من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد أيوب يتفقد وحداتنا المقاتلة في منطقة الزبداني: جيشنا الباسل مصمم على مواصلة محاربة الإرهاب حتى اجتثاثه وإعادة الأمن إلى ربوع الوطن
كتبت تشرين: بتوجيه من السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة قام العماد علي عبدالله أيوب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بجولة ميدانية تفقد فيها وحداتنا المقاتلة في منطقة الزبداني بريف دمشق.
واطلع العماد أيوب على سير الأعمال القتالية التي تخوضها وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية ومجموعات الدفاع الشعبية ضد التنظيمات الإرهابية، كما استمع من القادة الميدانيين إلى شرح مفصل حول طبيعة الأعمال القتالية المنفذة والأهمية الاستراتيجية للمنطقة.
وأثنى رئيس هيئة الأركان العامة على الأعمال البطولية التي ينفذها جنود الجيش العربي السوري ورجال المقاومة اللبنانية والجهود التي يبذلونها في مواجهة المجموعات الإرهابية وملاحقة فلولها والقضاء عليها، مؤكداً عزم الجيش العربي السوري وتصميمه على مواصلة تنفيذ مهامه الوطنية في محاربة الإرهاب حتى اجتثاثه والقضاء عليه وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
بدورهم أكد المقاتلون أنهم مستمرون في أداء مهامهم على أكمل وجه عدتهم في ذلك إيمانهم بوطنهم وثقة شعبهم بهم.
في غضون ذلك أعلن مصدر عسكري ظهر أمس القضاء على آخر بؤر إرهابيي «داعش» في عدة نقاط ومواقع بمحيط مدينة تدمر بالتزامن مع تدمير الطيران الحربي للعديد من آليات التنظيم المتطرف بما فيها من أسلحة وذخيرة في مناطق متفرقة من ريف حمص الشرقي.
وقال مصدر عسكري: إن وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها الكاملة على نزل هيال ومزرعة القادري وثنية الرجمة غرب مدينة تدمر بعد عمليات مكثفة ودقيقة ضد تنظيم «داعش» انتهت بسقوط العديد من القتلى في صفوفه واندحار العشرات تحت ضربات الجيش، بينما ذكرت مصادر ميدانية لمراسل «سانا» أن العمليات أسفرت عن مقتل 35 إرهابياً من «داعش» وإصابة 90 آخرين على الأقل وتدمير أوكار لمتزعمي التنظيم وعشرات السيارات المزودة برشاشات ثقيلة كانت تحاول الوصول إلى مناطق الاشتباكات لنقل المصابين.
وأشار المصدر العسكري إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ ضربات مكثفة لأوكار ومحاور تحرك وإمداد إرهابيي تنظيم «داعش» في محيط قصر الحير ومدينة تدمر ومحيطها، لافتاً إلى أن الضربات الجوية أدت إلى مقتل العديد من إرهابيي التنظيم وتدمير أسلحة وذخائر.
وأوضح المصدر أن وحدات من الجيش نفذت عدة عمليات على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم داعش في بيارات تدمر 10 كم غرب تدمر وقرية الهبرة الغربية أسفرت عن تدمير عربات مصفحة وسيارات مزودة برشاشات والقضاء على عدد من أفراد التنظيم الإرهابي، مؤكداً أن وحدة من الجيش قضت على إرهابيين من تنظيم «جبهة النصرة» ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في كفرلاها بمنطقة الحولة.
أما في إدلب فقد أفاد مصدر عسكري بأن الطيران الحربي وجّه ضربات لتجمعات التنظيمات الإرهابية وخطوط تحركاتها في قريتي بشلامون والبشيرية ومدينة جسر الشغور أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين الإرهابيين وتدمير آليات مزودة برشاشات، لافتاً إلى إيقاع عدد كبير من الإرهابيين قتلى ومصابين أغلبهم من «جبهة النصرة» وتدمير آلياتهم خلال غارات جوية على تجمعاتهم شمال وجنوب مطار أبو الضهور وشمال قرية خشير وبلدة أبو الضهور.
ووفقاً للمصدر العسكري سقط العديد من القتلى في سلسلة ضربات جوية لتجمعات وأوكار الإرهابيين في بلدة التمانعة وقرى مدايا وكنصفرة وشنان بالريف الجنوبي.
وفي حماة ذكر مصدر عسكري أن الطيران الحربي وجّه ضربات مكثفة لتجمعات وأوكار التنظيمات الإرهابية في قرى عطشان والحويجة وبلدة اللطامنة أسفرت عن تدمير عدد من الآليات والعتاد الحربي لإرهابيي «جبهة النصرة» وما يسمى «حركة أحرار الشام الإسلامية» ومقتل وإصابة عدد منهم.
الاتحاد: عام على اندلاع عدوان إسرائيل على القطاع وإعادة الإعمار متعثرة… الأمم المتحدة: الوضع في غزة قنبلة موقوته
كتبت الاتحاد: حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أمس من أن الوضع في قطاع غزة «بمثابة قنبلة زمنية للمنطقة». وقال المفوض العام لأونروا بيير كرينبول، في بيان صحفي بمناسبة مرور عام بدء العملية العسكرية «الجرف الصامد» التي استمرت 50 يوما وتسببت في استشهاد أكثر من 2200 فلسطيني، 550 منهم من الأطفال، وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، بينما قتل 73 شخصاً في الجانب الإسرائيلي، 67 منهم جنود، حيث بدأت حركة حماس مساء أمس في إحياء ذكرى الحرب التي رغم مرور عام عليها لم تبدأ حتى اليوم عملية إعادة بناء أكثر من 12 ألف منزل مدمرة كلياً.
وذكر كرينبول أن استمرار تعثر إعمار غزة يترك نحو 120 ألف شخص بلا مأوى في ظل المستويات العالية من البطالة وغياب الآفاق لدى الشباب في غزة. وأضاف أنه «في شرق أوسط يعاني من عدم استقرار متزايد، فإن إهمال احتياجات وحقوق السكان في غزة يعد مخاطرة لا ينبغي على العالم أن يقوم بها».
وبعد سنة على الحرب، يؤكد روبرت تيرنر مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة أن اندلاع حرب أخرى قد يكون أمراً «لا مفر منه»، موضحا أنه «من خلال عدم معالجة المشاكل الرئيسية فإننا نقوم بإعادة العد التنازلي لبدء الجولة الجديدة من العنف».
وبحسب تيرنر فإنه قبل الحرب، كان «ثلثا السكان يعتمدون على المساعدات الغذائية وهناك 40% من العاطلين عن العمل. وبعد مرور عام لم يتغير أي شيء»، موضحاً أن الأمور تتجه نحو الأسوأ.
ويجمع الناشطون في مجال الدفاع عن حقوق الانسان على أن هذا النزاع ترك آثاراً لا يمكن إنكارها على سكان غزة الذين يقل عمر قرابة نصفهم عن 14 عاماً.
وقال تيرنر: «علينا ألا ننسى أن طفلاً في السابعة من العمر بالكاد انتقل إلى الصف الأول قد عايش ثلاثة حروب حتى الآن». وتقول الأمم المتحدة إنه بعد الحرب، هناك نحو 400 ألف طفل بحاجة إلى متابعة نفسية.ووقف محمد الظاظا (19 عاماً) يشير إلى منطقة مقفرة في حي الشجاعية، أحد الأحياء الأكثر تضرراً في الحرب الاسرائيلية، موضحا أن هذا موقع منزل عائلته، الذي كان مؤلفا من أربعة طوابق، وأصبح كومة من الركام وتمت إزالته.ويعيش الشاب حالياً مع عائلته في شقة قاموا باستئجارها بسعر مرتفع، ويقول: «كل هذا من جيبنا، لأننا لم نتلقَ أي مساعدة».
ويشير الشاب الذي يدرس التمريض أنه يعيش «كل يوم بيومه»، موضحاً أنه لا يملك خططا للمستقبل لأنه «لا يوجد مستقبل» في غزة.
وبعد عام على الحرب، التي أعلنت فيها حركة حماس «انتصارها»، فإن 35% من الفلسطينيين فقط، في الضفة الغربية وقطاع غزة، أعربوا عن رضاهم على المكاسب في هذه الحرب. وكان الفلسطينيون طالبوا خلال مفاوضات وقف إطلاق النار بالحصول على ميناء وتجديد مطار غزة وإنهاء الحصار الإسرائيلي، ولم يحصلوا على أي من هذه المطالب.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حذر الاثنين، خلال حفل لإحياء ذكرى الجنود القتلى «أولئك الذين يحاولون مهاجمة شعبنا، سيدفعون الثمن بدمائهم».وهناك حديث عن اتصالات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل بهدف التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين الطرفين.
القدس العربي: تونس تحقق في اختفاء عسكريين بعد أنباء عن التحاقهم بـ«الدولة الإسلامية»
كتبت القدس العربي: قال مصدر في وزارة الدفاع التونسية إن الوزارة بصدد التحري بشأن عسكريين مختفين من بين العشرات من الشباب، ترددت أنباء حول التحاقهم بتنظيم «الدولة الإسلامية».
وكانت وسائل إعلام محلية أفادت الثلاثاء باختفاء أكثر من 30 شابا من سكان مدينة رمادة التابعة لولاية تطاوين في الجنوب، منذ الاثنين ما أشاع حالة من الحيرة لدى ذويهم. وأوضحت أن من بين المختفين ثلاثة عسكريين، كما رجحت التحاقهم جميعا بتنظيم «الدولة الإسلامية» في أحد بؤر التوتر خارج البلاد.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي إن الحرس الوطني يقوم بالتنسيق مع وزارة الدفاع بتحريات للتثبت من أماكن وجود العسكريين. وأوضح الوسلاتي «الحرس الوطني يجري تحقيقا ومداهمات».
كما أفاد أيضا بأن أحد الجنود اختفى منذ ستة أشهر وصدرت بحقه بطاقة جلب، بينما الاثنان الآخران في وضع إجازة.
ويتصدر التونسيون، بحسب تقارير دولية، مراتب متقدمة في عدد الجهاديين الذين يقاتلون ضمن التنظيمات المتشددة في الخارج وأبرزها تنظيم «الدولة الإسلامية». ويسافر أغلب هؤلاء عبر الأراضي الليبية وتركيا ومنها ينطلقون إلى سورية والعراق.
وكانت وزارة الداخلية أفادت في شباط/ فبراير الماضي بأن عدد الجهاديين التونسيين في بؤر التوتر في الخارج يتراوح ما بين 2500 و3000 من بينهم أكثر من 500 عنصر عادوا إلى تونس، أحيل عدد منهم إلى القضاء، في حين يخضع آخرون إلى المراقبة الأمنية.
وكان يمكن لرقم الجهاديــــين التونسيين في الخارج أن يكون أعلى بكثير، إذ أن الداخلية كانت أكدت في منتصف نيسان/أبريل الماضي أن الأجهزة الأمنية منعـــت منذ آذار/ مارس عام 2013 أكثر من 12 ألف شـــاب من السفر لشبهة الالتحاق بمناطق القتال.
الحياة: هادي يحدّد «ضمانات» للهدنة و«انشقاق» غامض في حضرموت
كتبت الحياة: أبلغت الحكومة اليمنية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون موافقتها على هدنة في القتال مع الحوثيين، وأنها تأمل بتطبيقها قريباً. وقال الناطق باسم الحكومة راجح بادي لوكالة «رويترز»، إن الرئيس عبدربه منصور هادي اشترط ضماناً للهدنة، إطلاق جماعة الحوثيين سجناء وانسحابهم من أربع محافظات.
