من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الخارجية تؤكد أن دعم لندن للإرهاب وإيواء متزعميه يكشف نفاقها السياسي: إنكار المسـؤولين البريطانيين حق ســورية فــي محاربــة الإرهاب مشين ويتعارض مع واجب الدول في الدفاع عن أراضيهـا وشعبها
كتبت تشرين: قالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن:
خلال الفترة الأخيرة تصاعدت المواقف السافرة لبعض المسؤولين البريطانيين حول الأوضاع التي تمر بها سورية بما في ذلك تصريحات مسؤولي السياسة الخارجية فيها، الأمر الذي يكشف تدخل الساسة البريطانيين في قضايا ليست من اختصاصهم بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضافت الوزارة في رسالتيها اللتين تلقت «سانا» نسخة منهما أمس: إن ذلك يثبت أن بعض الحكومات الغربية وخاصة البريطانية والفرنسية يعتريها الحنين لتاريخها الاستعماري الطويل فتراها تسعى إلى فرض وصايتها على شعوب العالم ودوله متذرعة بشتى الحجج والوسائل لتبرير تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية للدول المستقلة الأعضاء في الأمم المتحدة وفرض نظم سياسية عليها تنسجم مع مصالحها الخاصة متجاهلة حقوق شعوب هذه الدول وآمالها وتطلعاتها في العيش الكريم بأمن وسلام وتقرير مصيرها.
وتابعت وزارة الخارجية والمغتربين: إن شعوب منطقتنا إضافة إلى شعوب آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية ما زالت تعاني مآسي تلك السياسات الاستعمارية لحكومات بريطانيا المتعاقبة ودورها الهدام في تقسيم المنطقة، وأوضح شاهد على ذلك وعد بلفور واتفاقية «سايكس- بيكو» المشؤومان.
وأوضحت الوزارة: وها هي بريطانيا اليوم في القرن الحادي والعشرين تحاول مجدّداً استعادة تاريخها الاستعماري البغيض بغرض فرض تجزئة المجزأ وتقسيم المقسم خدمة لمصالحها الضيقة وتكراراً لنهجها الاستعماري ذاته ومنها ما يحدث في سورية اليوم حيث سخّرت الحكومة البريطانية كل إمكاناتها وخبراتها الاستعمارية لدعم أدواتها المختلفة لهدم السلام والأمن في سورية عبر تقديم الدعم المالي والإعلامي والسياسي للجماعات الإرهابية وتبني مواقفها الدموية ومدّها بالسلاح والعتاد وتسهيل وصول الإرهابيين والمرتزقة الأجانب إلى أراضي الجمهورية العربية السورية ليعيثوا خراباً ودماراً فيها.
وقالت الوزارة: إن قيام الحكومة البريطانية بتصدير الإرهابيين والمتطرفين أمثال جون الانكليزي ذباح «داعش» وبإيواء قادتهم لعشرات السنين أمثال أبو قتادة وعمر عبد الرحمن وتوفير الدعم اللوجستي والمنبر الإعلامي لهم لبث أفكارهم الظلامية الهدامة وتجنيد الإرهابيين يكشف النفاق البريطاني السياسي وزيف الادعاءات بنشر الديمقراطية ومكافحة الإرهاب ورعاية وحماية حقوق الإنسان ويظهر الهدف من توجيه الرسائل البريطانية إلى مجلس الأمن مثل تلك الواردة بالرقم 641 /2015/ اس/ ناهيك عن التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية البريطاني والتي لا تحمل في طياتها إلا دعماً مباشراً للإرهاب وتنظيماته.
