الصحافة العربية

من الصحافة العربية

kiri laf

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: موسكو: لافروف وكيري بحثا آفاق تسوية الأزمة في سورية بشكل معمّق… الخارجية الأمريكية: لا نرى ضرورة لفرض «منطقة عازلة» بسبب الصعوبات الكبيرة

كتبت تشرين: بينما قالت الخارجية الروسية إن لافروف وكيري بحثا آفاق تسوية الأزمة في سورية بشكل معمق, أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي أن الولايات المتحدة لا ترى ضرورة لفرض ماسماها «منطقة عازلة» في سورية وفق ما يطالب به النظام التركي منذ فترة.

وقال كيربي خلال الموجز الصحفي مساء أمس الأول: إن «البنتاغون» والجيش الأميركي لايريان ضرورة لفرض «منطقة عازلة» بسبب الصعوبات الكبيرة لفرض مثل هذه المنطقة إضافة إلى أن «التحالف الدولي» لا يدعم الآن هذه الفكرة.

وأشار كيربي إلى أن الموقف التركي الراغب بهذا الأمر واضح منذ فترة طويلة لكنه نفى علمه بوجود أي خطة عسكرية تركية جاهزة في هذا الشأن.

من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الملف النووي الإيراني والأوضاع في سورية وأوكرانيا تصدرت مباحثات وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري في العاصمة النمساوية فيينا أمس الأول.

ونقل موقع «روسيا اليوم» عن الوزارة قولها في بيان لها أمس: إن لافروف وكيري ووفقاً لإيعاز من الرئيسين الروسي والأمريكي نتيجة المكالمة الهاتفية بينهما في 25 حزيران الماضي قاما بتحليل آفاق تسوية الأزمة في سورية بشكل عميق حيث شدّد لافروف على عدم وجود بديل عن التسوية السياسية التي يمكن التوصل إليها من خلال تصدي القوى السورية الوطنية والمجتمع الدولي بشكل مشترك للجماعات الإرهابية التي تفترس هذا البلد وتمثل تهديداً خطراً على الأمن الإقليمي والدولي.

وأشار بيان الخارجية الروسية إلى أن مباحثات الوزيرين ركزت أيضاً على مفاوضات فيينا للتوصل إلى اتفاق شامل حول الملف النووي الإيراني يضمن الطابع السلمي لبرنامج إيران النووي.

وحول الأزمة الأوكرانية دعا لافروف نظيره الأمريكي إلى بذل قصارى جهده لدفع كييف إلى إطلاق حوار مباشر مع دونيتسك ولوغانسك وهو أمر يمثل مفتاحاً لتنفيذ اتفاقات «مينسك2».

الاتحاد: مصرع 100 إرهابي واستشهاد 17 عسكرياًً بسيناء… الإمارات: كل إمكانياتنا لدعم مصر حتى تستأصل الإرهاب

كتبت الاتحاد: أدانت الإمارات الهجمات الإرهابية في شمال سيناء أمس، وأدت إلى استشهاد وإصابة عدد من عناصر الجيش المصري. وأكدت وزارة الخارجية وقوف الإمارات الكامل قيادة وحكومة وشعباً مع الشقيقة مصر في مواجهة الإرهاب والتطرف، وأن الإمارات تدين هذه الهجمات الإجرامية..مؤكدة أن هذه العمليات الإرهابية الجبانة لن تثني مصر عن المضي قدماً في تحقيق الاستقرار ودحر الإرهاب. وأضاف البيان أن الإمارات تؤكد تضامنها الكامل والتام مع مصر الشقيقة، وتضع كل إمكانياتها لدعم جهودها لمكافحة الإرهاب والعنف الموجه ضدها وضد مواطنيها حتى يتم استئصاله والقضاء عليه. وحثت وزارة الخارجية المجتمع الدولي على التكاتف والتعاضد والقيام بمسؤولياته في مكافحة الجماعات الإرهابية والمتطرفة.

