من الصحافة الامريكية
تعددت الموضوعات التي تناولتها الصحف الاميركية الصادرة اليوم حيث اشارت تقارير إلى عزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعزيز نفوذ بلاده العسكري في سوريا، خاصة في ظل إشارة مراقبين إلى فشل استراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما في البلاد التي تعصف بها الحرب وتمزقها منذ نحو خمس سنوات .
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى تزايد أزمة اللاجئين الفارين من الحروب في سوريا والعراق ومناطق أخرى تفاقما، وخاصة في أعقاب إغلاق بعض دول أوروبا حدودها أمامهم، وتترك الأزمة تداعياتها المباشرة على الاتحاد الأوروبي برمته، فأشارت إلى أن إهمال الغرب للأزمات التي يمر بها الشرق الأوسط تعتبر سببا مباشرا في نشوء أزمة اللاجئين التي أصبحت تقلق الأوساط السياسة والشعبية في أوروبا.
نيويورك تايمز
– مع تراجع صحة الملك مستقبل النظام الملكي في تايلاند غير مؤكد
– انشقاقات في داعش بسبب خيبات الأمل
– الولايات المتحدة لن تقبل المزيد من اللاجئين مع نمو الأزمة
– الوسطاء في بوركينا فاسو يقدمون مقترحات لإنهاء الفتنة
– مشروع يكرم ستالين ويثير الحديث عن الماضي الوحشي للاتحاد السوفيتي
– وسط الاحتجاجات نيبال تعتمد الدستور
– الافراج عن أميركيين في اليمن بعد اشهر من الاسر
واشنطن بوست
– البابا فرانسيس يصل الى هافانا مشيدا بالاتفاق مع الولايات المتحدة
– البابا يجتمع مع فيدل كاسترو ويحث كوبا على “خدمة الناس”
– بعد ثلاثين عاما المكسيكيين لا زالوا يخافون الزلزال الكبير
– اطلاق سراح اثنين من الامريكيين في اليمن
– كيري: سيتم قبول 85000 لاجئ في الولايات المتحدة
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية قصف مبانيَ حكومية وأحياء سكنية بصنعاء، ما تسبب في مقتل وإصابة العشرات من المدنيين وتدمير منازل في المدينة القديمة بصنعاء، المُدرجة ضمن التراث العالمي لليونسكو.
وذكرت الصحيفة أن الضربات الجوية استهدفت مقرات أمنية وعسكرية، لكن بعضها استهدف مباني مدنية وأماكن أخرى ليست لها أي قيمة عسكرية.
ولفتت أن الحملة الجوية لقوات التحالف في أجزاء من اليمن، تميزت بعدم الدقة مما أدت إلى مقتل أكثر من ألف مدني، ودمرت منازل وأسواقاً ومخيمات للاجئين ومستشفيات ومدارس، في حين يرفض التحالف “باستمرار” الاعتراف بأي ذنب في مقتل مدنيين يمنيين.
وأضافت، أن الغارات الجوية الخاطئة التي تستهدف مدنيين، تكررت بشكل مستمر، مما جعل المنتقدين يتهمون التحالف بانتهاجه جزءاً من سياسة متعمدة تهدف إلى ترويع السكان اليمنيين وتأليب الرأي العام ضد الحوثيين.