من الصحافة الامريكية
أزمة اللاجئين الفارين من الشرق الأوسط تلقي بظلالها على أوروبا، حيث دعت ألمانيا وقادة الاتحاد الأوروبي لتقاسم عبء استيعاب آلاف المهاجرين الذين تدفقوا على القارة هذا الصيف، بين جميع الدول الأوروبية، بعد رفض بعض الدول الحصص التي تم اقتراحها في مايو الماضي، والتي تستند على حجم وموارد كل بلد، وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الاتحاد الأوروبي يسعى لتطبيق التوزيع العادل للاجئين بين دول القارة، وأشارت إلى أن نطاق اقتراح مايو كان محدودا للغاية، حيث نص على توزيع 20 ألف لاجئ وصلوا خلال العامين الماضيين، بين الدول الأوروبية .
نيويورك تايمز
– المزيد من المهاجرين الفيضانات الى اوروبا
– المجر، المهاجرون ينتظرون على متن حافلات على الحدود النمساوية
– نظام الحصص الألمانية يسلط الضوء على مسار ممكن ومطبات للتعامل مع الأزمات
– نتنياهو يخطط لبناء سياج على طول الحدود الشرقية مع إسرائيل الأردن
– إعادة تأهيل المتمردين التابعين للولايات المتحدة في سوريا
– وفاة أم الطفل الفلسطيني الذي قضى حرقا على يد المستوطنين الإسرائيليين
– “المتمردون الأكراد” يقتلون جنود اتراك
واشنطن بوست
– الهند يستهدف المتهربين من الضرائب
– نتنياهو يرفض دعوة بعض الإسرائيليين للحكومة أن تستقبل لاجئين من سوريا
– البابا يدعو الكاثوليك في أوروبا لاستقبال اللاجئين
قالت صحيفة نيويورك تايمز في احد تقاريرها إن القبض على اللاجئين السوريين على حدود الدول الأوروبية جذب انتباه العالم، حيث تكدسهم على محطات القطار وتسلق السياج الحدودي، بالإضافة إلى غرق الأطفال الصغار على الشواطئ.
واضافت: أنه لم يكن سرا تصاعد موجة اللاجئين السوريين، فآجلا أو عاجلا كانت ستنفجر وتتحول من الشرق الأوسط إلى أوروبا، ومع ذلك لم تفعل العواصم الأوروبية شيئا يذكر لوقف أو تخفيف الكارثة بطيئة التحرك التي أصابت المدنيين السوريين.
وتلفت الصحيفة أن أزمة ازدياد أعداد اللاجئين الى الدول الأوروبية اشتدت مؤخرا، قادمين عن طريق البحر، وامتلأت دول مثل الأردن ولبنان عن آخرها باللاجئين، وأصبحت غير قادرة على استيعاب المزيد، في حين تقلصت المساعدات الانسانية الدولية أمام الحشود الهائلة من اللاجئين.
واوضحت الصحيفة أنه منذ عام 2011، وصل عدد اللاجئين السوريين لنحو 11 مليون شخص، وسط الجهود البطيئة للتوصل إلى حل سياسي، حيث يحتدم الجدل بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الأزمة السورية، وسط سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مناطق جديدة، وانهيار الاقتصاد السوري.