من الصحافة الاسرائيلية
تصدّرت الانباء التي تتحدث عن احتمال التوقيع على الاتفاق النووي مع ايران هذا اليوم، عناوين الصحف الاسرائيلية، وذلك في اعقاب الحديث عن تحقيق تقدّم في المفاوضات الدائرة في فيينا بين ايران والدول الكبرى، إذ تحدّثت الانباء انه في حال عدم حدوث اي طارئ فإن الاتفاق سيوقع اليوم .
هآرتس
– على حافة اتفاق تاريخي: روحاني يُعلن ان ازمة النووي قد تم حلّها
– مندوبو ايران والغرب يناقشون اليوم البنود التي ما زالت عالقة
– نتنياهو: قد يكون الغرب على استعداد للتنازل، ولكن نحن لن نسلّم بهذا
– اسرائيل على استعداد لان تناقش مع الاوروبيين الوضع في الضفة بدون الحديث عن المستوطنات
– بعد 55 يوما من الاضراب عن الطعام إطلاق سراح المعتقل الاداري خضر عدنان
يديعوت احرونوت
– يبدو ان هناك اتفاقا مع ايران
– تنازلات اميركية إضافية شقت الطريق امام التوقيع على الاتفاق
– تثبيت اجهزة ليزر في الطائرات المتجهة الى ايلات تحسبا لإطلاق الصواريخ عليها
– جدل في القيادة السياسية والعسكرية حول تصرّف القائد العسكري لمنطقة بنيامين بقتل الشاب الفلسطيني
– اعتقال ثلاثة مشتبهين بالمسؤولية عن حرق كنيسة الخبز والسمك.
ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت انه خلال الأيام الأخيرة الماضية جرى وضع منظومة مضادات للصواريخ في طائرات تابعة لشركتي “أركياع” و”يسرائير” الإسرائيليتين لحمايتها من صواريخ قد تطلقها جماعات مسلحة، مثل تنظيم “ولاية سيناء” وهي فرع تنظيم “داعش” في سيناء، باتجاه الطائرات التي تهبط وتحلق في مطار مدينة إيلات.
وقالت الصحيفة إن التعليمات بوضع هذه المنظومة في الطائرات أصدرها جهاز الأمن الإسرائيلي، قبل أسبوعين، وفي إثر الهجمات الدموية الكبيرة التي شنها “داعش” ضد أهداف عسكرية مصرية في سيناء.
ووفقا للصحيفة فإن بعض المسافرين في الطائرات الإسرائيلية لاحظوا وجود المنظومة في أسفل الطائرات. ويطلق على هذه المنظومة اسم “درع السماء” وتحتوي على أربعة أجهزة توجس تسمح بالكشف والتعرف ومتابعة وتشويش أي صاروخ يطلق باتجاه الطائرة. وتعمل هذه الأجهزة بأشعة الليزر.
وكانت شركة “إلبيت” ووزارة المواصلات الإسرائيلية قد أجرت تجربة ناجحة على هذه المنظومة في شباط الماضي. وفي أعقاب ذلك جرى ملاءمة طائرات المسافرين لحمل هذه المنظومة، وتعهدت الحكومة الإسرائيلية برصد 76 مليون دولار من أجل تطوير هذه المنظومة والتزود بها.