من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الرئيس الأسد يستقبل مستشار الأمن الوطني العراقي:… التأكيد على أن الشعبين السوري والعراقي يخوضان المعركة نفسها في وجه الإرهاب وداعميه
كتبت تشرين: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد صباح أمس فالح الفياض مستشار الأمن الوطني ـ مبعوث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على أن الشعبين السوري والعراقي يخوضان المعركة نفسها في وجه الإرهاب وداعميه وهما عازمان على مواصلة محاربة التنظيمات الإرهابية حتى تطهير البلدين من الإرهابيين.
وتناول الحديث الأوضاع الخطرة التي تمر بها المنطقة بسبب تصعيد الحرب الإرهابية ولاسيما في سورية والعراق وأهمية استمرار وتوسيع التعاون والتنسيق القائمين بين البلدين الشقيقين في مواجهة التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي ترتكب أبشع الجرائم وتستبيح دماء ومقدرات شعبي البلدين.
وكان هناك اتفاق في وجهات النظر بأن أي تقدم أو إنجاز يتحقق في مواجهة المجموعات الإرهابية في أي من البلدين ينعكس إيجاباً على الآخر فالإرهاب لا وطن ولا دين له ولاحدود توقفه وهو يستهدف الجميع من دون استثناء ويهدف إلى إضعاف وتقسيم دول المنطقة تحت عناوين ومسميات عرقية وطائفية غريبة عن تاريخ شعوبها.
وتم التأكيد على أن القضاء بشكل نهائي على ظاهرة الإرهاب يتطلب جهداً جماعياً ملزماً على المستويين الإقليمي والدولي أساسه التعاون البنّاء واحترام سيادة الدول ومصالح شعوبها.
حضر اللقاء صطام جدعان الدندح سفير سورية في العراق.
وكان الرئيس الأسد قد التقى في الرابع والعشرين من شهر آذار الماضي الدكتور إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي وجرى بحث علاقات التعاون الأخوية بين البلدين والمخاطر الإرهابية التي تواجههما وفي الوقت ذاته تهدد المنطقة والعالم برمته.
الاتحاد: زوارق إسرائيلية تستهدف مراكب صيادي غزة… المستوطنون يقتحمون «الأقصى» ويشتبكون مع الشرطة
كتبت الاتحاد: واصل المستوطنون صباح أمس عمليات اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس إن نحو 28 متطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى على أربع مجموعات، ونظموا جولة استفزازية في أنحاء المسجد، وتصدى المصلون والمرابطون للمستوطنين وواجهةهم بهتافات التكبير والتهليل ومعهم أطفال المخيمات الصيفية الذين ينتشرون في ساحات الأقصى. وفي السياق ذاته، شهد المسجد الأقصى أجواء مشحونة أثناء زيارة أعضاء من «القائمة العربية المشتركة» برئاسة أحمد الطيبي للمسجد، واعتراضهم اقتحامات المستوطنين، ونددوا خلال ذلك بالاقتحام، وأكدوا تضامنهم مع المرابطين، والمرابطات في المسجد والتقى الأعضاء بعدد من مسؤولي دائرة الأوقاف الإسلامية وبالمصلين، واستمعوا لشرح مستفيض حول اقتحام قوات الاحتلال يوم الأحد للمسجد، واعتدائها على المصلين. ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي سلسلة انتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين، وشرطة الاحتلال، وسط تشديدات وقيود تفرضها على المصلين إلى ذلك أصدرت محكمة إسرائيلية قراراً بإبعاد أربعة فلسطينيين عن المسجد الأقصى المبارك لفترات مختلفة.
