من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: أكد في مقابلة مع قناة «المنار» أن أي مبادرة ليس فيها بند مكافحة الإرهاب كأولوية ليست لها قيمة… الرئيس الأسد: أمل السوريين بالنصر هو الذي يشكّل الحافز لمواجهة الإرهابيين والمخطط المرسوم لسورية ودول عربية أخرى
كتبت تشرين: أكد السيد الرئيس بشار الأسد أنه لو لم يكن هناك أمل بالنصر لدى المواطنين لما صمدت سورية أربع سنوات ونصف السنة، وأن هذا الأمل هو الذي يشكّل الحافز لمواجهة الإرهابيين والمخطط الذي رُسم لسورية وطُبق عليها كما طُبق على عدد من الدول العربية الأخرى.
وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة «المنار» اللبنانية أمس أن الاعتماد في الثقة بالنصر هو على الشعب بعد الله، مضيفاً: لو لم يكن لديك دعم شعبي فلا يمكن لك أن تصمد، إن لم يكن لديك دعم شعبي لا قيمة لأي توجه سياسي أو وطني تتبناه كرئيس أو مسؤول أو كدولة، الاعتماد الأول على الشعب، ثانياً على الأصدقاء الذين يقفون مع سورية بصلابة ويدعمونها في المنطقة وفي العالم.
كما أكد الرئيس الأسد أن جوهر المشكلة السورية هو التدخل الخارجي، دفع الأموال، إرسال السلاح والإرهابيين إلى سورية. وأضاف: عندما نصل إلى المرحلة التي تتوقف فيها الدول المنغمسة بالتآمر على سورية، بسفك الدماء السورية، عندما تتوقف هذه الدول عن دعم الإرهاب عندها نستطيع أن نقول إننا وصلنا إلى ربع الساعة الأخير لأن التفاصيل الأخرى مما يسمى حلاً سياسياً أو مساراً سياسياً أو أي شيء مشابه أو أي إجراءات أخرى تصبح تفاصيل سهلة ليست ذات قيمة، بمعنى ليست جوهرية في حل المشكلة، أي إنها تصبح تفاصيل يمكن الاتفاق عليها. وأضاف: حتى مكافحة الإرهابيين الموجودين الآن داخل سورية عندما يتوقف الدعم الخارجي تصبح أسهل بكثير.
أما في ما يتعلق بالمسار السياسي والحوار، فقال الرئيس الأسد: إن المسار السياسي لكي يكون له تأثير، لابد أن يكون بين قوى سياسية سورية مستقلة تنتمي للشعب السوري، جذورها سوريّة، فقط داخل سورية وليس كما نراه الآن في كثير من القوى التي نحاورها، مرتبطة بالخارج مالياً وسياسياً، فلذلك إذا أردنا أن نتحدث عن الحوار السياسي والمسار السياسي فهو ضروري ليس فقط لحل الأزمة وإنما لتطوير سورية، ولكن حتى الآن لم تتكوّن العوامل الضرورية أو البيئة المناسبة لكي نصل بهذا الحوار إلى نتائج نهائية، وخاصة مع استمرار دعم الإرهاب الذي يشكّل عائقاً كبيراً في وجه أي عمل سياسي حقيقي ومنتج على الأرض.
أما بشأن اعتداءات العدو الإسرائيلي على الأراضي السورية، فقد استذكر الرئيس الأسد تجربة لبنان مع هذا العدو، إذ إن الذي جرّأ «إسرائيل» على اللبنانيين هو أن جزءاً منهم كان يرتبط بالخارج، والبعــــض منهــــم يرتبط بـ «إسرائيل»، والبعض يستدعي ويستجلب التدخل الخارجي بأشكاله المختلفة، وهذا أعطى صورة الضعف وبالتالي التجرؤ على لبنان، وقال: الشيء نفسه بالنسبة لسورية عندما تكون هناك مجموعات سورية تقبل بالتعامل مع الأعداء، من «إسرائيل» إلى الأعداء والخصوم الآخرين وتستدعيهم للتدخل في سورية فهذا يُجرّئ الآخرين على الوطن، ولكن اليوم الأداة الإسرائيلية الحقيقية الأهم من هذا العدوان هي الإرهابيون في سورية، أي إن ما يقومون به هو أخطر بكثير مما تقوم به «إسرائيل» من وقت إلى آخر من أجل دعمهم، هم أساس المشكلة، إذا أردنا أن نواجه «إسرائيل» علينا أولاً أن نواجه أدواتها داخل سورية، لا يمكن أن تواجه العدو الخارجي ولديك عدو داخلي، لابد من حسم هذا الموضوع داخل سورية، عندها ستعود الأمور كما كانت ولن يتجرأ أحد على سورية، لا«إسرائيل» ولا غيرها.
