من الصحافة الامريكية
ازمة اللاجئين السوريين هي ابرز الموضوعات التي تشغل الصحف الاميركية الصادرة اليوم، فقد شددت صحيفة نيويورك تايمز على ضرورة أن تزيد الدول الغنية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وجيرانها في الخليج، تبرعاتهم لمنظمات الأمم المتحدة الداعمة للاجئين السوريين، محذرة من فقر المساعدات التي تدفعهم للمخاطرة بحياتهم للوصول إلى أوروبا.
كما تناولت الصحف التحركات العسكرية الروسية في سوريا، وأشارت لتحركات أميركية لاحتواء الموقف، واعتبرت واشنطن بوست ان تلك التحركات تجسّد العجز الأميركي هناك، وأن تلك لم تكن المرة الأولى التي يخطئ فيها أوباما قراءة الموقف الروسي، وما يحدث اليوم يثبت ذلك، فروسيا على ما يبدو تعمل على إنشاء قاعدة عسكرية في محافظة اللاذقية ، كما تخطط لتقديم دعم جوي للدولة السورية.
نيويورك تايمز
– الاتحاد الأوروبي حث الدول على قبول 160 الف لاجئ
– الملكة اليزابيث الثانية اطول فترة حكم لملوك العالم
– كيري للمشرعين: الولايات المتحدة يمكن ان تستقبل ما يصل إلى 100 الف مهاجر في العام المقبل
– اسرائيل تعيد فتح سفارتها في القاهرة بعد 4 سنوات على اقفالها
– بوتين والبابا يجريان محادثات في الأمم المتحدة
واشنطن بوست
– أزمة اللاجئين قد تكون في الواقع نعمة لألمانيا
– كيري: الولايات المتحدة ستتخذ مزيدا من اللاجئين ولكن عدد السوريين غير مؤكد
– زعيم تنظيم القاعدة ينتقد تنظيم داعش لتقسيمه صفوف الجهاديين
– تركيا على شفا حرب أهلية
– بدلا من مساعدة اللاجئين، باكستان دفعتهم الى منطقة الحرب
– البحر الأبيض المتوسط هو الآن مقبرة للاجئين
شددت صحيفة نيويورك تايمز على ضرورة أن تزيد الدول الغنية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وجيرانها في الخليج، تبرعاتهم لمنظمات الأمم المتحدة الداعمة للاجئين السوريين، محذرة من فقر المساعدات التي تدفعهم للمخاطرة بحياتهم للوصول إلى أوروبا. ودعت الصحيفة، في افتتاحيتها، إلى دعم الدول المجاورة لسوريا والعراق وتحديدًا لبنان والأردن وتركيا، مشيرة إلى أن أحد الأسباب التي تدفع السوريين للمخاطرة بحياتهم من أجل الوصول إلى أوروبا هو أن الحياة أصبحت لا تطاق في البلدان المجاورة التي استوعبت مئات الأف من اللاجئين.
وأشارت إلى أن نحو 12 مليون سوري، أي أكثر من نصف سكان البلاد، نزحوا من منازلهم منذ بدء الازمة في 2011. وفر أكثر من 4 ملايين خارج البلاد حيث ذهب أغلبهم إلى الأردن وتركيا ولبنان، حتى أن اللاجئين السوريين باتوا يشكلون ربع السكان في لبنان حاليا، ومع تضخم أعداد اللاجئين الذين غمروا تلك البلدان، تدهورت أوضاع اللاجئين بشكل حاد.
واضافت الصحيفة إلى نقص أموال الرعاية الطبية حتى لحالات الطوارئ. وخلصت مؤكدة على حاجة الأردن وتركيا ولبنان إلى مزيد من المساعدات الإنمائية لمساعدتهم على استيعاب الملايين من اللاجئين السوريين. وشددت على ضرورة أن تزيد الدول الغنية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية ودول الخليج، تبرعاتهم للأمم المتحدة على الفور.
