من الصحافة الامريكية
ركزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم على المحاولات الاميركية لاسترضاء اسرائيل وزيارة وزير الدفاع اشتون كارتر الى تل ابيب وبالأخص بعد الاتفاق النووي مع ايران، جاءتفي الوقت الذي اعربت فيه اسرائيل عن قلقها حول امنها بسبب الاتفاق النووي مع ايراني، ونقلت الصحف عن كارتر قوله “يمكننا ان نصنع الكثير” في مجال التعاون العسكري بين البلدين”.
من ناحية اخرى جادل وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال المفاوضات المغلقة حول الاتفاق النووي في فيينا، بشأن ضرورة عدم تصويت مجلس الأمن الدولي على رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران حتى ينتهي الكونغرس من مراجعة الاتفاق والتصويت عليه، سارت الأمور على النقيض، وبحسب مسؤولين غربيين، تحدثوا لصحيفة نيويورك تايمز فإن كيري واجه معارضة كبيرة من إيران وروسيا وحتى حلفاء الولايات المتحدة المقربين في أوروبا، الذين نجحوا في إقناع واشنطن على ضرورة تصويت المجلس الأممي أولا.
نيويورك تايمز
– زعيم داعش يتخذ بعض الخطوات لضمان بقاء المجموعة
– كوبا تعيد فتح سفارتها للمرة الأولى في الولايات المتحدة منذ عام 1961
– الرئيس الجديد لنيجيريا يعرب عن أمله في استضافة أوباما
– ديفيد كاميرون يدعو المسلمين في بريطانيا للمساعدة في انهاء التطرف
– وزير الدفاع الأمريكي يزور إسرائيل لتهدئتها بعد الاتفاق مع ايران
واشنطن بوست
– داخل مدينة نائية من المهربين حيث يتم ضخها الأفارقة إلى أوروبا
– في أغاديز الآلاف من المهاجرين يبدؤون رحلة يائسة لأوروبا
– الولايات المتحدة وإسرائيل يسعيان لإيجاد ارضية مشتركة بشأن الوكلاء وسط انقسامات حول صفقة إيران
– ميتسوبيشي يعتذر لاستخدام أسرى الحرب الأمريكيين كعبيد خلال الحرب العالمية الثانية
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أنه أمام حالة الغضب الإسرائيلي، بسبب الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع إيران، تسعى وزارة الدفاع الأميركية إلى تعزيز ما وصفته بأحد أقوى وأهم جانب في العلاقات الثنائية بين “إسرائيل” والولايات المتحدة الأميركية أي التعاون العسكري.
غير أن الصحيفة الأميركية نقلت أن المسؤولين الأميركيين أكدوا أن واشنطن لا تسعى إلى تقديم أسلحة جديدة لكيان الاحتلال كتعويض عن الاتفاق النووي مع إيران.
إلى ذلك، أكدت الصحيفة أن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر توجه إلى الاراضي المحتلة، من أجل تعميق المحادثات بشأن الطريقة التي يمكن من خلالها للولايات المتحدة الأميركية تعزيز أمن إسرائيل، ولمّحت إلى كون التهديدات الإيرانية المحتملة على إسرائيل، وإن حضرت على البال فإنها تضاف إلى تحديات أخرى مثل الأمن المعلوماتي والسلامة البحرية.
في المقابل، نقلت الصحيفة عن مسؤولين تشدديهم على عدم استعدادهم لفتح النقاش بشأن “التعويضات” الأميركية إزاء الاتفاق النووي، موضحين أن ذلك سيعني قبولا ضمنيا بالاتفاق الذي تم توقيعه في العاصمة السويسرية فيينا.