تابعت الصحيفة، وبشأن السياسة الروسية أكد الرئيس الأسد أنها سياسة مبدئية وهي تزداد مبدئية وبالتالي عندما يخرج وزير الخارجية الروسي في أكثر من تصريح ويخرج مسؤولون آخرون روس يصرّحون باللغة نفسها وبالسياق نفسه باتجاه معين فعلينا أن نعرف أن السياسة الروسية هي سياسة ثابتة، مع تأكيد أن روسيا لا تدعم شخصاً أو تدعم رئيساً، وقال: أساساً غير مقبول من دولة أن تدعم رئيساً، هذا يعتبر تدخلاً في الشؤون الداخلية. روسيا تدعم مبادئ محددة، سيادة الدولة، سيادة الشعب، قرار الشعب، وهذا الشعب يضع النظام السياسي المناسب ويختار وينتخب الرئيس الذي يناسبه. هذا هو مبدأ السياسة الروسية، وهذا لم يتغيّر ولكن روسيا لم تقل أساساً في يوم من الأيام إنها تدعم الرئيس فلان والآن تخلّت عنه.
وأضافت، وفي شأن متصل، أكد الرئيس الأسد أن حزب الله أتى إلى سورية بالاتفاق مع الدولة السورية، والدولة السورية هي دولة شرعية وبالتالي هي تمثل الشعب السوري، هي دولة منتخبة ولديها دعم أغلبية الشعب السوري، فمن حقها أن تدعو قوى للدفاع عن الشعب السوري. بينما القوى الأخرى إرهابية أتت من أجل قتل الشعب السوري وأتت أيضاً من دون إرادة الشعب ومن دون إرادة الدولة التي تمثّل هذا الشعب.
وعن علاقة سيادته بسماحة السيد حسن نصر الله قال الرئيس الأسد: إنها علاقة وثيقة عمرها الآن أكثر من عشرين عاماً، ولكن أعتقد أن أي شخص تابع هذه العلاقة وتحديداً سماحة السيد، لاحظ أن العلاقة تتسم بالصدق.. بالشفافية، لأنه هو شخص صادق بشكل مطلق، شفاف بشكل كامل، مبدئي إلى أقصى حدود المبدئية، وفيّ لأقصى حدود الوفاء لمبادئه وللأشخاص الذين يعمل معهم، لأصدقائه، لكل من يلتزم معه بغض النظر عن موقع هذا الشخص أو تلك الجهة، العلاقة علاقة دولة مقاومة مع شخص مقاوم حقيقي قدّم ابنه شهيداً دفاعاً عن لبنان.
الاتحاد: التنظيم يفرض حظر التجوال في الموصل ويعدم صحفياً… العبادي زار بيجي متوعداً و«داعش» تقدم فيها
كتبت الاتحاد: شن تنظيم «داعش» أمس هجوما عنيفا على قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين العراقية وسيطر على قائممقامية القضاء، بعد ساعات من زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي للمحافظة وتصريحه أن الانتصار في معركة بيجي وتحريرها هو المدخل لكسب الحرب ضد «داعش».
وقد تزامن هذا التطور مع فرض التنظيم حظرا للتجول في عدد من المناطق شرق مدينة الموصل في محافظة نينوى إثر هروب عشرات المعتقلين من أفراد قوات الأمن العراقية والبيشمركة الذين كانوا محتجزين لديه.
وقالت مصادر في الشرطة الاتحادية أمس، إنه عقب زيارة العبادي قواطع العمليات في صلاح الدين وقضاء بيجي، فرض التنظيم سيطرته على مبنى قائممقامية القضاء مشيرة إلى أن عناصره شنوا هجوما انتحاريا عنيفا على حي التأميم في بيجي، وتمكنوا من السيطرة على مبنى القائممقامية الجديدة من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان قائم مقام بيجي محمد محمود قال قبل ذلك إن القوات الأمنية في المدينة صدت هجوما عنيفا للتنظيم قرب مبنى القائممقامية في حي التأميم وأن خرقا آخر حصل من جهة حي المهندسين الذي يسيطر عليه التنظيم في اتجاه حي ألبوجواري إلى الشمال الشرق من المدينة.
وكان العبادي زار أمس صلاح الدين وقواطع العمليات العسكرية والأمنية وقرية المزرعة في بيجي وعقد اجتماعات بمقرات قيادة العمليات. ونقل بيان لمكتبه قوله إن الانتصار في معركة بيجي وتحريرها بشكل كامل مهم جدا، لأنها تعتبر فصلا مهما جدا في كسب المعركة النهائية على العصابات الإرهابية.
وأكد «أننا في الوقت الذي نخوض معركة الإصلاحات، فإن عيننا تنظر بذات الأهمية وأكثر لمعركتنا مع داعش».
من جهة أخرى نقل البيان عن العبادي عزمه الاستمرار بالإصلاحات وعدم التراجع عنها، مشيراً إلى أن بعض الإصلاحات مست «فاسدين وأصحاب جرائم منظمة»، ومؤكدا أنه لن يسمح لهم بعرقلة الإجراءات الإصلاحية.
وذكرت مصادر سياسية رفيعة في العراق أن العبادي سيصدر حزمة إصلاحات جديدة يدمج فيها وزارات أخرى، وينهي خدمات مسؤولين ودبلوماسيين ويحيل ملفات بعضهم إلى القضاء موضحة إنه «سيدمج وزارات النقل مع الاتصالات، والنفط مع الكهرباء».
من جهة أخرى فرض تنظيم «داعش» حظرا للتجوال في عدد من المناطق شرق الموصل في محافظة نينوى، إثر هروب عشرات المعتقلين من أفراد قوات الأمن العراقية والبيشمركة الذين كانوا محتجزين لدى التنظيم.وقال مسؤول إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني في نينوى غياث سورجي لإذاعة سوا الأميركية، إن مجموعة من المعتقلين تمكنت من كسر باب السجن والهروب إلى أماكن متفرقة في الموصل.
وأضاف أن أغلبية المعتقلين كانوا من قوات الأمن العراقية والكردية، مشيرا إلى أن «داعش» نشر قواته في الأحياء القريبة من السجن، حيث بدأت عناصر التنظيم بتفتيش البيوت والمحلات التجارية بحثا عن الفارين. وذكرت مصادر كردية أن عدد الفارين بين 25 و30 .
وفي هذه الأثناء هاجم مسلحون مجهولون معملا لتصنيع القنابل الكيميائية في منطقة وادي عكاب الصناعية غرب الموصل. وذكر سورجي أن المسلحين المجهولين دمروا المصنع بالكامل، مما أدى إلى تسرب غازات كيميائية في أجواء المنطقة.
وفي الموصل أيضا، أعدم التنظيم الإرهابي الصحفي عادل الصائغ مراسل قناة صلاح الدين الفضائية،
في إحدى الساحات غرب الموصل، محذرا الصحفيين جميعا في الموصل من أنهم سيلقون المصير نفسه في حال اعتقالهم لمخالفتهم تعليمات «داعش»
وسط هذه الأجواء أفاد العميد محمد الجبوري في شرطة نينوى أمس بمقتل 10 قياديين في «داعش» بقصف لطيران التحالف الدولي في منطقة الجوسق جنوب الموصل، كما قتل 8 من التنظيم بقصف طال منطقة الشلالات.
وفي الأنبار أسفرت اشتباكات مسلحة بين القوات المشتركة و«داعش» خلال مهاجمة التنظيم مقرات للجيش في منطقة ألبو شهاب شرق الرمادي، عن مقتل 14 من التنظيم وإصابة جندين. وأطلق «داعش» عددا من قذائف الهاون من داخل الفلوجة باتجاه معسكر المزرعة شمال شرق المدينة، مما تسبب في مقتل جنديين وجرح اثنين آخرين.
وأشارت إلى تنفيذ القوات العسكرية بدعم رجال العشائر وطيران التحالف الدولي عملية عسكرية نجحت خلالها في تحرير منطقة جبة القريبة من سيطرة «داعش» بعد مقتل 22 من عناصر التنظيم و5 جنود عراقيين وجرح 5 آخرين.
وفي ديالى، قتل 23 من عناصر «داعش» بغارات جوية لطيران التحالف الدولي على أهداف للتنظيم في قرى حمرين التابعة لناحية قرة تبة شمال شرق بعقوبة.
القدس العربي: القضية السورية تجمع السيسي وبن زايد والملك عبد الله الثاني ببوتين في موسكو… أولاند يعتبر «تحييد» الأسد ضرورة لحل النزاع
كتبت القدس العربي: استضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، الملك الأردني عبد الله الثاني وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في موسكو، لبحث الأزمة السورية على هامش معرض للصناعة العسكرية الروسية.
وجاء لقاء بوتين بالملك عبد الله وولي عهد أبو ظبي قبيل وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الروسية، خاصة وأن المحور الأردني ـ الإماراتي ـ المصري يدفع باتجاه «حل سياسي» للأزمة السورية وتشكيل تحالف لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، إلا أن العقبة دائما وأبدا كانت ولا تزال هي الاتفاق على مصير الرئيس السوري بشار الأسد، حيث تصر كل من إيران وموسكو على بقاء الأسد للمرحلة الانتقالية.
ونقلت صحيفة «الغارديان» أمس الثلاثاء، عن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن الخلاف الرئيسي مع إيران فيما يتعلق بسوريا هو مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، حيث ترى طهران أنه «يُبقي سوريا متماسكة»، بينما ترى لندن أن رجلا لطخت يده بالدماء لا يجب أن يبقى في السلطة.
واعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند أمس الثلاثاء أن إحلال السلام في سوريا يمر عبر «تحييد» الرئيس السوري بشار الأسد عن العملية السياسية، ما أثار رد فعل شديد اللهجة من دمشق التي نددت بـ»التدخل السافر» في شؤونها.
وقال الرئيس الفرنسي في خطاب ألقاه خلال اجتماع السفراء الفرنسيين في باريس، إنه في سوريا «يجب ان نحد من نفوذ الإرهابيين بدون أن يعني ذلك بقاء الأسد».
وأضاف اولاند «في الوقت نفسه يجب أن نسعى إلى انتقال سياسي في سوريا. إنها ضرورة، ويمكن إطلاق حوار ويجب تحديد شروطه. الأول هو تحييد بشار الأسد، والثاني تقديم ضمانات قوية لكل قوى المعارضة المعتدلة لا سيما السنية والكردية والحفاظ على هيكليات الدولة ووحدة سوريا».
ورأى الرئيس الفرنسي أن العملية تمر أخيرا بإشراك «كل الأطراف المعنية بالحل» بينها روسيا ودول الخليج وإيران وتركيا. وأضاف أن «تسوية الأزمة السورية تتطلب مشاركة الجميع، وفرنسا مستعدة للمشاركة فيها»، مشيرا إلى أن باريس ستواصل، حتى ذلك الحين «مساعدة المعارضة السورية التي تعتبرها معتدلة». وأثارت تصريحات الرئيس الفرنسي تنديدا شديدا في دمشق.
الحياة: لبنان يتجه إلى الفوضى الشاملة
كتبت الحياة:يتهيأ لبنان لدخول مرحلة جديدة من الفوضى السياسية والشارعية نتيجة التداخل بين تصاعد التأزم السياسي الناجم عن الشغور الرئاسي والخلاف على الصلاحيات في غياب رأس الدولة، وبين التحرك المطلبي الناقم على الطبقة السياسية والتردي الاجتماعي ومظاهر الفساد، والذي أخذت مطالبه تتعدد وتتشعب من دون قيادة موحدة له بعدما انطلق من الاحتجاج على أزمة النفايات المنزلية منذ أكثر من شهر.
وتعرض مجلس الوزراء برئاسة الرئيس تمام سلام، إلى خضة جديدة أمس بانسحاب وزراء تحالف «حزب الله» و «تكتل التغيير و الإصلاح» النيابي بزعامة العماد ميشال عون (6 وزراء من 24 ) من اجتماعه قبل ظهر أمس، احتجاجاً على اعتماد صيغة الأكثرية في إنفاذ مراسيم القرارات بدل الإجماع، في ظل إصرار عون على إجماع الوزراء، لا سيما المسيحيين، بالنيابة عن رئيس الجمهورية، بإصدار سلام 70 مرسوماً الأسبوع الماضي هي نتاج قرارات صدرت عن الحكومة، رفض الوزراء الستة توقيعها احتجاجاً على عدم الأخذ بمطلب تعيين قائد جديد للجيش بدل التمديد للقيادات العسكرية.
وشهدت الجلسة مناقشات حادة، حين طرح سلام حلاً موقتاً لمشكلة النفايات التي عادت تتراكم في بيروت ومناطق جبل لبنان، يقضي بتخصيص مبلغ 100 مليون دولار أميركي لإنماء منطقة عكار تنفق عبر الهيئة العليا للإغاثة، من أجل التفاوض مع فعالياتها على استخدام أحد المكبات فيها لنقل هذه النفايات، فرفض وزراء تكتل عون و «حزب الله» البحث بأي بند، مسجلين تحفظهم عن كل ما يجري في الحكومة. ورأى وزير الخارجية جبران باسيل أن رئيس الحكومة يمس بوكالة الوزراء المسيحيين عن رئيس الجمهورية. وحصل نقاش بين باسيل وبين وزراء «المستقبل» و «اللقاء النيابي الديموقراطي»، وتضامن وزير «حزب الله» حسين الحاج حسن مع باسيل، معتبرا أن إصدار المراسيم الـ70 «يسبب ثورة»، مؤكداً رفض المس بالشراكة التي يطالب بها ممثلو عون.
وأعقب انسحاب الوزراء الستة من الجلسة اجتماع لـ «تكتل التغيير والإصلاح» أعلن إثره الوزير باسيل، أن رئيس الحكومة «يستبيح صلاحيات الرئيس ونحن لدينا وكالة عنه…». ورأى أن «الوزراء المسيحيين المتبقين في الحكومة يتحملون مسؤولية المسّ بصلاحيات رئيس الجمهورية». وقال باسيل: «سننزل (إلى الشارع)، والساحات ساحاتنا، ونتضامن مع الحركة في الشارع، وننبه من أن تعميم (تهمة) الفساد أمر لا يفيد من يطالب بإزالته».
وفيما تلاقى عدد من الفرقاء السياسيين مع الحراك المدني والشعبي في رفض نتائج فض العروض لمناقصة تلزيم الشركات العارضة معالجة النفايات في 6 مناطق توزعت على مساحة لبنان، نظراً إلى ارتفاع أسعارها، قرر مجلس الوزراء إلغاء نتائج هذه المناقصات، بعدما كان الوزراء الستة انسحبوا من الجلسة، شهد الحراك المدني مساء أمس حشداً جديداً في ساحة رياض الصلح وسط بيروت، انضمت إليه قيادات سياسية معارضة ويسارية. ونظمت تحرك أمس مجموعة «بدنا نحاسب»، احتجاجاً على تعرض القوى الأمنية يوم السبت الماضي بالقمع للمتظاهرين الذين لبوا دعوة حملة «طلعت ريحتكم»، التي دعت إلى تجمع حاشد عصر السبت المقبل. وشارك في التجمع مواطنون عاديون لا ينتمون الى أحزاب، بعد أن بدأت القوى الأمنية إزالة المكعبات الأسمنتية التي كانت أقامتها أول من أمس بين ساحة الاعتصامات وبين مداخل السراي الحكومية بطلب من الرئيس سلام.
وأخذ التأزم الجديد في مجلس الوزراء بعداً جديداً بعدما كانت جلسة الحوار السابعة عشرة بين تيار «المستقبل» و «حزب الله» برعاية رئيس البرلمان نبيه بري شهدت خلافات حادة بين الجانبين لم يعكسها البيان الصادر عنها، إذ توخى تبريد الساحة بعد أعمال الشغب التي حصلت الأحد في وسط بيروت، فالمتحاورون أكدوا «حرصهم على حرية التعبير والتظاهر السلمي في إطار القوانين، ودعمهم مؤسسات الدولة في حماية الاستقرار والأمن والمؤسسات». كما شددوا على «أولوية الحوار والتفاهم بين مختلف الأطراف لمعالجة الأزمات، وعلى تحمل الدولة مسؤولياتها».
وعلمت «الحياة» أن ممثلي الحزب نفوا الاتهامات بعلاقته بالمجموعات التي مارست الشغب في وسط بيروت الأحد الماضي، ودعوا «المستقبل» إلى التفاهم مع العماد عون، في نقاش أخذ طابع المماحكة، وفق قول أحد المجتمعين حول سبل تفعيل عمل مجلس الوزراء، وحض العماد عون على عدم تعطيل أعماله. وقال المصدر إن ممثلي «المستقبل» طالبوا الحزب بأن «يعلن بوضوح أنه لم يعد يريد استمرار الحكومة فنحن دخلنا الحكومة وإياكم من أجل تمرير مرحلة الشغور الرئاسي بأقل الأضرار»، لكن ممثلي الحزب أشاروا إلى أنهم لا يريدون من سلام الاستقالة «لكننا متضامنون مع العماد عون ولن نقبل بكسره، وقد ننزل معه إلى الشارع لأن خياراتنا مفتوحة في هذا الصدد». وهو ما اعتبرته مصادر «المستقبل» تهديداً من الحزب بتصعيد الموقف. ولفت أحد المشاركين في الحوار إلى أن ممثل بري في الجلسة خاطب ممثلي «حزب الله» بالقول: «أنتم لا تريدون للعماد عون أن ينكسر لكن الذي يحصل هو أننا نحن الذين ننكسر بتعطيل مجلسي النواب والوزراء وحصول الشلل في المؤسسات».
البيان: نقل للرئيسين الروسي والمصري تحيات خليفة وحضر افتتاح معرض ماكس للطيران
محمد بن زايد يبحث وبوتين تمكين الشرعية في اليمن
كتبت البيان: بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، علاقات التعاون والصداقة بين بلديهما والإمارات، إضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية. جاء ذلك خلال لقاء سموه الرئيسين بوتين والسيسي، كلاً على حدة، أمس في موسكو، على هامش حضور سموه والقادة افتتاح معرض ماكس 2015 الدولي للطيران والفضاء.
ونقل سموه للرئيسين تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وأكد سموه خلال لقائه بوتين، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تواصل تطوير تعاونها الثنائي مع روسيا، لبناء مستقبل أفضل للعلاقات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والطاقة. وجرى خلال اللقاء استعراض مختلف مجالات التعاون وسبل تعزيزها.
وتناول الجانبان الجهود الدولية لضمان حوار جاد وعملي للقضية السورية ينهي معاناة السوريين، والخروج بحل سياسي يتوافق ومتطلبات الشعب ويضمن الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة. كما ناقشا قضايا محاربة الإرهاب والحفاظ على الأمن والسلم في دول المنطقة، ودعم الحكومة اليمنية الشرعية وتمكينها من أداء أدوارها الأمنية والاجتماعية والتنموية.
فيما بحث سموه مع الرئيس المصري، سبل الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً من التعاون والتنسيق الاستراتيجي، لاسيما في ضوء الظروف التي تمر بها المنطقة، والتي تتطلب بناء استراتيجية عربية فاعلة وقادرة على مواجهة التحديات.
وجدد سموه موقف الإمارات الداعم لمصر سياسياً وتنموياً لتحقيق التنمية والاستقرار للشعب المصري، مشيراً سموه إلى أن مصر تعد ركيزة للاستقرار وصماماً للأمان في المنطقة، بما تمثله من ثقل استراتيجي وأمني، ما يضاعف من أهمية مساندتها.
الخليج: الاحتلال يغلق أبواب الأقصى ويمنع المصلين من الدخول إليهً
كتبت الخليج: فرضت سلطات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، قيودها المشددة على المسجد الأقصى المبارك بإغلاق معظم أبوابه ومنع المصلين من الدخول إليه، في محاولة لفرض مخطط «التقسيم الزماني» للمسجد، في حين اعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان فلسطينيين من مدينة «نابلس» ومخيم «الفارعة» بالضفة الغربية المحتلة وسط مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، في وقت هدمت جرافات الاحتلال منزلين سكنيين في قرية «جبل المكبر»، جنوب مدينة القدس المحتلة، وسط توغل «إسرائيلي» محدود شمال قطاع غزة.
وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية أن قوات الاحتلال أغلقت أبواب الأقصى باستثناء باب حطة والمجلس والسلسلة ونشرت قواتها على الأبواب المفتوحة، ومنعت النساء من الدخول إليه، كما عرقلت دخول طلبة مدارس الأقصى الشرعية للالتحاق بمقاعدهم الدراسية.
وأوضح شهود عيان أن شرطة الاحتلال الموجودة على الأبواب حررت هويات الرجال والشبان قبل السماح لهم بالدخول إلى الأقصى.
كما حررت هويات موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية وفحصت بطاقات عملهم، مشيرين إلى أن سلطات الاحتلال نشرت قواتها الخاصة في ساحات المسجد الأقصى، لتأمين اقتحامات المستوطنين وجولاتهم فيه.
واستنكر مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى عمر الكسواني إجراءات الشرطة «الإسرائيلية» المتخذة في المسجد، والهادفة لعدم دخول المسلمين إلى الأقصى.
وقال «إن الشرطة تنفذ مخططات مشبوهة في الأقصى، ورغم الاتصالات المكثفة معها، قالت إنها لن تفتح أبواب الأقصى المغلقة»، مؤكداً أن الدخول إلى الأقصى بحرية ودون قيد أو شرط هو حق لكافة المسلمين، وما تقوم به الشرطة هو إجراءات غير مقبولة.