الصحافة العربية

من الصحافة العربية

army s

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: قضى على 34 إرهابياً بينهم 9 شيشانيين في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي

الجيش يبسط سيطرته على حي الجسر وسط الزبداني بالتعاون مع المقاومة اللبنانية ويدمّر أوكاراً لإرهابيي «داعش» في حمص

كتبت تشرين: أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية سيطرتها على مناطق جديدة في مدينة الزبداني في ريف دمشق حيث سيطرت على حي الجسر وسط المدينة، في حين كثفت وحدات أخرى من الجيش عملياتها ضد أوكار ومحاور تحرك تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين وقضت على عدد منهم في ريف حمص.

وتفصيلاً قال مصدر عسكري: إن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية أحكمت سيطرتها على حي الجسر والشارع الرئيسي في الحي الغربي ومدرسة الشريف الإدريسي وسط مدينة الزبداني بعد عمليات دقيقة دمرت خلالها آخر أوكار وبؤر التنظيمات الإرهابية فيها.

وفي ريف دمشق أيضاً قضت وحدات من الجيش على أكثر من 14 إرهابياً مما يسمى «جيش الإسلام» و«فجر الأمة» أحدهم من الجنسية السعودية خلال عمليات نفذتها على نقاط وجودهم في الغوطة الشرقية.

وأفادت مصادر ميدانية بأن وحدة من الجيش دمرت أوكاراً لإرهابيي ما يسمى «جيش الإسلام» و«فجر الأمة» في الأحياء الغربية لمدينة حرستا وأوقعت قتلى بين صفوفهم من بينهم زياد الرز وعماد درويش ونادر طه ومحمد الدالاتي وبرهان الصواف وسمير النعسان وشاكر الفوال.

وأشارت المصادر إلى تدمير 3 سيارات ومقتل الإرهابي السعودي سلطان الراجحي إضافة إلى منير الخن ووجيه زبادنة وسامر بلال وسمير الطحان ومحمد عيسى وزهير عليوي من إرهابيي «جيش الإسلام» المرتبط بنظام آل سعود الوهابي خلال عمليات الجيش في مزارع زبدين جنوب الغوطة الشرقية.

وفي حمص ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش نفذت ظهر أمس رمايات نارية على أوكار إرهابيي «داعش» بعد معلومات عن تجمع وتحرك لهم في مزارع صليبة غرب مفرق مدينة القريتين 80 كم شرق حمص.

وأكد المصدر أن الرمايات أسفرت عن تدمير سيارتين ومقتل عدد من أفراد التنظيم المتطرف الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق أهالي القريتين وهجّر من بقي منهم وسرق ممتلكاتهم تحت ذرائع وحجج تتنافى مع القيم الإنسانية والديانات السماوية.

وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش كبّدت إرهابيي «داعش» خسائر بالأفراد والعتاد خلال ضرب تجمعاتهم وأوكارهم في قرية رحوم شرق حمص بنحو 105 كم على الحدود الإدارية مع محافظة الرقة.

وفي الريف الشمالي أفاد المصدر بمقتل عدد من أفراد التنظيمات التكفيرية وتدمير سيارتين بما فيهما من ذخيرة خلال عمليات للجيش ضد أوكارهم وتجمعاتهم في قرية كيسين بالرستن أبرز تجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.

إلى ذلك قضت وحدة من الجيش على العديد من إرهابيي «جبهة النصرة» وما يسمى «فيلق حمص» و«كتائب الفاروق» ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم شمال غرب قرية أم شرشوح في منطقة تلبيسة وفقاً للمصدر العسكري.

ولفت المصدر إلى إيقاع قتلى ومصابين بين إرهابيي التنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامة «جبهة النصرة» في عمليات نوعية نفذتها وحدات من الجيش ضد أوكارهم وتجمعاتهم في تلدو ومحيط جسر الطيبة بمنطقة الحولة.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش العاملة في ريف حمص الشرقي نفذت بأسناد من سلاح الجو عمليات على أوكار إرهابيي «داعش» في قرية رجم القصر والبيارات وشرق حقل الجزل النفطي وشمال المقالع شمال غرب مدينة تدمر بحوالي 10كم.

