الصحافة الأمريكية

من الصحافة الامريكية

us newspaper

لا يزال الاتفاق حول البرنامج النووي بين إيران والقوى الكبرى يترك أصداءه بين مؤيد ومعارض، وذلك بالرغم من ضمان الرئيس الأميركي باراك أوباما للأصوات الكفيلة بتمرير الاتفاق داخل الكونغرس .

في هذا الإطار دعت الصحف الاميركية الصادرة اليوم إلى ضرورة منح اتفاق النووي الفرصة، وهو الاتفاق ما بين إيران والقوى الكبرى الذي أعلن عنه في منتصف تموز/أيلول الماضي في فيينا، والذي جاء تتويجا لنحو عامين من المفاوضات.

نيويورك تايمز

         النرويج تحتضن مرة أخرى الفايكنج

          بعد الاتفاق مع إيران هل ما زالت الولايات المتحدة “الشيطان الأكبر”

         الرئيس الفرنسي ينبه الى “المخاطر” التي تتهدد شينغن

         المجر تواجه انتقادات متزايدة في اطار ازمة الهجرة

واشنطن بوست

         مجلس الامن يلوح بتهديد فرض عقوبات في بوركينا فاسو

         متمردون يهاجمون قاعدة جوية في شمال غرب باكستان

         تسونامي خفيف يضرب الساحل الشرقي لليابان بعد زلزال

         جون كيري يحض هايتي على اجراء الانتخابات

نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للكاتبة كاترينا هوفيل قالت فيه إن الصقور الأميركيين يأبون منح اتفاق النووي فرصته، وأضافت أنه بالرغم من الخلافات بين إيران والولايات المتحدة بشأن إسرائيل و”الإرهاب” والدور الأميركي في الشرق الأوسط، فإن لدى الطرفين اهتمامات مشتركة متعددة في قضايا أخرى.

وأوضحت أن هذه الاهتمامات المشتركة تتمثل في مواجهة تنظيم داعش وفصائل إرهابية أخرى، وفي السعي لإيجاد تسوية للأزمة السورية المتفاقمة، وفي دعم السلام في أفغانستان وتخفيض مستوى الحرب بالوكالة بين السنة والشيعة التي تنذر بتدمير المنطقة برمتها.

اما صحيفة نيويورك تايمز فنشرت مقالا للكاتب توماس فريدمان قال فيه إن نجاح الاتفاق النووي أصبح مضمونا من الجانب الأميركي، وأشار إلى عدد من الشخصيات التي لعبت دورا كبيرا في إطار الاتفاق بين تأييده ورفضه.

وأوضح أن من هؤلاء اللاعبين الكبار المؤثرين في الاتفاق: آية الله على خامنئي الذي يهدد بزوال إسرائيل من الوجود، وكذلك ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الذي وصف الاتفاق بالصفقة السيئة.

وأشار إلى أن اللاعب الأكبر هو الرئيس أوباما نفسه، وسط الخشية مما قد يحمله المستقبل من سلوكيات بشأن النووي أو انتهاكات تقوم بها طهران للاتفاق الذي يعتبر الإرث الرئاسي لأوباما بحلوه ومره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى