من الصحافة الامريكية
“المعركة الجديدة حول البترول في العراق تظهر سبب صعوبة إنقاذ البلد من الانقسام”.. هذا العنوان كان الابرز في الصحف الاميركية الصادرة اليوم التي سلطت الضوء على بدء المنطقة الكردية العراقية في بيع البترول بشكل مستقل بعيدا عن الحكومة المركزية، وهو ما علقت عليه واشنطن بوست بالقول إنه “خطوة تفاقم الانقسامات في العراق بينما تصارع للتخلص من جهاديي “داعش“.
نيويورك تايمز
– قيادي (جهادي) يتبنى الهجوم في سيفاري بمالي
– اليابان تطلق النووي مجددا بعد سنوات على حادث فوكوشيما
– مرسوم رئاسي في غينيا حدد الدورة الاولى من الانتخابات
– مجلس الامن الدولي يدعو الى استئناف الحوار في بوروندي
– اعتقال مناصر لداعش بالقرب من نيويورك
واشنطن بوست
– طوارئ في فيرغسون بعد إطلاق نار على الشرطة
– واشنطن تعرب عن قلقها ازاء اعتقال معارضين في كوبا
– اوباما يتوقع تزايد الدعم للاتفاق النووي مع ايران
– انتقادات لتوجيهات من البنتاغون بشأن مراسلي الحروب
– بوكو حرام تقتل اربعة في كمين بشمال شرق نيجيريا
أشارت “واشنطن بوست” إلى أن المنطقة الكردية توقفت منذ الشهر الماضي عن نقل البترول إلى الدولة، كما تعهدت في اتفاق تاريخي في 2014، وتابعت أن المسؤولين الأكراد يرون إن المدفوعات من بغداد ليست كافية.
وبحسب الصحيفة يصدر الأكراد ما يزيد عن 600 ألف برميل في اليوم الواحد، وهو ما يراه مسؤولون عراقيون خطوة غير شرعية، لافتة إلى أن النزاع يهدد بتوسيع نطاق الاختلافات في بلد يعاني بالفعل من انقسام إلى 3 أجزاء: الشمال الكردي، ومناطق في جنوب ووسط العراق تسيطر عليها الحكومة ذات القيادة الشيعية، وأراضي استولى عليها داعش في شمال وغرب الدولة.
كما أوضحت واشنطن بوست أن انهيار الاتفاق حول البترول يخاطر أيضا بتدمير أحد الإنجازات المهمة لرئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي كان له الفضل في تحسين العلاقات مع الأكراد بعد سنوات من التوتر معهم.
وأشارت الصحيفة إلى ان الحكومة الفيدرالية كانت تنوي فتح مركز قيادة مشترك مع الأكراد في شمال العراق لتنسيق الهجوم واستعادة الموصل التي استولى عليها داعش الصيف الماضي، مضيفة أن هذه الخطط ربما تتعطل جزئيا بسبب التركيز الجديد على استعادة الأنبار، فضلا عن العلاقات السيئة بين بغداد والأكراد.
ووفقا للاتفاق ينبغي أن ترسل الحكومة الكردية 550 ألف برميل بترول إلى شركة البترول الرسمية مقابل 17% من الميزانية القومية، وتعجز بغداد مؤخرا عن تصدير البترول بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.