أعلن الجيش المصري تصفية أكثر من 100 عنصر إرهابي على الأقل خلال مداهمات للأوكار والبؤر الإرهابية بشمال سيناء، في عمليات أعقبت سلسلة هجمات للإرهابيين استهدفت حواجز ونقاط عسكرية وتبناها تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي أعلن ولاءه لتنظيم «داعش» ويطلق على نفسه (ولاية سيناء). وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية بياناً للتعليق على حادث سيناء الإرهابي جاء نصه كالتالي: «اعتباراً من الساعة السادسة و55 دقيقة صباح الأربعاء (أمس) قامت مجموعة إرهابية بالهجوم على عدد من الكمائن الأمنية للقوات المسلحة بمنطقتي (الشيخ زويد – رفح) في توقيتات متزامنة باستخدام عربات مفخخة وأسلحة ذات أعيرة مختلفة. وقد تمكن رجال القوات المسلحة البواسل من التعامل مع هذه العناصر الإجرامية وإحباط كل المحاولات الإرهابية من تحقيق أهدافها. وقد قامت عناصر القوات المسلحة بشمال سيناء بمعاونة القوات الجوية بمطاردتهم وتدمير مناطق تجمعاتهم وقتل ما لا يقل عن (100) فرد من العناصر الإرهابية وإصابة أعداد كبيرة منها بالإضافة إلى تدمير (20) عربة كانت تستخدمها تلك العناصر الإجرامية. وأفاد البيان أن عمليات التمشيط تجري بالمنطقة.

وحسب البيان الذي صدر مساء أمس، أسفرت عمليات الإرهابيين الإجرامية «عن استشهاد (17) من أبطال القوات المسلحة منهم (4) ضباط وإصابة (13) آخرين منهم ضابط أثناء قيامهم بأداء واجبهم الوطني». وجاء في ختام البيان:» شعب مصر العظيم إن قواتكم المسلحة تقود حربًا شرسة ضد الإرهاب دون هوادة ونؤكد لشعبنا العظيم أننا لدينا الإرادة والإصرار لاقتلاع جذور هذا الإرهاب الأسود ولن نتوقف حتى يتم تطهير سيناء من جميع البؤر الإرهابية وينعم وطننا الحبيب بالأمن والاستقرار. حفظ الله مصرنا الحبيبة وأسكن شهداءنا الأبرار فسيح جناته وألهم الشعب المصري الصبر والسلوان».

وكان المتحدث باسم الجيش المصري أعلن في وقت سابق نهار أمس أن القوات المسلحة تمكنت من تصفية عشرات المتشددين التابعين لتنظيم «بيت المقدس» بعد ساعات قليلة من الهجمات على الارتكازات الأمنية في سيناء. وكشف المتحدث العسكري المصري أنه «تم استهداف مركزي تجمع رئيسيين للعناصر الإرهابية وتدميرهما بالكامل»، مضيفا أن قوات الجيش ما زالت تقوم باستهداف تحركات العناصر الإرهابية على الأرض. ومن جهته، قال مصدر أمني بشمال سيناء إنه تم تحديد تجمعات لعناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس» برفح والشيخ زويد، واستخدمت القوات المدفعية الثقيلة في قصف تلك التجمعات، ما أسفر عن سقوط العشرات من عناصر التنظيم بين قتلى ومصابين. وأضاف أن القوات المصرية رصدت تجمعاً آخر للعناصر الإرهابية التابعة لـ»أنصار بيت المقدس»، بالقرب من الوحدة الصحية لقرية أبوطويلة بجنوب الشيخ زويد، كان الإرهابيون يحتفلون خلاله باستهداف الأكمنة العسكرية، رافعين أعلام «داعش»، ويهتفون باسم «أبوبكر البغدادي» و«داعش». وعلى الفور تم قصف هؤلاء بالمدفعية. كما قصفت المدفعية سيارتين تقل عناصر التنظيم على طريق شيبانة جنوب رفح، وتمكنت من تدمير السيارتين، وقتل كل من كانوا بداخلها.

القدس العربي: مصر: هجمات كبيرة لتنظيم «الدولة» تخلّف عشرات القتلى في صفوف الجيش… طائرات أف 16 وأباتشي قصفت مواقع لهم… والحكومة أعلنت حرباً عسكرية وقانونية

كتبت القدس العربي: أعلنت الحكومة المصرية، أمس، حربا عسكرية وقانونية ضد الإرهاب، بعد أن تعرضت مواقع الجيش في سيناء امس لهجمات متزامنة وغير مسبوقة، أوقعت ما لا يقل عن سبعين قتيلا من العسكريين، فيما تبقى الحصيلة النهائية للمواجهات مؤجلة مع استمرارها حتى مساء أمس.

وقال مسؤولون أمنيون مصريون إن طائرات أف 16 مصرية قصفت مواقع لمسلحين في تنظيم «الدولة» في شمال سيناء، حيث قتل العشرات، الأربعاء، في هجمات واشتباكات مستمرة بين قوات الأمن والمسلحين المتطرفين، حسب ما أفاد مسؤولون أمنيون وشاهد عيان.

وأوضح المسؤولون الأمنيون أن الطائرات قصفت مواقع لمقاتلي الفرع المصري لتنظيم «الدولة الإسلامية» في مدينة الشيخ زويد، حيث اعتلى مسلحون أسطح البنايات ولغموا الشوارع المؤدية إلى قسم الشرطة في المدينة.