وأشار المصدر إلى سقوط العديد من القتلى والمصابين بين صفوف التنظيم المتطرف وتدمير آليات ثقيلة كانوا يحاولون بواسطتها الوصول إلى محيط حقل جزل النفطي الذي يتعرض لاعتداءات متكررة بغية سرقة محتوياته وبيعها في الأسواق بدعم من النظام التركي.

وفي وقت لاحق قال المصدر العسكري: إن وحدات من الجيش نفذت بعد ظهر اليوم عمليات مكثفة على أوكار إرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات المنضوية تحت زعامته شرق القبان ببلدة تلبيسة ومدينة الرستن وكفرلاها وحوش الزبادي في الريف الشمالي.

وأكد المصدر أن العمليات حققت أهدافها بدقة وأسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وفي حلب ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مكثفة على محور تحرك وأوكار التنظيمات التكفيرية في محيط الكلية الجوية بريف حلب الشرقي أسفرت عن سقوط عدد من أفرادها قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.

الاتحاد: تظاهرات لإقالة المحمود وفتح طرق «الخضراء» ومحتجون يغلقون 10 آبار نفطية

خلافات بين القوات الأميركية و«الحشد» توقف عمليات الأنبار

كتبت الاتحاد: أكد مصدر في الشرطة الاتحادية بمحافظة الأنبار أمس، أن خلافات حادة حدثت بين القوات الأميركية وميليشيات «الحشد الشعبي» في مناطق شرق الرمادي، أدت إلى توقف سير العمليات العسكرية، فيما شن تنظيم «داعش» هجوما من أربعة محاور على ناحية البغدادي وقضاء حديثة غرب المحافظة، التي مازال الوضع فيها يراوح بين كر وفر.

في حين شهدت العاصمة العراقية بغداد إجراءات أمنية مشددة، مع قطع للشوارع تزامن مع تظاهرة شارك فيها الآلاف مطالبين بإقالة رئيس القضاء الأعلى مدحت المحمود، ومع فتح شوارع المنطقة الخضراء التي كانت مغلقة، كما تظاهر المئات من أهالي ناحية جلولاء بمحافظة ديالى للمطالبة بإعادتهم لمناطقهم المحررة وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، محذرين من خطورة إجراء أي تغيير ديمجرافي، بينما أقدم معتصمون غاضبون على إغلاق 10 آبار نفطية تابعة إلى حقل «غرب القرنة 1».

وقال الضابط في الشرطة العراقية خالد الفهداوي أمس، إن خلافات حادة وقعت بين القوات الأميركية وميليشيات «الحشد الشعبي»، وصلت إلى استهداف «الحشد» لطائرات استطلاع أميركية بالرشاشات الثقيلة، الأمر الذي اضطر الأميركيين إلى اتخاذ قرار إبعاد ميليشيات «الحشد الشعبي» من المشاركة في العمليات الجارية بالأنبار، وإخراجهم من مناطق المضيق والخالدية بشكل تام.

وأضاف الفهداوي أن مناطق شرق الرمادي باتت خالية من تواجد «الحشد الشعبي»، بعد أن كشف أمر «كتائب الإمام علي» التابعة لـ»الحشد» بأنها كانت تتنكر بزي الشرطة الاتحادية، خشية استهدافها من الطائرات الأميركية. ولفت الفهداوي إلى أن العمليات العسكرية في المناطق الشرقية للرمادي، باتت متوقفة تماما بسبب خلافات سياسية غامضة.

من جهة أخرى أعلنت مصادر عسكرية في الأنبار أن «داعش» شن هجوما على ناحية البغدادي وقضاء حديثة غرب المحافظة من أربعة محاور بواسطة مركبات مفخخة وأسلحة مختلفة، مضيفا أن قوة من الجيش بمساندة العشائر تمكنت من صده. وأشار إلى مقتل العشرات من صفوف التنظيم.

وفي السياق قتل 5 مسلحين من «داعش» ومدنيين اثنين شرق الرمادي، بعملية استباقية للقوات الأمنية في منطقة حصيبة الشرقية شرق الرمادي، فيما قال مصدر طبي إن عناصر «داعش» قصفت المناطق السكنية لقضاء الخالدية شرق الرمادي بقذائف الهاون مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وجرح 4 آخرين.

