الصحافة العربية

من الصحافة العربية

maser army

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الاتحاد: المؤبد والمشدد لـ 119 «إخوانياً» بتهم حرق كنيسة والقتل والترويع… مقتل 3 مسلحين وتفكيك خليتين إرهابيتين في مصر

كتبت الاتحاد: أكد الجيش المصري، أمس، مقتل 3 إرهابيين إثر محاولة اقتحام كمين أمني متحرك، بمنطقة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء شمال شرق البلاد، فيما أعلنت وزارة الداخلية أن القوى الأمنية تمكنت من تفكيك خليتين إرهابيتين كانتا تخططان لشن عمليات عدائية تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الحيوية بمحافظة المنوفية شمال القاهرة. من جهة أخرى، قضت محكمة جنايات سوهاج جنوب مصر أمس، بمعاقبة 119 من عناصر جماعة «الإخوان» الإرهابية بتهمة حرق كنيسة مار جرجس، وقضت بعقوبة السجن المؤبد بحق 25 منهم، والسجن المشدد لـ15 سنة بحق 67 متهماً، إضافة لحبس 31 متهماً بالسجن المشدد 10 سنوات، مع إلزام المحكوم عليهم بالسجن المؤبد و15 عاماً مشددة (متضامنين)، بدفع قيمة التلفيات التي لحقت بالمكان.

وأعلن العميد محمد سمير، المتحدث باسم الجيش المصري في تصريح صحفي أمس، أن 3 إرهابيين مسلحين، قضوا خلال محاولة اقتحام كمين أمني متحرك بمنطقة العبرة في الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء. وقال المتحدث العميد سمير إن القوات المسلحة تمكنت من إحباط محاولة الاقتحام إثر قيام المسلحين الثلاثة بإطلاق النيران على الكمين من أسلحة آلية كانت بحوزتهم، فردت القوات الأمنية بالنيران ما أسفر عن مصرعهم جميعاً وضبط أسلحة وخزن وذخائر كانت بحوزتهم. وتشهد شبه جزيرة سيناء أعمال عنف دموية يشنها إرهابيون بنتمون لما يسمى «ولاية سيناء» التابعة لتنظيم «داعش» المتطرف، بين الحين والآخر بينها هجمات متزامنة على نقاط تفتيش أمنية وعسكرية. من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان أمس، ضبط خليتين إرهابيتين كانتا تخططان لارتكاب أعمال عدائية بمحافظة المنوفية شمال القاهرة، وذلك في إطار جهودها لملاحقة البؤر الإرهابية وكشف مخططات تنظيم «الإخوان» الإرهابي، بحسب التلفزيون الرسمي. وأكد بيان صحفي ضبط بعض أعضاء الخليتين وكذلك أماكن تخزين عبوات متفجرة تمت مداهمتها، مشيراً إلى العثور على 11 بندقية آلية و11 خزينة سلاح آلي و33 عبوة جاهزة للتفجير و1036 طلقة آلية. وأضافت أن فحصاً أمنياً أظهر تورط المضبوطين بارتكاب العديد من «العمليات الإرهابية النوعية» أبرزها قطع قضبان للسكك الحديدية ووضع جسم غريب قبل محطة تابعة لهذا المرفق الحيوي بالبلاد. 

بالتوازي، قضت محكمة جنايات سوهاج بمعاقبة 25 من أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي، بالسجن المؤبد وبمعاقبة 94 آخرين بالحبس مدداً تتراوح بين 15 و10 سنوات مشددة لإدانتهم بالمشاركة في أعمال عنف. والمتهمون الـ 119، الذين حوكم 36 منهم غيابياً، يواجهون اتهامات بالمشاركة في أعمال عنف في مدينة سوهاج جنوب البلاد في أغسطس 2013 أسفرت عن حرق 3 كنائس ومقر مطرانية الأقباط الأرثوذكس وعدد كبير من المحال التجارية والسيارات المملوكة للدولة والمواطنين. ووقعت هذه الأحداث عقب قيام قوات الجيش والشرطة بفض اعتصامي أنصار مرسي بالقاهرة في 14 أغسطس 2013.

وأصدرت محكمة جنايات سوهاج أحكامها أمس، بالسجن المؤبد على 25 متهماً من بينهم 3 حوكموا غيابياً. كما أصدرت أحكاماً بالسجن 15 عاماً مشدداً بينهم 30 غيابياً، وبالحبس 10 سنوات على 31 متهماً منهم 19 غيابياً. ويستطيع المتهمون الطعن على هذه الأحكام أمام محكمة النقض.

وكانت النيابة العامة قد وجهت لهؤلاء تهم الاشتراك في التجمهر بغرض ارتكاب جرائم الترويع والقتل والشروع فيه والضرب والتخريب والحرق العمد والإتلاف، مستخدمين القوة والعنف، حاملين الأسلحة البيضاء والنارية والمولوتوف والحجارة.

القدس العربي: كيري «مقتنع» أن دولا في المنطقة «سترسل في الوقت المناسب» قوات برية إلى سوريا… الملك السعودي يزور أمريكا اليوم: مطالب بزيادة الضغوط على الأسد ودعم في اليمن

كتبت القدس العربي: فيما أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه «مقتنع» أن دولا في الشرق الأوسط سترسل «في الوقت المناسب» قوات برية إلى سوريا لقتال «تنظيم الدولة»، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيناقش في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية الشهر الجاري، يبدأ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم زيارة للولايات المتحدة هي الأولى منذ توليه السلطة بداية هذا العام.

وقال كيري لشبكة «سي ان ان» ردا على سؤال عن إمكانية قيام دول مجاورة لسوريا بإرسال قوات برية إلى هذا البلد «أنت محق، يجب ان يكون هناك أناس على الأرض. أنا مقتنع بأنهم سيكونون هناك عندما يحين الوقت المناسب».

وأضاف ردا على استيضاح بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لأن ترسل بدورها قوات برية إلى سوريا «كلا (…) الرئيس (باراك اوباما) قال بمنتهى الوضوح إن القوات الأمريكية لن تكون جزءا من المعادلة. وانا لا اعتقد أن هناك أدنى مشروع لتغيير هذا الأمر».

وتابع الوزير الأمريكي «ولكني أعلم أن آخرين يتباحثون في هذا الأمر.هناك أناس في المنطقة قادرون على فعل ذلك» تماما، كما أن «المعارضين السوريين للنظام هم أيضا قادرون على ذلك».

وأكد كيري أن «تنظيم الدولة»، الذي تقود ضده الولايات المتحدة منذ عام تحالفا دوليا يشن غارات يومية على الجهاديين في سوريا والعراق، هو «تنظيم خطر جدا وعلينا أن نزيد الضغوط عليه».

وأضاف «نحن نتباحث في سبل محددة جدا للقيام بذلك مع دول أخرى في المنطقة»، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيكون «موضوع نقاش» خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في نهاية ايلول/ سبتمبر الجاري.

وكثفت الولايات المتحدة منذ أسابيع جهودها الدبلوماسية لإيجاد حل للنزاع الدائر في سوريا منذ 2011، ولا سيما عبر اللقاء الثلاثي غير المسبوق الذي جرى في الدوحة في 3 آب/ اغسطس وضم وزراء الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف والسعودي عادل الجبير، والذي تلاه بعد يومين في كوالالمبور لقاء ثان ضم الوزيرين الأمريكي والروسي، في حين التقى كيري في بيته الصيفي في ماساتشوستس الأسبوع الماضي نظيره السعودي. وكان الملف السوري الطبق الوحيد على مائدة هذه الاجتماعات الثلاثة.

وبعيد تصريحه لشبكة «سي ان ان» التقى كيري نظيره السعودي، وذلك عشية الزيارة التي يبدأها العاهل السعودي الملك سلمان إلى واشنطن وتستمر ثلاثة ايام.

ويرى مراقبون أن الملك سلمان يرغب في الحصول على ضمانات ودعم في الحرب التي تخوضها السعودية في اليمن. ويتوقع المراقبون أن تطالب الرياض بدور أمريكي أكبر من مجرد الدعم اللوجيستي والأمني للتحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين، إضافة لضمانات من واشنطن بشأن الملف النووي نفسه.

