من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: ارتقاء 15 شهيداً بينهم 7 أطفال وإصابة 33 شخصاً باعتداءات إرهابية في حمص وحلب… مجلس الوزراء يدين: لن تحقق غايتها وستبوء بالفشل بفضل صمود الجيش والشعب
كتبت تشرين: ارتقى 14 شهيداً وأصيب 33 شخصاً بسبب قذائف صاروخية أطلقها إرهابيون أمس على حيي الميدان والسيد علي بمدينة حلب.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة حلب بأن إرهابيين في حي بني زيد استهدفوا حي الميدان شمال شرق مركز مدينة حلب بقذائف صاروخية تسببت بارتقاء 14 شهيداً وإصابة 25 شخصاً بجروح مختلفة.
وفي وقت لاحق بيّن المصدر أنه أصيب 8 أشخاص بجروح ثلاثة منهم بحالة حرجة بسبب اعتداء إرهابي بقذائف صاروخية أطلقها إرهابيون من حي باب الحديد على منازل المواطنين في حي السيد علي بالمدينة.
وبيّن المصدر أن القذائف أسفرت عن وقوع أضرار مادية في ممتلكات المواطنين ومنازلهم.
وذكرت مصادر في مديرية صحة حلب أنه تم إسعاف 33 شخصاً أصيبوا بجروح بينهم ثلاثة إصاباتهم خطرة بسبب الاعتداء الإرهابي إلى مشفيي الجامعة والرازي، مبيناً أن 7 من الشهداء هم أطفال.
وكان قد ارتقى شهيدان وأصيب 6 أشخاص بجروح في 16 الشهر الجاري بسبب اعتداء إرهابي بقذيفة صاروخية على حي صلاح الدين في حلب.
وينتشر في حي بني زيد وعدد من أحياء مدينة حلب إرهابيون مما يسمى «جيش المجاهدين» و«لواء شهداء بدر» و«لواء الإسلام» و«حركة أحرار الشام» وهم يرتبطون بنظامي أردوغان السفاح وآل سعود الوهابي ويستهدفون المواطنين في الأحياء السكنية بالقذائف.
وفي حمص ارتقى شهيد مساء أمس نتيجة انفجار عبوة ناسفة وضعها إرهابيون في سيارة بحي الزهراء في مدينة حمص.
وأفاد مصدر في قيادة الشرطة بأن إرهابيين فجّروا عبوة ناسفة في سيارة سياحية قرب دوار المواصلات في حي الزهراء ما أسفر عن استشهاد السائق.
إلى ذلك أدان مجلس الوزراء العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف حياة المواطنين الأبرياء وراح ضحيته العديد من المواطنين والأطفال بين شهيد وجريح.
وأكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء في بيان تلقت «سانا» نسخة منه أن هذه الأعمال الإرهابية التكفيرية المجرمة التي تقوم بها العصابات الإرهابية التكفيرية بدعم من أنظمة عربية ودول إقليمية تستهدف إرادة المواطن السوري وتصديه لهذه الحرب الإرهابية حيث استطاع بفضل تلاحمه مع قيادته وجيشه تحقيق النصر تلو الآخر.
وقال الدكتور الحلقي: إن هذه الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى قتل الفرح في قلوب السوريين وإيقاف عجلة الحياة والبناء والعيش الكريم لن تحقق غايتها المنشودة وستبوء كل محاولاتها بالفشل بفضل صمود الشعب السوري وبطولات جيشه الذي سيقضي على الإرهاب ويعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
الاتحاد: الجروان: الآن نجني ثمار خريطة الطريق… البرلمان العربي يقرر المشاركة في متابعة الانتخابات المصرية
كتبت الاتحاد: قرر البرلمان العربي أمس المشاركة بوفد من مراقبيه من كافة الجنسيات العربية عدا المصرية في متابعة الانتخابات البرلمانية المصرية المقرر إجراؤها، ابتداء من 17 أكتوبر إلى 2 ديسمبر 2015.
وأشار رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة إلى أن البرلمان وضع خطة كاملة لتلك المتابعة وأنه سيتم قريبا الإعلان عن عدد البرلمانيين العرب المشاركين في المتابعة والمحافظات التي سيتم المتابعة فيها خلال مرحلتي الاقتراع.
وقال الجروان «هذه المشاركة للبرلمان في متابعة الانتخابات البرلمانية تأتي استكمالا لمتابعة البرلمان للاستحقاقين الديمقراطيين السابقين في مصر حيث شارك البرلمان في متابعة الاستفتاء على الدستور المصري ومتابعة الانتخابات الرئاسية»، مؤكدا أهمية الانتخابات النيابية كونها ثالثة خطوات استكمال إنجاز خريطة الطريق في مصر. وأضاف «نحن على مشارف الاستحقاق الثالث والأخير الذي يتابعه البرلمان العربي باهتمام بالغ»، مشيرا إلى أنه عقد لقاءً مباشرا مع المستشار أيمن عباس رئيس اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية لمتابعة التحضيرات الحالية لسير العملية الانتخابية ومشاركة البرلمان في عملية المتابعة.
وكشف أن لجنة البرلمان العربي المعنية بمتابعة الانتخابات ستقوم بترشيح عدد من البرلمانيين العرب من غير الجنسية المصرية كي تشرف على متابعة العملية الانتخابية سينتشرون في أغلب المحافظات والدوائر الانتخابية على أن يقوم البرلمان بتقديم تقرير شامل عن سير الانتخابات.
وجدد التأكيد على أهمية الانتخابات المقبلة في تاريخ مصر وأيضا للبرلمان العربي التي سينتظر انضمام أعضاء جدد إليه مما ستفرزه هذه العملية الديمقراطية، وقال «الآن نجني ثمار خريطة الطريق». وأثنى على الجهد المتميز والجبار الذي تقوم به اللجنة العليا لتسهيل الانتخابات.
وردا على سؤال بشأن أبرز الملاحظات التي تم رصدها من قبل وفد البرلمان العربي خلال الاستحقاقين السابقين؟ وكيف يمكن تداركها خلال انتخابات مجلس النواب، أوضح الجروان أن كل عملية انتخابية تتخللها جوانب سلبية ولكن الأغلب في الاستحقاقات السابقة هو الجانب الإيجابي. مضيفا «وجدنا أغلب النقاط إيجابية والسلبيات لاتذكر ولا تؤثر على سير الانتخابات أو حتى النتائج».
ونوه بمشاركة البرلمان في عدد من الاستحقاقات الانتخابية بالدول العربية، مؤكدا أن الشعب العربي صاحب ثقافة تحرص على استكمال الإصلاح في الوطن العربي، وقال، «إن ما لمسناه في العمليات الانتخابية في العديد من الدول العربية هو الشفافية والوضوح حيث كانت صناديق الاقتراع في مكانها المخصص والأمن كان بعيدا عن كل هذه الأمور، وهذا ما يعكس رقي الشارع العربي».
القدس العربي: الأمم المتحدة: قوّات حفتر تحاول منع اتفاق سياسي ليبي
كتبت القدس العربي: دانت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، أمس الأحد، إقدام قوات الحكومة الليبية التي تتخذ من مدينة البيضاء مقرا لها على شن حملة عسكرية على مدينة بنغازي، متهمة القوات الليبية التي يقودها الفريق أول ركن خليفة حفتر بالسعي إلى تقويض الحوار السياسي الهادف إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
ودانت البعثة بشدة «التصعيد العسكري في بنغازي حيث يهدف توقيت الضربات الجوية بشكل واضح إلى تقويض الجهود المستمرة لإنهاء الصراع (…) وعرقلتها في الوقت الذي وصلت فيه المفاوضات (التي تجري في مدينة الصخيرات المغربية) إلى مرحلة نهائية وحرجة».
وكانت بعثة الأمم المتحدة تأمل أن يؤدي الحوار إلى توقيع اتفاق سلام يوم أمس الاحد، والبدء بتطبيقه خلال شهر، اي بحلول 20 تشرين الأول/اكتوبر، وهو اتفاق يقوم على تشكيل حكومة وحدة وطنية تقود مرحلة انتقالية تمتد عامين.
