من الصحافة البريطانية
ابرزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم رغبة إيران بالعمل مع القوى الأخرى في الشرق الأوسط لتعزيز السلام في المنطقة، في أعقاب توقيع الاتفاق النووي مع الغرب الشهر الماضي، من خلال كلام لنائبة الرئيس الإيراني معصومة إبتكار، حيث اكدت حق إيران في الدفاع عن نفسها، معبرة عن عدم وجود نية لدى بلادها للهيمنة على الشرق الأوسط، وأضافت أن طهران تأمل في استعادة ثقة دول الجوار والتعاون معها لمواجهة الجماعات المتطرفة .
وحول الوضع في السودان قالت الصحف ان المهلة المحددة للتوصل لاتفاق سلام بين الحكومة والمتمردين في جنوب السودان انتهت وهو ما يهدد بفرض عقوبات دولية على الدولة الوليدة التي مزقتها الحرب الأهلية، وامتنع سلفا كير رئيس دولة جنوب السودان عن التوقيع على اتفاق سلام في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بينما وقع رياك مشار، النائب المقال لرئيس الدولة، وزعيم حركة التمرد المسلحة عليه.
الغارديان
– الهجمات على المدنيين في سوريا “تُرعب” الأمم المتحدة
– ماذا وراء الجهود الدبلوماسية الجديدة بشأن الأزمة السورية؟
– نائبة روحاني: ايران مستعدة للعمل مع خصومها من أجل السلام
– انتهاء المهلة المحددة للتوصل لاتفاق سلام في جنوب السودان
– صبر الولايات المتحدة “قد نفد” بشأن جنوب السودان
الاندبندنت
– انتهاء المهلة المحددة للتوصل لاتفاق سلام في جنوب السودان
– ردود فعل مختلفة حول إقرار قانون مكافحة الإرهاب في مصر
– الحوثيون يدفعون بتعزيزات عسكرية إلى تعز
– تايلاند: منفذو هجوم بانكوك استهدفوا ضرب “الاقتصاد والسياحة“
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز موضوعا عن مصر تحت عنوان حملة السيسي في مصر لن تجلب الاستقرار” قالت الصحيفة إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يبدو عازما على فرض رؤيته التي تدفع إلى حكم الفرد.
واضافت: أنه خلال العامين الماضيين ومنذ شن انقلابه على الرئيس السابق المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ذهب السيسي وزير الدفاع السابق إلى أبعد مما كان متوقعا في حملته القمعية ضد معارضيه والأن فتح فصلا جديدا في ذلك بإصدار قانون مكافحة الإرهاب الذي يمكن أكثر لنظام “الدولة البوليسية“.
واوضحت إن مصر إحدى دول الشرق الأوسط التي تواجه أخطارا كبرى من جانب تنظيم داعش والذي ترى انه بدوره الرابح الأكبر من حملة السيسي القمعية حيث إن الأساليب التي ينتهجها تدفع الكثير من معارضيه حتى المعتدلين منهم إلى أحضان التنظيمات الجهادية المسلحة وعلى رأسها “داعش“.
وطالبت الصحيفة الغرب بالتراجع خطوة في هذه العلاقة وضرورة الحديث مع السيسي وإبلاغه أن حملته التي يخوضها بهدف القضاء التام والمبرم على المعارضة في مصر محكوم عليها بالفشل.
واضافت أن حملة السيسي على المعارضة تدفع إلى ظهور جيل جديد من القيادات في جماعة الإخوان المسلمين والتي تجنبت الصدام إلى تبني العمل المسلح ضد النظام حيث أنهم لا يرون مفرا من ذلك.
واعتبرت إن الادعاءات التي تتردد بأن “الإرهاب” قد تم القضاء عليه غير صحيحة على الإطلاق بل على العكس تماما فهناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى نموه.
وتختم الجريدة موضوعها مؤكدة أن السيسي ربما يكون قد وعد مرارا بتحقيق الاستقرار لكن لا تشير الدلائل إلى أنه سيتمكن من تحقيق وعده، لكن على الغرب أن يعمل على اقناع السيسي بأنه يجب أن يتعامل مع المعارضة ويوفر الظروف المناسبة لدعم حقوق الإنسان.