تزامن ذلك مع أنباء متضاربة عن قصف معسكر اللواء «23 ميكا» في محافظة حضرموت، وعن سقوط مئة قتيل في صفوف العسكريين، بينهم ضباط كبار، علماً أن المعسكر كان أيّد الشرعية اليمنية. وتردّدت معلومات حول انشقاق في داخله، والتحاق كتائب بالحوثيين.
وفي نيويورك ذكرت مصادر دبلوماسية ان الأمم المتحدة الى «هدنة إنسانية فورية ومن دون شروط في كل أنحاء اليمن» فيما كان مقرراً أن يغادر المبعوث الخاص الى اليمن اسماعيل ولد شيخ أحمد صنعاء الى جيبوتي امس من دون أن يتوصل الى «اتفاق بين الأطراف اليمنيين على هدنة طويلة الأجل مصحوبة بخطوات منها انسحاب الحوثيين من عدن مع ضمانات وتعهدات من الأطراف المشاركة في القتال بعدم انتهاك الهدنة».
وشن مسلحون موالون للرئيس هادي أمس هجمات على مواقع لجماعة الحوثيين والقوات الموالية لها في محافظة شبوة الجنوبية، ما أدى إلى مقتل 15 مسلحاً. وتواصلت المعارك في تعز ومأرب والضالع، في حين قصفت الجماعة الأحياء الشمالية في مدينة عدن، فقُتِل سبعة مدنيين.
واعلنت المقاومة الشعبية في أبين سيطرتها صباح امس على معسكر اللواء 15، التابع لميليشيات الحوثيين والرئيس السابق صالح، كما تمكنت من احتجاز قائد اللواء وعدد من الضباط.
إلى ذلك واصل طيران التحالف غاراته على مواقع للحوثيين ومخازن أسلحة كما استهدف خطوط مسلحيهم المتقدمة. وأدت سلسلة غارات على صنعاء إلى انفجارات ضخمة يُعتَقد بأنها ناجمة عن تدمير مخزن ذخائر في معسكر الحفا قرب جبل نقم المطل على العاصمة من جهة الشرق.
وافادت مصادر محلية وعسكرية بأن غارات أخرى استهدفت مواقع يُعتقد بأن الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح يسيطرون عليها في منطقة جبال عيبان غرب العاصمة، كما استهدف طيران التحالف مواقع حوثية في الجوف وعمران وذمار ومأرب وصعدة، ورجّحت معلومات وقوع عشرات الإصابات في صفوف المسلحين.
وكان تنظيم «داعش» أعلن في بيان على «تويتر» مسؤوليته عن هجوم بسيارة مفخخة، استهدف ليل الثلثاء مسجد الروض القريب من أكبر مستشفى في العاصمة اليمنية، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح عشرات. وتضاربت المعلومات حول أسباب قصف معسكر اللواء 23 «ميكا» في منطقة العبر بمحافظة حضرموت، والذي يبعُد عن منفذ الوديعة الحدودي نحو مئة كيلومتر. وكان المعسكر أعلن ولاءه للشرعية واتخذه العسكريون الموالون لهادي مركزاً لتجميع الجنود وتدريبهم قبل إرسالهم إلى الجبهات لمواجهة الحوثيين والقوات الموالية لعلي صالح. وأفادت مصادر طبية وعسكرية بأن مئة جندي مع عدد من الضباط الكبار قُتِلوا وسقط 150 جريحاً بالقصف الذي طاول المعسكر.
البيان: العراق .. الحكم بإعدام 24 متهماً في مجزرة “سبايكر”
كتبت البيان: أصدرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية، اليوم الأربعاء، حكما بالإعدام شنقا على 24 متهما في قضية قتل مئات المجندين من قاعدة سبايكر العسكرية شمال مدينة تكريت العام الماضي، بعد أيام من بدء تنظيم داعش هجومه الواسع في البلاد.
وأعلنت المحكمة أن الأدلة المتوافرة لديها “كافية لتجريم 24 مدانا في قضية إعدام الجنود الأسرى في قاعدة سبايكر داخل المنطقة الرئاسية”، في إشارة إلى مجمع القصور الرئاسية في تكريت (160 كلم شمال بغداد)، وعليه “قررت المحكمة إعدامهم شنقا حتى الموت”.
والمحكومون هم من أصل 28 متهما عرضوا على المحكمة التي أعلنت تبرئة الأربعة الآخرين لعدم كفاية الدليل.
ونفى المتهمون التهم الموجهة إليهم بقتل ما قد يصل إلى 1700 مجند بعد اعتقالهم من جانب متطرفين موالين لهم على أطراف القاعدة العسكرية، بعد أيام قليلة من بدء تنظيم داعش هجومه الواسع في شمال العراق وغربه في يونيو 2014.
وأعلنت السلطات، في 10 يونيو الجاري، أنها عثرت حتى تاريخه على رفات نحو 600 من ضحايا عمليات القتل التي باتت تعرف باسم “مجزرة سبايكر”، في مقابر جماعية بمنطقة تكريت التي استعادت السيطرة عليها من تنظيم داعش مطلع أبريل.
وكانت الصور والفيديوهات التي نشرها التنظيم العام الماضي لعملية قتل المجندين، أظهرت أن العديد منهم قتلوا برصاصة في الرأس قبل أن تلقى جثثهم في مجرى نهر دجلة.
الشرق الأوسط: مواجهات مذهبية هي الأكثر دموية في غرداية الجزائرية
كتبت الشرق الأوسط: قتل 25 شخصا على الأقل في مواجهات بين عرب (مالكيين) وبربر (إباضيين) في مدينة غرداية الجزائرية، أمس، وأصيب العشرات بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة، وذلك في أعلى حصيلة للنزاع بين الجانبين المتنازعين منذ سنوات، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أمس.
وتم خلال المواجهات التي دامت يومين كاملين بين الشعانبة وهم من العرب، والمزابيين وهم من البربر، إحراق ونهب منازل ومحلات تجارية وسيارات، ما أدى إلى نزول قوات مكافحة الشغب، التي أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود. كما تم تسجيل إصابات خطيرة في صفوف أفراد الأمن، وفتح تحقيق حول استخدام مدنيين لأسلحة نارية على نطاق واسع بمدينة القرارة.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ترأس أمس (الأربعاء)، اجتماعا عاجلا لبحث الوضع السائد في ولاية غرداية، حضره رئيس الوزراء عبد المالك سلال، ونائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، ووزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى، وتم فيه بحث الوضع بغرداية بعد الأحداث الدامية.
الخليج: تفجير يصرع 13 من البيشمركة وقوات حماية الإيزيدين في الموصل.. مقتل 15 قيادياً «داعشياً» وسقوط العشرات في الفلوجة
كتبت الخليج: قتل 15 قيادياً من تنظيم «داعش» الإرهابي في قصف للتحالف الدولي على مقار للتنظيم في قضاء هيت غربي الرمادي، فيما تواصلت الاشتباكات وعمليات القصف على مدينة الفلوجة وفي محيطها، وقتل عشرات الإرهابيين في ضربات التحالف الدولي وعلى قواطع الجبهات المختلفة، في حين قتل 13 من قوات البيشمركة والإيزيديين في هجوم بسيارة مفخخة في سنجار بالموصل.
وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان، إن فرقة التدخل السريع الأولى دمرت صهريجاً مفخخاً يقوده انتحاري حاول استهداف القطعات الأمنية قرب الحي الصناعي في الفلوجة، مشيراً إلى أن قوة أمنية دمرت سيارة وقتلت من فيها في منطقة الحراريات شرق الفلوجة. وذكر مصدر طبي في مستشفى الفلوجة العام، أن المستشفى استقبل جثث 11 شخصاً بينهم اثنان من النساء وأربعة أطفال، و38 جريحاً بينهم 15 امرأة و11 طفلاً سقطوا نتيجة تعرض منازلهم إلى قصف بقذائف هاون في مناطق متفرقة من المدينة.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار، إبراهيم الفهداوي، إن طيران التحالف الدولي قصف أحد مقار تنظيم «داعش» في قضاء هيت الذي يقع غرب الرمادي، ما أسفر عن مقتل 15 قيادياً بالتنظيم وإصابة المسؤول المالي والإداري لما يسمى بولاية الأنبار. وأضاف أن القصف جاء بعد ورود معلومات استخباراتية عن وجود تجمع لقيادات «داعش» في هيت»، ما أدى إلى إلحاق خسائر مادية كبيرة.
من جهته، قال القيادي في الحشد الشعبي بمحافظة ديالى جبار المعموري، إن قوة أمنية خاصة مدعومة بالحشد الشعبي نفذت عملية نوعية في المحيط الغربي لمنطقة الكرمة شرق الرمادي ونجحت خلالها من قتل قيادي تونسي الجنسية وثلاثة من مرافقيه وتدمير ورشة لتصنيع العبوات والألغام، مبيناً أن القيرواني يعد من ابرز صناع المفخخات في تنظيم «داعش» ويترأس خلية مختصة بصناعة مختلف أنواع المتفجرات خاصة تفخيخ المركبات وصناعة الأحزمة الناسفة والعبوات.
وذكر مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، ان ستة عناصر من تنظيم «داعش» حاولوا، التسلل يوم أمس من قضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك باتجاه منطقة الفتحة شمالي صلاح الدين، مبيناً إنهم تمكنوا من عبور حدود القوات الأمنية. وأضاف أن تلك القوات قامت بالالتفاف حول العناصر واعتقلتهم بينهم انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين.
وذكرت مصادر في الجيش العراقي أن 25 من عناصر تنظيم «داعش» قتلوا وتم تدمير 4 سيارات مفخخة في اشتباكات جاءت عقب هجوم ليلي للتنظيم بهدف السيطرة على إحدى المناطق غربي مدينة الأنبار. وأوضحت أن «تنظيم «داعش» هاجم الليلة قبل الماضية ناحية بروانة الواقعة شرقي قضاء حديثة غربي محافظة الأنبار وهو الهجوم الثاني للتنظيم خلال ساعات وتمكنت القوات العراقية ورجال العشائر من إفشال الهجوم وقتل 25 من «داعش» وتدمير 4 سيارات مفخخة استخدمها التنظيم في الهجوم».
إلى ذلك، كشف مصدر في وزارة البيشمركة أمس عن مقتل 13 من قوات البيشمركة وقوات حماية الإيزيدين في قضاء سنجار. وقال المصدر إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري من عناصر «داعش» اقتحمت «قصر اسماعيل بيك» في قضاء سنجار شمال غرب الموصل ما أسفر عن مقتل سبعة من قوات البيشمركة وستة من قوات حماية الإيزيدين.
وعلى صعيد متصل، قالت قوة المهام المشتركة في بيان نشر في وقت مبكر من صباح أمس إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 31 ضربة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا الاثنين. وفي سوريا ذكر البيان أن الضربات (15 غارة) تركزت قرب تل أبيض حيث أصابت سبع ضربات من مقاتلات وطائرات بدون طيار وحدات تكتيكية للتنظيم المتشدد كما دمرت أيضا مركبات ومواقع قتالية. أما في العراق نفذت 16 ضربة جوية في أنحاء البلاد وأصابت أهدافاً للتنظيم .