الصحافة العربية

من الصحافة العربية

syria army

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: دمّر نفقاً بطول 500م بين بلدة مضايا وسهلها… الجيش يوجّه ضربات لأوكار الإرهابيين في محيط دوما ويقضي على العشرات بأرياف حمص وحلب والحسكة واللاذقية الشمالي

كتبت تشرين: تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية عملياتها البطولية ضد تجمعات التنظيمات الإرهابية في مدينة الزبداني ودمّرت نفقاً لهؤلاء المرتزقة بطول 500م بين بلدة مضايا وسهلها، كما نفّذ سلاح الجو في الجيش ضربات جوية على أوكار الإرهابيين ومحاور تحركهم في أرياف دمشق وإدلب وحماة أسفرت عن سقوط العشرات منهم قتلى وتدمير أدوات إجرامهم بينها آليات مزودة برشاشات متنوعة ومرابض هاون ومدفعية، في حين قضت وحدات أخرى من الجيش على أعداد كبيرة من الإرهابيين في ريف اللاذقية الشمالي وأرياف درعا وحمص وحلب والحسكة بينهم 5 شيشانيين ودمّرت أدوات إجرامهم.

فقد قال مصدر عسكري: إن وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية دمرت صباح أمس نفقاً للتنظيمات الإرهابية بطول 500 م بين بلدة مضايا وسهل مضايا المحاذي لسهل الزبداني، مشيراً إلى أن النفق كان مجهزاً بالإنارة والتهوية وهو متصل بمبنى قرب الطريق العام غرب بلدة مضايا حيث كان يستخدمه الإرهابيون كخط إمداد ونقل الأسلحة والذخيرة والمواد التموينية.

كما نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري صباح أمس ضربات جوية على أوكار ومحاور تحركات ما يسمى «جيش الإسلام» الإرهابي المرتبط بنظام آل سعود الوهابي في محيط مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

وأكد مصدر عسكري أن الضربات أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير أوكار كانوا يتحصنون فيها وآليات بعضها مزود برشاشات متنوعة.

وأكدت مصادر ميدانية مقتل الإرهابي الأردني عبد الله الدرغلي واليمني منصور الودعان إضافة إلى ماجد هارون وعلاء قدور وهاني الشاكر خلال عمليات للجيش على أوكار إرهابيي «جيش الإسلام» في المزارع وقرب جامع تل كردي شمال شرق مدينة دوما.

ولفتت المصادر إلى أن ضربات الجيش على بؤر إرهابيي «جيش الإسلام» في محيط الجامع الكبير وجامع الشكر وقرب البرج الطبي وحي كرم الرصاص في مدينة دوما أسفرت عن مقتل الإرهابي الفلسطيني وليد قدورة ومحمد عيون وأسامة عبد الحق ومحمد الفاعور ومحمد المقدم وبدر الدين تركماني.

وأشارت المصادر إلى أن سلاح المدفعية في الجيش دمر بؤراً للإرهابيين في أرض الصمادي غرب مدينة دوما بما فيها من أسلحة وذخيرة.

وفي درعا قضت وحدة من الجيش على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية ودمرت لهم سيارتين وأعطبت أخرى في ضربات وجهتها صباح أمس على تحركاتهم شمال جامع بلال الحبشي وفي محيط المعهد الفني وجنوب بناء «إم.تي.إن» بحي درعا البلد، كما سقط قتلى ومصابون في صفوف التنظيمات الإرهابية في عملية لوحدة من الجيش ضد أوكارها وبؤرها بمحيط كل من جامع عبد العزيز أبازيد ومدرسة زنوبيا وبناء الكوماندوس والروضة وشركة الكهرباء بحي درعا المحطة.

أما في إدلب فقد أفاد مصدر عسكري بأن الطيران الحربي في الجيش نفّذ غارات جوية على تجمعات للتنظيمات الإرهابية في أبو الضهور والبويدر التابعة لناحية سراقب بريف المحافظة الجنوبي الشرقي أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم.

وأشار المصدر إلى أن سلاح الجو دمّر مرابض هاون ومدفعية في قرية شلخ وبلدة تفتناز ومحيطها شمال شرق إدلب كانت التنظيمات الإرهابية تستخدمها في استهداف بلدتي الفوعة وكفريا بالريف الشمالي الشرقي.