وشدّدت الوزارة على أن إنكار المسؤولين البريطانيين لحق سورية في محاربة الإرهاب ودرء خطره عن شعبها وسعيها إلى ترسيخ الأمن والسلام في ربوعها وطرد الإرهابيين الوافدين من أكثر من 100 دولة عن أرضها بمن فيهم الإرهابيون القادمون من بريطانيا، أمر مشين ويتعارض مع الواجب الملقى على عاتق الدول بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن في الدفاع عن أراضيها وشعوبها.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن من يرغب في وعظ الآخرين وخاصة إذا كان عضواً دائماً في مجلس الأمن فعليه بداية أن يعظ نفسه وأن يعمل بهذه العظة وعلى رئيس الوزراء كاميرون عندئذ أن يتراجع بل أن يعتذر للمواطنين البريطانيين عن تصريحاته المؤرخة في 11 آب 2011 والتي قال فيها: إنه سيستعين بقوة الجيش لوقف التظاهرات التي راح ضحيتها ثلاثة أشخاص بينما اعتقل أكثر من 750 شخصاً، مضيفاً: لن ندع أي ادعاءات زائفة بخصوص حقوق الإنسان أن تقف عثرة أمام اعتقال هؤلاء الأشخاص وقد ترافقت هذه المواقف مع تصريح لمصدر حكومي بأن بريطانيا تبحث إمكانية تعطيل شبكات التواصل الاجتماعي وخدمات الرسائل عبر الإنترنت مثل خدمات «رسائل بلاك بيري» وموقع «تويتر» خلال أوقات الاضطرابات.
وختمت الوزارة رسالتيها بالقول: إن هذه المواقف جميعها تفضح النفاق السياسي للحكومة البريطانية وازدواجية المعايير في تعاطيها مع الشأن السياسي.
الاتحاد: التحالف يكثف ضرباته في تلعفر وسنجار و»التنظيم» يحشد لمهاجمة حديثة ويغلق السدود… بغداد: 69 قتيلاً «داعشياً» بينهم «والي» وقياديان
كتبت الاتحاد: أكد مسؤول محور سنجار لقوات البيشمركة الكردية اللواء عيسى زيويي مقتل المدعو حازم كلاش المعروف باسم «الحاج طعمة»، الذي عينه أبوبكر البغدادي زعيم «داعش» حاكماً على «ولاية الجزيرة» في العراق، بضربات جوية شنتها مقاتلات التحالف الدولي السبت والأحد في قضاء تلعفر شرق الحدود العراقية السورية، حصدت أيضاً عشرات القتلى من المتشددين. وأوضح زيويي أن التحالف يشن منذ عدة أيام ضربات جوية مكثفة على معاقل «داعش»، حيث تم تدمير عجلة مزودة بدوشكا ونقطة تفتيش داخل سنجار، كانت تستهدف البيشمركة بالهاونات.
من جهتها، قالت «خلية الإعلام الحربي» العراقية إن العمليات العسكرية في القواطع الساخنة كبدت «داعش» أكثر من 41 قتيلاً، مبينة أن الطيران الحربي نفذ 42 طلعة قتالية. وذكرت الخلية أن قوات قاطع الأنبار واصلت التقدم، حيث تمكن التحالف من تدمير مخبأ للأسلحة في قضاء هيت وقتل إرهابيين اثنين. بينما أفاد بيان عسكري أن «عمليات بغداد قتلت خلال حملة تطهير ناحية الكرمة والمناطق المحيطة بها، 10 إرهابيين. كما دمرت 10 أوكار وخنادق للإرهابيين». بالتوازي، أكدت مصادر استخبارية عراقية أمس، أن 23 من التنظيم الإرهابي قتلوا بقصف مروحيات عراقية استهدفت مواقعهم ناحية جبال حمرين المحاذية لحدود محافظة كركوك شمال ديالى. ومن بين القتلى القياديان محمد قاسم الواهم (سعودي الجنسية) المسؤول الأول عن تجنيد عناصر جديدة لـ «داعش»، وعبدالله الغنمي (سعودي الجنسية)، ومسؤول كتيبة الآليات في التنظيم المتشدد.كما قتل 5 إرهابيين وأصيب 7 من القوات العراقية باحباط هجوم شنه التنظيم الإرهابي على قوات متمركزة غربي تكريت، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين ما استدعى تدخل المروحيات تمكنت من تدمير 4 عجلات للمتطرفين. من ناحية أخرى، أعلن مسؤول حكومي بالأنبار عن تحضيرات يقوم بها «الدواعش» لمهاجمة قضاء حديثة الخاضع لسيطرة القوات العراقية غرب الرمادي، وذلك باستخدام انتحاريين وسيارات مفخخة، مطالباً الطيران العراقي والتحالف بالمبادرة للقضاء على هذه التحشيدات قبل شروعها بالهجوم. وذكرت مصادر عسكرية أن 10 جنود عراقيين لقوا حتفهم أمس بانفجار سيارة مفخخة اقتحمت مقراً للجيش شرق تكريت، بينما سقط 12 مدنياً، وأصيب 10 آخرون بقصف عشوائي شنته مقاتلة عراقية طال منزلاً غرب الأنبار. والقت قوة أمنية القبض على انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً حاول تفجير نفسه قرب أحد المراكز الطبية بقضاء المحمودية جنوب بغداد. إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي خلال المؤتمر نفسه ببغداد أمس، أن مقاتلات اف-16 دخلت الخدمة الفعلية منذ 4 أيام ونفذت 15 ضربة جوية دقيقة.