ووضع الناطق باسم الجيش المصري على صفحته على فيسبوك صورا جوية «لاستهداف عدد من عربات العناصر الإرهابية أثناء محاولتهم الهرب».

وقال مسؤول كبير في الجيش «إنها حرب. المعارك لا تزال جارية».

وأضاف أن «الأمر غير مسبوق بالنسبة لعدد الإرهابيين ونوعية الأسلحة المستخدمة».

وهذا ثاني أكبر هجوم في مصر في أسبوع. وقتل النائب العام هشام بركات يوم الاثنين في انفجار سيارة ملغومة في القاهرة.

وأعلنت جماعة ولاية سيناء (انصار بيت المقدس سابقا) – ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر- مسؤوليتها عن الهجمات في بيان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وقالت مصادر أمنية وطبية إن 50 شخصا على الأقل قتلوا في الهجمات، فيما اشارت تقارير الى سقوط 64 قتيلا.

وقال الجيش إن خمسة نقاط تفتيش هوجمت من جانب نحو 70 متشددا، وإنه دمر ثلاث سيارات مزودة بمدافع مضادة للطائرات. وأضاف دون أن يبين عدد القتلى في كل جانب إن خسائر الجانبين زادت.

وقال المتحدث العسكري في بادئ الأمر إن عشرة جنود سقطوا بين قتيل وجريح، وإن 22 مهاجما قتلوا. وفي وقت لاحق قال إن عدد القتلى ارتفع من الجانبين.

وقال الطبيب أسامة السيد في مستشفى العريش العام بمدينة العريش عاصمة المحافظة إن المستشفى استقبل 30 جثة بعضها كان بالزي العسكري.

وقالت المصادر الأمنية إن المهاجمين يحاصرون قسما للشرطة في مدينة الشيخ زويد، وإنهم زرعوا قنابل حوله لمنع الأفراد بداخله من الخروج.

وقالت إنهم زرعوا قنابل بطول طريق يربط بين الشيخ زويد ومعسكر للجيش لمنع وصول إمدادات أو تعزيزات عسكرية. وفي الوقت نفسه قصفت طائرات أباتشي وطائرات إف 16 أهدافا في المنطقة.

وأضافت المصادر أن المتشددين استطاعوا الاستيلاء على سيارتين مدرعتين وأسلحة وذخيرة.

وقالت مصادر أمنية وشهود إنه سمع دوي انفجارين في مدينة رفح المصرية على الحدود مع غزة أمس الأربعاء. ولم يتضح على الفور سبب الانفجارين.

وقال أيمن دين الذي كان قريبا من القاعدة ويدير الآن مكتبا للاستشارات الأمنية في الخليج إن الهجمات «تذكير صارخ بحقيقة أنه رغم الحملة العسكرية المكثفة المناوئة للإرهاب في سيناء في الأشهر الستة الماضية لا تنقص صفوف الدولة الإسلامية بل تزيد وتتطور عملياتها وتدريبها وتزيد جرأتها.»

ومن جهة أخرى وافق مجلس الوزراء المصري الأربعاء على مشروع قرار بقانون مكافحة الإرهاب، ومشروعات القرارات بقوانين تحقق العدالة الناجزة والقصاص للشهداء.

الحياة: الجيش اللبناني يقتل 5 متسللين إلى عرسال واشتباك السعديات يطغى على «حوار الأضداد»

كتبت الحياة: نجح الجيش اللبناني في صد عملية تسلل للمسلحين السوريين من جرود عرسال البقاعية الحدودية مع سورية باتجاه البلدة وقتل خمسة منهم ليل أول من أمس بعد اشتباك وحداته معهم، فيما انكفأ المتبقون إلى الجرود مجدداً. ومع تقارير صحافية اشارت إلى أن المسلحين من «جبهة النصرة»، اكتفى بيان للجيش بوصفهم بالمجموعة المسلحة. وقصف الجيش من مواقعه القتالية المتقدمة، مواقع المسلحين في جرود منطقة رأس بعلبك ومنطقة القاع المجاورتين.

وبينما يترقب الوسط السياسي اللبناني ما ستؤول إليه جلسة مجلس الوزراء الخلافية التي تنعقد قبل ظهر اليوم بعد تجميد جلساته، وسط اعتراض وزراء «تكتل التغيير والإصلاح النيابي» بزعامة العماد ميشال عون، على عدم تضمين جدول الأعمال بند تعيين قائد جديد للجيش وإعطائه الأولوية، فإن التطورات الأمنية حظيت باهتمام كبير، لا سيما أنها شملت اشتباكاً خطيراً بالأسلحة الرشاشة ليل أول من أمس بين مسلحين من «سرايا المقاومة» التابعة لـ «حزب الله» وبين آخرين من عشائر العرب ومعهم مناصرون لـ «تيار المستقبل» في بلدة السعديات جنوب بيروت، أوقع 7 جرحى واستدعى تدخل الجيش لوقف الاشتباك فجراً، وهو موضوع سيفرض نفسه على جلسة الحوار الـ14 المرتقبة بين الحزب و «المستقبل» برعاية رئيس البرلمان نبيه بري مساء اليوم، والذي يحضره الأخير هذه المرة بعد دعوته الفريقين إلى استكمال البحث الى مائدة الإفطار في منزله.

وكان وفد «المستقبل» إلى الحوار سبق أن طلب إنهاء تواجد مسلحي «سرايا المقاومة» في عدد من المناطق تحت بند تنفيس الاحتقان الذي يشكل الهدف الرئيس للحوار بين الفريقين، لكن الحزب استمهل، معتبراً أن هذه السرايا تؤمّن تواجداً له في الوسط السني ويصعب عليه حلها.

وكان الاشتباك حصل بعد احتكاكات عدة في الأسابيع الأخيرة بين الفريقين على خلفية تحويل مكتب لـ «السرايا» إلى مصلّى في البلدة. وأطلق الاشتباك سلسلة إدانات من نواب المنطقة وبعض أحزابها، ودافع «حزب الله» عن إقامة المصلى.

البيان: الإمارات: نقف بكل إمكانياتنا مع الأشقاء لدحر الإجرام… سيناء تنزف ومصر تعلن حرباً كبرى على الإرهاب

كتبت البيان: أعلن الجيش المصري حرباً كبرى على الإرهاب في شمال سيناء بعد سلسلة هجمات على حواجز عسكرية، أسفرت عن مقتل أكثر من 70 من أفراد قوات الجيش والمدنيين.

وأدانت الإمارات الهجمات الإرهابية. وأكدت وزارة الخارجية في بيان وقوف الدولة الكامل قيادة وحكومة وشعباً مع الشقيقة مصر في مواجهة الإرهاب والتطرف، وإدانتها هذه الهجمات الإجرامية، مشددة على أن هذه العمليات الإرهابية الجبانة لن تثني مصر عن المضي قدماً في تحقيق الاستقرار ودحر الإرهاب.

وأضاف البيان أن الإمارات تؤكد تضامنها الكامل والتام مع مصر وتضع كل إمكانياتها لدعم جهودها لمكافحة الإرهاب والعنف الموجه ضدها وضد مواطنيها حتى يتم استئصاله والقضاء عليه. وحضت وزارة الخارجية المجتمع الدولي على التكاتف والتعاضد والقيام بمسؤولياته في مكافحة الجماعات الإرهابية والمتطرفة.

وقال رئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب، إن بلاده «في حالة حرب حقيقية». وكشف عن أن حكومته أقرت مجموعة من القوانين لمواجهة الإرهاب سيتم رفعها إلى رئيس الجمهورية.

وشنت المقاتلات المصرية، أمس، غارات جوية على مواقع الإرهابيين في الشيخ زويد، فيما أعلن الجيش إنهاء حصار المسلحين لقسم شرطة المنطقة، كما أعلن مقتل نحو 100 من الإرهابيين، من بينهم 50 في القصف الجوي. وأكد مصدر أمني استمرار الاشتباكات والمواجهات المسلحة، وأن طائرات الأباتشي ومقاتلات (إف 16) تشارك في العملية.

وكشفت الداخلية المصرية في بيان مقتل 9 متهمين من تنظيم جماعة الإخوان، بينهم المحرك الأساسي للجان العمليات النوعية على مستوى مصر المطلوب ضبطه على ذمة 7 قضايا إرهاب، وأشارت إلى أن المتهمين ضلعوا في عمليات الاغتيال الأخيرة وخططوا لعمليات أخرى.

الشرق الأوسط: معارك كر وفر تعيد مدينة تل أبيض السورية لسيطرة الأكراد

كتبت الشرق الأوسط: استعاد مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السيطرة على الحي الذي دخله تنظيم “داعش” امس (الثلاثاء) في مدينة تل ابيض السورية الحدودية مع تركيا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم (الاربعاء)، حيث قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “طرد المقاتلون الاكراد تنظيم داعش من حي مشهور الفوقاني الذي كان سيطر عليه التنظيم امس، بعد معارك قتل فيها ثلاثة مقاتلين اكراد واربعة عناصر من التنظيم المتطرف”.

