من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الاتحاد: «النزاهة» تبحث سبل استرداد المتهمين والمدانين والأموال المهربة بالخارج
العبادي: لدينا 4 ملايين موظف ومسيرة الإصلاح لن تتوقف
كتبت الاتحاد: أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، أن عدد الموظفين الذين يتقاضون رواتب من الدولة هو أكثر من 4 ملايين شخص، ما يناهز 20٪ من القوة العاملة في البلاد التي يقدر عدد سكانها بنحو 36 مليون نسمة، مجدداً تأكيده على مضي حكومته بتنفيذ حزمة الإصلاحات التي ستشمل جميعمفاصل الدولة والمجتمع العراقي. بينما بحث رئيس هيئة «النزاهة» حسن الياسري مع رئيس دائرة الشرطة العربية والدولية «الإنتربول» اللواء هادي محمود محسن، السبل الكفيلة لاسترداد المتهمين والمدانين والأموال المهربة من خارج البلاد، بعد إعلان الهيئة عن انجاز 242 ملفاً خاصاً باسترداد المتهمين الهاربين، مؤكدة ضرورة التعاون مع الدول المضيفة للفارين من العدالة.
وقال العبادي «لدينا دولة فيها أكثر من 4 ملايين موظف»، وذلك في كلمة خلال ورشة عمل عن الاصلاح الاقتصادي، بثت عبر قنوات التليفزيون العراقية.
وأضاف «تقارن دول أخرى حتى الدول المجاورة، عدد نفوسها (مواطنيها) ربما ضعفين ونصف من مواطني العراق، لكن عدد موظفيها ربما نصف عدد موظفينا». وبحسب المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي، فإن تقدير الوزارة لعدد سكان العراق حالياً هو 36 مليون نسمة. وشدد العبادي الذي بدأ في الأسابيع الماضية اتخاذ إجراءات لمكافحة الفساد وتحسين الخدمات العامة، على أنه لا يعتزم حالياً تقليص عدد الوظائف.
وأمس الأول، أقال العبادي 123 مسؤولاً في مؤسسات الدولة من مناصبهم، ضمن سلسلة الخطوات الإصلاحية في بلد يعاني من تراجع حاد في إيراداته نتيجة انخفاض أسعار النفط، وارتفاع تكاليف المعارك على جبهات عدة ضد «داعش». وأمس، أصدر مكتب العبادي لائحة بالمواقع المشمولة بالقرار، مشيراً إلى أن «قسماً كبيراً من المواقع تم الغاؤها وإعفاء المديرين العامين فيها، أما التي لم يتم الغاؤها فتم إعفاء المدير العام لعدم الكفاءة وسيستبدل بغيره». ومن المشمولين بالقرار 8 وكلاء وزارات (بمثابة معاون وزير)، و110 مديرين عامين بينهم 34 من وزارعة الصناعة والمعادن، و10 من وزارة الصحة، و8 مديرين في كل من وزارة التجارة ووزارة الموارد المائية.
وأكد العبادي أنالاصلاحات لن تتوقف وأنهلا يجوز للمحاصصة السياسية أن تتحول إلى استحواذ، وهذا في صميم الإصلاحات. وكشف أن الاصلاحات طالت مقربين منه و«فاعلين» في مجلس الوزراء، مشدداً على أنها غيرموجهة ضد أشخاص أو جهات.
من جهة أخرى، عرض رئيس هيئة النزاهة خلال لقاء بحضور عدد من ضباط المكتب، مجموعة مقترحات من شأنها الإسراع في إنجاز ملفات استرداد المتهمين والمدانين الهاربين من البلاد، مؤكداً أهمية الارتقاء بالمعايير القانونية والقضائية المعتمدة في ملفات الاسترداد، بغية مواءمتها مع المعايير المعتمدة دولياً، مشيراً إلى تضمنها معلومات وافية ودقيقة للبيانات الشخصية وأوصاف المتهمين، مع إمكانية اعتماد الوسائل الحديثة لإثبات الشخصية، كالبصمة الإلكترونية، وبصمة العينين وغيرهما من الوسائل المتطورة المعتمدة دولياً لهذا الغرض. إلى ذلك، كشف مصدر مطلع، عن تسليم ملفات 5 مصارف أهلية، ونحو 313 اسماً لسياسيين ورجال أعمال بارزين إلى القضاء وهيئة النزاهة بتهم الفساد والاختلاس وسرقة المال العام.
أصيب نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار العراقية فالح العيساوي برصاص قناص خلال تفقده أمس، القطعات العسكرية في المحافظة التي تشهد معارك مع «داعش»، بحسب ما أفاد مصدران محلي وعسكري. في حين قتل 44 مسلحاً من التنظيم الإرهابي بينهم المدعو محمد ناصر الفهداوي مسؤول الإعلام لـ«داعش» إثر استهدافه بقصف جوي عراقي قرب جسر الفلوجة القديم.
وقال عضو اللجنة الأمنية في الأنبار راجع بركات إن العيساوي «أصيب بنيران قناص أثناء تفقده العمليات العسكرية في منطقة الحميرة جنوب الرمادي»، مركز المحافظة، مشيراً إلى أن حالته مستقرة ويتلقى العلاج في المستشفى.
وأوضح العقيد في الجيش العراقي وليد الدليمي أن «العيساوي أصيب في ساقه، وتم نقله إلى مستشفى عسكري في قاعدة الحبانية» العسكرية بالمحافظة التي يسيطر التنظيم الإرهابي على مساحات واسعة منها. وإصابة العيساوي هي الأحدث ضمن سلسلة مسؤولين سياسيين وعسكريين تعرضوا لاطلاق نار أو تفجيرات خلال تفقدهم جبهات القتال ضد «داعش». فقد تعرض موكب وزير الدفاع خالد العبيدي لاطلاق رصاص قناص الاثنين الماضي، أثناء تفقده العمليات العسكرية ضد «داعش» في محيط بيجي بمحافظة صلاح الدين، ما أدى لإصابة مرافقه.
وأعلن الجيش العراقي أمس، مقتل 27 من عناصر «داعش» بينهم قائد مناطق شرق كركوك، بقصف لطيران التحالف الدولي استهدف مواقع للتنظيم في قرى العميرة والصفرة وقرى القناطر بجبال حمرين الحدودية مع محافظة كركوك شمال بعقوبة مركز محافظة ديالى. كما أكدت مصادر أمنية مقتل 16 إرهابياً بينهم زعيم «داعش» في منطقة البغدادي المدعو أبو همام الشامي السوري الجنسية مع اثنين من مستشاريه.
القدس العربي: تركيا: مقتل العشرات من مقاتلي حزب العمال في بلدة كردية… أوغلو يردّ على إعلان الحزب «حكما ذاتيا»: لسنا في سوريا
كتبت القدس العربي: ألمح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أمس الخميس، إلى إمكانية قيام بلاده بتحرك بري واسع في شمال العراق، كما حدث في عام 2008 إذا اقتضت الحاجة.
وأضاف داود أوغلو في حديث تلفزيوني حول إعلان «حكم ذاتي» مزعوم داخل البلاد، «هنا (تركيا) ليست سورية، لا أحد يستطيع من تلقاء نفسه أن يعلن كانتونات»، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
وقال داود أوغلو إنه يتعين على أي وفد بغض النظر عن الحزب الذي ينتمي إليه أن يلتزم بالتدابير لتأمين النظام العام، وذلك في إشارة إلى محاولة وفد من حزب الشعوب الديمقراطي (الكردي) دخول منطقة «جزرة» بولاية شرناق، جنوب شرقي البلاد، التي أعلنتها تركيا منطقة عسكرية مؤقتة.
وأعلن داود اوغلو أن بلاده ستدعم مسيرة السلام ضد تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني، معربا عن أمله في أن تتم في جو سلام، بعيدا عن العنف، والأعمال ذات الطابع الطائفي والعرقي.
كما قال وزير الداخلية التركية سلامي ألتينوك، أمس الخميس، إن ما بين 30 و32 مسلحا كرديا ومدنيا واحدا قتلوا في اشتباكات في بلدة الجزيرة بجنوب شرق تركيا منذ فرض حظر التجوال هناك يوم الجمعة الماضي، في حين قدم حزب «الشعوب الديمقراطي» الموالي للأكراد حصيلة مختلفة وقال إن 21 مدنيا قتلوا في الجزيرة خلال الأسبوع الماضي.
وذكر وزير الداخلية التركي، سلامي ألتين أوق، أنه جرى إتلاف 800 كلغ من المتفجرات المصادرة خلال العمليات التي انطلقت في بلدة جيزرة، بولاية شرناق الحدودية مع العراق، ضد منظمة «بي كا كا» الإرهابية، اعتبارا من 4 من الشهر الحالي، منوها ان العتاد المصادر يعكس مدى أحقية الدولة في القيام بالعمليات.
وأضاف ألتن أوق في مؤتمر صحافي، أن فرق الأمن أزالت 30 خندقا وحاجزا أقامها الإرهابيون في البلدة، فضلا عن ضبط 10 من عناصر المنظمة، وقتل 7 آخرين لم يتسن التأكد من هويات اثنين منهم.
ولفت الوزير إلى إصابة 11 شرطيا خلال المواجهات مع الإرهابيين بجروح، إضافة إلى جرح 4 مواطنين، ومقتل مدني.
وفيما يتعلق بمحاولة نواب وأفراد من حزب الشعوب الديمقراطي (غالبية أعضائه من الأكراد) كسر الطوق الأمني حول «جيزرة» من أجل دخولها، أكد الوزير أن الجميع في تركيا يعلم بوجود حظر للتجوال في البلدة، مشيرا أنهم لن يسمحوا للمجموعة التي يتقدمها رئيس الحزب صلاح الدين دميرطاش، بدخول البلدة، حفاظا على سلامتهم، فضلا عن أن دخولهم إليها قد يتسبب في أعمال استفزازية مختلفة.
وحول أحداث الشغب والتحريض التي شهدتها بعض الولايات، ذكر الوزير أن 69 مبنى حزبيا تعرضت لاعتداءات في عموم البلاد، فضلا عن الحاق أضرار بثلاثين منزلا ومحلا تجاريا، و8 سيارات في 7 ولايات، ومصرع مواطنين اثنين.
وأكد ألتين أوق تدخل فرق الأمن لمواجهة الأحداث فورا، حيث جرى توقيف 310 أشخاص، وإحالتهم إلى السلطات العدلية.
وأطلق مسلحون أكراد من جناح الشباب في حزب العمال الكردستاني النار في الهواء في شوارع بلدة الجزيرة التركية في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس بالرغم من حظر التجول الذي تفرضه السلطات.
ويفرض حظر التجول على الجزيرة التي تقع في جنوب شرق تركيا الذي يغلب عليه الأكراد منذ الأسبوع الماضي بسبب القتال مع متشددي حزب العمال الكردستاني.
ونقلت وسائل الإعلام الموالية للأكراد عن نائب رئيس حزب الشعوب الديمقراطي في ماردين محمد علي أصلان المحاصر حاليا في جيزرة، قوله إن ثمانية مدنيين على الأقل قتلوا في الهجمات التي تشنها القوات التركية ليلا.
ونقل الحزب عن دمرطاش قوله خلال المسيرة الخميس إنه «ليس ممكنا الخروج لشراء الخبز، والماء شارف على الانتهاء، والتيار الكهربائي مقطوع».
واضاف أن «في جيزرة، هناك 120 ألف شخص اتخذتهم الدولة رهائن لأسبوع».
واشتدت حدة الصراع بين مقاتلي حزب العمال الكردستاني وقوات الأمن التركية منذ انهيار وقف لإطلاق النار في تموز/ يوليو مما عصف بعملية سلام انطلقت في 2012 وخلف مئات القتلى.
الحياة: موسكو تتعهد مواصلة مساعدة الجيش النظامي وإمداده بالأسلحة
كتبت الحياة: تواصل الجدل أمس في شأن التعزيزات العسكرية التي تُرسلها روسيا إلى نظام الرئيس بشار الأسد. وفيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تساعد بالفعل الجيش السوري النظامي على طريقة تشغيل أسلحة يتم تسليمها له، متمسكاً بمواصلة تقديم الدعم له على رغم الانتقادات الغربية بحجة أنها «الوحيد على الأرض» القادر على مواجهة تنظيم «داعش»، تجنّب الكرملين تأكيد معلومات عن مشاركة قوات روسية في القتال إلى جانب الجيش السوري أو نفيها، ما أبقى هذه المسألة محاطة بالغموض.
في موسكو، أنكر الوزير سيرغي لافروف مجدداً قيام روسيا بخطوات لتعزيز وجودها العسكري في سورية، وقال إن بلاده «لم تتكتم أبداً على الوجود العسكري (في سورية). ويعمل هناك خبراؤنا العسكريون المعنيون بمساعدة الجيش السوري في التدريب على استخدام الأسلحة. ولا تتخذ روسيا في الوقت الراهن أي خطوات إضافية». لكنه أشار إلى أن موسكو «ستتخذ خطوات ضرورية إضافية – إذا دعت الحاجة – تراعي القانون الروسي والمعايير الدولية». وزاد أن بلاده «لم تقدم على أي خطوة إلا بطلب وموافقة الحكومة السورية».
ورفض لافروف القلق الغربي من أن التدخل الروسي المباشر سيفاقم الأخطار الإرهابية، قائلاً إن نظيره الأميركي جون كيري خلال محادثة هاتفية بينهما «أصر على فكرة غريبة مفادها بأن دعمنا لبشار الأسد سيؤدي إلى تعزيز مواقع «داعش» لأن ممولي هذا التنظيم سيوسعون إمدادهم له بالأسلحة والمقاتلين»، معتبراً ذلك «منطقاً مقلوباً ومحاولة لتشجيع الاعتماد على الإرهاب لتحقيق أهداف سياسية». وأكد أن موسكو لا تريد تكرار «السيناريو الليبي» في سورية، ولذلك تزود الجيش السوري بما يحتاج إليه في محاربته «الإرهاب»، كما تفعل مع العراق.
في غضون ذلك، شارك الكرملين الذي لا يعلّق عادة على تفاصيل مماثلة، في حملة «نفي المزاعم الغربية» وقال الناطق باسمه ديمتري بيسكوف ان موق ف موسكو واضح حيال فكرة انه «من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة عسكرية روسية في العمليات الجارية في سورية».
لكنه شدد على عزم موسكو مواصلة تزويد النظام بالسلاح والمعدات لأن «القوة الوحيدة القادرة على التصدي لتقدم «داعش» هي القوات المسلحة السورية».
وبعد أيام من تأكيد مسؤولين أميركيين أن الروس يدفعون بتجيهزات وجنود إلى سورية، خرجت إسرائيل عن صمتها وأشارت إلى وصول قوات روسية في الأيام الأخيرة لمساندة حكومة الأسد. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون قوله الخمس إن موسكو أرسلت مستشارين عسكريين و «قوة فعلية» لإقامة قاعدة جوية قرب مدينة اللاذقية سيكون في إمكانها استيعاب طائرات مقاتلة ومروحيات تشارك في ضرب «داعش».
ميدانياً، تقدم تنظيم «داعش» في اتجاه مطار دير الزور العسكري وسيطر على كتيبة الصواريخ والمبنى الأبيض في محيط المطار إثر هجوم شنّه بدءاً من أول من أمس، وسط معلومات عن مقتل عشرات من المهاجمين ومن حامية المطار. وسيطرة «داعش» على مطار دير الزور تهدد بإنهاء وجود القوات الحكومية في كامل هذه المحافظة في شرق البلاد كون وجودها حالياً ينحصر في المطار وفي بعض أحياء مدينة دير الزور.
البيان: النمسا توقف حركة القطارات إلى المجر.. أوروبا تبدأ اعتراض سفن تهريب اللاجئين قريباً
كتبت البيان: دفع تدفق اللاجئين إلى أوروبا مجلس الأمن بالاتجاه نحو السماح للاتحاد الأوروبي التدخل في المياه الدولية في البحر الأبيض المتوسط ضد سفن التهريب في أعالي البحار، وفق ما أفاد دبلوماسيون أكدوا أن القرار سيتم اتخاذه الشهر الجاري.
وفي السياق أعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني أمس، أن قوات البحرية في الاتحاد الأوروبي سوف تبدأ المرحلة الثانية من العملية «يونافور ميد»، موضحاً أنه سيتم اعتراض وتدمير قوارب المهربين في البحر المتوسط.
في الأثناء وجهت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الدعوة إلى جميع الدول الأعضاء في المنظمة لحضور اجتماع اللجنة التنفيذية مفتوح العضوية على مستوى الممثلين الدائمين لبحث أزمة اللاجئين السوريين، وحشد الجهود لمعالجتها، بعد غد في مقرها في جدة.
الخليج: استمرار تدفق المهاجرين والدنمارك والمجر ترفضان سياسة الاستقبال الألمانية
أوروبا توافق على خطة يونكر لتوزيع اللاجئين
كتبت الخليج: تدفقت أعداد قياسية من المهاجرين إلى المجر عبر البلقان أمس الخميس، ما اضطر النمسا إلى تعليق خدمات القطارات عبر الحدود فيما بقيت أوروبا منقسمة حول كيفية التعامل مع أزمة اللاجئين.
واعتبرت ألمانيا، التي تتعرض لانتقادات من جيرانها الشرقيين على خلفية استعدادها لاستقبال لاجئين، من أن خطة الاتحاد الأوروبي لتوزيع 160 ألف وافد جديد على الدول الأعضاء بمثابة «نقطة في بحر».
وأعلنت الشرطة المجرية أن 3321 شخصاً دخلوا إلى البلاد خلال 24 ساعة فقط، إذ إنهم يستعجلون في العبور قبل دخول قانون جديد يمنع عبور الحدود حيز التنفيذ، والانتهاء من وضع السياج الشائك الجديد، وسوء الطقس.
ووصل خمسة آلاف مهاجر خلال الساعات ال24 الماضية إلى الحدود بين صربيا والمجر، وهو رقم قياسي كما أفاد التلفزيون الصربي الخميس.
وجنوباً على الحدود مع مقدونيا واليونان، كانت نحو 50 حافلة تقل نحو 2500 مهاجر، وثلاثة قطارات على متنها ثلاثة آلاف شخص تغادر من بلدة جيفجيليجا.
وحذرت مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة الثلاثاء من أنه من المتوقع أن يدخل 42 ألف مهاجر على الأقل إلى المجر بحلول الأسبوع المقبل.
وما زالت التدابير الطارئة التي تسمح للمهاجرين بدخول النمسا بعد وصول 15 ألف شخص الأسبوع المقبل قائمة. وأعلنت الشرطة النمساوية الخميس أن نحو 3700 شخص عبروا الحدود مع المجر في نيكلسدورف خلال ليل الأربعاء الخميس.
لكن مشغل قطار النمسا علق الخميس الخدمات مع المجر بسبب «الاكتظاظ الهائل»، داعياً شركات الحافلات والمتطوعين إلى التوقف عن جلب المهاجرين إلى المحطات.
وأعلنت شركة سكك الحديد الدنماركية، التي علقت عملها الأربعاء، أن حركة القطارات استؤنفت، فيما أكدت الشرطة أنها ستجيز عبور اللاجئين الموجودين على أراضيها الذين يفضلون مواصلة الرحلة إلى السويد.
ورغم ذلك، لا يزال معبر ميناء رودبي للعبارات في جنوب كوبنهاغن مقفلاً أمام القطارات، بعد يوم على وصول 340 لاجئاً من ألمانيا التي منعت نزولهم وتمت مطالبتهم بمواصلة الطريق إلى السويد.
على صعيد متصل، سعى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأربعاء، إلى حشد التأييد كي تستقبل بلاده مزيداً من اللاجئين.
وقد استقبلت واشنطن نحو 1500 سوري فقط منذ بدء النزاع قبل أربعة أعوام، وهي نسبة صغيرة جداً من 15 ألف سوري أحالتهم المفوضية إلى واشنطن.
وأعلنت استراليا أنها ستستقبل 12 ألف سوري وعراقي إضافيين، كما أعربت دول أمريكية جنوبية عدة استعدادها للمساعدة. وفي هذا الوقت، ما زالت قوارب المهاجرين تصل إلى جزيرة ليسبوس اليونانية الصغيرة.
ويقوم المئات، وربما آلاف، بالسير لنحو 50 إلى 60 كلم من مكان وصولهم إلى المدينة الرئيسية حيث يجب أن يذهبوا لاستلام أوراق التسجيل.
على صعيد آخر، قالت الشرطة المجرية إن سيارة صدمت ثلاثة مهاجرين كانوا يمشون في الظلام في طريق رئيسي قرب مدينة زيجيد في جنوب المجر وإن أحدهم توفي في المستشفى. وأصيب الاثنان الآخران بإصابات بالغة في الحادث الذي وقع قرب مخيم روزكي للاجئين على حدود صربيا.
في غضون ذلك أعلن نائب رئيس الوزراء الليبي عبد السلام البدري أن ليبيا مستعدة للتعاون مع الأوروبيين لتدمير الزوارق التي يستخدمها مهربو المهاجرين شرط عدم إعادة الأشخاص الذين يتم اعتراضهم في البحر إلى أراضيها.