القدس العربي: 100 ألف توقيع على عريضة في لندن لاعتقال نتنياهو تجبر مجلس العموم البريطاني على مناقشة المسألة… قرار قريب للاتحاد الأوروبي بوسم منتجات المستوطنات
كتبت القدس العربي: ستجد الحكومة البريطانية نفسها مضطرة إلى طرح مسألة اعتقال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل خلال زيارته المقررة في وقت لاحق من أيلول/ سبتمبر الحالي، للنقاش أمام مجلس العموم.
يأتي ذلك بعد اجتازت وثيقة منشورة على موقع الحكومة البريطانية، أعدها نشطاء ضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطيني، تدعو حكومة بريطانيا إلى اعتقال نتنياهو فور دخوله الأراضي البريطانية لارتكابه جرائم حرب خلال العدوان الأخير على غزة، سقف الـ 100 ألف توقيع.
ويقضي القانون البريطاني الخاص بالعرائض التي يرفعها المواطنون البريطانيون حصول أي عريضة على 100 ألف توقيع حتى تجد طريقها للنقاش في مجلس العموم.
إلى ذلك أعلنت فدريكا موغريني مفوضية خارجية الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد سيقرر قريبا كيفية وسم منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية في الأسواق الأوروبية. وقالت في ختام اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد في لوكسمبورغ: «اقتربنا من إنهاء العمل في هذه القضية ولكنه لا يزال متواصلا».
وعبر وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي أنه يأمل في أن يتم مع نهاية العام الجاري نشر توجيهات لوسم المنتجات. وقال: «هذه ليست خطوة مضادة لإسرائيل. هذا يحدث اليوم في بريطانيا ويجب تطبيقه في بقية دول الاتحاد الأوروبي».
وأوضحت موغريني في مؤتمر صحافي عقدته أنها اطلعت وزراء الخارجية على الخطوات الداخلية لصياغة توجيهات في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وأكدت اتخاذ هذا القرار قبل عدة سنوات أي قبل تسلمها لمنصبها ويتم تطبيقه الآن.
وكانت صحيفة «هآرتس» نشرت في نيسان/ إبريل الماضي رسالة بعث بها 16 وزير خارجية من أصل 28 وزيرا من دول الاتحاد طالبوها فيها بتعجيل تطبيق قرار وسم منتجات المستوطنات. ووقع الرسالة وزراء خارجية النمسا وإيطاليا وإيرلندا وبلجيكا وبريطانيا والدنمارك وهولندا وهنغاريا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا وإسبانيا والبرتغال وفنلندا وفرنسا والسويد.
وجاء في الرسالة: «نحن نعتقد أنّ نشر التوصيات في كل الدول الأعضاء بخصوص وسم منتجات المستوطنات في الضفة الغربية هي خطوة مهمة استعدادا لتنفيذ كامل سياسة الاتحاد الأوروبي طويلة الأمد من أجل الحفاظ على حل الدولتين».
وأضاف الوزراء أنّ «استمرار توسيع الاستيطان غير القانوني في مناطق السلطة الفلسطينية المحتلة وفي مناطق أخرى احتلتها إسرائيل منذ عام 1967، يهدد احتمال التوصل إلى اتفاق سلام نهائي وحقيقي». ومن المتوقع أن يؤدي نشر التوجيهات إلى رد فعل شديد من قبل إسرائيل.
الحياة: أزمة المهاجرين تمزّق نسيج الاتحاد الأوروبي
كتبت الحياة: تهدد انقسامات عميقة حول التعاطي مع طوفان المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، بتمزيق الاتحاد الأوروبي، ليس لأن تدفق مئات الآلاف منهم يهدد النسيج الاجتماعي لدوله، بل لأنه أحدث إرباكاً وتفاوتاً في السياسات، يقوض العمل الجماعي في مواجهة الأزمة، ويصرف النظر عن ملفات حيوية مثل إصلاح منطقة اليورو ومعالجة ديون اليونان.
وبدا التفاوت في السياسات جلياً، في استقبال المانيا طوفاناً من المهاجرين بالترحيب، فيما أبدت بريطانيا على مضض، استعدادها لاستقبال مزيد منهم، في حين أظهر استطلاع في فرنسا نشرته مجلة «لو باريزيان» ان غالبية المواطنين هناك تعارض تخفيف قواعد اللجوء في البلاد.
وفي وقت تواصل توافد المهاجرين بالقطارات من هنغاريا عبر النمسا الى ميونيخ حيث يجري توزيعهم على ولايات ألمانية أخرى، تبنى الائتلاف الحكومي بقيادة المستشارة الألمانية أنغيلا مركل سلسلة قرارات تتضمن تقليص الإجراءات الروتينية لتسهيل إقامة أماكن لإيواء اللاجئين وزيادة التمويل للولايات الاتحادية والبلدات وتسريع وتيرة معاملات اللجوء. وتخطط برلين للاستفادة من المهاجرين لسد نقص في اليد العاملة.
في الوقت ذاته، قال وزير المال البريطاني جورج أوزبورن امس، إن حكومة بلاده ستستخدم جزءاً من الموازنة المخصصة للمساعدات الخارجية لتأمين نفقات إيواء اللاجئين الوافدين من سورية، وذلك في محاولة لتهدئة المخاوف من تأثير هذا الأمر على الخدمات العامة. يأتي ذلك بعد تراجع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون عن رفضه استقبال مزيد من المهاجرين وإبداء استعداد بلاده لاستقبال «آلاف آخرى» من السوريين تجاوباً مع مشاعر مواطنين تأثروا بصورة الطفل السوري الغريق على شاطئ تركي.
وفي أعقاب الصدمة الناجمة عن صور جثة الطفل السوري، وضعت السلطات الأوروبية في قمة أولوياتها محاربة «جيش من 30 الف مهرب» تشتبه بأنهم يتاجرون بتهريب البشر.
وقال لـ «فرانس برس» روبرت كريبينكو المسؤول عن مكافحة شبكات الجريمة المنظمة في المكتب الأوروبي للشرطة (يوروبول) ان الاتجار بالبشر لا يشكل خطراً كبيراً على الراغبين في الهجرة فحسب، بل يمثل ايضاً «تحدياً كبيراً لجميع الدول الاعضاء (في الاتحاد)، سواء على الصعيد الإنساني او الامني».
ومع تدفق مئات المهاجرين الى المانيا وسط هتافات ولافتات ترحيب، لينضموا الى آلاف منهم وصلوا السبت، دعت النمسا الى قمة طارئة للاتحاد الأوروبي، للبحث في الأزمة. وأكد المستشار النمسوي فيرنر فايمان ان قبول بلاده لآلاف اللاجئين اجراء «موقت»، داعياً الدول الـ28 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي، الى التعامل بصورة جماعية مع هذه الاعداد القياسية.
البيان: إسرائيل تهدّد بإلغاء السلطة وتعتزم بناء جدار جديد
كتبت البيان: وجهت إسرائيل رسالة شديدة اللهجة للسلطة الفلسطينية وحذرتها من مغبة وقف التنسيق والتعاون الأمني، كما يخطط الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ونقلت وكالة «سما» الفلسطينية المستقلة عن مصادر فلسطينية قولها: «إن تل أبيب هددت بوقف التنسيق المدني والذي يشمل التصاريح والعلاقة الاقتصادية والضرائب والسفر، والذي يعني عملياً إلغاء السلطة في حالة وقف التنسيق الأمني الذي يمس بجوهر الاتفاقيات الموقعة».
وكانت مصادر إسرائيلية أعربت عن قلقها من إمكانية إقدام عباس على إعادة النظر في العلاقات مع إسرائيل، بما فيها التنسيق الأمني ضمن سلسلة قرارات قد يتخذها لتسليم مفاتيح السلطة إلى الاحتلال بسبب تحطم حلم الدولة الفلسطينية وانعدام الأفق السياسي أمامها.
إلى ذلك، تعتزم إسرائيل بناء جدار على طول الحدود مع الأردن وقسم كبير منها يقع في الضفة الغربية المحتلة، تحت ذريعة منع دخول لاجئين ومسلّحين ومهربين إليها. وذكرت مصادر أن المقطع الأول من هذا السياج سيمتد 30 كيلومتراً. وقالت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، أمس، إن أعمال البناء ستبدأ خلال الأيام المقبلة، وقدرت أن كلفة الجدار ستبلغ نحو 2.5 مليار شيكل (620 مليون دولار).
وكان خليل التفكجي مدير دائرة الخرائط والمساحة في بيت الشرق في القدس المحتلة، قد صرح أن الجدار الجديد سيكون بمحاذاة نهر الأردن، ما يتيح لإسرائيل الاستيلاء على مياه نهر الأردن ناحية الضفة الغربية والأحواض المائية الجوفية والجوانب الزراعية والاقتصادية، إضافة إلى منع «حل الدولتين».
ورفض رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، أمس، دعوة من المعارضة لاستيعاب اللاجئين الفارين من سوريا. وقال نتانياهو لحكومته: إن «إسرائيل ليست غير مبالية بالمأساة الإنسانية للاجئين من سوريا وأيضاً من إفريقيا». وأشار إلى أن إسرائيل عالجت نحو ألف مصاب من سوريا.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، فلسطينيين اثنين من بلدتي بيت أمر ويطا في الضفة الغربية، واعتدت بالضرب على ثلاثة عمال جنوب الخليل. وأكدت مصادر محلية قولها إن قوات الاحتلال دهمت منطقة المضابع غرب بيت أمر، واعتقلت زياد أحمد العودة (30 عاماً) بعد تفتيش منزله، واعتقلت فؤاد محمد النواجعة (28 عاماً) في بلدة يطا جنوب الخليل. كما اعتدت بالضرب المبرح على ثلاثة عمال من بلدة يطا.
الخليج: مقاومون ينحرون 3 من عناصره ويقتلون 6 من نسائه.. والتنظيم يختطف 40 مدنياً
مقتل العشرات من «داعش» والجيش العراقي يبدأ باستخدام إف-16
كتبت الخليج: نحر مجهولون ثلاثة من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في صلاح الدين، وقتلوا 6 من نسائه، بينما اختطف التنظيم 40 شخصاً في الموصل، فيما قتل العشرات من عناصره في غارات وعمليات للجيش العراقي في مسارح القتال.
وقال مصدر محلي في محافظة صلاح الدين إن ثلاثة من عناصر «داعش» قتلوا ذبحاً وألقيت جثثهم قرب زقاق ضيق جنوب قضاء الشرقاط شمال المحافظة.
واستنفر التنظيم خلاياه وبدأ عمليات تمشيط وتفتيش واسعة في محيط موقع الحادث.
وفي محافظة نينوى هاجمت مجموعة مسلحة أحد مقرات «تنظيم خنساء» للنساء التابع ل«داعش» بمنطقة الموصل الجديدة، ما أسفر عن قتل ست نساء من عضوات التنظيم.
واختطف مسلحو التنظيم 40 مدنياً من الأسواق العامة في باب الطوب وشارع حلب والمجوعة الثقافية وسوق النبي يونس والبورصة والمنطقة الصناعية وسط الموصل، بسبب عدم التزامهم بإطلاق اللحى ومخالفة تعليمات التنظيم. كما جلدوا خمسة مدنيين وسط نينوى، بسبب مخالفتهم التعليمات التي تمنع تدخين السجائر.
من جهة أخرى بدأت القوات العراقية باستخدام مقاتلات إف-16 الأمريكية الصنع التي تسلمتها حديثاً من واشنطن، لتنفيذ ضربات جوية ضد «داعش».
وقال قائد القوة الجوية الفريق الركن أنور حمه أمين خلال مؤتمر صحفي أمس الأحد إن استخدام هذه المقاتلات «بدأ منذ الثاني من الشهر الحالي (سبتمبر/أيلول)»، وأنه «خلال الأيام الأربعة الماضية نفذت 15 ضربة ضد أهداف وحققت إصابات دقيقة».
وأشار إلى أن هذه المقاتلات تستخدم «أسلحة ذكية» في توجيه الضربات ضد التنظيم، من دون أن يحدد ماهية هذه الأسلحة.
واكد وزير الدفاع خالد العبيدي خلال المؤتمر نفسه، أن «طائرات إف-16 دخلت الخدمة الفعلية وستستخدم في معالجة أي هدف وسيكون لها تأثير إيجابي في المستقبل».
وأشار إلى أنه سيكون لها «أثر على سير العمليات بالمستقبل وعلى استهداف المجاميع الإرهابية وعصابات داعش».
وقالت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة، في بيان، إن طيران التحالف الدولي دمر مخبأ للأسلحة في قضاء هيت وقتل إرهابيين اثنين في كبيسة.
وقتلت قيادة عمليات بغداد في ناحية الكرمة 10 إرهابيين ودمرت 10 أوكار وخنادق للإرهابيين وقتلت من بداخلها.
ونفذت قيادة عمليات الجزيرة عملية بالقرب من سيطرة ماجد أسفرت عن حرق وتدمير مركبة تحمل رشاشة أحادية وقتل من فيها ومخبأ للإرهابيين.
ونفذت قيادتا القوة الجوية وطيران الجيش 23 طلعة جوية على مختلف قواطع العمليات، فيما نفذ طيران التحالف الدولي 10 طلعات على مختلف الجبهات أسفرت عن قتل 29 إرهابياً وتدمير منصة صواريخ ورشاشتين ثقيلتين وموضعين وساتر للعدو وستة مخابئ.
واعلنت مصادر أمنية عراقية الأحد عن مقتل 40 عنصراً من «داعش» بقصف جوي استهدف معسكر تدريب للعصابة في نينوى.
وأضافت أن من بين القتلى مسؤول مركز التدريب حسن محسن الجلابي.
وقتل 10 جنود عراقيين أمس الأحد بانفجار سيارة مفخخة اقتحمت مقراً للجيش العراقي في محيط جامعة الفلوجة شرقي المدينة.
وأحبطت القوات الأمنية هجوماً للتنظيم الإرهابي على مقر لقوات الشرطة وقتلت خمسة مسلحين فيما أصيب سبعة من القوات الأمنية غربي تكريت.
وأفاد شهود عيان بأن امرأة وطفلاً قتلا وأصيب 10 آخرون أمس الأحد بقصف عشوائي بطائرة عراقية استهدف منزلاً في أحد الأحياء غربي الأنبار.
وألقت قوة أمنية القبض على انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً حاول تفجير نفسه قرب إحدى العيادات الطبية في قضاء المحمودية جنوبي بغداد.