من الصحافة الامريكية
اهتمت الصحف الاميركية الصادرة اليوم بانعكاسات رفض اليونانيين خطة الإنقاذ في الاستفتاء الذي جرى الأحد حيث تباينت تصريحات المسؤولين الأوروبيين بشأن مستقبل المفاوضات مع أثينا بعد رفضها الخطة التي تتضمن إجراءات تقشف جديدة.
كما لفتت الصحف الى ان وزراء مالية منطقة اليورو ينتظرون مقترحات جديدة من اليونان بشأن سبل علاج أزمتها الاقتصادية، وذلك بعد رفض ناخبيها بشكل حاسم شروط حزمة الانقاذ المالية التي يريدها الدائنون الدوليون.
واشنطن بوست
– اليونان يستعد لمحاولة ايجاد حل لأزمة ديون اليونان
– دول مثل اسبانيا والبرتغال ينظران تراجع اوروبا عن المطالب الاقتصادية الصعبة
– الأسهم الأمريكية تتراجع في وقت مبكر
– تحالف الغرب مع الأكراد يؤدي إلى انتصارات عسكرية والى تضييق الخناق على المتمردين السوريين
– المشرعون في كينيا يضغطون من اجل عدم السماح لأوباما بالحديث عن حقوق مثليي الجنس خلال زيارته
نيويورك تايمز
– الأسواق العالمية تتراجع بعد الاستفتاء اليوناني
– أنجيلا ميركل تواجه اختبار ضخم بعد التصويت اليوناني
– القوات العراقية تعد خطة لاستعادة مدينة الرمادي من داعش
– بوكو حرام تكثف هجماتها في نيجيريا
– البابا فرانسيس يركز على دور الأسرة في الإكوادور
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها أنه على هامش المفاوضات التي تجري في فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، يستعد فريق العمل الخاص بإيران داخل الوكالة الدولية للطاقة النووية للتحرك بسرعة في حال تمكن إيران والولايات المتحدة الأميركية من التوقيع على الاتفاق خلال الساعات القادمة.
وابرزت الصحيفة أن نحو 50 عضوا داخل الوكالة ينتمون لوحدة تفتيش نخبوية تعد الأكثر احترافية، يستعدون لاعتماد تشكيلة جديدة من وسائل المراقبة والتفتيش أكثر تعقيدا مما تم اعتماده في السابق لمراقبة البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك أجهزة كشف بالليزر، والكاميرات الذكية، وشبكات إنترنت مشفرة، مما سيسمح للمراقبين بتتبع ما يجري داخل المنشآت النووية الإيرانية مباشرة، وبشكل فوري، من مقرات عملهم التي تطل على نهر الدانوب.
وأوضحت أن وكالة الطاقة النووية لجأت إلى الاعتماد على وسائل رقمية للمراقبة منذ عدة أعوام في عدة أرجاء من العالم، بيد أنه خلال 12 عاما التي مرت على شروع الغرب في تركيز أنظاره على البرنامج النووي الإيراني، وجد مفتشو الوكالة صعوبة في مراقبة المنشآت النووية بواسطة تكنولوجيا عتيقة.
وأضافت الصحيفة أن قواعد التفتيش النووي تسمح للبلدان بالتدخل في نوعية وسائل المراقبة التي يتم استخدامها على أراضيها، موضحا أن إيران اعتمدت على ذلك لفرض استخدام آليات تفتيش قديمة من قبل خبراء وكالة الطاقة النووية، ما كان يفرض عليهم تجميع الصور والمعطيات بشكل يدوي، ونقلها بعد ذلك إلى فيينا لتحليلها، وهي العملية التي كانت تتطلب أياما وأسابيع.