واكد المتحدث الرسمي باسم وحدات حماية الشعب ريدور خليل، انه “تم القضاء نهائيا على مجموعة داعش التي دخلت حي مشهور فوقاني في شمال شرقي بلدة تل ابيض، وتم طردها من المنطقة”. كما اشار الى ان احد عناصر التنظيم “فجر حزامه الناسف خلال المعركة، لكن الوضع الآن تحت السيطرة”.

وأوضح خليل ان عناصر التنظيم “كانوا يخططون لعملية كبيرة أجهضت نتيجة كشفها من الوحدات”، مؤكدا ان “لا قدرة لداعش على استعادة ما فقد من مناطق”.

وكان تنظيم “داعش” نجح في اقتحام مدينة تل ابيض الاستراتيجية في شمال سوريا مجددا امس بعد اسبوعين من طرده منها وسيطر على احد احيائها الشرقية، وذلك حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وتقع المدينة المختلطة العريبة الكردية في محافظة الرقة، ابرز معاقل التنظيم الارهابي. وبالسيطرة عليها في 16 يونيو (حزيران)، تمكن الاكراد من قطع طريق امداد مهم للتنظيم عبر تركيا ومن ريف الرقة الى مدينة الرقة مركز المحافظة.

وشن التنظيم المتطرف الاسبوع الماضي هجوما مفاجئا على مدينة كوباني في شمال سوريا الذي كان انسحب منها تحت وطأة المعارك مع الاكراد والغارات الجوية من الائتلاف الدولي بقيادة اميركية، وسيطر على عدد من الابنية فيها في نقاط عدة. لكن الاكراد نجحوا في طرده منها مجددا بعد يومين.

وخلفت العملية المفاجئة لتنظيم “داعش” في عين العرب (كوباني ) 223 قتيلا بين المدنيين، بالاضافة الى عشرات القتلى بين المقاتلين من الطرفين.

الخليج: تدنيس جديد للأقصى وتوغل محدود في غزة.. الاحتلال يستولي على 70 دونماً في شرق رام الله

كتبت الخليج: أصدر جيش الحرب «الإسرائيلي»، أمس، أمراً بالاستيلاء على 70 دونماً من الأراضي الفلسطينية المقام عليها المستوطنة العشوائية «ميجرون» شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بزعم استخدامها لحاجات أمنية، فيما اعتقلت قوات الاحتلال معلمتين في مشروع مصاطب العلم بالمسجد الأقصى المبارك، تزامناً مع اقتحام المستوطنين لباحات أولى القبلتين وثالث الحرمين.

وكانت المحكمة العليا «الإسرائيلية» قد أصدرت أمراً بإخلاء المستوطنة كلياً لأنها مقامة على أرض خاصة، إلا أن القائد العسكري الذي أصدر أمر الاستيلاء ادعى بأن قطعة الأرض التي استولى عليها لاحتياجات أمنية مقام عليها «انتينات» لشبكات الهواتف الخلوية «الإسرائيلية».

واعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» معلمتين في مشروع مصاطب العلم بالمسجد الأقصى المبارك، تزامناً مع اقتحام المستوطنين لباحات المسجد، وقال أحد العاملين في مركز شؤون القدس والأقصى «إن قوات الاحتلال اعتقلت المدرستين وتم اقتيادهما إلى مركز «القشلة» في باب الخليل بالقدس القديمة للتحقيق.

وأوضح أن هذه الاعتقالات تزامنت مع اقتحام نحو 30 مستوطناً متطرفاً المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وأضاف أن أحد المستوطنين حاول الاعتداء على إحدى المرابطات عند السور الشرقي للأقصى.

وقررت سلطات الاحتلال إبعاد شاب من سكان حارة باب حطة في القدس القديمة عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين بسبب مشاركته في التصدي لاقتحامات المستوطنين، في حين شرعت طواقم تابعة للاحتلال في القدس المحتلة بإغلاق منزل ذوي الشهيد عدي أبو جمل في بلدة جبل المكبر بالحديد بعد فرض طوق عسكري محكم على المنطقة.

من جهة أخرى، اعتدى مستوطنون متطرفون على مسن من قرية رأس كركر غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن المستوطنين يقطنون في مستوطنة «دوليف» التي وقعت فيها العملية مطلع الأسبوع الماضي.

وذكرت تقارير فلسطينية أن 6 جرافات «إسرائيلية» توغلت بشكل محدود شرق المحافظة الوسطى لقطاع غزة، انطلاقاً من موقع «كيسوفيم» العسكري لمسافة محدودة بمحاذاة السياج الفاصل.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى