اللحام: محاربة الإرهاب أولوية سورية وينبغي أن تكون أولوية إقليمية ودولية
أكد رئيس مجلس الشعب السوري الدكتور محمد جهاد اللحام أن الاستجابة الدولية لمكافحة الارهاب بقيت قاصرة ورهنا لحسابات وسياسات خاطئة وأن مواقف الدول الغربية وبعض دول الجوار الداعمين للإرهابيين والتنظيمات الارهابية التكفيرية بقيت بعيدة عن الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بدءا بالقرار 1373 لعام 2001 وصولا لقراري مجلس الامن 2170 و 2178 لعام 2014.
وقال اللحام في كلمة سورية أمام المؤتمر العالمي الرابع لرؤساء البرلمانات بمقر الامم المتحدة في نيويورك: إن العالم بدأ يستشعر الخطر القادم وبدأ يتحدث عن اولوية محاربة الارهاب معترفا بمخاطر انتشاره ووصوله الى اوروبا ومناطق اخرى من العالم بعد أن ظهرت جرائم التنظيمات الارهابية بحق التنوع السكاني والاجتماعي في كل من سورية والعراق من تشريد وتهجير وتدمير للتراث الحضاري وعمليات الذبح الجماعية امام عدسات الكاميرا وبإخراج فني متقن غير أن الاستجابة الدولية لمكافحة الارهاب بقيت قاصرة ورهن حسابات وسياسات خاطئة وبقيت مواقف الدول الغربية وبعض دول الجوار بعيدة عن الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي بدءا بالقرار 1373 لعام 2001 وصولا لقراري مجلس الامن 2170 و 2178 لعام 2014.
وقال اللحام: إن محاربة الارهاب أولوية سورية وينبغي أن تكون اولوية اقليمية ودولية كمدخل لحل سياسي في سورية يقوم على أساس ميثاق وطني وتشكيل حكومة وفاق وطنية وعودة المهجرين والنازحين الى البلاد فما يجري في سورية والعراق يمكن أن يصل الى بلدانكم ما لم نملك الارادة الحقيقية والرغبة الصادقة في العمل معا في محاربة الارهاب واجتثاثه.