ودعت البعثة إلى «الوقف الفوري للاقتتال في بنغازي وفي جميع أنحاء ليبيا»، كما طالبت الأطراف المتحاربة بالكف «عن أي تصعيد او هجوم مضاد وممارسة أكبر قدر من ضبط النفس لإعطاء الحوار الجاري في الصخيرات (المغرب) فرصة لأن يختتم بنجاح خلال الساعات القادمة».
بدورها، دانت دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتركيا والمغرب في بيان «تجدد القتال والغارات الجــــوية ضد السكان المدنيين في بنغازي».
وكان الفريق أول ركن خليفة بلقاسم حفتر، قائد القوات الموالية للحكومة المعترف بها والتي تعمل من مدينة البيضاء في شرق ليبيا، أعلن السبت انطلاق عملية عسكرية جديدة في بنغازي (ألف كلم شرق طرابلس) أطلق عليها اسم «الحتف». بدوره يطالب فريق المفاوضين التابع للمؤتمر الوطني (البرلمان الليبي الذي يتخذ من طرابلس مقرا له) بمنح الحكومة المقترحة صلاحيات تعيين الوظائف السيادية، بهدف تغيير قائد القوات خليفة حفتر.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية القريبة من هذه الحكومة أن حفتر «اعطى تعليماته للطيارين (…) وقادة المحور الغربي بقصف أهم وآخر معاقل» الجماعات التي تقاتل قواته في بنغازي، وبينها جماعة «أنصار الشريعة» القريبة من تنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة الإسلامية، ومجموعات موالية للسلطات غير المعترف بها في طرابلس.
وأوضحت وكالة «وال» أن عملية «الحتف» تأتي «تمهيدا لتقدم القوات البرية في الجيش الليبي بعد إعطائها الأوامر بالتقدم لحسم المعركة البرية في المدينة» التي تشهد معارك متواصلة بين قوات الحكومة والجماعات المناهضة لها منذ نحو عام ونصف عام.
الحياة: هادي وصل سراً إلى عدن
كتبت الحياة: قالت «المقاومة الشعبية» أن وحدات الجيش الموالي للحكومة اليمنية الشرعية وقوات التحالف واصلت أمس تقدمها في مختلف جبهات القتال غرب مدينة مأرب وجنوبها وشمالها في وقت واصل طيران التحالف غاراته على مواقع الحوثيين والقوات الموالية لهم في صنعاء وصعدة وتعز وذمار والحديدة وحجة كما استمر في استهداف طرق إمداد الجماعة المؤدية إلى العاصمة. وكشف مصدر مقرب من الرئيس عبدربه منصور هادي لـ«الحياة»، أمس أن هادي وصل إلى عدن وسط تكتم شديد، مشيراً إلى أن مسؤولين في الحكومة مُنعوا من دخول المطار صباح أمس. وأكد أن الحكومة الشرعية الموجودة في عدن ,تقوم بأعمالها من فندق القصر الذي لم تطاوله يد التخريب أثناء اجتياح عدن من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومليشيات عبدالملك الحوثي، مضيفاً أن حراسة مشددة فرضت حول الفندق من اللجان الشعبية وقوات التحالف.
في غضون ذلك كشفت الجماعة وحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس السابق علي صالح عن مغادرة وفد مشترك إلى مسقط لاستئناف المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية.
وأكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في تصريح على صفحته الرسمية على «فايسبوك» أن الأمم المتحدة لا تزال تبذل جهدها لجمع الأطراف اليمنية إلى طاولة واحدة لحل الأزمة. وقال: «اليوم غادر وفد القوى السياسية اليمنية مطار صنعاء إلى مسقط» من دون أن يكشف المزيد من التفاصيل.
وفي حين أكدت مصادر أن وفد الحوثيين يترأسه الناطق باسم الجماعة محمد عبدالسلام، كشفت أن وفد حزب «المؤتمر الشعبي» يرأسه أمينه العام عارف الزوكا، كما أن الزوكا سيزور موسكو بعد انتهاء المحادثات المرتقبة في مسقط.
ويعتقد مراقبون بوجود اقتراح روسي لإنهاء الأزمة في اليمن سيتم التفاوض حوله في مسقط إلا أنه من غير المؤكد إذا كانت الحكومة الشرعية التي تتمسك بضرورة تنفيذ الجماعة قرار مجلس الأمن الدولي 2216 قبل أي مفاوضات، ستوافق على التسوية أم أنها ستراهن على مواصلة الحل العسكري المدعوم من دول التحالف.
وكشفت مصادر حوثية وأمنية أن ستة معتقلين من جنسيات أجنبية غادروا صنعاء على متن الطائرة التي أقلت وفد الحوثيين وحزب صالح إلى مسقط بعدما أفرجت الجماعة عنهم بفعل وساطة عمانية، وأفادت المصادر بأن ثلاثة منهم أميركيون واثنين من السعودية والأخير بريطاني. وأكدت واشنطن ليلاً الافراج عن الأميركيين.
وقالت السفارة السعودية في مسقط أنها لم تتلق معلومات حول صحّة أنباء إطلاق السعوديين، وذكر السفير السعودي في مسقط عيد الثقفي لـ«الحياة» أمس: «لم نتسلم الرهينتين السعوديين».
وأشار الثقفي إلى أنه «في حال انتهاء جميع الإجراءات، سيتم إعلان ذلك بلا شك».
ميدانياً، أفادت مصادر المقاومة في مأرب أن قوات الجيش الشرعي وقوات التحالف واصلت التقدم في جبهات القتال المحتدمة مع المسلحين الحوثيين منذ أسبوع وسيطرت أمس على تلال تطل على طرق إمداد الحوثيين، من بينها ما يعرف بـ»تبة السلفيين» في ظل تواصل الغارات على مواقع الحوثيين في مناطق»الجفينة وتبة المصارية والطلعة الحمراء والفاو وصرواح».
وفي صنعاء استهدف الطيران مقر الأكاديمية العسكرية ومدرسة الحرس الجمهوري في منطقة الجراف، وضرب جسراً حيوياً في مديرية الرجم التابعة لمحافظة المحويت غرب العاصمة وذلك بعد ساعات من دكه معسكر «أبي موسى الأشعري» في منطقة الخوخة الساحلية على البحر الأحمر التابعة لمحافظة الحديدة.
وطاول القصف مبنى شرطة مدينة القاعدة في مديرية ذي سفال جنوب محافظة إب، ومبنى محافظة البيضاء الذي يسيطر عليه الحوثيون ومعسكر النجدة وكذا نقاطاً عسكرية ومواقع في مناطق متفرقة من المحافظة من بينها موقع حيد السماء في مديرية ذي ناعم.
وأفاد شهود بأن غارات استهدفت مناطق عدة في صعدة بخاصة في المناطق المتاخمة للحد الشمالي الغربي ومن بينها مناطق رازح ومنبه وحيدان، كما استهدفت الغارات مواقع للحوثيين وقواتهم في مدينة تعز التي تتواصل المعارك فيها بين الجماعة والمقاومة الشعبية المدعومة بوحدات عسكرية موالية للشرعية في ظل قصف مدفعي وصاروخي للحوثيين على أحيائها.
وقالت المصادر إن الغارات ضربت اللواء 35 بمنطقة الضباب وجبل أمان والحوبان والذكرة بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في مناطق ثعبات وجبل جرة وحي ديلوكس ووادي القاضي وحي التحرير الأسفل سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين لم يكشف عن عديدهم.
وتحدثت مصادر قريبة من الرئيس هادي عن احتمال زيارته واشنطن قريباً لإقناع الإدارة الأميركية بدعم الحل العسكري ضد الحوثيين.
البيان: اقتحام جديد للأقصى وعباس نحو تسليم المسؤولية للاحتلال
كتبت البيان: اقتحمت مجموعة تضم 43 مستوطناً وعنصراً من مخابرات الاحتلال باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال، في خطوة ترفع من التوتر في مدينة القدس ومناطق الضفة الغربية.
وأقدمت قوات الاحتلال على طرد النساء من أمام باب السلسلة ومنعهن من دخول المسجد الأقصى، فيما تم التصدي للمقتحمين وحراسهم بالتكبير والتهليل.
وكشفت مصادر إعلامية عبرية أن جيش الاحتلال بدأ فعلياً تطبيق أوامر إطلاق النار الجديدة ضد المتظاهرين الفلسطينيين منذ أيام، بعد تعليمات وصلت لجنود الجيش والشرطة بهذا الخصوص.
ويأتي هذا التصعيد، في وقت يستعد فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتسليم مفاتيح المسؤولية عن الشعب الفلسطيني وأرضه المحتلة بموجب القوانين الدولية لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ووقف التعامل بالاتفاقيات كافة، وذلك في خطابه الذي سيُلقيه في 30 الجاري على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ما يثير انزعاجاً إسرائيلياً.
الخليج: اغتيال قاضٍ عراقي وسط كركوك.. مواجهات دامية حول مصفاة بيجي ومصرع 16 «داعشياً»
كتبت الخليج: دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي وقوات الأمن العراقية في مصفاة بيجي شمال بغداد، ما أسفر عن سقوط قتلى وأضرار مادية، وقتل 16 من عناصر التنظيم بغارة للتحالف الدولي على القائم في الأنبار، وأصيب مدنيون بتفجيرات في مناطق التاجي والطارمية والمدائن واغتيل قاض و3 من عناصر حمايته وسط كركوك.
وقال ضابط رفيع بالجيش العراقي إن مصفاة بيجي شهدت سلسلة تفجيرات عنيفة جراء المواجهات بين قوات الأمن العراقية وعناصر «داعش»، وأدت إلى مقتل اثنين من عناصر الأمن وخسائر مادية أخرى بالمصفاة التي تبعد 180 كلم شمال بغداد. وأضاف المصدر أن عناصر التنظيم الإرهابي فجروا سيارتين ملغمتين أثناء الاشتباكات لإضعاف قوة الجيش.
وقال المصدر إن الاشتباكات تسببت أيضاً بارتفاع النيران والدخان من داخل أحد مباني المصفاة من دون معرفة مزيد من الخسائر البشرية والمادية.
وأعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية مقتل 16 من عناصر تنظيم «داعش» في قصف لطيران التحالف الدولي استهدف مواقع التنظيم غربي محافظة الأنبار.
وقال مصدر في القيادة لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) إن طيران التحالف الدولي نفذ غارة جوية على منزلين لتنظيم «داعش» في منطقة الرمانة بقضاء القائم غرب الأنبار ما تسبب بمقتل 16 من عناصر «داعش» وتدمير المواقع المستهدفة بالكامل.
وانفجرت عبوة ناسفة في قضاء المدائن جنوب بغداد ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح.
وانفجرت عبوة ناسفة في قضاء التاجي شمال بغداد ما أسفر عن إصابة مدني بجروح. كما أدى انفجار عبوتين ناسفتين في منطقة الطارمية شمال بغداد إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح.
وأفاد مصدر في شرطة محافظة التأميم بأن إبراهيم خميس ثلج قاضي محكمة المحافظة قتل مع ثلاثة من حمايته بهجوم مسلح وسط مدينة كركوك مركز المحافظة.
وقتل شرطي وأصيب آخر وضابط برتبة مقدم بجروح في انفجار عبوة ناسفة وهجوم مسلح استهدف دورية للشرطة في شمال شرق مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى.
يذكر أن قوات الاشايس الكردية (الأمن) والبيشمركة الكردية بالإضافة إلى الشرطة العراقية التي تدار من قبل الأكراد هي المسؤولة عن الأمن في هذه المحافظة الغنية بالنفط والتي احتل تنظيم «داعش» المناطق العربية منها منذ أكثر من سنة.