إلى ذلك، استنكرت رابطة العالم الإسلامي اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي ومتطرفين يهود المسجد الأقصى المبارك وتدنيسه بإقفال أبوابه ومنع المسلمين من الدخول إليه والتعدي بالضرب والعنف على من فيه. وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في بيان أمس إن هذا العمل العدواني ضد ثاني مسجد وضع في الأرض بعد المسجد الحرام ومسرى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يأتي ضمن السياسات الإسرائيلية الإجرامية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني متحديا بذلك مشاعر الأمة الإسلامية. وأوضح أن هذه الخطوة العدائية التي تستهدف تهويد القدس والمسجد الأقصى هي عمل جبان وسوف تكون مغبته خطيرة، مذكراً بما أصدرته رابطة العالم الإسلامي ومجالسها في عدة مؤتمرات ومناسبات على التمسك بعروبة المدينة المقدسة وإسلاميتها وعدم قابلية حق العرب والمسلمين فيها للتنازل وعدم مشروعية الإجراءات الإسرائيلية في تهويدها وطمس معالمها الإسلامية. وطالب المجتمع الدولي بالتدخل للتراجع عن هذه الإجراءات العدوانية، ودعا منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والمنظمات الدولية والإنسانية إلى مواجهة ما يحدث في المسجد الأقصى والقدس ووضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتكررة وإلزام الكيان الصهيوني باحترام الأماكن المقدسة وأن تعمل الجهات الدولية والإقليمية على حماية القدس الشريف باعتباره تراثا إنسانيا حضاريا إسلاميا. وناشد قادة الأمة الإسلامية أن يبذلوا ما في وسعهم لحماية مدينة القدس وأهلها والتصدي لما يتعرض له المسجد الأقصى من العدوان والإغلاق والتدنيس وإيذاء المصلين والاعتداء عليهم ومنعهم من أداء صلواتهم.
من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن صدامات وقعت، صباح أمس، بين مستوطنين، والشرطة الإسرائيلية في مستوطنة بيت أيل بالضفة الغربية المحتلة، عندما سيطرت عناصر من الشرطة على مبنيين من المفترض أن يتم هدمهما في الأيام المقبلة. وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا، أمرت الشهر الماضي، بهدم مبنيين قيد الإنشاء في مستوطنة بيت أيل بشمال رام الله، في 30 يوليو لأنهما أقيما على أرض فلسطينية خاصة. وأكد بيان للجيش الإسرائيلي، أن «وحدة من حرس الحدود سيطرت أمس الثلاثاء على المبنيين المعروفين بـ«دراينوف» (نسبة إلى متعهد البناء)، لهدمهما عملاً بقرار المحكمة العليا، ولتفادي أي أعمال عنف خلال عملية الهدم». وأشارت سلطات المستوطنة إلى أن «قوات الأمن أجلت بالقوة قرابة خمسين شابا اختبأوا داخل المبنيين، اللذين يضمان عدة وحدات استيطانية.
وكان فلسطيني ومنظمات إسرائيلية غير حكومية تقدموا بالالتماس أمام المحكمة العليا، للاعتراض على قيام الجيش الإسرائيلي بمصادرة هذه الأرض وبناء وحدات استيطانية عليها. وأعلن وزير الزراعة أوري أرييل، للإذاعة العامة، أن «الشرطة كان يجب أن تنتظر انتهاء المداولات القضائية»، مضيفا أن ما حصل هذا الصباح لا يمكن السكوت عنه. وكانت السلطات في مستوطنة بيت أيل، أعلنت أنها ستلجا إلى المحكمة العليا لمنع هدم المبنيين.
من جانب آخر، أطلقت زوارق إسرائيلية صباح أمس نيران رشاشاتها صوب مراكب صيادين فلسطينيين، قبالة سواحل منطقة السودانية شمال مدينة غزة. ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أن زوارق البحرية الإسرائيلية فتحت النار تجاه قوارب الصيادين بشكل عشوائي ومتقطع، ما اضطرهم للهروب دون أن يبلغ عن وقوع أي إصابات. وتتعرض مراكب الصيادين بشكل متكرر لاستهداف متواصل من الزوارق الحربية الإسرائيلية، التي تحرمهم من الصيد بحرية، في خرق لتفاهمات اتفاق التهدئة الذي أبرم بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية صيف العام الماضي.
القدس العربي: ليبيا: الإعدام لسيف الإسلام ومسؤولين سابقين ومظاهرات رافضة للأحكام تعم جنوبي البلاد
كتبت القدس العربي: أصدرت محكمة ليبية، أمس الثلاثاء، حكما غيابيا بإعدام سيف الإسلام نجل معمر القذافي، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإخماد الاحتجاجات السلمية خلال ثورة 2011 التي انتهت بإسقاط القذافي.
وقال الصديق الصور رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام في العاصمة طرابلس إن المحكمة حكمت أيضا بالإعدام رميا بالرصاص على سبعة مسؤولين سابقين آخرين في نظام القذافي، بينهم رئيس المخابرات السابق عبد الله السنوسي ورئيس الوزراء السابق البغدادي المحمودي للاتهامات نفسها.
وأضاف الصور في مؤتمر صحافي نقلته قناة النبأ التلفزيونية أن المحكمة أصدرت أيضا أحكاما بالسجن المؤبد على ثمانية مسؤولين سابقين، كما حكمت على سبعة بالسجن 12 عاما لكل منهم. وحكمت المحكمة ببراءة أربعة متهمين. وجميع المتهمين في القضية في قبضة السلطات الليبية باستثناء سيف الإسلام.
وصدر الحكم ضد سيف الإسلام غيابيا في طرابلس إذ تحتجزه جماعة للمقاتلين السابقين منذ أربع سنوات في منطقة الزنتان بعيدا عن سيطرة الحكومة المركزية.
وبدأت المحاكمة في نيسان/ ابريل 2014 قبل أن يندلع الصراع على السلطة في ليبيا والذي أسفر عن وجود حكومتين تتنافسان على السلطة المركزية.
ويمكن الطعن في الأحكام ويجب أن تؤكدها المحكمة العليا في ليبيا. وتقول المحكمة الجنائية الدولية وجماعات معنية بالحقوق إن لديها مخاوف بشأن نزاهة وكفاءة النظام القضائي الليبي الذي انتزع في 2013 الحق في محاكمة السنوسي في ليبيا بدلا من مثوله أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
ودانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الأحكام. وقالت ناطقة باسم المفوضية رافينا شامداساني في بيان نشر في نيف إن «الأمم المتحدة تعارض استخدام عقوبة الإعدام في كل الظروف. وفي هذه الحالة وبينما معايير محاكمة عادلة لم تتحقق بشكل واضح ندين فرض عقوبة الإعدام».
وأضافت «تابعنا عن كثب الاعتقال والمحاكمة ولاحظنا أن المعايير الدولية لمحاكمة عادلة لم تتحقق»، مشيرة أيضا إلى أن المحكمة الليبية لم تتمكن من «إثبات المسؤولية الجنائية الفردية للأشخاص المدانين في جرائم محددة».وعبرت المفوضية عن استيائها أيضا لصعوبة حصول المتهمين على محامين ومعلومات عن إساءة معاملتهم.
من ناحية أخرى أفاد شهود عيان من مدينة سرت، وسط ليبيا، أن تنظيم «الدولة الإسلامية»، فرّق، أمس الثلاثاء، مظاهرة بالقوة، خرجت بعد إعلان محكمة الاستئناف في طرابلس أحكام الإعدام بحق بعض رموز نظام القذافي.
وأضاف الشهود أن سيارات لعناصر من التنظيم، فرقت المظاهرة بالقوة، حيث قام العناصر بإطلاق الرصاص فوق رؤوس المتظاهرين، وطالبوهم، من خلال مكبرات، بالتفرق والرجوع إلى بيوتهم.
وبحسب الشهود، شارك في المظاهرة العشرات من أبناء قبيلة القذاذفة.
وينتمي معمر القذافي، وعدد من رموز نظامه، إلى قبيلة القذاذفة، في مدينة سرت، التي يسيطر عليها تنظيم «الدولة» منذ عدة أشهر.
كما خرجت مظاهرات بمدينة «سبها» وبلدتي «براك» و»القيرة» جنوبي ليبيا، رفضاً لأحكام الإعدام.
وخرجت المظاهرات في عدة أحياء في مدينة «سبها»، من بينها حي الفاتح سابقاً والذي تقطنه قبائل القذاذفة.
الحياة: «الأطلسي» يتضامن مع تركيا ويحذرها من استهداف الأكراد
كتبت الحياة: أكد الحلف الأطلسي (ناتو) تضامنه الكامل مع تركيا في «الحرب على الإرهاب» التي اعتبر انها «تمثل تحدياً للمجموعة الدولية»، لكنه نبّه أنقرة من عواقب «استهداف المقاتلين الأكراد الذين ساهموا في الدفاع عن السكان الأيزيديين الذين شردهم تنظيم داعش في العراق، ونسف الحوار السياسي مع حزب العمال الكردستاني إذا واصلت استهداف قواعده في العراق وسورية».
وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً أمس من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تم التطرق فيه إلى العلاقات الوثيقة بين البلدين. وأوضح أردوغان خلال الاتصال تفاصيل العمليات العسكرية، التي اتخذتها الحكومة التركية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، وإصرار تركيا على مواجهة الإرهاب ومكافحته بكل الطرق والوسائل.
وصرح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قبل سفره الى الصين بأن «استمرار عملية السلام مع الأكراد امر مستحيل إذا واصل الكردستاني هجماته الدموية على القوات الحكومية»، وهو ما تكرر امس عبر قتل متمردين اكراد 3 رجال أمن في هجمات متفرقة بمدن شمدنلي وموش وملازغيرت (جنوب شرق)، والذي رد الطيران التركي عليه بقصف مواقع لـ «الكردستاني».
وحض اردوغان البرلمان على تجريد السياسيين المرتبطين بجماعات إرهابية من الحصانة لمقاضاتهم، ما يشير الى مواجهة ساخنة بين الأحزاب خلال الاجتماع الطارئ للبرلمان اليوم، والذي دعت المعارضة لعقده من اجل مناقشة الحملة العسكرية التي أطلقتها الحكومة ضد «داعش» و»الكردستاني».
ويزيد سخونة الجلسة البرلمانية قبول مدعي عام الجمهورية طلب نواب «العدالة والتنمية» فتح تحقيق في وجود رابط بين حزب «الشعوب الديموقراطية» الكردي و»الإرهاب» تمهيداً لحل الحزب. لكن اردوغان عارض فكرة حل الحزب الكردي «لأنها لا تفيد في شيء عملياً».
ورد صلاح الدين دميرطاش، زعيم حزب «الشعوب الديموقراطية، قائلاً: «نحن جاهزون للمحاكمة لأننا نعلم أننا لم نفعل شيئاً ضد الوطن، بينما أنهى اردوغان نفسه مسيرة التفاوض ودفع البلاد الى الحرب».
وفي مداخلة اكدت تنامي حضوره السياسي، طالب الرئيس السابق عبدالله غل البرلمان بالعمل لـ «وقف الحرب وإراقة الدماء»، وإيجاد حل سلمي للقضية الكردية، ما أثار اهتمام كثيرين لأنه لم يدعم تحميل الرئيس وحكومة «العدالة والتنمية» الأكراد مسؤولية تدهور الوضع والعودة الى القتال وإنهاء وقف النار، علماً ان بشير أتالاي، الناطق باسم «العدالة والتنمية» قال إن «عملية السلام مع الكردستاني قد تستأنف إذا ألقى عناصره أسلحتهم وتركوا البلاد».
وفي شأن الاتفاق مع واشنطن حول انشاء «منطقة آمنة» محررة من «داعش» في محافظة حلب شمال سورية، كشف اردوغان أنه سيجري تدريب حوالى 5 آلاف مقاتل من تركمان سورية وتسليحهم لحماية هذه المنطقة، من دون ان يوضح إذا كانت واشنطن وافقت على تدريب التركمان، فيما افادت صحف موالية بأن قادة في الجيش والاستخبارات التركية اجتمعوا مع ممثلي أحزاب تركمانية سورية في أنقرة لبحث انشاء هذا الجيش، بعد الاختلاف مع واشنطن حول «المعارضة المعتدلة» التي يجب أن تحمي المنطقة.
وحذرت أحزاب معارضة تركية من العودة الى «استخدام ورقة التركمان مجدداً في الشرق الأوسط، بعد تجربة فاشلة سابقة في العراق، ادت الى جدل طويل مع الأكراد حول كركوك لم يخدم مصلحة تركمان العراق كما وعدتهم أنقرة».
البيان: مقتل 3 جنود بتفجير انتحاري… بنغازي تغرق في الظلام
كتبت البيان: غرقت مدينة بنغازي ثانية أكبر المدن الليبية في ظلام دامس بعدما أصابت اشتباكات بين قوات موالية للحكومة ومقاتلين متشددين ثلاث محطات كهرباء من أصل خمس محطات في المدينة.. فيما قتل ثلاثة جنود ليبيين وأصيب 11 بتفجير انتحاري في وسط المدينة.
