من الصحافة الاسرائيلية
لفتت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان وزراء حزب “البيت اليهودي” في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينيت”، نفتالي بينيت، وأييلت شاكيد، اشترط أن تتم مناقشة تقرير “لجنة لوكر” الذي أوصى بتحديد ميزانية الأمن بـ 59 مليار شيكل للسنوات الخمس القادمة، بصورة أكبر وأفضل، وإلّا سيصوّتان ضد ميزانية الأمن .
وقالت الصحف إن بينيت تواصل مع عدد من أعضاء الكابينيت في الأيام الأخيرة، بهدف تجنيد كتلة تفرض على نتنياهو ووزير الأمن، يعلون، نقاشًا موسّعًا للتقرير الذي اعتبره بينيت “شجاعًا“.
كما حذر مسؤولون إسرائيليون الإدارة الأميركية من التدخل في قرار الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي، جوناثان بولارد، الذي اعتقل في الولايات المتحدة في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1985 بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، ونقلت يديعوت أحرونوت عن المسؤولين الإسرائيليين قولهم إنه من المفترض أن يكون ذلك في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، بعد أن أمضى 30 عاما في السجون الأميركية.
من ابرز العناوين المتداولة:
– “البيت اليهودي” يهدّد بعدم التصويت على ميزانية الأمن بسبب “لجنة لوكر”
– مسؤولون إسرائيليون يحذرون الإدارة الأميركية من التدخل في قضية بولارد
– قوات الشرطة تفرق مجموعة من الملثمين في العيسوية شمالي شرقي العاصمة
– رئيس اسرائيل يستنكر بشدة اعمال الشغب في باحة الحرم القدسي الشريف
– الحكومة الاردنية تستنكر ما وصفته بالاستفزازات الاسرائيلية في الحرم القدسي الشريف
– وزيرة الثقافة تطلب مساعدة وزير الداخلية في اصدار تأشيرة دخول للشاعر والكاتب الايراني بيام فيليي
– شتاينيتس ينتقد مرة أخرى الاتفاق النووي مع إيران
– الرئيس الايراني يؤكد ان شعبه لا يفرّق بين سنة وشيعة وان كلهم اخوة متساوون
– الشرطة الفرنسية تطلق النار على سيارة لدى محاولتها اقتحام احد الحواجز في باريس قبل ساعات من سباق الدرجات الهوائية
يسود انطباع لدى ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي بأنه من وراء الهجمات التي شنها تنظيم “ولاية سيناء”، فرع تنظيم “داعش” في سيناء، توجد منظومة إرهابية “منظمة وماهرة”.
وقال ضابط كبير في قيادة الجبهة الجنوبية للجيش الإسرائيلي لصحيفة يديعوت احرونوت، إنه بالاستناد إلى تحليل الهجوم الكبير الذي شنه تنظيم “ولاية سيناء” في الشيخ زويد في بداية شهر تموز الحالي واستنادا إلى أشرطة نشرها التنظيم على موقع “يوتيوب”، فإنه يبدو بوضوح أنه خطط لهذه الاعتداء أشخاص حرفيون.
وأشار الضابط إلى أن إرهابيي “ولاية سيناء” هاجموا في الوقت نفسه 15 موقعا للجيش المصري تقع داخل رقعة مساحتها 12 كيلومترا “وجميع المواقع المصرية في هذه المنطقة تعرضت لإطلاق نار” وأنه “برز في هذا الهجوم مستوى عال من التنسيق والقيادة والسيطرة، كما برز أن ثمة يد موجهة للقوات (عناصر “ولاية سيناء”)، التي استخدمت إطارا أكبر من سرية (أي أكثر من 100 عنصر) واستعانوا بوسائل متنوعة وبينها قذائف مضادة للمدرعات والطائرات“.
وبحسب الضابط الإسرائيلي، فإن “نشطاء التنظيم أظهروا قدرة قتالية آخذة بالتحسن، والكثيرين منهم مستعدون للمخاطرة في القتال ضد الجيش المصري، إلى درجة التضحية بالنفس في الهجوم على مواقع الجيش أو باستخدام مخربين انتحاريين“.