شؤون عربية

تيار المقاومة والتحرير يدعو إلى قيادة موحدة وإلى اسقاط التنسيق المخابراتي العميل

 

أصدر تيار المقاومة والتحرير الفلسطيني بيانا جاء فيه :

1- إن العدو الصهيوني الذي امعن في اجتياح كل الخطوط الحمراء، مطمئناً إلى افلاته من كل العواقب الممكنة، لم يقترف جريمة إحراق الرضيع علي دوابشة، ولا جريمة إعدام الشاب ليث الخالدي ، ومن قبلها اعدام فلاح أبو ماريا، ومن قبله محمد علاونة ، ومسلسل القتل والتحريق، إلا وهو متيقن أن تنسيقه المخابراتي سيستمر مع أدوات سلطة العار، وأن مهزلة ما يسمى بارسال الملفات للهيئات الدولية ستقف دوما بعد امتصاص غضب شعبنا، وأن الاستيطان الاحلالي سيبقى على وتائره، وأن استهداف الأقصى سيظل على برامجه، وإن الرد الحقيقي على كل ما جرى ويجري هو في هبة شعبنا لاسقاط هذه الدائرة المستمرة من الاجرام بحقه ومن التفريط بمكتساباته. وعليه فاننا ندعو إلى تسعير هبة شعبية شاملة في وجه العدو وقطعان مستوطنيه في كافة مواقع الاشتباك والتماس.

2- إن التنسيق المخابراتي العامل لصالح أمن المستوطنين وقوات الاحتلال والمطارد للمقاومة والمعتقل للمقاومين على مختلف انتماءاتهم التنظيمية أصبح منذ الآن هدفا يجب إسقاطه بكل الطرق الممكنة، كما يجب تعرية من يقوم به ونزع كافة الغطاءات عنه من كل نوع واعتباره عميلا يخدم العدو الصهيوني وجزءا من منظومته الأمنية الاحتلالية.

3- إننا ندعو كافة تشكيلات حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» العسكرية الجهادية والتي لا زالت على عهدها وقسمها لفتح الثورة وشهدائها وجرحاها وأسراها، أن ترد بكل القوة الممكنة مهما كلّفت الردود عند العدو لأن العدو قد غزانا بهذا في صميم قوة الردع التي حققتها عملية سيف الله المسلول في صيف العام المنصرم وهو بهذا يعيد كتابة نتائج هذه المعركة وفق صياغته الخاصة إن لم يكن الرد جليا واضحاً الأن ودون تأخير.

4-كما وندعو أبناء شعبنا في القرى والمخيمات إلى تشكيل لجان الحماية الشعبية وتحقيق التواصل بينها وافراز قيادة وطنية موحدة لحراكها في التصدي لقطعان المستوطنين والضرب بيد من حديد على كل من سيحاول تأخير هذا المطلب الوطني والشعبي حيث غابت كل وسائل الحماية وسقطت شعاراتها الفارغة المضمون والكاذبة الشكل.

5- يحيي تيار المقاومة والتحرير الحراك الشعبي الشبابي المقدسي والشباب المنتفض في الأقصى والقدس المحتلة وقلنديا والجلزون ودوما وقصرى والعروب والعيسوية وعناتا وكافة مناطق الوطن المحتل والذي يواجه بصدره الاعزل قوات العدو الصهيوني ويحقق اليوم بتضحياته الشجاعة نواة الهبة الشعبية العارمة التي ستكنس وجود العدو عن الضفة المحتلة دون قيد ولا شرط.

6- يدعو التيار الفصائل الفلسطينية إلى الكف عن اصدار بيانات تشخيص الحالة فالحالة أصبحت واضحة للعيان وأن تستبدل هذه البيانات ببرنامج وقيادة موحدة لقيادة نضال شعبنا الذي بات وجوده مهددا بأبشع أنواع الاستئصال والجرائم التي لا سابق لها في التاريخ.

البندقية طريقنا للعودة والحرية

المجد والخلود لشهداء شعبنا الأبرار

الشفاء العاجل لجرحانا البواسل والحرية لأسرانا الأشاوس

الخزي والعار للعدو الصهيوني وعملائه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى