“السفير”: الاسير حليق الذقن وطويل الشعر ويسرح ويمرح في صيدا
تمكن رئيس المحكمة العسكريّة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم من سحب اعترافات هامة للغاية من أحد الموقوفين المقربين من المطلوب أحمد الأسير، وذلك خلال الجلسة التي عقدت أمس والمخصصة لموقوفي أحداث عبرا والمخلى سبيلهم في القضية عينها.
وبحسب صحيفة “السفير” فان ابرز تلك الاعترافات تفيد بان الاسير يسرح ويمرح داخل صيدا، ولكنّ بـ “نيو لوك”.
ولفتت الاعترافات الى ان الاسير أنشأ نحو 8 مجموعات مسلّحة تضمّ كلّ واحدة منها نحو 4 إلى 5 عناصر لتنفيذ مهام أمنيّة ضدّ الجيش و”حزب الله وكذلك يعمل على تخزين السلاح في عدد من الشقق في صيدا.
ومن الاعترافات ايضاً أنّ “الأسير الجديد” يتنقّل حاليا بين صيدا وعدد من المناطق اللبنانيّة، حليق الذقن وهو يرتدي لبوساً غير ديني ويضع قبعة على رأسه حيث باتت خصلات شعره تنسدل على كتفيه.
الى ذلك وبحسب افادة الموقوف الفلسطيني علاء المغربي، الذي ورد اسمه في القرار الظني الذي أصدره قاضي التحقيق العسكري منذ عام ونصف العام وشوهد عبر أشرطة الفيديو التي سحبت من المكان بأنّه كان مع جماعة الأسير إبّان الاعتداء على الجيش، فانه لم يتمّ إلقاء القبض عليه طيلة عامين كاملين..
وقد كان المغربي يمارس حياته الطبيعيّة من دون أيّ ضوابط ويعمد إلى تهريب الأسير وجماعته من عين الحلوة إلى صيدا، والعكس، كلّما أراد هؤلاء ذلك.
لفتت الصحيفة الى ان المغربي هو من مؤسسي “مسجد بلال بن رباح” وكان يتردّد عليه منذ نعومة أظافره، وقد صار لاحقا عنصرا في مجموعة مسلّحة تابعة للأسير، يقودها محمّد أبو غدير وتضمّ أيضاً محمّد سمهون والسوريين محمّد جمعة ومحمّد رضا ويعتقد أنهما يقاتلان في سوريا حالياً.