وفي شأن متصل، أقدم تنظيم «داعش» على حرق 4 عناصر من «الحشد الشعبي» بحسب ما أظهر شريط مصور نشره التنظيم أمس، ردا على عمليات مماثلة تعرض لها أشخاص سنة من قبل فصائل موالية للحكومة. وفي صلاح الدين أعلنت خلية الإعلام الحربي أمس، أن 5 من عناصر «داعش» قتلوا بعملية أمنية للجيش في جزيرة سامراء.

وفي ديالى قتلت قوة أمنية 21 من عناصر «داعش» بعد عملية نفذتها في قرى تابعة لمناطق جبال حمرين وقرى الخزرج وألبو هيص والمياح الحدودية مع إيران، وتمكنت من تحرير تلك القرى من التنظيم واستعادة السيطرة عليها بالكامل».

وفي الشأن السياسي، شهدت بغداد أمس، إجراءات أمنية مشددة مع قطع للشوارع تسبب في زحام مروري كبير خصوصا في جانب الكرخ، تزامنت مع تظاهرة شارك فيها الآلاف أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى، وسط العاصمة للمطالبة بإقالة رئيس المجلس القاضي مدحت المحمود وإصلاح سلطة القضاء.

وأكد المتظاهرون أن «بقاء المحمود في منصبه سيتسبب ببقاء المنظومة الفاسدة في الدولة». كما طالبوا بالكشف عن مصير المعتقلين وإطلاق سراحهم، وإلغاء «المخبر السري» الذي تسبب بإيداع العديد من المظلومين داخل السجون، وهددوا بالدخول الى ابنية مجلس القضاء وإخراج الفاسدين بأنفسهم إن لم تتدخل الدولة وتقيلهم من مناصبهم.

وانتشرت قوات أمنية بشكل مكثف في بعدة مناطق وشوارع رئيسة ببغداد أمس، صاحب ذلك عمليات تفتيش وتدقيق للمركبات مما تسبب بزحامات شديدة. وتزامن هذا مع قرار الحكومة بفتح شوارع رئيسية كانت مغلقة منذ عدة سنوات في المنطقة الخضراء بسبب الظرف الأمني.

وبدأت أمس الجهات المختصة برفع الحواجز الكونكريتية عن شوارع مهمة في منطقة الكرادة تمهيدا لفتح الجسر المعلق المؤدي للمنطقة الخضراء.

في غضون ذلك، أغلق المئات من أهالي وعشائر منطقة أبي غريب التابعه لناحية الإمام الصادق في قضاء المدينة أمس، 10 آبار نفطية تابعة إلى حقل «غرب القرنة 1» في محافظة البصرة الجنوبية، مطالبين بتعيين العاطلين عن العمل من أبنائهم ضمن جولات التراخيص النفطية لحقل «غرب القرنة 1»، معلنين اعتصامهم حيث نصبوا الخيام في الطرق، مهددين بغلق آبار أخرى.

وفي ديالى تظاهر المئات من أهالي ناحية جلولاء للمطالبة بإعادتهم لمناطقهم المحررة وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، محذرين من خطورة إجراء أي تغيير ديمغرافي. وطالب المتظاهرون الذين احتشدوا قرب مبنى المحافظة وسط بعقوبة، حكومة ديالى والحكومة المركزية بالضغط على قوات البيشمركة الكردية التي تتولى الأمن في جلولاء، وتمنع عودة النازحين من أبناء المدينة إلى منازلهم.

في السياق نفسه، حذر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش أمس، من «كيانات مجهولة تقوم بترويع المتظاهرين والصحفيين ومضايقتهم والاعتداء عليهم وتهديدهم».

وقالت بعثة الأمم المتحدة «يونامي» في بيان إن «كوبيش أعرب عن قلقه من تقارير أكدت مقتل وتهديد ناشطين ومنظمين للتظاهرات، وصحفيين، ومضايقتهم والاعتداء عليهم وتهديدهم بالموت». وطالب كوبيش «قوات الأمن العراقية بالتصدى لتلك الكيانات المجهولة، وحماية المتظاهرين والمواطنين».

القدس العربي: إسلاميون سعوديون يحاولون إفشال مشاركة النساء في الانتخابات بدعوى مفاسد الاختلاط و«تغريب مجتمع بلاد الحرمين»

كتبت القدس العربي: ينشط رجال علم ومشايخ اسلاميون متشددون في السعودية لإفشال عملية مشاركة المرأة السعودية في الانتخابات البلدية، ويشنون حملة واسعة ضد مشاركتها في هذه الانتخابات (تصويتا وترشيحا) المزمع اجراؤها في شهر كانون الاول/ديسمبر المقبل.

ويروج هؤلاء في حملتهم لفتاوى تحرم مشاركة المرأة في هذه الانتخابات.

والهدف الرئيس لهذه الحملة الواسعة ليس تحريم مشاركة المرأة «منعا لاختلاطها مع الرجل» فقط، بقدر ما هوالعمل على إفشال التجربة والتأكيد للدولة أن المجتمع السعودي»يرفض مشاركة المرأة في إدارة الشؤون العامة ويفضل بقاءها في البيت».

وقد بدأت عملية الانتخابات البلدية الشهر الماضي بالتسجيل في قيود الناخبين في منطقتي المدينة المنورة ومكة المكرمة، ويوم أول أمس الأحد بدأت عملية قيد المرشحين لخوض هذه الانتخابات، التي تشارك فيها المرأة بالاقتراع والترشح لأول مرة بموجب قرارأصدره العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل أربع سنوات، مؤكدا حينها أنه لا يجب تهميش المرأة في المجتمع السعودي.

وسيقوم الناخبون والناخبات باختيار ثلثي أعضاء المجالس البلدية، بينما تعين السلطات الثلث المتبقي. وأول معارضة لمشاركة المرأة السعودية في الانتخابات البلدية جاءت بفتوى نسبت الى مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ، قال فيها «إن المرأة يجب عليها الاحتجاب عمن ليسوا بمحارم لها، والبعد عن كل ما يسبب لها خطرا في الحاضر أو المستقبل».

وقام عدد من المشايخ الذين يسمونهم بطلبة العلم «المحتسبين»، بزيارة لمفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، وطلبوا منه التدخل لمنع مشاركة المرأة أو تخفيف هذه المشاركة على الأقل.

وكان المدرس بالمسجد النبوي وأحد كبار العلماء في السعودية الشيخ عبد المحسن العباد البدر، أفتى بحرمة مشاركة المرأة السعودية في الانتخابات، وقال «على المرأة أن تبقى في بيتها». وأضاف «أن النساء لا يتولون ولا يولون إنما هن تابعات للرجال وهن يجلسن في بيوتهن».

وكان لفتوى الشيخ العباد أثر كبير في ضعف الإقبال على الانتخابات البلدية، وتداولها المشايخ وطلاب العلم والدعاة.

وأشد المعارضين والمهاجمين لمشاركة المرأة في الانتخابات الشيخ ناصر البراك المعروف بتشدده، حيث أكد على «أنه يحرم على المرأة المسلمة المشاركة في عضوية المجالس البلدية مرشَّحَةً أو معيَّنةً؛ ويحرم على الجميع انتخابها، أقول: يحرم ذلك لما يترتب عليه من المفاسد التي يشتمل عليها الاختلاط بين الرجال والنساء، ولما يترتب عليه أيضا من تغريب مجتمع بلاد الحرمين».

ولوحظ أن بداية عملية تسجيل الناخبين شهدت إقبالا ضعيفا للنساء، وفي اليوم الأول من التسجيل في محافظة القصيم «المحافظة» بلغ عدد النساء اللواتي سجلن في قيود الناخبين 18 امرأة فقط.

وأمام السعوديات حتى منتصف الشهرالحالي ليتقدمن بترشيحاتهن للانتخابات التي ستنظم في كانون الأول/ديسمبر المقبل.

ويتوقع أن تخوض نحو 80 سيدة سعودية الانتخابات، وأعلن كثير من السعوديات نية المشاركة في الانتخابات، ولكن هناك شكوكا حول فرص فوزهن بمقاعد في المجالس البلديه بسبب معارضة الإسلاميين والمحافظين.

الحياة: دي ميستورا يقترح «صلاحيات بروتوكولية» للأسد… وإقصاء 120 مسؤولاً

كتبت الحياة: اقترح المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا خريطة طريق لتنفيذ «بيان جنيف» لا تشير مباشرة إلى الرئيس بشار الأسد، لكنها تدعو إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة «مع استثناء محتمل للسلطات البروتوكولية»، إضافة إلى تشكيل مجلس عسكري مشترك من النظام والمعارضة واتفاق الطرفين على «قائمة من 120 مسؤولاً لن يستلموا أي منصب رسمي خلال المرحلة الانتقالية»، إضافة إلى «إلغاء بعض الأجهزة الأمنية» وصولاً إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية «برعاية» الأمم المتحدة.

وفي جدة، بحث وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس مع المبعوث الأميركي لسورية مايكل راتني، في الأزمة السورية والجهود الدولية القائمة لحلها.

وكان دي ميستورا أرسل إلى الحكومة السورية والمعارضة وثيقتين تتعلقان بتنفيذ «بيان جنيف» وآلية عمل اللجان الأربع المتعلقة بالأمن ومكافحة الإرهاب ومسائل الهيئة الانتقالية والمؤسسات الحكومية بموجب تكليف اعتمده مجلس الأمن في بيان رئاسي قبل أيام. ووفق الوثيقتين اللتين حصلت «الحياة» على نصهما، اقترح دي ميستورا أن تنعقد اللجان الأربع «في شكل مواز»، الأمر الذي يتوقع أن يثير حفيظة الحكومة السورية، باعتبار أن وفدها أصر في «جنيف- 2» بداية العام الماضي على البدء بمناقشة «محاربة الإرهاب» والبحث في «بيان جنيف» في شكل متسلسل قبل البحث في الهيئة الانتقالية.

وقسم دي ميستورا العملية السياسية الى ثلاث مراحل، تبدأ بـ «التفاوض» بين النظام والمعارضة للاتفاق على المرحلة الانتقالية التي لم يحدد مدتها وفترة التفاوض، ذلك أنه خلال الانتقال «ستتمتع الهيئة الحاكمة الانتقالية بكامل السلطات التنفيذية مع استثناء محتمل للسلطات البروتوكولية». وأفادت الوثيقة: «منذ لحظة تشكيل الهيئة ستتمتع بسلطة مطلقة في جميع الشؤون العسكرية والأمنية، وتشرف على المجلس العسكري المشترك الذي ينسّق جهوده مع جميع البنى العسكرية المحلية القائمة والحرب المشتركة للتنظيمات الإرهابية واستعادة وحدة أراضي البلاد».

وإذ اقترح تأسيس «المؤتمر الوطني السوري» من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، شدد على «الحفاظ على المؤسسات الرسمية وإصلاحها، بما في ذلك الجيش وقطاع الأمن والقضاء»، مؤكداً رفض أي «اجتثاث (لحزب) البعث». وقال: «في سبيل بناء الثقة سيشمل الاتفاق المرحلي قائمة متفق عليها بين الأطراف، تضم أسماء [120] شخصاً لن يتسنى لهم تسلم أي مناصب رسمية خلال المرحلة الانتقالية، بسبب الدور الذي أدّوه في الصراع. وسيتم إقفال مؤسسات استخباراتية محدّدة». وأضاف أنه في نهاية المرحلة الانتقالية «لا بد من تطبيق نتائج الحوار الوطني وإجراءات المراجعة الدستورية. ويجب أن تتم انتخابات نيابية ورئاسية برعاية الأمم المتحدة ودعم تقني منها».

البيان: مقتل 5 عناصر من القوات الحكومية في بنغازي

كتبت البيان: قتل خمسة من عناصر القوات الموالية للحكومة الليبية المعترف بها دولياً أمس، في اشتباكات مع تنظيم داعش، وفي انفجار لغم أرضي في مدينة بنغازي شرق البلاد.

وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية القريبة من الحكومة، نقلاً عن المتحدث العسكري ميلود الزوي، مقتل القائد في القوات الخاصة عماد الجازوي، وإصابة ثلاثة آخرين «من جراء انفجار لغم أرضي في محور الليثي».

وأضاف أن «الجازوي قتل أثناء تمشيط أحد المنازل بمنطقة الليثي» وسط بنغازي، على بعد نحو ألف كلم شرق طرابلس.

وكانت الوكالة أعلنت في وقت سابق عن مقتل أربعة وإصابة 22 من قوات الجيش والقوات المساندة له، خلال الاشتباكات العنيفة المندلعة بمحور الهواري ضد الفرع الليبي لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي. وأضافت نقلاً عن مصدر عسكري، أن «اشتباكات عنيفة بكل أنواع الأسلحة تدور رحاها بين قوات الجيش والجماعات الإرهابية»، في محور الهواري في جنوب بنغازي.

وتشهد بنغازي منذ عام معارك دامية بين جماعات مسلحة، بعضها متشدد بينها تنظيم داعش وجماعة أنصار الشريعة القريبة من تنظيم القاعدة، والقوات الموالية للحكومة المعترف بها.

الخليج: «التنظيم» يحرق 4 من عناصر «الحشد» واستهداف الفلوجة بالقذائف.. إحباط هجومين لـ «داعش» على البغدادي وحديثة ومقتل 3 من قياداته

كتبت الخليج: شن الجيش العراقي أمس عمليات أمنية واسعة ضد تنظيم «داعش»، حيث قتل العشرات من عناصره، وتمكنت قوة من الجيش بمساندة مقاتلي العشائر من صد هجومين ل«داعش» من أربعة محاور على ناحية البغدادي وقضاء حديثة بواسطة مركبات مفخخة وأسلحة مختلفة، في حين أقدم التنظيم على حرق أربعة عناصر من «الحشد الشعبي» الذي يقاتل إلى جانب القوات الأمنية، بحسب ما اظهر شريط مصور نشره التنظيم.

ويظهر الشريط الذي تداولته حسابات إلكترونية مؤيدة للتنظيم، أربعة أشخاص يرتدون زيا برتقالي اللون، ويعرفون عن أنفسهم بأنهم من محافظات في جنوب العراق، وينتمون إلى الحشد.

وفي نهاية الشريط، يبدو هؤلاء الأربعة مقيدين بالسلاسل، ومقيدين بأيديهم وأرجلهم من هيكل حديدي، والنار تندلع أسفلهم، قبل أن تبدأ بالتهامهم. وقال عناصر التنظيم إن عملية حرق هؤلاء هي «قصاص» رداً على عمليات مماثلة تعرض لها أشخاص من قبل فصائل موالية للحكومة.

وقال قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد جودت، إن قوة من اللواء الآلي الثاني استطاعت قتل خمسة عناصر من تنظيم «داعش» بينهم قناص بعملية استباقية في منطقة حصيبة شرق مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، وأضاف أن القوة تمكنت أيضاً من تدمير ثلاثة سواتر وعجلة تحمل سلاحا ثقيلا خلال العملية.

وأشار إلى أن مدفعية ميدان الشرطة الاتحادية، وبإسناد طيران الجيش، استطاعت تدمير 6 آليات متنوعة ل«داعش» وقتل من فيها وهروب ما تبقى إثر محاولة تعرضها لخطوط صد قواتنا في محور شرقي الرمادي.

وقال قائد الفرقة السابعة بالجيش اللواء نومان عبد الزوبعي، إن قوة من الجيش بمساندة مقاتلي العشائر تمكنت من صد هجومين ل«داعش» من أربعة محاور على ناحية البغدادي وقضاء حديثة بواسطة مركبات مفخخة وأسلحة مختلفة، مؤكداً أن الجيش والعشائر استطاعوا قتل 32 عنصراً من التنظيم خلال صد الهجوم والاستيلاء على مركبتين مفخختين احداهما مدرعة مصفحة والأخرى نوع «همر» وإحباط الهجوم. فيما أكدت خلية الإعلام الحربي، ان طيران القوة الجوية، وبعد ورود معلومات استخبارية من مديرية الاستخبارات العسكرية تمكن من قصف مقر لعناصر «داعش» في قضاء البعاج غربي مدينة الموصل، مؤكداً أن القصف أسفر عن مقتل ثلاثة من قيادات تنظيم «داعش» البارزة، وتدمير مقرهم بالكامل.

وأضاف البيان أن القوات الأمنية تواصل عملياتها لتحرير محافظة الأنبار من الإرهاب، حيث تمكنت من قتل قناص كان يتحصن داخل شركة الأنابيب، في حين أحبطت القوات الأمنية كذلك كمينا من قبل العدو.

وذكر البيان أن القوات العراقية التي تقوم بعملية تطهير جزيرة سامراء تمكنت من معالجة 4 عبوات ناسفة و3 محال مفخخة وتدمير همر مفخخ يقودها انتحاري، كما عالج طيران الجيش عجلة للعدو وقتلت قواتنا قناصاً ومازال التقدم مستمراً.

وأردف البيان أن قيادة عمليات بغداد تواصل قطعاتها عملية تطهير ناحية الكرمة والمناطق المحيطة بها وتمكنت من قتل 5 إرهابيين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى