التكفيريون الخليجيون يحتلون أماكن مهمة في قيادة “داعش”
أعلنت وسائل إعلام عالمية، أن جماعة “داعش” تمكنت من تكوين شبكة مقاتلين في دول خليجية نفذت تفجيرات انتحارية، فيما بينت أن مسلحين خليجيين يحتلون أماكن مهمة في قيادة هذه الجماعة الارهابية.
وقالت وكالة “رويترز” في تقرير، إن “بعض قادة تنظيم “داعش” ينحدرون من الخليج (الفارسي) وتمكن التنظيم من تكوين شبكة من المقاتلين في الخليج (الفارسي) نفذت سلسلة تفجيرات انتحارية استهدفت اتباع اهل البيت عليهم السلام في شبه الجزيرة العربية”، موضحة أن “ولاية نجد فرع التنظيم في السعودية دعت إلى إخلاء شبه الجزيرة العربية خاصة السعودية من الشيعة، اذ يتبع التنظيم منهجا متشددا يكفر الشيعة ..”.
وكشفت الوكالة أن “هناك مسلحين من دول خليجية يحتلون أماكن مهمة في قيادة تنظيم داعش ومنهم تركي البنعلي وهو من البحرين ويعتبر منظرا بارزا لفكر التنظيم وله دور نشيط في عملية التجنيد”، مشيرة الى أن “الشخصية الثانية هي محمد إموازي حيث يقول مسؤولون غربيون إنه (جون الجهادي) منفذ الإعدامات الأشهر في التنظيم، ولد في الكويت لكنه انتقل إلى بريطانيا عندما كان في السادسة من عمره ويقال إنه الملثم المسلح بسكين مسلط على رقاب رهائن غربيين مثل جيمس فولي وستيفن سوتلوف”.
وبينت الوكالة في تقريرها أن “الشخصية الثالثة هي بندر الشعلان وهو ضابط سابق في أجهزة الأمن السعودية وساعد في هيكلة التنظيم وتشجيع علماء الدين على تأييده”، وتابعت أن “الشخصية الرابعة هي عمر أو ما يطلق عليه (أبو بكر القحطاني)، داعية سعودي اختير ليكون أحد قيادات التنظيم الثلاثة الرئيسة المسؤولة عن الأمور الشرعية”.
وأضافت الوكالة أن “الشخصية الخامسة عثمان آل نازح العسيري وهو سعودي سافر للقتال في سوريا عام 2013 وهو من الأصوات البارزة التي دافعت عن الانضمام لداعش أثناء خلافها مع جبهة النصرة وقد وردت أنباء بأنه قتل في سوريا في كانون الثاني الماضي”، لافتة الى أن “الولايات المتحدة تشتبه بأن جانبا من تمويل تنظيم داعش يأتي من تبرعات خاصة من أثرياء خليجيين”.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أعلن، في (آذار الماضي)، أن 2284 سعوديا انضموا إلى جماعات متشددة في سوريا منذ بدء الصراع عام 2011، فيما بين أن 645 منهم عادوا إلى السعودية وقتل نحو 570 آخرون.
وأكد وزير الخزانة الأميركي لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية ديفيد كوهين، في (آذار 2014)، أن الكويت هي مركز جمع التبرعات للجماعات في سوريا، وبين أن التنظيم يحتفظ بصلات مهمة مع ممولين في الخليج (الفارسي).