حضور عون للحوار والمشاركة بمجلس الوزراء لا يعني التخلي عن مطالبه
أكدت مصادر مطلعة لصحيفة «البناء» «أن حضور رئيس تكتل التغيير والإصلاح الجنرال ميشال عون طاولة الحوار أمس ومشاركة وزير التربية الياس بو صعب في جلسة مجلس الوزراء لتمرير ملف النفايات كان بمثابة بادرة حسن نية جديدة في تفعيل عمل المؤسسات من دون أن يكون في ذلك تخلٍ عن مطالبه السابقة والتي باتت معروفة للجميع في شكل واضح لدى جميع اللبنانيين، لكن يبدو أن الفريق الآخر يريد أن يلعب لعبة الوقت مجدداً لاستنزاف العماد عون.
وأكدت مصادر مطلعة أنه في اللحظة المناسبة سيأخذ عون الموقف الذي يقطع الطريق على المناورة تلك، بخاصة أن تسريبات بدأت تظهر أن الترقيات لرتبة لواء يمكن أن تشمل فقط أعضاء المجلس العسكري من دون تعيين قائد جديد للجيش». وشددت مصادر مطلعة على «أنه إذا شعر العماد عون أنه سيكون هناك مماطلة في الترقيات لا سيما أن العميد شامل روكز يحال إلى التقاعد في 15 تشرين الأول، سيقاطع الحوار والحكومة».