وانقطع التيار الكهربائي لمدة 16 ساعة في المدينة الساحلية حيث تقاتل القوات الموالية للحكومة المعترف بها دولياً ومقرها في شرق البلاد جماعات متشددة منذ 15 شهراً في معركة حولت مناطق من بنغازي إلى أنقاض.
وقال مسؤول من الشركة العامة للكهرباء في بنغازي إن الإنتاج في محطة الكهرباء الرئيسية التي تعمل بالغاز لا يزال مستقراً عند 650 ميغاوات يومياً في المتوسط لكن ثلاث محطات لتوزيع الكهرباء داخل المدينة تضررت.
وقال المسؤول إن القتال المستمر يجعل من المستحيل الوصول إلى المحطات المتضررة وإن الشركة العامة للكهرباء تعاني نقصاً في قطع الغيار.
في الاثناء، قتل ثلاثة جنود ليبيين وأصيب 11 بتفجير انتحاري في وسط بنغازي أمس.
وقال مسعف ومصدر عسكري إن انتحارياً فجر نفسه في سيارة مفخخة.
واستهدفت السيارة المفخخة مجموعة من الجنود خلال معركة في الشارع قريبة من مرفأ المدينة والقاعدة التابعة للبحرية الليبية حيث تشتبك القوات الموالية للحكومة والفصائل المتشددة بوتيرة يومية تقريباً.
ويسلط القتال في بنغازي الضوء على الفوضى التي تجتاح ليبيا حيث تتنازع حكومتان السلطة.
ويقيم رئيس الوزراء المعترف به دولياً في شرق البلاد منذ احتلال العاصمة طرابلس من فصائل منافسة شكلت حكومتها الخاصة.
الشرق الأوسط: طرابلس تحكم بالإعدام على نجل القذافي.. وطبرق ترد بالعفو العام
كتبت الشرق الأوسط: بعد ساعات قليلة فقط من إصدار محكمة ليبية تعمل تحت مظلة سلطة الميليشيات في العاصمة الليبية طرابلس حكما غيابيا يقضي بإعدام سيف الإسلام نجل العقيد الراحل معمر القذافي و8 من قادة القبائل والجيش السابقين بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال الانتفاضة التي أطاحت بالقذافي عام 2011، أقر مجلس النواب الليبي الشرعي في طبرق بالأغلبية قانونا يقضي بـ«العفو العام والشامل عن كل الليبيين منذ سقوط نظام العقيد الراحل وحتى تاريخ أمس».
ومباشرة بعد صدور هذا الحكم الذي شمل عبد الله السنوسي، صهر القذافي ورئيس جهاز الاستخبارات السابق، والبغدادي المحمودي آخر رئيس حكومة قبل انهيار نظام القذافي، توالت ردود فعل متباينة داخل ليبيا وخارجها، حيث هددت عائلة السنوسي بالانتقام، فيما أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان انزعاجها الشديد من أحكام الإعدام، وقالت إن معايير المحاكمة الدولية النزيهة لم تتوفر.
وبدأ زعماء قبائل وقيادات من الجيش الليبي اتصالات فيما بينهم لإنقاذ سيف الإسلام والآخرين من أحكام الإعدام.
وقال أحمد قذاف الدم، المبعوث الخاص السابق للقذافي وابن عمه، لـ«الشرق الأوسط» إن أحكام الإعدام «تنهي محاولات الحل السلمي الذي كانت الأطراف الليبية تسعى إليه، بما فيها (اتفاق الصخيرات) الذي رعته الأمم المتحدة وجرى إقراره قبل أسبوع». وحذر من أنه سيكون هناك «رد فعل عنيف على هذه الأحكام» من جانب المدنيين والعسكريين وحركة اللجان الثورية، بالإضافة للقبائل، لأن «أحكام الإعدام صدرت من سلطة غير شرعية».
الخليج: «التنظيم» يعدم 7 في كركوك لاعتزامهم الفرار من المنطقة… القوات العراقية تحرر مناطق في الرمادي من الإرهابيين
كتبت الخليج: أعلنت مصادر عسكرية عراقية أمس تحرير مناطق من سيطرة تنظيم «داعش» جنوبي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، فيما قتلت القوات العراقية 29 إرهابياً في مدينتي الرمادي وبيجي التابعة لمحافظة صلاح الدين، إلى جانب مقتل العشرات من الإرهابيين على جبهات القتال الأخرى، في حين قام التنظيم الإرهابي بإعدام مواطنين في كركوك بذريعة اعتزامهم الفرار من المنطقة.
وقالت المصادر إن القوات العراقية المدعومة بمتطوعي الحشد الشعبي قامت بتنفيذ عملية عسكرية على مناطق القادسية والسيراميك والمخازن جنوبي الرمادي ونجحت في تحرير تلك المناطق بالكامل ودخول القوات الأمنية إليها بعد أن تم قتل وإصابة العشرات من داعش فيما قتل سبعة جنود وأصيب سبعة آخرون خلال هذه العمليات. وأوضحت أن القوات الأمنية قامت بتفكيك العبوات الناسفة والألغام الأرضية التي زرعها التنظيم في هذه المناطق.
وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي إن قوة من مغاوير الشرطة الاتحادية تمكنت خلال عملية تطهير مبان بجانب ضفة نهر الفرات في حصيبة الشرقية من استهداف مضافة لتنظيم «داعش» وقتل 14 إرهابياً وتدمير المضافة بالكامل كما نسفت شاحنة ملغومة في المنطقة. وأضاف أن قوة أمنية أخرى تمكنت خلال عملية استباقية في أطراف قضاء بيجي من قتل 15 إرهابياً، واستولت على قاذفات للصواريخ وعشرات العبوات الناسفة.
وقال رئيس مجلس قضاء الخالدية في محافظة الأنبار علي داود، إن القوات الأمنية مسنودة بطيران الجيش العراقي والتحالف الدولي تمكنت، أمس، من اقتحام منطقة البو ذياب شمالي مدينة الرمادي المجاورة لقيادة عمليات الأنبار، مبيناً أن القوات تقدمت نحو جسر البو فراج بعد معارك ضارية مع التنظيم تكبد فيها خسائر كبيرة، حيث تم قتل 30 عنصراً من «التنظيم» خلال المواجهات.
وأكد مصدر في جهاز مكافحة الإرهاب إن «قوات الجيش مسكت الأرض، أمس، في منطقتي الطاش الأولى والثانية بعد تحريرهما من «داعش»، حيث انتشرت عناصر الجيش العراقي في المنطقتين لحمايتهما، موضحاً أن الهدف من مسك قوات الجيش لتلك المناطق هو استمرار العمليات العسكرية وتقدم قوات مكافحة الإرهاب نحو منطقة التأميم غربي الرمادي لتحريرها.
وفي محافظة صلاح الدين قال مصدر أمني فيها، إن ثلاث سيارات مفخخة انفجرت، أمس، في الحي العصري وسط قضاء بيجي الذي يقع شمال تكريت، مؤكداً أن السيارات الثلاث استهدفت عناصر القوات الأمنية والحشد الشعبي، ما أسفر عن مقتل 11 عنصراً وإصابة 15 آخرين بجروح.
أما في محافظة كركوك فقد أكد مصدر محلي، إن تنظيم «داعش» أقدم على إعدام 6 أشقاء من عائلتين رمياً بالرصاص أمام جمع من الأهالي وسط قرية الهيجل.
وأوضح أن أسباب إعدام الأشقاء الستة يعود إلى أنهم كانوا يعتزمون الفرار من قرية اسديرة بناحية الزاب التابعة لقضاء الحويجة، جنوب غربي كركوك، لافتاً إلى أن الإعدام جاء بعد أن تلى عنصر من «داعش» عليهم بياناً من محكمة «التنظيم» يقضي بإعدامهم. وأضاف أن «داعش» أقدم على تعليق جثثهم على أعمدة الكهرباء.
وفي تطوّر لاحق، ذكر مصدر محلي، أن مسلحين تابعين ل«داعش» أقدموا، صباح أمس على إعدام، مدّرس لمادة الرياضيات نحراً، في ناحية العباسي التابعة لقضاء الحويجة، جنوب غربي كركوك. وأضاف، أن «الأستاذ» نحر في ساحة عامة وأمام أنظار الناس، لأسباب مجهولة.