإطلاق النار مع الرئيس، فلم لا؟ لكن بعد ذلك ستأتي العدالة»، وأضافت «تذكرون في يوغسلافيا سابقاً، أن ميلوسيفيتش كان رئيساً وجرت مفاوضات سلام في دايتون وتمخضت عن اتفاق، وكان ميلوسيفيتش لا يزال رئيساً لكن العدالة أنجزت، هذا مجرد مثال من الماضي».