الاتحاد: مقتل مستوطن بحادث سير بعد رشقه بالحجارة… قوات الاحتلال تعيث فساداً في «الأقصى» لليوم الثاني

كتبت الاتحاد: اقتحمت قوات إسرائيلية المسجد الأقصى لليوم الثاني على التوالي واعتقلت عددا من المصلين المعتكفين داخله. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية أن «قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال الخاصة اقتحمت المسجد الأقصى وحطمت أقفال المصلى القبلي وداهمته وألقت عشرات القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط على المصلين بهدف إخراجهم من المسجد واعتقالهم وتفريغ الأقصى من المصلين لمصلحة اقتحامات جديدة للمستوطنين». وأضافت أن القوات اعتقلت سبعة مصلين بعدما أوسعتهم ضرباً ، وأصابت عدداً آخر بينهم مسن برصاصة مطاطية بعينه نقل على إثرها للمستشفى.واتهمت القوات بإحراق سجاد في المسجد وإتلاف أقفال بواباته التاريخية.

واندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة رغم تأكيدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يسمح لليهود بالصلاة فيه. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الاشتباكات بدأت عندما قام شبان فلسطينيون برشق عناصر الأمن بالحجارة.

وبحسب شهود عيان، فإن عشرات من الشبان قضوا الليلة قبل الماضية في المسجد الأقصى بنية حماية الباحة من خطر دخول يهود متشددين ولمنعهم من الصلاة. ولم يسمح بدخول الصحفيين إلى داخل باحة المسجد.

وعند إعادة فتح المسجد، وعودة الهدوء في وقت متأخر، كانت رائحة الغاز المسيل للدموع تملأ المسجد. وامتد المواجهات لتشمل شوارع البلدة القديمة في القدس. وقام رجال الشرطة بتفريق مجموعة من عشرات المتظاهرين غالبيتهم من النساء الكبيرات في السن باستخدام قنابل الصوت. وكانت النساء وهن من «المرابطات» يرددن هتافات «الله أكبر» ووجهن إهانات لرجال الشرطة. ويعرف «المرابطون» و»المرابطات» بأنهم يراقبون عن كثب الزوار اليهود الذين يدخلون باحة المسجد تحت حماية مشددة، ويرددون هتافات «الله أكبر».

وبالنسبة لإسرائيل، فإنهم أحد العوامل الرئيسة في التوتر في الموقع الحساس للمسلمين. وقالت سناء الرجبي وهي إحدى المرابطات «نحن قلقون على الأقصى لأن إسرائيل ترغب بإفراغه مثلما ترغب بإفراغ القدس من المسلمين. نحن لا نذهب للصلاة في حائط المبكى.لماذا يجب أن يصلوا في الأقصى؟».

واعتدى رجال الشرطة مرة أخرى على المصورين الصحفيين ومن بينهم مصوران اثنان لفرانس برس. وقام رجل شرطة بملاحقة أحد المصورين ودفعه أرضاً وانهال عليه ضرباً بعصاه على ظهره وساقيه. واعتقل تسعة أشخاص: خمسة داخل باحة المسجد وأربعة في شوارع البلدة القديمة، بحسب الشرطة.

وعلى الرغم من أحداث العنف، زار 650 يهودياً وسائحاً المسجد الأقصى أمس الأول في رقم أعلى من المعتاد بينما جاء 500 زائر أمس، بحسب الشرطة. وتأتي الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى بمناسبة « رأس السنة العبرية « لتأمين اقتحامات المستوطنين للمسجد في تطبيق وتنفيذ لمخطط التقسيم الزماني .

وقالت مصادر صحفية إسرائيلية إن حكومة نتنياهو قررت تنفيذ قرار تقسيم المسجد الأقصى زمانياً على مرحلتين. وتشمل المرحلة الأولى ملاحقة التواجد الديموغرافي الفلسطيني داخل المسجد الأقصى من خلال اعتقال واستهداف العلماء والخطباء وطلاب مصاطب العلم والمرابطات واعتبارهم ملاحقين من الأمن الإسرائيلي .

أما المرحلة الثانية فهي تحديد مواعيد يومية إلزامية تسمح لليهود بدخول المسجد الأقصى ومنع الفلسطينيين من دخول الأقصى في تلك الساعات تماما كما حدث مع المسجد الإبراهيمي في الخليل.

من جانبه، كشف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي النقاب عن أن الجهود الفلسطينية لعقد قمة إسلامية لمناقشة ما يجري في القدس المحتلة من تصعيد إسرائيلي لم تثمر شيئا. وأوضح المالكي أن هذه الجهود فشلت حتى الآن في عقد هذه القمة مؤكداً أن دولاً إسلامية رفض الكشف عنها طالبت بتأجيل عقد القمة الإسلامية إلى العام المقبل .

القدس العربي: مصر: 12 قتيلا في هجوم جوّي خاطئ على فوج سياحي… المكسيك تعلن استياءها وتطالب بفتح تحقيق شامل

كتبت القدس العربي: قتلت قوات الأمن المصرية، الأحد، 12 شخصا بينهم سياح مكسيكيون، حين استهدفت بطريق الخطأ موكبهم أثناء مطاردتها إرهابيين في منطقة الواحات البحرية في الصحراء الغربية، فيما طالبت السلطات المكسيكية بـ»تحقيق معمق».

وأعلنت وزيرة الخارجية المكسيكية، الاثنين، أن القتلى راحوا ضحية ضربات جوية.

وقالت كلاوديا ماسيو خلال مؤتمر صحافي إن ناجين من هجوم الأحد الذي أدى إلى مقتل 12 شخصا بينهم مكسيكيان على الأقل، أكدوا أنهم توقفوا لتناول وجبة طعام في منطقة الواحات بالصحراء الغربية المصرية حين تعرضوا «لهجوم جوي بقنابل أطلقتها طائرة ومروحيات».

وصحراء مصر الغربية واحدة من المزارات السياحية المرغوبة من هواة رحلات السفاري، وهي أحد معاقل مجموعات مسلحة إسلامية متطرفة بينها الفرع المصري لتنظيم «الدولة الإسلامية» الذي ينفذ بشكل متواصل هجمات دامية تستهدف قوات الأمن والجيش في مصر.

وقالت وزارة الداخلية المصرية إنه في فجر الاثنين «بتاريخ 14 الجاري وأثناء قيام قوات مشتركة من الشرطة والقوات المسلحة بملاحقة بعض العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية تم التعامل بطريق الخطأ مع عدد أربع سيارات دفع رباعي تبين أنها خاصة بفوج سياحي مكسيكي الجنسية والذين تواجدوا بذات المنطقة المحظور التواجد فيها».

وأضافت الوزارة أن «الواقعة أسفرت عن وفاة 12 شخصا وإصابة 10 أشخاص من المكسيكيين والمصريين تم نقلهم للمستشفيات للعلاج». ولم توضح السلطات المصرية عدد السياح القتلى ولا نوع السلاح الذي أصاب سياراتهم.

غير أن وزير السياحة في الحكومة المستقيلة خالد رامي أكد أن سبعة مكسيكيين بين الجرحى. ووقع الحادث بالقرب من الواحات البحرية، على بعد 350 كيلومترا جنوب غربي القاهرة، وفق مسؤول رفيع من وزارة السياحة طلب عدم ذكر اسمه.

وقال المسؤول إن السياح كانوا يستقلون أربع سيارات دفع رباعي في طريقهم إلى الواحات البحرية ودخلوا في الصحراء إلى الغرب من طريق القاهرة – الواحات، موضحا أن كل المنطقة الواقعة غرب الطريق محظور التواجد فيها. لكن مواقع في الانترنت نشرت ما قالت إنه تصريح حصلت عليه شركة السياحة المنظمة للرحلة من السلطات المصرية يضم كافة تفاصيل المشاركين فيها ومواعيد الوصول والمغادرة وأرقام السيارة.

واوضح مسؤول في الشرطة ان عملية للقوات الخاصة تشمل تعزيزات جوية كانت تجري في ذلك الوقت على بعد 150 كيلومترا غرب الواحات البحرية.

وأعلن الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو على موقع تويتر أن «مكسيكو تدين هذه الأحداث الموجهة ضد مواطنينا وطالبت الحكومة المصرية بتحقيق شامل في ما حصل».

وزار السفير المكسيكي في مصر خمسة مكسيكيين يعالجون في مستشفى دار الفؤاد في ضاحية غرب القاهرة. ووصفت وزارة خارجية المكسيك حالتهم بأنها «مستقرة».

وتمتد الصحراء الغربية من ضواحي القاهرة إلى الحدود الليبية، ومن المستحيل في الوقت الحاضر تحديد موقع الحادث بشكل دقيق.

الحياة: لواء من جيش الامارات إلى مأرب

كتبت الحياة: وصلت إلى محافظة مأرب اليمنية قوة إماراتية مكوّنة من لواء عسكري بكل عتاده، يُعتقد بأنه سيدعم المقاومة في جبهة محافظة الجوف.

وبعد ساعات على إعلان التحالف العربي في وقت متقدّم ليل الأحد، استشهاد خمسة جنود سعوديين بقصف حوثي على نجران السعودية، وتأكيد وكالة الأنباء الإماراتية استشهاد جندي إماراتي خلال الهجوم البري للتحالف في مأرب، احتدمت المواجهات على جبهات القتال في اليمن، وتكثّف قصف طيران التحالف مواقع المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم، من أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح. ودعا معارضون للحوثيين وصالح الى «قطع رأس الافعى».

وفي حين دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، كل الأطراف اليمنيين إلى «تقديم تضحية ليعمّ السلام» في البلد، حضّ حزب التجمُّع للإصلاح دول التحالف على مواصلة عملياتها العسكرية حتى «قطع رأس الأفعى»، في إشارة إلى جماعة الحوثيين المتحالفة مع علي صالح.

وجاء في بيان بثّته وكالة الأنباء السعودية ليل الأحد أن خمسة عسكريين سعوديين استُشهدوا «أثناء أدائهم الواجب حمايةً لحدود الوطن من المتمرّدين المعتدين على الحد الجنوبي بقطاع نجران».

وكثّف طيران التحالف أمس غاراته على مواقع ومعسكرات ومخازن أسلحة تسيطر عليها جماعة الحوثيين والقوات الموالية لها في صنعاء ومحافظات أخرى، فيما تواصلت العملية العسكرية التي بدأها الأحد الجيش الموالي للحكومة الشرعية وقوات التحالف في محافظة مأرب، لدحر مسلحي الجماعة في المناطق التي يسيطرون عليها شمال مأرب وغربها، وتردّدت أنباء عن تقهقر القوات الحوثية من مواقع تحت وطأة الضربات الجوية للتحالف وأخرى نفّذتها طائرات من طراز «أباتشي».

البيان: الاحتلال يصعّد عدوانه على المسجد الأقصى

كتبت البيان: صعّد الاحتلال الإسرائيلي قمعه وشدد قبضته الحديدية على القدس والمسجد الأقصى، حيث اعتدى جنوده أمس، لليوم الثاني على التوالي، على المصلّين والمرابطين داخله، وعلى الرغم من مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه لن يسمح لليهود بالصلاة فيه، إلا أنه يعتزم عقد اجتماع اليوم لرفع منسوب التفويض لقواته للتنكيل بالفلسطينيين.

ورشق شبان فلسطينيون بالحجارة شرطة الاحتلال التي اقتحمت الحرم القدسي مجدداً. وامتدت المواجهات لتشمل شوارع البلدة القديمة في القدس. وقام رجال الشرطة بتفريق مجموعة من عشرات المتظاهرين مؤلفة في معظمها من النساء الكبيرات في السن باستخدام قنابل الصوت.

الخليج: تحرير 18 مختطفاً إيزيدياً من قبضة «داعش»… انفجارات تهز ديالى وبغداد .. والجيش العراقي يقتل عشرات الإرهابيين

كتبت الخليج: أقدم الجيش العراقي أمس، على تنفيذ عمليات كبرى ضد تنظيم «داعش» في محافظات عدة في العراق، في حين أكدت مصادر كردية تحرير18 مختطفاً إيزيدياً كانوا في قبضة «داعش»، فيما أشارت إلى مقتل 5 نساء تابعات إلى «التنظيم» في الموصل، أفادت مصادر أمنية عراقية الاثنين بمقتل 15 مدنياً وإصابة 29 آخرين في سلسلة انفجارات بمحافظة ديالى شمال شرقي بغداد، وقالت المصادر إن الضحايا سقطوا بانفجار أربع عبوات ناسفة في أماكن متفرقة في مناطق ناحية بهرز وابو صيدا والمقدادية، في حين قتل أربعة مدنيين وأصيب سبعة آخرون اليوم في انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة بالقرب من سوق شعبي بمنطقة الرضوانية غرب بغداد، كما انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة وسط سوق شعبي في قرية السيد عبدالله بمنطقة المحمودية جنوب بغداد أدت إلى سقوط ضحايا.

وأعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة، أن عمليات الأنبار تواصل التقدم نحو أهدافها المرسومة في محافظة الأنبار، حيث أحبطت القوات الأمنية عملية تعرض في المحور الشمالي، فيما وجه طيران التحالف ضربة في منطقة «البوذياب» أسفرت عن تدمير عجلة مفخخة و3 مستودعات للعتاد ل«داعش».

وأشار البيان إلى أن جهاز مكافحة الإرهاب تمكن بالاشتراك مع الشرطة الاتحادية من التقدم من خط الصد في بيجي – حي التأميم لغرض تحقيق أهدافه المرسومة وتمكنت القوات المتقدمة من قتل 6 إرهابيين وحرق 3 عجلات.

وشدد البيان على أن عمليات سامراء نفذت عملية مشتركة شملت مناطق «مكيشيفة، الخالية، الكرية»، أسفرت عن تفكيك 6 دور مفخخة، كما ألقت القبض على مطلوب وفق المادة 4 إرهاب في «المراسمة».

وختم بيان الخلية، بأن قيادة القوة الجوية نفذت 10 طلعات على مختلف قواطع العمليات، ونفذت قيادة طيران الجيش طلعة على أحد الأهداف المرسومة، كما نفذ طيران التحالف الدولي 16 طلعة على مختلف قواطع العمليات أسفرت عن قتل العشرات من الإرهابيين وتدمير 10 مخابئ وناقلة أشخاص وعجلتين مفخختين و4 أوكار للعدو وجراف وموقعي قناص وموضعين للعدو.

وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان، إن قوة منتخبة من الرد السريع التابعة للشرطة الاتحادية نفذت، عملية التفاف وحاصرت 3 أوكار لتنظيم «داعش» في منطقة حصيبة شرق الرمادي.

وأضاف جودت، أن القوة استطاعت قتل قناص ورامي قاذفة محمولة وتفجير مستودع للعبوات الناسفة في المنطقة.

وفي تطوّر لاحق قال قائد الفرقة السابعة بالجيش اللواء الركن نومان عبد الزوبعي، إن الطيران الحربي العراقي وبالتنسيق مع استخبارات الجيش، قصف مخزناً لتنظيم «داعش» في منطقة الدولاب التابعة لمدينة هيت التي تقع غرب الرمادي، يحتوي على أسلحة وأعتدة ومادة «C4»، ما أسفر عن تدمير المخزن، مؤكداً أن القصف أسفر أيضاً عن مقتل جميع الحراس التابعين لتنظيم «داعش» الموجودين في المخزن.

فيما ذكر مصدر أمني في محافظة الأنبار، أن تنظيم «داعش» أطلق يوم أمس، عدة قذائف هاون سقطت في شارع 20 قرب مستشفى الرشيد الأهلي بقضاء الخالدية الذي يقع شرقي الرمادي، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 10 آخرين بجروح، مبيناً أن القصف جاء بالتزامن مع إعادة افتتاح المستشفى.

وفي جانب آخر ذكر مصدر في الشرطة المحلية، أن عبوة لاصقة كانت مثبتة أسفل سيارة مدنية انفجرت، عصر يوم أمس، لدى مرورها بالقرب من ساحة النسور غربي بغداد، ما أسفر عن مقتل سائق السيارة وإصابة ثلاثة آخرين كانوا برفقته.

في جانب آخر، قال مسؤول مكتب المختطفين الإيزيديين حسين قائيدي، إنه تم تحرير 18 مختطفاً إيزيدياً من قبضة «داعش» الليلة قبل الماضية، مبيناً أن المختطفين من أهالي قضاء سنجار وتم نقلهم إلى محافظة دهوك لإيوائهم وإجراء الفحوصات الطبية لهم، موضحاً أنه تم تحرير 2160 مختطفاً من قبضة «داعش» منذ احتلاله لقضاء سنجار في العام الماضي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى