من الصحافة الامريكية
الدور الروسي في سوريا واهميته في تعزيز وجودها في منطقة الشرق الاوسط كان الموضوع الابرز في الصحف الاميركية الصادرة اليوم، حيث ادعت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن بعض المسؤولين بان روسيا تستخدم ممرا جويا عبر العراق وإيران لإرسال معدات وقوات عسكرية إلى إحدى القواعد الجوية في سوريا التابعة للدولة السورية، فيما وصفت الصحيفة ان ما يحصل قد يزيد من حدة التوتر بين موسكو وواشنطن التي تعارض إرسال مثل هذه التعزيزات .
واشنطن بوست
– زيمبابوي: بعد خمسة عشر عاما تم طرد المزارعين من أراضيهم
– على الحدود المجرية شددت البلاد قواعد التفتيش
– قبل الذكرى السنوية الرئيسية، كوريا الشمالية تستعد لإطلاق “صاروخ الفضائي”
– سوريا: الحرب في البلاد هي القوة الدافعة وراء أزمة اللاجئين
– من الغرب إلى الشرق أوروبا تشدد الحدود مع دخول اللاجئين
نيويورك تايمز
– التحركات الروسية في سوريا توسع دورها في الشرق الأوسط
– انقطاع التيار الكهربائي عن الفلسطينيين دفعهم للنزول الى شوارع غزة
– أعداد المهاجرين والاضطرابات دفعت ألمانيا الى ضبط الحدود
– عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي يحوم فوق تركيا
– تيرنبول يطيح بابوت ويحتل منصب رئيس مجلس الدولة
– الاستراليون يتفاعلون مع تغير القيادة
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لاريك شميت ومايكل جوردون أن روسيا تستخدم ممرا جويا عبر العراق وإيران لإرسال معدات وقوات عسكرية إلى إحدى القواعد الجوية في سوريا التابعة للدولة السورية، فيما وصف بأنه سيزيد من حدة التوتر بين موسكو وواشنطن التي تعارض إرسال مثل هذه التعزيزات.
وكشف مسؤولون أميركيون أن ما لا يقل عن سبع طائرات شحن روسية كبيرة من طراز “كوندور” قد أقلعت من إحدى القواعد في جنوب روسيا خلال الأسبوع الماضي، لنقل معدات عسكرية إلى سوريا مستخدمةَ المجال الجوي الإيراني والعراقي.
وأضاف المسؤولون الأميركيون أن هذه الطائرات توجهت إلى إحدى القواعد الجوية في مدينة اللاذقية في سوريا، والتي من الممكن أن تصبح أحد المراكز العسكرية الروسية الجديدة في الشرق الأوسط منذ عقود.
وأشارت الصحيفة إلى أن دبلوماسيين أمريكيين قد بحثوا مع مسؤولي الحكومة العراقية في الخامس من شهر سبتمبر الحالي إمكانية أن يحتذي العراق حذو بلغاريا ويغلق مجاله الجوي أمام طائرات الشحن الروسية.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن المسؤولين العراقيين قالوا إنهم سيبحثون الأمر غير أنهم لم يتخذوا أي إجراء منذ أكثر من أسبوع، وقد رفض متحدث باسم الحكومة العراقية التعليق، مؤكدا أنه ليس لديه معلومات عن الطائرات الروسية، أو قلق الولايات المتحدة تجاهها.
