صالح للشرق الجديد: استمرار الحوار يدعم الاستقرار النسبي الذي يعيشه لبنان
قال عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب عبد المجيد صالح في حديث لوكالتنا حول ما هو المتوقع من جلسة الحوار الثانية التي ستعقد غدا ، ان استمرار الحوار هو هدف رئيسي عند الرئيس نبيه بري وقد كانت اكثر التوقعات تفاؤلا انه ستكون هناك جلسة واحدة ويبقى الخلاف وتبقى الامور الخلافية على ما هي عليه، كون الاطراف دخلت الى الحوار وحددت اولوياتها وهذه الاولويات تضاربت ولم تكن بالشكل المتسلسل الذي طرحه الرئيس بري.
وتابع: “ان هذا الحوار لكي يستمر يحتاج الى معالجة تمتاز بالحكمة وبتلقف هذه الفرصة من اجل الوصول الى نتائج صنعت في لبنان، واستمرار الحوار هو جسر عبور وتواصل يساهم في تدعيم هذا الاستقرار النسبي الذي يحظى فيه اللبنانيون، خاصة ان هناك الكثير من الاطراف الدولية والاقليمية تشجع على هذا الحوار وتسانده وتعتبر انه ضرورة حتى ولو لم يخرج بنتائج باهرة”.
وحول ازمة النفايات ومصير خطة الوزير أكرم شهيب قال صالح: “قبل التخلص من النفايات ينبغي التخلص من المحاصصة او ما يسمى بالتقاسم، تقاسم نفايات الناس، اتمنى ان يحيد هذا الموضوع ويكون المشروع الذي طرحته الحكومة نظيف يؤدي الى عدم اثارة الشبهات حوله، ولكن في النهاية ما مصير النفايات فاذا لم نستطع ردمها او طمرها كعلاج اولي بعد الازمة التي شكلتها النفايات والتي حركت هذا الحراك الشعبي والمجتمع المدني، ولا يجوز ان يصبح الحراك قاضي وخصم”.
وختم صالح قائلا: “هناك سؤال برسم هذا الحراك، اين سيكون الحرق، اذا فوق الارض لا يوجد مكان وتحتها ايضا، اين سيكون، فلندع هذه الحكومة تنجح بتنفيذ ما اتفقت عليه”.