من الصحافة الاميركية
تابعت الصحف الاميركية الصادرة اليوم سير المفاوضات حول الملف النووي الايراني والذي دخل مرحلة حاسمة اليوم، وقالت انالخلافات قليلة لكنها مهمة في الجولة الاخيرة من المفاوضات التي تستضيفها فيينا بين ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) للتوصل الى اتفاق نهائي قبل الاثنين .
ونقلت عن وزير الخارجية جون كيري قوله انه من غير الوارد تمديد المهلة كما حصل في 20 تموز، وانهم لا يتباحثون من اجل التمديد بل من اجل التوصل الى اتفاق.
كما لفتت صحيفة واشنطن بوست الى إن مدير الـ”سى آى إيه” جون برينان، يدرس إجراء تغييرات تنظيمية هائلة يمكن أن تشمل تفكيك أقسام التجسس والتحليل المنفصلة والتي كانت قائمة منذ عقود، لإنشاء وحدات مختلطة تركز على المناطق الفردية والتهديدات لأمن الولايات المتحدة، حسبما قال مسؤولون حاليون وسابقون بالمخابرات الأمريكية.
نيويورك تايمز
– المفاوضون الأمريكيون يصرون على إبطاء العمل بالبرنامج النووي الايراني
– نشطاء في بنغازي انضموا إلى تنظيم القاعدة
– حزب معارض لأوروبا يفوز بثاني مقعد في البرلمان البريطاني
– انتشار الايبولا قد تباطأ في ليبيريا
– 5 سجناء في غوانتانامو يتم إرسالهم إلى أوروبا الشرقية
واشنطن بوست
– إجراءات أوباما حول الهجرة تثير استياء الجمهوريين
– أردوغان لا يزال يصر على ان المسلمين وصلوا أميركا قبل كولومبوس
– كيري: يجب التوصل الى اتفاق بشان النووي الايراني وليس تمديد المفاوضات
– مدير الـ”سى آى إيه” جون برينان يدرس إجراء تغييرات تنظيمية هائلة
– المؤسسة السياسية في بريطانيا تتآكل
قالت لوس أنجلوس تايمز في افتتاحيتها إن الرئيس باراك أوباما عندما أعلن في سبتمبر/أيلول الماضي أن بلاده ستكون جزءًا من جهد دولي للقضاء على تنظيم “الدولة الاسلامية”، لم يكن لديه تفويض واضح باستخدام القوة.
وقالت الصحيفة إن التفويض السابق لشن الحرب على المخططين لهجمات 11 سبتمبر، والتفويض بالحرب على العراق عام 2002، لا يسريان على الحرب ضد تنظيم الدولة.
وأضافت أن التهديد الذي يمثله تنظيم داعش لا يبرر تكرار تقديم تضحية أميركية بتلك المنطقة، وأن الحرب على التنظيم تُعتبر حربا جديدة ومختلفة، وعلى الكونغرس أن يناقش ما إذا كان من الحكمة أن تشارك الولايات المتحدة فيها.
قالت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لغريغ ميلر إن مدير الـ”سى آى إيه” جون برينان، يدرس إجراء تغييرات تنظيمية هائلة يمكن أن تشمل تفكيك أقسام التجسس والتحليل المنفصلة والتي كانت قائمة منذ عقود، لإنشاء وحدات مختلطة تركز على المناطق الفردية والتهديدات لأمن الولايات المتحدة، حسبما قال مسؤولون حاليون وسابقون بالمخابرات الأمريكية.
وسيقرر الاقتراح أساسا لهيكل مركز مكافحة الإرهاب بالـ”سي آي إيه” وغيره من الكيانات المماثلة في الوكالة، وهي فكرة تعكس اتساع دور ونفوذ مركز مكافحة الإرهاب منذ أحداث سبتمبر الإرهابية، وأكد المسؤولون الأميركيون أن المقترح في مراحله الأولية، ويمكن تقليصه أو التراجع عنه، وتواجه الفكرة معارضة بالفعل من عدد من المسئولين السابقين والحاليين الذين أعربوا عن مخاوفهم من إمكانية أن تكون مدمرة للغاية، ويمكن أن تعرض القدرات والخبرات المهمة للخطر.
لكن لو مضى برينان في خطته، يقول المسؤولون إن التغييرات ستكون الأكثر طموحا في تاريخ الـ”سي آي إيه”، ومن المحتمل أن تؤدى إلى خلق مراكز فردية تركز على الصين وأمريكا اللاتينية ومناطق أو قضايا أخرى يتشتت أفراد الوكالة بسببها الآن في أجزاء متعددة بها. ونقلت واشنطن بوست عن مسؤول سابق بالـ”سي آي إيه” يعمل مع برينان قوله إن الأمر كبير، وعندما سئل عن مثال لإعادة تنظيم سابقة مشابهة في حجمها، رد قائلا إنه لا يعتقد أنه يوجد.