“التغيير والإصلاح”: من أعطى رئيس الحكومة حق وضع فيتو على الأقطاب المسيحية؟
أكد تكتل “التغيير والاصلاح” ان كل قرارات مجلس الوزراء بخصوص النفايات اتخذت والمطلوب من وزير البيئة تنفيذ هذه القرارات، مشدداً ان على الشعب اللبناني أن يعرف أن هناك من يتوسل صحته وموسم إصطيافه في هذا الملف بالذات، موضحاً أن لا دور لمجلس الوزراء في هذا الملف وكل ما هو مطلوب منه قد تم، والمطلوب مبادرة وزير البيئة محمد المشنوق إلى إتخاذ الإجراءات الناجحة لمعالجة الملف.
وتوجّه تكتل “التغيير والإصلاح” بالسؤال إلى وزير الدفاع سمير مقبل عن التشاور مع المكون المسيحي في ما يتعلق بالتعيينات الأمنية، لا سيما بعد أن أعلن الاخير بدء المشاورات مع الفاعليات الدرزية بشأن رئاسة الأركان في الجيش اللبناني، مشدداً على أن المكوّن المسيحي ليس حرفاً ناقصاً بأي معادلة وطنية، قائلاً: “هذا ما نشكو منه بالتحديد، وهو مكون مؤسس في الحياة السياسية اللبنانية”.
وبعد إجتماعه الدوري برئاسة رئيس التكتل العماد ميشال عون، سأل الوزير السابق سليم جريصاتي: “ماذا يعني الحياد في رئاسة الدولة؟ وماذا يعني الحياد في معركة الخير والشر؟ ومن منح رئيس الحكومة تمام سلام حق النقض للمسيحيين الأربعة الأقوياء برئاسة الجمهورية؟”.
وردّ جريصاتي على الإتهامات التي تُوجّه إلى التكتل بالتطرف، وقال “لا نقبل أن يتهمنا أحد بالتطرف، فنحن معتدٍ علينا”، وسأل: “هل التطرف للميثاق والدستور هو تطرف؟ هي عقود ميثاقية بين مكوناتنا فمن يحق له نقضها من فريق آخر، نحن معتد علينا في التمثيل، وما نطالب به هو حقوق مكوننا”.
من جهة ثانية، شدّد جريصاتي على أن جلسة مجلس الوزراء يوم الخمس المقبل عنوانها مقاربة الآلية، مؤكداً أن على مجلس الوزراء وضع حد للمخالفة بموضوع تمديد تسريح الضباط، مشدداً على انه “لا يمكن أن نسمح بتفاقم المشكلة ونحن شهود في مجلس الوزراء”.