شؤون لبنانية

سلام لـ«السفير»: الحراك محقّ.. لكن حذارٍ الفوضى

 

ما زال رئيس الحكومة تمام سلام ينتظر نتائج الاتصالات السياسية الجارية مع القوى الشعبية ومع الفعاليات في المناطق، من أجل الموافقة على خطة وزير الزراعة أكرم شهيب لمعالجة مشكلة النفايات التي تفاقمت وباتت تشكل خطراً صحياً وبيئياَ واقتصادياً، في ظل استمرار حراك الشارع الضاغط في أكثر من اتجاه، ولذلك ما زال سلام يتريّث في دعوة مجلس الوزراء للانعقاد،و أكد لـ «السفير» أن «حراك الشارع محقّ، لكن حذارِ من أخذ هذا الحراك الى مجاهل الفوضى والخراب نتيجة بعض الممارسات والخلفيات المشبوهة».

وحمّل سلام القوى السياسية مجتمعة مسؤولية تفاقم أزمة النفايات «نتيجة خلافاتها وتقديم مصالحها السياسية والشخصية على المصلحة الوطنية»، وقال: «إن القوى السياسية بدل أن تساعد، يرمي كل منها المسؤولية على الطرف الآخر، وهي بعد أن وافقت على خطة شهيب ولو بالعناوين العامة، تعرقل التنفيذ عبر الشارع والضغط السياسي وترفض أي خطوة تؤدي الى حل المشكلة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى