من الصحافة الامريكية
قامت الصحف الاميركية الصادرة اليوم بالتحذير من عواقب استهداف حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحزب العمال الكردستانى، وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز أن قرار تركيا الانتهازي لدمج مخاطر “داعش” بنزاعها المستمر منذ ثلاثة عقود مع الانفصاليين الأكراد من الممكن أن يحدث انتكاسة بالنسبة لجهود التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة .
كما علقت الصحف على زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لكينيا وإثيوبيا فقالت أن رسالته لكينيا تستحق السماع، ولكنه في إثيوبيا يواجه عوائق أكبر بكثير، ورات أن أفريقيا بها طاقة هائلة وإبداع وتفاؤل واضح.
نيويورك تايمز
– معلومات عن الموافقة على اطلاق سراح جوناثان بولارد الجاسوس الاسرائيلي
– أوباما: هناك عقبات أكثر ديمومة في التقدم الديمقراطي في المنطقة
– التوترات العرقية في شينجيانغ تعقد العلاقات الصينية التركية
– فلنحذر من مخاطر قرارات تركيا
واشنطن بوست
– التحالف بقيادة السعودية يخطط للهجوم برا على اليمن
– خلال زيارته لشرق أفريقيا الرئيس اوباما يتحدث عن التقدم الاقتصادي
– مصر تفرض تدابير قاسية تستهدف وسائل الإعلام والصحفيين
– العثور على غواصة محطمة قرب السويد قد تعود للعام 1916
تحدثت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لهيو نيلور عن خطة التحالف بقيادة السعودية في شن هجوم بري على اليمن، فقال معد التقرير انه “بعد أربعة أشهر من النكسات لم يستطع التحالف السعودي في السيطرة على المدن الرئيسية ويحاول توسيع العمليات البرية ضد المتمردين”.
وتابع الكاتب: “التحالف الذي تقوده السعودية فشل في إحراز أي تقدم، ولكن الميليشيات المدعومة من السعودية تسعى لتوطيد سيطرتها خارج عدن، لتجلب المتمردين الى طاولة المفاوضات او على الاقل اقامة موطئ قدم للقوات المدربة في السعودية.
ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت المكاسب ضد الحوثيين تساعد في انهاء الحرب في وقت قريب. الحوثيين مقاتلون أشداء، ومخاطر التصعيد تؤرق الدولة الفقيرة التي يعاني شعبها من المجاعة، وفقا لمسؤولي الأمم المتحدة ووكالات المعونة.
وفي الوقت نفسه اشار الكاتب الى ان المتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة يستفيدون من الفوضى لتعزيز وجودهم.
ونقل نيلور عن مصطفى العاني خبير في القضايا الأمنية في الشرق الأوسط ومقرب من المسؤولين السعوديين، ان التحالف يخطط لتدريب أكبر عدد ممكن من القوات اليمنية في المواقع السعودية. وقال ان التدريب يشمل القبائل وضباط الجيش السابقين واليمنيين الذين يعيشون في المملكة العربية السعودية. وقال ان الدفعة الأولى من الخريجين شاركت في الهجوم على عدن.