ورغم التحفظ السعودي على الاتفاق النووي إلا أنها توصلت لنتيجة مفادها أن تمرير الكونغرس له والموافقة عليه أصبحا أمرا واقعا ولا يوجد أمامها أي خيار، إلا أن هذا الاتفاق لا يعني تقاربا أمريكيا مع إيران على حساب الحلفاء التقليديين لواشنطن في منطقة الخليج.

ويقول مراقبون إن النجاحات السعودية في اليمن نموذج قابل للتطبيق في سوريا، فقد تقدمت السعودية بخطتها لسوريا والتي تقوم على وقف دعم الجماعات السنية هناك حال سحب «حزب الله» وكيل إيران في لبنان مقاتليه من سوريا، كما ان الرياض ستطالب بزيادة الدعم الأمريكي للمعارضة السورية بشكل أو بآخر، وبفتح ممرات آمنة وزيادة الضغوط المباشرة على الأسد بطريقة لا تؤثر على المبادرات الدبلوماسية.

ويرافق العاهل السعودي في زيارته إلى واشنطن نجله الأمير محمد بن سلمان، وزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي وولي ولي العهد، فيما سيظل ولي العهد الأمير محمد بن نايف في السعودية.

ويعتبر الأمير سلمان مهندس حرب اليمن، وقام بأدوار دبلوماسية مهمة حيث زار مصر وروسيا والأردن. ويرى مراقبون أن الزيارة تأتي بمثابة فرصة للأمير الشاب لتطوير علاقته بالمسؤولين الأمريكيين.

وفي 17 آب/اغسطس تمكن مجلس الأمن الدولي، للمرة الأولى منذ عامين، من التوافق على دعم خطة سلام تهدف إلى تشجيع حل سياسي للنزاع المستمر منذ أربعة أعوام في سوريا.

وتتضمن خطة السلام التي اقترحتها الأمم المتحدة ويفترض ان يبدا تطبيقها في ايلول/سبتمبر، تشكيل أربعة فرق عمل تبحث عناوين «السلامة والحماية، ومكافحة الإرهاب، والقضايا السياسية والقانونية، وإعادة الإعمار».

وتستند خطة السلام المقترحة إلى المبادئ الواردة في بيان «جنيف 1» الصادر في 30 حزيران/يونيو 2012 عن ممثلي الدول الخمس الكبرى الدائمي العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى المانيا والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، والداعي إلى تشكيل حكومة من ممثلين عن النظام والمعارضة بـ»صلاحيات كاملة» تتولى الإشراف على المرحلة الانتقالية.

الحياة: خادم الحرمين وأوباما يضعان «الأسس الاستراتيجية»

كتبت الحياة: يستقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم في البيت الأبيض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في أول زيارة رسمية يقوم بها إلى الولايات المتحدة منذ توليه الحكم.   وكان خادم الحرمين وصل أمس العاصمة الأميركية، يرافقه ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووفد حكومي رفيع يضم وزراء الخارجية عادل الجبير والإعلام عادل الطريفي والمال إبراهيم العساف والتجارة والصناعة توفيق الربيعة والصحة خالد الفالح والاستثمار عبد اللطيف العثمان. وقالت الناطق باسم الخارجية الأميركية دينا بدوي لـ «الحياة»، إن قمة البيت الأبيض ستركز على «مجموعة قضايا واسعة لتقوية العلاقة الثنائية، ومن بينها التعاون الأمني وجهود مكافحة الإرهاب». وأشارت إلى أن النزاع في اليمن وسورية سيكون في صلب المحادثات «إلى جانب الخطوات للتصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار».

وأوضح وزير الخارجية عادل الجبير أمس (الخميس)، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التاريخية لواشنطن، ولقاءه الرئيس الأميركي باراك أوباما غداً في البيت الأبيض، تأتي في إطار العلاقات المميزة والوثيقة بين البلدين الصديقين. وقال في تصريحات للصحافيين، أمس في واشنطن: «إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للولايات المتحدة، ولقاءه الرئيس باراك أوباما، مهمة جداً، وتأتي في وقت مهم جداً في تاريخ المنطقة والعالم، وهي ليست زيارة بروتوكولية، وإنما زيارة لبحث العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، ونقلها إلى أفق جديد يساعد في خدمة مصالح الشعبين والبلدين، والأمن والاستقرار في المنطقة». وفي ما يتعلق باليمن، بيّن وزير الخارجية «أن الهدف الاستراتيجي للبلدين واحد؛ وهو تطبيق قرار مجلس الأمن 2216 بشكل كامل ومن دون شروط، ومحاولة الوصول إلى ذلك عبر القنوات الديبلوماسية أو العمل السياسي، ولكن الأمر بيد الحوثي وصالح، اللذين يرفضان قبول هذا القرار، ويستمران في عملياتهم العسكرية وفي محاولات احتلال مزيد من المدن والقرى اليمنية، لكن استطاعت قوات التحالف وقوات الحكومة الشرعية أن تتصدى لهذه التحركات، وأن تحقق انتصارات مهمة جداً في أماكن مختلفة من اليمن، ما أدى إلى تراجع في موقف الحوثي وصالح، ونحن نأمل بأن يفتح ذلك المجال لإيجاد حل سياسي». وكان الديوان الملكي السعودي أكد أن زيارة الملك سلمان تأتي انطلاقاً من حرصه على التواصل مع قادة العالم من أجل ما فيه مصلحة وخدمة شعب المملكة العربية السعودية وقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وتأكيداً لروابط الصداقة بين السعودية والولايات المتحدة وبناء على الدعوة الموجهة إلى خادم الحرمين من الرئيس أوباما. وتوقعت مصادر أميركية أن تضع المحادثات بين خادم الحرمين وأوباما «الأسس الاستراتيجية» للعلاقات بين البلدين، وأن تتطرق إلى ما تم التوصل إليه في اللقاء الخليجي الأميركي في كمب ديفيد في ما يتعلق بتعزيز الأمن البحري والحدودي لدول مجلس التعاون الخليجي، وتطوير المنظومة الدفاعية السعودية بأسلحة نوعية أميركية وعقود دفاعية يشرف عليها البنتاغون. كما توقعت أن تتطرق المحادثات إلى الرؤية المشتركة للرياض وواشنطن حول الاتفاق النووي الإيراني وجهود منع مكافحة الانتشار النووي في المنطقة. وتتطلع واشنطن الى ترسيخ التعاون الاستراتيجي مع الرياض وتأكيد إبعاد العلاقات التي تتخطى الشق السياسي وتشمل الجوانب التجارية والاقتصادية والأمنية. وتعوّل إدارة أوباما على السعودية كلاعب أساسي في المنطقة لتحقيق الاستقرار في العراق وفي الحرب على «داعش» والوصول الى حل للأزمة السورية. وأكدت إدارة أوباما على النواحي الإيجابية في العلاقات بين الرياض وبغداد منذ تولي حيدر العبادي رئاسة الوزراء في العراق، وشجعت على استمرار هذا النمط الإيجابي. وسبق لقاء القمة بين خادم الحرمين وأوباما اجتماع تحضيري استمر ساعة بين وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والسعودي عادل الجبير ليل أول من أمس (الأربعاء). ويأتي هذا اللقاء، وهو الثاني خلال عشرة أيام، بعد اجتماع الوزيرين في ولاية ماساشوستس، ليعكس الأهمية الاستراتيجية لزيارة الملك سلمان. وذكرت مصادر أميركية أن البيان المشترك الذي ينتظر أن يصدر عن لقاء الزعيمين سيؤكد الرؤية المشتركة بالنسبة الى عدد من الملفات، من بينها مكافحة الانتشار النووي، واستعادة الشرعية في اليمن والدفع باتجاه حل سياسي في سورية وتحصين أمن دول الخليج وتطبيق الالتزامات التي تم التوافق عليها في اللقاء الخليجي الأميركي في كمب ديفيد. وقال بن رودس كبير مساعدي الرئيس أوباما للشؤون الخارجية إن البيت الأبيض يريد التأكد من أن السعودية والولايات المتحدة «لديهما وجهة نظر واحدة» حول مجموعات المعارضة السورية التي يجب أن تتلقى دعماً. وأضاف أن واشنطن «نتطلع الى عزل مزيد من العناصر المتطرفة عن المعارضة وهذا كان موضوع حوار مستمر مع السعودية».

البيان: المؤبد لـ31 «إخوانياً» في مصر بقضية حرق كنيسة

كتبت البيان: أسدلت محكمة جنايات سوهاج الستار على قضية حريق كنيسة مار جرجس، المتهم بالتورط فيها 119 «إخوانياً»، وقضت بمعاقبة 31 متهماً بالسجن المؤبد، و57 بالسجن المشدد 15 سنة، و31 متهماً بالسجن المشدد 10 سنوات.

وقررت المحكمة إلزام المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، و15 سنة بالمشدد، متضامنين بدفع قيمة التلفيات التي لحقت بالمكان. وفي سياق آخر، أحبطت القوات المسلحة المصرية هجوماً بالأسلحة الخفيفة على نقطة أمنية، في منطقة الشيخ زويد، وقتلت 3 إرهابيين. من جهة أخرى كثفت اللجنة العليا للانتخابات في مصر من عملها، وقررت استمرار العمل أيام الجمعة.

الخليج: انطلاق جولة جديدة من محادثات جنيف بمشاركة الأطراف الليبية

كتبت الخليج: عقدت أمس الخميس في جنيف، جولة جديدة من الحوار الوطني الليبي برعاية المبعوث الأممي لدى ليبيا برناردنيو ليون، بحضور الفرقاء بمن فيهم وفد المؤتمر الوطني العام الليبي (المنتهية ولايته) لبحث الأسماء المرشحة لحكومة الوفاق الوطني.

وقال رئيس لجنة الإعلام بمجلس النواب الليبي جلال الشويهدي في تصريح صحفي، بثته وكالات أنباء عربية، إن جلسة الخميس مخصصة لبحث الأسماء المرشحة لحكومة الوفاق الوطني، لافتاً إلى أن عدم حضور المؤتمر الوطني العام (المنتهية ولايته) الجلسة الماضية أدى إلى تأجيل المباحثات من قبل برناردنيو ليون للجولة المقبلة.

وأضاف الشويهدي أن مجلس النواب الليبي اتفق على اختيار 12 شخصاً كمرشحين لرئاسة حكومة الوفاق وأحد نائبيه، مبيناً أنه تم اختيار أربعة أشخاص من كل إقليم من أقاليم برقة وفزان وطرابلس.

وجاءت مشاركة المؤتمر المنتهية ولايته غداة لقاء عقده الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون مع أعضاء في المؤتمر في إسطنبول الثلاثاء.

وأوضح عبدالعزيز أن «اللقاء مع ليون كان إيجابياً، وقد وعد بأن تناقش بشكل جدي مسالة ضم تعديلاتنا إلى مسودة الاتفاق».

وكان ليون دعا في مؤتمر صحفي عقب لقاء إسطنبول المؤتمر الوطني العام إلى الإسراع في «التوصل إلى حل» لمسألة اعتراضه على مسودة الاتفاق وموقفه من جلسات الحوار.

وقال الدبلوماسي الإسباني إنه جرى خلال لقاء إسطنبول بحث الملاحظات والاختلافات، لكنه شدد على انه لم يتم التطرق إلى كل المسائل الواجب بحثها، وأن اللقاءات يجب أن تتواصل. وطالب ليون المؤتمر بأن يواصل «الانخراط والبحث وعرض وجهات نظره والاستمرار في محاولة التوصل إلى حل في أسرع وقت ممكن»، مشدداً على أن «الوقت ضيق ونحن بحاجة إلى الإسراع» في التوصل إلى الاتفاق. ميدانياً، أفاد مصدر عسكري بأن الأوضاع العسكرية في المحور الغربي لمدينة بنغازي تشهد اشتباكات متقطعة بالأسلحة المتوسطة بين قوات الجيش والشباب المساند له ضد الفرع الليبي لتنظيم «داعش». وقال المصدر – الذي فضل عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الليبية – إن قوات المدفعية قامت الأربعاء بقصف تمركزات وتجمعات الميليشيات الإرهابية بالمحور، لافتاً إلى أن الضربات كانت مركزة وحققت الهدف المرجو منها. وأوضح المصدر أن قوات الجيش تحقق تقدماً بطيئاً بسبب الألغام التي قامت الجماعات بزرعها في المباني العامة والخاصة والطرقات لمنع تقدم قوات الجيش.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى